أفيلال تؤكد العزم على مواصلة مواجهة الإكراهات المائية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:03

وطني

أفيلال تؤكد العزم على مواصلة مواجهة الإكراهات المائية


كشـ24 نشر في: 15 فبراير 2018

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، أمس الأربعاء بخنيفرة، العزم على مواصلة العمل من أجل مواجهة الإكراهات الكبرى التي تعيق تنمية وتدبير الموارد المائية بهذا الإقليم، من خلال حزمة من التدابير والمشاريع ذات الصلة. 

وأبرزت أفيلال ، خلال لقاء تواصلي حول وضعية الموارد المائية بإقليم خنيفرة حضره على الخصوص والي جهة بني ملال- خنيفرة عامل إقليم بني ملال محمد دردوري وعامل إقليم خنيفرة محمد فطاح ورئيس المجلس البلدي وعدد من رؤساء الجماعات ، أن هذه التدابير تتمثل في مواصلة إنجاز مشاريع الحماية من الفيضانات ومشاريع السدود الصغرى والمتوسطة لتلبية الحاجيات من الماء الشروب والري الصغير والمتوسط، وإنتاج الطاقة الكهرومائية حسب الأولويات.

وأوضحت أن هذه التدابير ستعمل على تشجيع القطاع الخاص للمساهمة في إنجاز منشآت مائية كبرى لإنتاج الطاقة الكهرومائية، في إطار شراكة بين الدولة وهذا القطاع، ومواصلة تعبئة الموارد الجوفية من خلال إنجاز الأثقاب الاستكشافية ، والمساهمة في إنجاز مشاريع التطهير السائل وبرامج معالجة المياه العادمة وإمكانية استعمالها، وحماية العيون والبحيرات والحفاظ على الملك العام المائي بالإقليم.

وتوقفت أفيلال عند المكتسبات التي تحققت في هذا القطاع على مستوى إقليم خنيفرة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه بالإضافة إلى سدي تانفنيت وتيقليت، يتم حاليا إنجاز الدراسات التقنية الخاصة بثلاثة سدود كبرى لإنجاز الطاقة من قبل القطاع الخاص، ويتعلق الأمر بكل من إمزدلفان، وتاسكدرت وتاجموت.

وأضافت أنه على مستوى الحماية من الفيضانات، فقد تم الانتهاء من إنجاز أشغال همت، بالخصوص، حماية كل من مراكز خنيفرة، والقباب وواومنة وآيت إسحاق، بينما تجري أشغال أخرى بمراكز أخرى، بمبلغ إجمالي يقدر بحوالي 140 مليون درهم.

وتابعت أنه في إطار الحرص على حماية الموارد المائية، قامت كتابة الدولة بإنجاز الدراسات التقنية، وكذا المساهمة في أشغال التطهير السائل بالوسط القروي بالإقليم، همت كلا من مراكز واومنة والقباب وتيغسالين وكروشن، بكلفة إجمالية بلغت 34 مليون درهم، علاوة على إنجاز الدراسات التقنية لحماية عيون أم الربيع، وكذا تهيئة بحيرات أكلمام أزكزا وتكلمامين، مذكرة بالاتفاقية الإطار التي تتعلق بإنجاز وتمويل الشطر الأول من المشاريع المتعلقة بمخطط تنمية مدينة خنيفرة خلال الفترة الممتدة ما بين 2017-2021 بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 500 مليون درهم، والذي بلغت مساهمة كتابة الدولة فيه حوالي 55 مليون درهم مخصصة لتهيئة ضفاف وجنبات نهر أم الربيع.

في سياق متصل، سلط عامل الإقليم الضوء على الانتظارات الأساسية لساكنة ومنتخبي هذا الإقليم، والمتمثلة أساسا في المساهمة في مشروع إنقاذ وحماية وتأهيل منابع أم الربيع، وتهيئة الموقع الطبيعي لبحيرة أكلمام-أزكزا، من خلال الحفاظ على مقوماته البيئية، وتوظيفه في مجال السياحة البيئية، وكذا ضمان تزويد الساكنة القروية، وبعض التجمعات التي تعاني أزمات في مجال التزود بالماء الصالح للشرب، وضمان حماية التجمعات الكبرى من خطر الفيضانات لوضع منظومات متكاملة للحماية، وإنجاز بعض السدود، خاصة على مستوى المناطق التي تعاني من الفيضانات.

وبدوره، ذكر رئيس جهة بني ملال- خنيفرة السيد ابراهيم مجاهد ببرنامج التنمية الجهوية الذي صادق عليه مجلس الجهة السنة الماضية، والذي تضمن محورا خاصا بمجال الماء والبيئة، حظي من خلاله إقليم خنيفرة لوحده بما يزيد عن 20 مشروعا خاصا بالتطهير السائل، وإحداث محطات للمعالجة، و8 مشاريع لمحاربة الفيضانات وتهيئة ضفاف الأنهار والأودية، إضافة إلى مشروعين لإنجاز المسح والاستطلاع للمياه الجوفية بمختلف جماعات الإقليم، وأزيد من 10 مشاريع تهم تعميم التزود بالماء الصالح للشرب وتوسيع الشبكات بجماعات الإقليم.

وقد شكلت المناسبة فرصة لعرض دراسات تقنية همت مشاريع إنقاذ وحماية وتأهيل منابع أم الربيع، وتهيئة الموقع الطبيعي لبحيرة أكلمام-أزكزا، وتأهيل وهيكلة ضفاف وادي أم الربيع. 

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، أمس الأربعاء بخنيفرة، العزم على مواصلة العمل من أجل مواجهة الإكراهات الكبرى التي تعيق تنمية وتدبير الموارد المائية بهذا الإقليم، من خلال حزمة من التدابير والمشاريع ذات الصلة. 

وأبرزت أفيلال ، خلال لقاء تواصلي حول وضعية الموارد المائية بإقليم خنيفرة حضره على الخصوص والي جهة بني ملال- خنيفرة عامل إقليم بني ملال محمد دردوري وعامل إقليم خنيفرة محمد فطاح ورئيس المجلس البلدي وعدد من رؤساء الجماعات ، أن هذه التدابير تتمثل في مواصلة إنجاز مشاريع الحماية من الفيضانات ومشاريع السدود الصغرى والمتوسطة لتلبية الحاجيات من الماء الشروب والري الصغير والمتوسط، وإنتاج الطاقة الكهرومائية حسب الأولويات.

وأوضحت أن هذه التدابير ستعمل على تشجيع القطاع الخاص للمساهمة في إنجاز منشآت مائية كبرى لإنتاج الطاقة الكهرومائية، في إطار شراكة بين الدولة وهذا القطاع، ومواصلة تعبئة الموارد الجوفية من خلال إنجاز الأثقاب الاستكشافية ، والمساهمة في إنجاز مشاريع التطهير السائل وبرامج معالجة المياه العادمة وإمكانية استعمالها، وحماية العيون والبحيرات والحفاظ على الملك العام المائي بالإقليم.

وتوقفت أفيلال عند المكتسبات التي تحققت في هذا القطاع على مستوى إقليم خنيفرة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه بالإضافة إلى سدي تانفنيت وتيقليت، يتم حاليا إنجاز الدراسات التقنية الخاصة بثلاثة سدود كبرى لإنجاز الطاقة من قبل القطاع الخاص، ويتعلق الأمر بكل من إمزدلفان، وتاسكدرت وتاجموت.

وأضافت أنه على مستوى الحماية من الفيضانات، فقد تم الانتهاء من إنجاز أشغال همت، بالخصوص، حماية كل من مراكز خنيفرة، والقباب وواومنة وآيت إسحاق، بينما تجري أشغال أخرى بمراكز أخرى، بمبلغ إجمالي يقدر بحوالي 140 مليون درهم.

وتابعت أنه في إطار الحرص على حماية الموارد المائية، قامت كتابة الدولة بإنجاز الدراسات التقنية، وكذا المساهمة في أشغال التطهير السائل بالوسط القروي بالإقليم، همت كلا من مراكز واومنة والقباب وتيغسالين وكروشن، بكلفة إجمالية بلغت 34 مليون درهم، علاوة على إنجاز الدراسات التقنية لحماية عيون أم الربيع، وكذا تهيئة بحيرات أكلمام أزكزا وتكلمامين، مذكرة بالاتفاقية الإطار التي تتعلق بإنجاز وتمويل الشطر الأول من المشاريع المتعلقة بمخطط تنمية مدينة خنيفرة خلال الفترة الممتدة ما بين 2017-2021 بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 500 مليون درهم، والذي بلغت مساهمة كتابة الدولة فيه حوالي 55 مليون درهم مخصصة لتهيئة ضفاف وجنبات نهر أم الربيع.

في سياق متصل، سلط عامل الإقليم الضوء على الانتظارات الأساسية لساكنة ومنتخبي هذا الإقليم، والمتمثلة أساسا في المساهمة في مشروع إنقاذ وحماية وتأهيل منابع أم الربيع، وتهيئة الموقع الطبيعي لبحيرة أكلمام-أزكزا، من خلال الحفاظ على مقوماته البيئية، وتوظيفه في مجال السياحة البيئية، وكذا ضمان تزويد الساكنة القروية، وبعض التجمعات التي تعاني أزمات في مجال التزود بالماء الصالح للشرب، وضمان حماية التجمعات الكبرى من خطر الفيضانات لوضع منظومات متكاملة للحماية، وإنجاز بعض السدود، خاصة على مستوى المناطق التي تعاني من الفيضانات.

وبدوره، ذكر رئيس جهة بني ملال- خنيفرة السيد ابراهيم مجاهد ببرنامج التنمية الجهوية الذي صادق عليه مجلس الجهة السنة الماضية، والذي تضمن محورا خاصا بمجال الماء والبيئة، حظي من خلاله إقليم خنيفرة لوحده بما يزيد عن 20 مشروعا خاصا بالتطهير السائل، وإحداث محطات للمعالجة، و8 مشاريع لمحاربة الفيضانات وتهيئة ضفاف الأنهار والأودية، إضافة إلى مشروعين لإنجاز المسح والاستطلاع للمياه الجوفية بمختلف جماعات الإقليم، وأزيد من 10 مشاريع تهم تعميم التزود بالماء الصالح للشرب وتوسيع الشبكات بجماعات الإقليم.

وقد شكلت المناسبة فرصة لعرض دراسات تقنية همت مشاريع إنقاذ وحماية وتأهيل منابع أم الربيع، وتهيئة الموقع الطبيعي لبحيرة أكلمام-أزكزا، وتأهيل وهيكلة ضفاف وادي أم الربيع. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة