

دولي
أكاديمية مجموعة العمران توقع اتفاقية مع شبكة الاسكان الفرنكوفونية
تم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، التوقيع على اتفاقية تعاون بين الأكاديمية التابعة لمجموعة العمران وشبكة الاسكان الفرنكوفونية.ووقع هذه الاتفاقية أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بدر الكانوني، ورئيس شبكة الاسكان الفرنكوفونية، جاك أوجلو، على هامش أشغال المؤتمر ال52 للشبكة، المنعقد بالعاصمة الموريتانية، وتشارك فيه وفود من القطاعات المعنية بالبلدان الـ 14 الأعضاء في الشبكة.وقال الكانوني إن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي للشروع في تعاون على الصعيد الدولي بين أكاديمية مجموعة العمران وكافة البلدان الأعضاء في الشبكة وشركائهم.وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاتفاقية تفتح أيضا المجال أمام الأكاديمية لإقامة تعاون على المستوى المؤسساتي، الذي سيتم تدارس صيغه مع البلدان الأعضاء في الشبكة، لكي "نقدم لهم خبرتنا ونستفيد من تجربتهم"، مبرزا أن هذا التعاون ليس موجها فقط إلى البلدان الافريقية، وإنما يشمل كذلك البلدان الأوروبية وكندا.وذكر بأن مجموعة العمران أنشأت أواخر سنة 2017، أكاديمية لكي تتمكن من الحفاظ على الخبرة والتجربة اللتين راكمتهما في مجالات تدخلها، من قبيل محاربة السكن غير اللائق وإنجاز المدن الجديدة وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا من أجل فسح المجال أمام جميع العاملين في المجموعة، المنتشرة في مختلف جهات المغرب، لكي يستفيدوا منها.ومن جهة أخرى، استعرض رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران أمام المشاركين في المؤتمر ال52 لشبكة الاسكان الفرنكوفونية التجربة المغربية في ميدان السكنى والتهيئة والتنمية الحضرية.وتطرق، في هذا الصدد، إلى التجربة والخبرة المغربية في مجال محاربة السكن غير اللائق، وخاصة دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط، مذكرا بأن المملكة أطلقت، بتوجيهات ملكية سامية، سنة 2004 برنامجا طموحا حقق إنجازات كبرى، تمثلت في ترحيل أزيد من 290 ألف أسرة من دور الصفيح، مما مكن من تحسين ظروف عيش حوالي مليون و800 ألف نسمة، وذلك في الوقت الذي كان من المنتظر أن يصل عدد الأسر المستفيدة منه إلى 270 ألف أسرة.كما أشار إلى تجربة المغرب الرائدة في مجال إنجاز السكن الاقتصادي، والذي امتدت الدينامية الكبرى التي يشهدها على مستوى المملكة إلى العديد من البلدان الافريقية، وكذا إلى تجربته الكبيرة في ميدان التهيئة والتنمية الحضرية بالمدن والأقطاب الجديدة التي تنجزها مجموعة العمران، وتهم، على الخصوص، أربع مدن جديدة و52 قطبا حضريا على مستوى التراب الوطني، وذلك بهدف امتصاص الهجرة القروية.وأبرز أن نجاح كل هذه السياسات ما كان ليتحقق لولا الالتقائية وتضافر الجهود على المستوى المركزي وكذا على المستويين الجهوي والمحلي، خاصة وأن المغرب منخرط بشكل قوي في الجهوية المتقدمة، وهي التجربة التي تحظى باهتمام العديد من البلدان.وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر نواكشوط، المنعقد تحت شعار "معا لبناء مدينة شاملة"، و يشارك فيه أيضا ممثلو مؤسسات دولية ومحلية تعنى بمجالي الاسكان والعمران، يهدف إلى تمكين الدول الأعضاء في شبكة الاسكان الفرنكوفونية، من التباحث وتبادل الخبرات والتجارب في مجال العمران وتطوير الاسكان، ووضع مقاربات ومخططات تراعي الإكراهات البيئية، لمواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية والتطورات المتلاحقة في هذين المجالين.يذكر أن مجموعة العمران كانت قد نظمت مع الشبكة، التي يشغل فيها المغرب منصب نائب الرئيس عن منطقة إفريقيا، وعضو مجلس إدارتها، في أبريل 2015، مؤتمرها الثامن والأربعين، تحت شعار "السكن الاجتماعي في مواجهة التغيرات المناخية".
تم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، التوقيع على اتفاقية تعاون بين الأكاديمية التابعة لمجموعة العمران وشبكة الاسكان الفرنكوفونية.ووقع هذه الاتفاقية أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بدر الكانوني، ورئيس شبكة الاسكان الفرنكوفونية، جاك أوجلو، على هامش أشغال المؤتمر ال52 للشبكة، المنعقد بالعاصمة الموريتانية، وتشارك فيه وفود من القطاعات المعنية بالبلدان الـ 14 الأعضاء في الشبكة.وقال الكانوني إن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي للشروع في تعاون على الصعيد الدولي بين أكاديمية مجموعة العمران وكافة البلدان الأعضاء في الشبكة وشركائهم.وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاتفاقية تفتح أيضا المجال أمام الأكاديمية لإقامة تعاون على المستوى المؤسساتي، الذي سيتم تدارس صيغه مع البلدان الأعضاء في الشبكة، لكي "نقدم لهم خبرتنا ونستفيد من تجربتهم"، مبرزا أن هذا التعاون ليس موجها فقط إلى البلدان الافريقية، وإنما يشمل كذلك البلدان الأوروبية وكندا.وذكر بأن مجموعة العمران أنشأت أواخر سنة 2017، أكاديمية لكي تتمكن من الحفاظ على الخبرة والتجربة اللتين راكمتهما في مجالات تدخلها، من قبيل محاربة السكن غير اللائق وإنجاز المدن الجديدة وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا من أجل فسح المجال أمام جميع العاملين في المجموعة، المنتشرة في مختلف جهات المغرب، لكي يستفيدوا منها.ومن جهة أخرى، استعرض رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران أمام المشاركين في المؤتمر ال52 لشبكة الاسكان الفرنكوفونية التجربة المغربية في ميدان السكنى والتهيئة والتنمية الحضرية.وتطرق، في هذا الصدد، إلى التجربة والخبرة المغربية في مجال محاربة السكن غير اللائق، وخاصة دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط، مذكرا بأن المملكة أطلقت، بتوجيهات ملكية سامية، سنة 2004 برنامجا طموحا حقق إنجازات كبرى، تمثلت في ترحيل أزيد من 290 ألف أسرة من دور الصفيح، مما مكن من تحسين ظروف عيش حوالي مليون و800 ألف نسمة، وذلك في الوقت الذي كان من المنتظر أن يصل عدد الأسر المستفيدة منه إلى 270 ألف أسرة.كما أشار إلى تجربة المغرب الرائدة في مجال إنجاز السكن الاقتصادي، والذي امتدت الدينامية الكبرى التي يشهدها على مستوى المملكة إلى العديد من البلدان الافريقية، وكذا إلى تجربته الكبيرة في ميدان التهيئة والتنمية الحضرية بالمدن والأقطاب الجديدة التي تنجزها مجموعة العمران، وتهم، على الخصوص، أربع مدن جديدة و52 قطبا حضريا على مستوى التراب الوطني، وذلك بهدف امتصاص الهجرة القروية.وأبرز أن نجاح كل هذه السياسات ما كان ليتحقق لولا الالتقائية وتضافر الجهود على المستوى المركزي وكذا على المستويين الجهوي والمحلي، خاصة وأن المغرب منخرط بشكل قوي في الجهوية المتقدمة، وهي التجربة التي تحظى باهتمام العديد من البلدان.وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر نواكشوط، المنعقد تحت شعار "معا لبناء مدينة شاملة"، و يشارك فيه أيضا ممثلو مؤسسات دولية ومحلية تعنى بمجالي الاسكان والعمران، يهدف إلى تمكين الدول الأعضاء في شبكة الاسكان الفرنكوفونية، من التباحث وتبادل الخبرات والتجارب في مجال العمران وتطوير الاسكان، ووضع مقاربات ومخططات تراعي الإكراهات البيئية، لمواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية والتطورات المتلاحقة في هذين المجالين.يذكر أن مجموعة العمران كانت قد نظمت مع الشبكة، التي يشغل فيها المغرب منصب نائب الرئيس عن منطقة إفريقيا، وعضو مجلس إدارتها، في أبريل 2015، مؤتمرها الثامن والأربعين، تحت شعار "السكن الاجتماعي في مواجهة التغيرات المناخية".
ملصقات
