أقسام “آيلة للسقوط” بمجموعة مدارس الشريفية بمراكش تثير مخاوف الآباء
كشـ24
نشر في: 3 يناير 2015 كشـ24
أزيد من 100 تلميذ وتلميذة من أبناء منطقة الشريفية بمراكش ، يتابعون دراستهم بالوحدة المدرسية "مينار" التابعة لمجموعة مدارس الشريفية نيابة مراكش، في أقسام " آيلة للسقوط"، تجعل آباءهم وأولياء أمورهم يضعون أياديهم على قلوبهم كلما توجه أبناءهم صوب ذات المؤسسة التعليمية.
فتدهور بنيتها التحتية ناهيك عن أقسام آيلة للسقوط" وفق تعبير الآباء، دفعهم إلى التعبير عن استِيائهم البالغ لما آلت إليه المؤسسة التعليمية، مستنكرين بشدة الظروف والأوضاع التي تعيشها.
وأظهرت صورٌ تعود للوحدة المدرسية "مينار"آثار تسرُّب لمياه الأمطار من سَقف الحُجرات الدراسية، إضافة إلى بعض الأقسام من البناء المفكك آيلة للسقوط، وغِياب زجاج النوافذ. كما أن بعض الأسقف من القصدير بعضها معرض للسقوط فوق رؤوس التلاميذ.
ويرى الاباء أن الأوضاع التي تعيشها المؤسسة المذكورة، تؤثِّر سَلبا على تعلم ابنائهم وتشكل خطرا على سلامتهم البدنية والصحية والنفسية، مُدينين لا مبالاة النيابة الإقليمية في تَعاملها مع هذه الأوضاع المزرية التي تعرفها هذه المؤسسة ، كما يحتج الآباء على "الاكتظاظ المهول داخل الأقسام الذي يضم بعضها 50 تلميذا، الأمر الذي يشكل خطرا على صِحتهم ويؤثِّر على جودة التعلمات"، واشتَكوا من عدم تمكن الأبناء من تتبع مسارهم الدراسي لعدم توفر المؤسسة على التجهيزات التربوية اللازمة عبر جلوس ثلاثة تلاميذ في طاولة واحدة، في ظل غياب جميع المستلزمات الضرورية للعملية التعليمية التعلمية...
من أجل ما سبق، يطالب آباء وأولياء التلاميذ الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوفير التجهيزات للحفاظ على حق أبنائهم في التعلم وعلى سلامتهم البدنية والصحية، مُحمِّلين إياهم كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة.
أزيد من 100 تلميذ وتلميذة من أبناء منطقة الشريفية بمراكش ، يتابعون دراستهم بالوحدة المدرسية "مينار" التابعة لمجموعة مدارس الشريفية نيابة مراكش، في أقسام " آيلة للسقوط"، تجعل آباءهم وأولياء أمورهم يضعون أياديهم على قلوبهم كلما توجه أبناءهم صوب ذات المؤسسة التعليمية.
فتدهور بنيتها التحتية ناهيك عن أقسام آيلة للسقوط" وفق تعبير الآباء، دفعهم إلى التعبير عن استِيائهم البالغ لما آلت إليه المؤسسة التعليمية، مستنكرين بشدة الظروف والأوضاع التي تعيشها.
وأظهرت صورٌ تعود للوحدة المدرسية "مينار"آثار تسرُّب لمياه الأمطار من سَقف الحُجرات الدراسية، إضافة إلى بعض الأقسام من البناء المفكك آيلة للسقوط، وغِياب زجاج النوافذ. كما أن بعض الأسقف من القصدير بعضها معرض للسقوط فوق رؤوس التلاميذ.
ويرى الاباء أن الأوضاع التي تعيشها المؤسسة المذكورة، تؤثِّر سَلبا على تعلم ابنائهم وتشكل خطرا على سلامتهم البدنية والصحية والنفسية، مُدينين لا مبالاة النيابة الإقليمية في تَعاملها مع هذه الأوضاع المزرية التي تعرفها هذه المؤسسة ، كما يحتج الآباء على "الاكتظاظ المهول داخل الأقسام الذي يضم بعضها 50 تلميذا، الأمر الذي يشكل خطرا على صِحتهم ويؤثِّر على جودة التعلمات"، واشتَكوا من عدم تمكن الأبناء من تتبع مسارهم الدراسي لعدم توفر المؤسسة على التجهيزات التربوية اللازمة عبر جلوس ثلاثة تلاميذ في طاولة واحدة، في ظل غياب جميع المستلزمات الضرورية للعملية التعليمية التعلمية...
من أجل ما سبق، يطالب آباء وأولياء التلاميذ الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوفير التجهيزات للحفاظ على حق أبنائهم في التعلم وعلى سلامتهم البدنية والصحية، مُحمِّلين إياهم كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة.