دولي

أقمار صناعية تكشف موقعا سريا في الإمارات..وبايدن يحذر ابن زايد


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 نوفمبر 2021

علمت الاستخبارات الأمريكية قبل أشهر بأن الصين تبني سرا موقعا عسكريا في ميناء إماراتي قرب أبوظبي، بحسب ما نقلته صحيفة أمريكية عن مصادر مطلعة.وقالت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن لقطات فضائية سرية تم تصويرها بواسطة قمر صناعي في الربيع الماضي، دفعت المسؤولين الأمريكيين إلى استنتاج أن الصين تبني في ميناء خليفة في أبو ظبي موقعا عسكريا، لكن أعمال البناء توقفت بعد ضغوط من إدارة الرئيس جو بايدن، شملت لقاء مع ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد.ورجحت المصادر للصحيفة أن حكومة الإمارات لم تكن على دراية بشأن الطابع العسكري لأنشطة الصين في الميناء.وقال مسؤولون للصحيفة إن الرئيس بايدن أعرب شخصيا مرتين لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن قلقه إزاء تواجد الصين المتزايد في الإمارات، في ماي ثم في غشت، وكان رد ولي عهد أبوظبي على ذلك أنه "سمع بوضوح" هذا التحذير.ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن واشنطن حذرت أبو ظبي من أن وجود الصين العسكري على أراضي الإمارات يهدد علاقاتهما، مضيفة أن الضغوط الأمريكية أسفرت عن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي ومبعوث الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط إلى موقع البناء.في المقابل، صرح ممثل عن سفارة الإمارات في واشنطن للصحيفة أن بلاده لم تجر محادثات ولم يكن لديها أي خطة أو نية لاستضافة أي قاعدة أو موقع عسكري صيني على أراضيها، مؤكدا أن أبو ظبي لا علم لها بهذا الأمر.وحسب تقرير الصحيفة، تم إلغاء أعمال بناء الموقع الصيني المزعوم بعد سلسلة زيارات ولقاءات مع مسؤولين أمريكيين.وتأخر تسليم الولايات المتحدة لصفقة مقاتلات من طراز "إف 35" كان متفقا عليها بين واشنطن وأبو ظبي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أرجعته تقارير إلى علاقة الإمارات بالصين.وحول ما إذا كانت واشنطن تتخوف من علاقة الإمارات بالصين واستخدامها لتقنيات شركة "هواوي" للاتصالات، وإمكانية أن تشكل خطرا على أمن المقاتلات المتصلة عبر شبكات اتصال، قالت ميرا ريسنيك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الإقليمي إن إدارة بايدن قلقة من استخدام شبكات اتصال الجيل الخامس "5 جي" الصينية في أي مكان في العالم.وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نشرت في ماي الماضي ردا من السفير الإماراتي في أمريكا يوسف العتيبة على قلق أمريكا من تنامي العلاقات العسكرية الإماراتية الصينية وصولا إلى ما قيل إنها مؤشرات على احتمال إقامة بكين قاعدة عسكرية في أبوظبي.وقال العتيبة، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة لديها سجل حافل ومتسق في حماية التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، سواء في التحالفات التي خدمنا فيها جنبا إلى جنب مع الجيش الأمريكي، أو داخل الإمارات، حيث تم نشر مجموعة واسعة من الأصول العسكرية الأمريكية الحساسة لسنوات عديدة".

علمت الاستخبارات الأمريكية قبل أشهر بأن الصين تبني سرا موقعا عسكريا في ميناء إماراتي قرب أبوظبي، بحسب ما نقلته صحيفة أمريكية عن مصادر مطلعة.وقالت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن لقطات فضائية سرية تم تصويرها بواسطة قمر صناعي في الربيع الماضي، دفعت المسؤولين الأمريكيين إلى استنتاج أن الصين تبني في ميناء خليفة في أبو ظبي موقعا عسكريا، لكن أعمال البناء توقفت بعد ضغوط من إدارة الرئيس جو بايدن، شملت لقاء مع ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد.ورجحت المصادر للصحيفة أن حكومة الإمارات لم تكن على دراية بشأن الطابع العسكري لأنشطة الصين في الميناء.وقال مسؤولون للصحيفة إن الرئيس بايدن أعرب شخصيا مرتين لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن قلقه إزاء تواجد الصين المتزايد في الإمارات، في ماي ثم في غشت، وكان رد ولي عهد أبوظبي على ذلك أنه "سمع بوضوح" هذا التحذير.ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن واشنطن حذرت أبو ظبي من أن وجود الصين العسكري على أراضي الإمارات يهدد علاقاتهما، مضيفة أن الضغوط الأمريكية أسفرت عن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي ومبعوث الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط إلى موقع البناء.في المقابل، صرح ممثل عن سفارة الإمارات في واشنطن للصحيفة أن بلاده لم تجر محادثات ولم يكن لديها أي خطة أو نية لاستضافة أي قاعدة أو موقع عسكري صيني على أراضيها، مؤكدا أن أبو ظبي لا علم لها بهذا الأمر.وحسب تقرير الصحيفة، تم إلغاء أعمال بناء الموقع الصيني المزعوم بعد سلسلة زيارات ولقاءات مع مسؤولين أمريكيين.وتأخر تسليم الولايات المتحدة لصفقة مقاتلات من طراز "إف 35" كان متفقا عليها بين واشنطن وأبو ظبي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أرجعته تقارير إلى علاقة الإمارات بالصين.وحول ما إذا كانت واشنطن تتخوف من علاقة الإمارات بالصين واستخدامها لتقنيات شركة "هواوي" للاتصالات، وإمكانية أن تشكل خطرا على أمن المقاتلات المتصلة عبر شبكات اتصال، قالت ميرا ريسنيك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الإقليمي إن إدارة بايدن قلقة من استخدام شبكات اتصال الجيل الخامس "5 جي" الصينية في أي مكان في العالم.وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نشرت في ماي الماضي ردا من السفير الإماراتي في أمريكا يوسف العتيبة على قلق أمريكا من تنامي العلاقات العسكرية الإماراتية الصينية وصولا إلى ما قيل إنها مؤشرات على احتمال إقامة بكين قاعدة عسكرية في أبوظبي.وقال العتيبة، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة لديها سجل حافل ومتسق في حماية التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، سواء في التحالفات التي خدمنا فيها جنبا إلى جنب مع الجيش الأمريكي، أو داخل الإمارات، حيث تم نشر مجموعة واسعة من الأصول العسكرية الأمريكية الحساسة لسنوات عديدة".



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة