مراكش

أكاديمية مراكش تراهن على الدكتورة نعيمة النعانع لمأسسة التربية الدامجة


كشـ24 نشر في: 19 أكتوبر 2020

محمد تكناويالمرأة المناسبة في المكان المناسب هي مقولة تنطبق على الاختيار الموفق لاحمد الكريمي مدير اكاديمية التعليم بجهة مراكش آسفي، حيث قام بحر الأسبوع المنصرم بتكليف الدكتورة نعيمة النعانع بتدبير مصلحة التربية الدامجة.الاستاذة النعانع معروفة في الاوساط التربوية بمراكش بريادتها وحسها الاستشرافي الثاقب، ومشهود لها بالاستقامة والفراسة والخبرة، قوبل تكليفها بتدبير مصلحة التربية الدامجة من طرف المهتمين والفاعلين في الحقل التعليمي بارتياح كبير واعتبر الافضل والانسب من بين البدائل المتاحة، ومن شأنه أن يشكل قيمة مضافة نظرا للكفاءة العلمية والمعرفية الرفيعة التي تتوفر عليها الى جانب الكفاءة في التدبير والتسيير التي ابانت عليها في مختلف المسارات والمسؤوليات المهنية التي شغلتها من قبل وبرهنت فيها على العطاء وعلى جدارتها خاصة خلال فترة اشرافها على سكرتارية المجلس الاداري للأكاديمية، و تدبيرها المتميز لملف التكوين بالتدرج لفائدة اليافعين المنقطعين عن الدراسة وغيرها من المحطات، وقد توجت غرة عمل الاستاذة النعانع وبرهنت بالتزامها ومصداقيتها وارادتها الواضحة وعزيمتها القوية، أنها اهل للمسؤولية ولكسب الثقة.وفي تواصل مع موقع كش24 اعتبرت الدكتورة النعانع التي تعد ثاني امرأة تشغل منصب المسؤولية بتكليف ضمن مصالح اكاديمية مراكش، ان موضوع التربية الدامجة اصبحت له راهنية كبيرة سواء من منطلق حقوق وواجبات المواطنة التي يجب أن يتمتع بها الاطفال في وضعية اعاقة او من منطلق خصوصية هذه الفئة وحقها في التربية والتعليم، وهو اهتمام تجلى في حرص وزارة التربية الوطنية خلال الدخول المدرسي الحالي على تبني شعار "من اجل مدرسة مواطنة ودامجة"؛ وحول تكليفها بتدبير هذه الوحدة الادارية المستحدثة ابرزت الاستاذة النعانع ان تدبير الشأن التربوي من اي موقع لا يقاس بالانتماء الجنسي " رجل أو امرأة" وانما بالفعالية والمردودية والقدرة على تكييف الاكراهات وتحقيق القرارات والاهداف المرسومة واعتماد منهجية الاشتغال بأهداف واضحة، وان تكليفها بهذه المصلحة الاستراتيجية في هذه الظرفية الاستثنائية سيزيدها ثقة في نفسها ويدفعها الى بذل مزيدا من الجهود لتعزيز التقدم الحاصل في مشروع المخطط الجهوي للتربية الدامجة، وتجدير وصياغة حضورها الفعلي كبنية مندمجة ضمن الهياكل التنظيمية للأكاديمية.وللتذكير فقد عملت الجهات الوصية على قطاع التعليم في وقت سابق، على توفير الصيغ التنظيمية لتنزيل مقتضيات البرنامج الوطني للتربية الدامجة، من خلال ادراج مشروع مصلحة التربية الدامجة ضمن جدول اعمال المجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي الذي صادق على احداثها خلال دورته التي تم عقدها يوم الاثنين 22 يوليوز 2019 و تراس اشغالها محمد ساسي مدير مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الاكاديميات بتفويض من وزير التعليم سعيد امزازي.وهذه المصلحة الجديدة المحدثة ضمن التنظيم الهيكلي للأكاديمية المدرجة ضمن بنيات قسم الشؤون التربوية ستضطلع بمهام متعددة لعل أهمها تتبع وتنفيد برامج التربية الدامجة على المستوى الجهوي بأسلاكه التعليمية واحداث قاعدة معطيات حول التلميذات والتلاميذ في وضعية اعاقة والعمل على تحيينها بشكل منتظم والتتبع التربوي والطبي لهم.تحديات ورهانات كثيرة وامال إذن تنتظر مصلحة التربية الدامجة، للوقوف على جسامة المرحلة القادمة ومعانقة المستحدثات المتسارعة في مجال توفير شروط الدمج وضوابطه المادية والتنظيمية والبيداغوجية و توسيع العرض التربوي للأطفال في وضعية اعاقة والأمل معقود في ان تتمكن الاستاذة نعيمة النعانع كعادتها من الارتفاع بهذه الآمال الى مستوى الانتظارات والتطلعات، ستسعفها في ذلك ما تتمتع به من كفاءة و جدية ومثابرة ، وقدرة على الانصات والتفاهم والحوار، و درايتها الكبيرة بهذا الملف الذي خبرته دهاليزه طويلا، وبمساراتها الاكاديمية والمهنية السابقة التي حالفها فيها التوفيق.

محمد تكناويالمرأة المناسبة في المكان المناسب هي مقولة تنطبق على الاختيار الموفق لاحمد الكريمي مدير اكاديمية التعليم بجهة مراكش آسفي، حيث قام بحر الأسبوع المنصرم بتكليف الدكتورة نعيمة النعانع بتدبير مصلحة التربية الدامجة.الاستاذة النعانع معروفة في الاوساط التربوية بمراكش بريادتها وحسها الاستشرافي الثاقب، ومشهود لها بالاستقامة والفراسة والخبرة، قوبل تكليفها بتدبير مصلحة التربية الدامجة من طرف المهتمين والفاعلين في الحقل التعليمي بارتياح كبير واعتبر الافضل والانسب من بين البدائل المتاحة، ومن شأنه أن يشكل قيمة مضافة نظرا للكفاءة العلمية والمعرفية الرفيعة التي تتوفر عليها الى جانب الكفاءة في التدبير والتسيير التي ابانت عليها في مختلف المسارات والمسؤوليات المهنية التي شغلتها من قبل وبرهنت فيها على العطاء وعلى جدارتها خاصة خلال فترة اشرافها على سكرتارية المجلس الاداري للأكاديمية، و تدبيرها المتميز لملف التكوين بالتدرج لفائدة اليافعين المنقطعين عن الدراسة وغيرها من المحطات، وقد توجت غرة عمل الاستاذة النعانع وبرهنت بالتزامها ومصداقيتها وارادتها الواضحة وعزيمتها القوية، أنها اهل للمسؤولية ولكسب الثقة.وفي تواصل مع موقع كش24 اعتبرت الدكتورة النعانع التي تعد ثاني امرأة تشغل منصب المسؤولية بتكليف ضمن مصالح اكاديمية مراكش، ان موضوع التربية الدامجة اصبحت له راهنية كبيرة سواء من منطلق حقوق وواجبات المواطنة التي يجب أن يتمتع بها الاطفال في وضعية اعاقة او من منطلق خصوصية هذه الفئة وحقها في التربية والتعليم، وهو اهتمام تجلى في حرص وزارة التربية الوطنية خلال الدخول المدرسي الحالي على تبني شعار "من اجل مدرسة مواطنة ودامجة"؛ وحول تكليفها بتدبير هذه الوحدة الادارية المستحدثة ابرزت الاستاذة النعانع ان تدبير الشأن التربوي من اي موقع لا يقاس بالانتماء الجنسي " رجل أو امرأة" وانما بالفعالية والمردودية والقدرة على تكييف الاكراهات وتحقيق القرارات والاهداف المرسومة واعتماد منهجية الاشتغال بأهداف واضحة، وان تكليفها بهذه المصلحة الاستراتيجية في هذه الظرفية الاستثنائية سيزيدها ثقة في نفسها ويدفعها الى بذل مزيدا من الجهود لتعزيز التقدم الحاصل في مشروع المخطط الجهوي للتربية الدامجة، وتجدير وصياغة حضورها الفعلي كبنية مندمجة ضمن الهياكل التنظيمية للأكاديمية.وللتذكير فقد عملت الجهات الوصية على قطاع التعليم في وقت سابق، على توفير الصيغ التنظيمية لتنزيل مقتضيات البرنامج الوطني للتربية الدامجة، من خلال ادراج مشروع مصلحة التربية الدامجة ضمن جدول اعمال المجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي الذي صادق على احداثها خلال دورته التي تم عقدها يوم الاثنين 22 يوليوز 2019 و تراس اشغالها محمد ساسي مدير مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الاكاديميات بتفويض من وزير التعليم سعيد امزازي.وهذه المصلحة الجديدة المحدثة ضمن التنظيم الهيكلي للأكاديمية المدرجة ضمن بنيات قسم الشؤون التربوية ستضطلع بمهام متعددة لعل أهمها تتبع وتنفيد برامج التربية الدامجة على المستوى الجهوي بأسلاكه التعليمية واحداث قاعدة معطيات حول التلميذات والتلاميذ في وضعية اعاقة والعمل على تحيينها بشكل منتظم والتتبع التربوي والطبي لهم.تحديات ورهانات كثيرة وامال إذن تنتظر مصلحة التربية الدامجة، للوقوف على جسامة المرحلة القادمة ومعانقة المستحدثات المتسارعة في مجال توفير شروط الدمج وضوابطه المادية والتنظيمية والبيداغوجية و توسيع العرض التربوي للأطفال في وضعية اعاقة والأمل معقود في ان تتمكن الاستاذة نعيمة النعانع كعادتها من الارتفاع بهذه الآمال الى مستوى الانتظارات والتطلعات، ستسعفها في ذلك ما تتمتع به من كفاءة و جدية ومثابرة ، وقدرة على الانصات والتفاهم والحوار، و درايتها الكبيرة بهذا الملف الذي خبرته دهاليزه طويلا، وبمساراتها الاكاديمية والمهنية السابقة التي حالفها فيها التوفيق.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة