الخميس 02 مايو 2024, 14:41

دولي

أفضل النصائح لمواجهة القلق وسط أزمة فيروس كورونا


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2020

يقول علماء النفس إن البشر ليسوا قادرين على تحمل عدم اليقين، ما يجعلنا نشهد مستويات غير مسبوقة من القلق، مع التغيرات الحاصلة بشأن فيروس كورونا كل يوم.ووجدت دراسة أجريت عام 2016 في جامعة كوليدج لندن أن الإجهاد يزداد عندما يكون الشك في أعلى مستوياته. وفي الواقع، خلصت الدراسة إلى أن عدم اليقين أكثر إرهاقا من معرفة حدوث شيء سيئ.ووفقا للطبيب النفسي، الدكتور فرانسيس غودهارت، فمن المحتمل أن يكون جسمك مهيأً الآن للقيام بشيء ما لتحسين احتمالات بقائك لأن جهازك العصبي يضخ باستمرار هرمونات التوتر، بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول، ما سيجعلك تشعر بالتوتر والقلق.لذا، إليك بعض النصائح لتخفيف الشعور بالإرهاق:- التزم بالروتين:إحدى الطرق لفرض سيطرتك على هذا الموقف هي تحديد روتين ليومك: حدد وقتا للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقتا النوم فيه كل ليلة.ويقول الدكتور غودهارت: "هذا يساعدك على خلق بعض اليقين في يومك".- فلترة الأخبار التي تتلقاها:تقول الدكتورة ميج أرول، أخصائية علم النفس في هارلي ستريت، "ستتم المحافظة على القلق من خلال التحقق المستمر من المعلومات، ومع توفر الأخبار على مدار الساعة، لن يكون الأمر أسهل".وأضافت: "قد لا تتمكن من التحكم في تطور الفيروس، ولكن يمكنك التحكم في مقدار التحقق من الأخبار. لذا كن على دراية بعدد المرات التي تقوم فيها بذلك".وتقترح الدكتورة أرول منح نفسك "نافذة قلق" للتفكير في مخاوفك وكتابتها لإخراجها من رأسك.- اتبع القواعد:إن اتباع القواعد التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والعزل الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضا.ففي دراسة أجريت عام 2016 حول عدم اليقين، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أعدوا لأمر غامض هم الأفضل أداء. لذا فإن الالتزام بالقواعد الجديدة يمكن أن يساعدك على الشعور ببعض التحكم والسيطرة على التوتر.- استمتع بوقتك:يصبح القلق أسوأ عندما يكون لدى الدماغ مساحة من الخوف، لذا املأ وقتك وركز على المهام التي تجلب لك السعادة. على سبيل المثال، يمكنك تعلم كيفية العزف على آلة موسيقية أو التحدث بلغة أجنبية. وتقول الدكتورة أرول: "تسعى جميع الأنشطة الإبداعية إلى تعزيز الصحة العاطفية ويمكن أن تساعدك في التعامل مع العزلة الذاتية".- التواصل الاجتماعي:يعد التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة والجيران عبر المحادثات الهاتفية أو المرئية أمرا مهما للغاية للمساعدة في توفير آلية لهو ورفع المزاج.ويقول الدكتور غودهارت: "البشر مخلوقات اجتماعية، لذا فإن البقاء على اتصال أمر مهم، وإلا فإن عدم القدرة على الاختلاط بالآخرين يمكن أن يصبح ضغوطا إضافية".وعلى الرغم من أن الاتصال وجها لوجه قد يكون محدودا، إلا أن المساعدة يمكن أن تأخذ شكل العطاء لبنوك الطعام، أو مساعدة الجيران أو الانخراط في دعم المجتمع عبر الإنترنت.- تأكل وتنام جيدا:قد يبدو الأمر بديهيا، لكن الضغط مرهق، ويستنفد احتياطيات جسمك من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز مناعتك.وحذر الدكتور غودهارت من أن "النوم المتقطع هو سمة من سمات الإجهاد، والنظام الغذائي السيء، والكحول الزائد لن يسهم إلا في مستويات الإجهاد المتنامية." وأوصى بضرورة الذهاب إلى الفراش في وقت محدد بعد روتين مسائي هادئ، وتجنب الضغوطات مثل الهواتف المحمولة والأخبار في الليل.- كن نشطا:يقول الدكتور غودهارت: "تُظهر جميع الأدلة أن النشاط الذي يستغرق عشر دقائق يكفي لتبديد التوتر".- كن إيجابيا:وفقا للدكتورة أرول: "إن ممارسة الامتنان (التفكير واستحضار الجانب الجيد من حياتك وعلاقاتك) في أوقات الخوف والقلق المتزايدة يساعدنا على التعامل مع المزاج ورفعه، والذي يعمل على الحفاظ على الرفاهية النفسية". وعندما تجد الإيجابية، اغتنم كل فرصة لمشاركتها بأي طريقة ممكنة.- تنفس بعمق:تظهر الدراسات أن تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تمنحك أداة قوية للتغلب على التوتر في الأزمات.ويقول الدكتور غودهارت: "عندما نكون في وضع" القتال أو الهروب، فإن الجسم يسحب أكبر قدر ممكن من الأكسجين لتغذية العضلات، ولكن يمكنك تهدئة هذه الاستجابة ببساطة عن طريق التأكد من الزفير لفترة أطول من الشهيق".وأوضح: "فقط قم بالتنفس، احبس هذا النفس لبضع ثوان، ثم قم بالزفير ببطء شديد بلطف"، ويؤدي هذا إلى تشغيل الجهاز العصبي اللاودي، ما ينتج عنه إبطاء خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم.- ابكِ إذا أردت:يقول الدكتور غودهارت إن البكاء أو الصراخ أو التعبير عن غضبك وإحباطك عن طريق لكم وسادة، جميعها وسائل مقبولة للحصول على الراحة النفسية.وتابع: "إذا تراكمت الدموع، فلا تقمع مشاعرك .. من المهم أن تدع نفسك تبكي".

المصدر: ديلي ميل

يقول علماء النفس إن البشر ليسوا قادرين على تحمل عدم اليقين، ما يجعلنا نشهد مستويات غير مسبوقة من القلق، مع التغيرات الحاصلة بشأن فيروس كورونا كل يوم.ووجدت دراسة أجريت عام 2016 في جامعة كوليدج لندن أن الإجهاد يزداد عندما يكون الشك في أعلى مستوياته. وفي الواقع، خلصت الدراسة إلى أن عدم اليقين أكثر إرهاقا من معرفة حدوث شيء سيئ.ووفقا للطبيب النفسي، الدكتور فرانسيس غودهارت، فمن المحتمل أن يكون جسمك مهيأً الآن للقيام بشيء ما لتحسين احتمالات بقائك لأن جهازك العصبي يضخ باستمرار هرمونات التوتر، بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول، ما سيجعلك تشعر بالتوتر والقلق.لذا، إليك بعض النصائح لتخفيف الشعور بالإرهاق:- التزم بالروتين:إحدى الطرق لفرض سيطرتك على هذا الموقف هي تحديد روتين ليومك: حدد وقتا للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقتا النوم فيه كل ليلة.ويقول الدكتور غودهارت: "هذا يساعدك على خلق بعض اليقين في يومك".- فلترة الأخبار التي تتلقاها:تقول الدكتورة ميج أرول، أخصائية علم النفس في هارلي ستريت، "ستتم المحافظة على القلق من خلال التحقق المستمر من المعلومات، ومع توفر الأخبار على مدار الساعة، لن يكون الأمر أسهل".وأضافت: "قد لا تتمكن من التحكم في تطور الفيروس، ولكن يمكنك التحكم في مقدار التحقق من الأخبار. لذا كن على دراية بعدد المرات التي تقوم فيها بذلك".وتقترح الدكتورة أرول منح نفسك "نافذة قلق" للتفكير في مخاوفك وكتابتها لإخراجها من رأسك.- اتبع القواعد:إن اتباع القواعد التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والعزل الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضا.ففي دراسة أجريت عام 2016 حول عدم اليقين، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أعدوا لأمر غامض هم الأفضل أداء. لذا فإن الالتزام بالقواعد الجديدة يمكن أن يساعدك على الشعور ببعض التحكم والسيطرة على التوتر.- استمتع بوقتك:يصبح القلق أسوأ عندما يكون لدى الدماغ مساحة من الخوف، لذا املأ وقتك وركز على المهام التي تجلب لك السعادة. على سبيل المثال، يمكنك تعلم كيفية العزف على آلة موسيقية أو التحدث بلغة أجنبية. وتقول الدكتورة أرول: "تسعى جميع الأنشطة الإبداعية إلى تعزيز الصحة العاطفية ويمكن أن تساعدك في التعامل مع العزلة الذاتية".- التواصل الاجتماعي:يعد التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة والجيران عبر المحادثات الهاتفية أو المرئية أمرا مهما للغاية للمساعدة في توفير آلية لهو ورفع المزاج.ويقول الدكتور غودهارت: "البشر مخلوقات اجتماعية، لذا فإن البقاء على اتصال أمر مهم، وإلا فإن عدم القدرة على الاختلاط بالآخرين يمكن أن يصبح ضغوطا إضافية".وعلى الرغم من أن الاتصال وجها لوجه قد يكون محدودا، إلا أن المساعدة يمكن أن تأخذ شكل العطاء لبنوك الطعام، أو مساعدة الجيران أو الانخراط في دعم المجتمع عبر الإنترنت.- تأكل وتنام جيدا:قد يبدو الأمر بديهيا، لكن الضغط مرهق، ويستنفد احتياطيات جسمك من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز مناعتك.وحذر الدكتور غودهارت من أن "النوم المتقطع هو سمة من سمات الإجهاد، والنظام الغذائي السيء، والكحول الزائد لن يسهم إلا في مستويات الإجهاد المتنامية." وأوصى بضرورة الذهاب إلى الفراش في وقت محدد بعد روتين مسائي هادئ، وتجنب الضغوطات مثل الهواتف المحمولة والأخبار في الليل.- كن نشطا:يقول الدكتور غودهارت: "تُظهر جميع الأدلة أن النشاط الذي يستغرق عشر دقائق يكفي لتبديد التوتر".- كن إيجابيا:وفقا للدكتورة أرول: "إن ممارسة الامتنان (التفكير واستحضار الجانب الجيد من حياتك وعلاقاتك) في أوقات الخوف والقلق المتزايدة يساعدنا على التعامل مع المزاج ورفعه، والذي يعمل على الحفاظ على الرفاهية النفسية". وعندما تجد الإيجابية، اغتنم كل فرصة لمشاركتها بأي طريقة ممكنة.- تنفس بعمق:تظهر الدراسات أن تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تمنحك أداة قوية للتغلب على التوتر في الأزمات.ويقول الدكتور غودهارت: "عندما نكون في وضع" القتال أو الهروب، فإن الجسم يسحب أكبر قدر ممكن من الأكسجين لتغذية العضلات، ولكن يمكنك تهدئة هذه الاستجابة ببساطة عن طريق التأكد من الزفير لفترة أطول من الشهيق".وأوضح: "فقط قم بالتنفس، احبس هذا النفس لبضع ثوان، ثم قم بالزفير ببطء شديد بلطف"، ويؤدي هذا إلى تشغيل الجهاز العصبي اللاودي، ما ينتج عنه إبطاء خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم.- ابكِ إذا أردت:يقول الدكتور غودهارت إن البكاء أو الصراخ أو التعبير عن غضبك وإحباطك عن طريق لكم وسادة، جميعها وسائل مقبولة للحصول على الراحة النفسية.وتابع: "إذا تراكمت الدموع، فلا تقمع مشاعرك .. من المهم أن تدع نفسك تبكي".

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط
حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمالية عودة ثوران بركان كامبي فليجري الواقع في إيطاليا مرة أخرى. وقال هوغربيتس في منشور عبر منصة "إكس": "كان بركان كامبي فليجري مضطربا منذ عام 1950. وقد ثار آخر مرة في عام 1538 بعد فترة انقطاع دامت حوالي 3000 عام. وكانت الفترات السابقة قصيرة مثل عقود أو قرون، لذا فإن العودة إلى الثوران بعد ما يقرب من 500 عام هي احتمال واقعي. وأشار إلى "النشاط الزلزالي M ≥ 5.6 حتى الآن، تبعت مجموعة الهزات القوية 26-27 على الهندسة القمرية 25 أبريل، كما هو متوقع في التوقعات، حدثت المجموعة السابقة من الهزات القوية في 22 أبريل. تذكر أن الزلازل القوية تميل إلى التجمع". وأوضح أن "أي شخص يدعي أن الزلازل التي تبلغ قوتها M ≥ 6.0 تحدث كل 3 أيام لا يقوم بالعلم الصحيح، المتوسط ​​المحسوب هو أمر نظري ولا يعكس الواقع، الملاحظة أمر بالغ الأهمية". وأضاف: "الكواكب جزء لا يتجزأ من المجال الكهرومغناطيسي للنظام الشمسي، وهو المسؤول الأول عن توزيعها الهندسي المسافة من الشمس، وهو مستقل عن كتلة أي كوكب، يتم تحديد السرعة المدارية والفترة المدارية من خلال هذا التوزيع الهندسي وتتأثر بشكل طفيف فقط بالكتلة الاضطرابات، الجاذبية هي أضعف قوة في الكون وتوجد حصريا فيما يتعلق بالكتلة G x M، والتي يتم تعريفها هندسيا أيضا. الهندسة هي قلب الكون، تحدد القوة الكهرومغناطيسية موقع الكتلة وحجمها وسرعتها وتحافظ عليها هندسيا. تهيمن القوة الكهرومغناطيسية على قوة الجاذبية في جميع الأوقات".  
دولي

الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل تشنه إسرائيل في حربها مع حماس الأربعاء أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا. وأوضح مونغو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر؛ جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميلاً (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها على 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا)" وهي كلها جبهة قتال. ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل. وأضاف بيرتش "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام"، بحسب فرانس برس. وقال "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة. وعبّر بيرتش عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل"، بحسب فرانس برس. وبخصوص التمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار ولكن "لمواصلة عملنا خلال الـ12 شهرًا المقبلة، نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية" كما أكد المسؤول الأممي. لكن "سيحتاج قطاع غزة إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان". واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة، وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة التابعة لحماس.
دولي

الداخلية التركية تعتقل 41 شخصا مشتبها بانتمائهم لـ”داعش”
أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا اعتقال 41 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في عملية أمنية واسعة شملت 12 ولاية. وقال كايا ضمن تغريدة نشرها على منصة "إكس": "تم القبض على 41 مشتبها بهم بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، في عملية (بوزدوغان-34)، والتي نفذت ضد التنظيم في 12 ولاية تركية". وأضاف أن "العملية الأمنية تمت بتنسيق كامل بين المديرية العامة للمخابرات الأمنية وإدارة مكافحة الإرهاب، ونتيجة للعمليات التي نفذتها أقسام الشرطة في الولايات ضد "داعش"". وتابع: هذه الولايات هي: "بولو (5 أشخاص)، وإسكي شيهير (شخص واحد)، واسطنبول (10 أشخاص)، وكيريكالي (5 أشخاص)، وكيليس (5 أشخاص)، وكوجالي (4 أشخاص)، ونيفشيهير/كابادوكيا (3 أشخاص)، وساكاريا (شخص واحد)، وغازي عنتاب (شخص واحد)، وشانلي أورفا (3 أشخاص)، ودوزجا (شخص واحد)، ومانيسا (شخصان اثنان)". وكشف وزير الداخلية أنه نتيجة العملية الأمنية "تم العثور على أسلحة غير مرخصة، والاستيلاء على عدد كبير من المواد الرقمية، وكمية كبيرة من العملات الأجنبية والليرة التركية". وذكر كايا: "أريد أن تعلم أمتنا العزيزة، أننا (لن نتسامح مع أي إرهابي)، ولدينا هدف واحد فقط، هو القتال دون توقف، بدعواتكم ودعمكم، حتى يتم تحييد آخر إرهابي". وهنأ وزير الداخلية ضباط الشرطة "الأبطال" الذين نفذوا العمليات بالولايات المختلفة. المصدر: RT
دولي

أمريكا تستعد لتصنيف القنّب الهندي مخدراً أقل خطورة
تستعد الحكومة الأميركية لتصنيف القنّب مخدراً أقل خطورة، في خطوة يُتوقع أن تُحدِث آثاراً اقتصادية كبيرة. وأفادت وكالة فرانس برس بأن من شأن هذا التصنيف الجديد على المستوى الاتحادي الذي كشفت عنه الصحافة ثم أكدته وزارة العدل، أن يشجع الأبحاث الطبية حول القنّب ويخفف عدداً من القيود التنظيمية والضريبية. وقال ناطق باسم وزارة العدل في بيان إنها اقترحت نقل تصنيف القنّب من الفئة الأولى التي تضم المواد المسببة للإدمان الشديد ولا فائدة طبية لها، كالهيرويين، إلى الفئة الثالثة التي تضمّ بعض أدوية الكودين مثلاً. ورحب زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان بالقرار "الذي يعترف بالحاجة إلى تعديل قوانين القنّب التقييدية والقاسية لتتواءم مع ما يقوله العلم وغالبية الأميركيين بوضوح". وشدد على ضرورة أن: "يفعل الكونغرس كل ما في وسعه لإنهاء الحظر الاتحادي على القنّب". وفي عامي 2020 و2022، أقرّ مجلس النواب الذي كان الديمقراطيون يشكّلون غالبية أعضائه، مشروع قانون يهدف إلى إزالة القنّب من القائمة الاتحادية للمخدرات الخطيرة، لكنه واجه معارضة من مجلس الشيوخ. وأظهرت دراسة استقصائية نشرها معهد "بيو ريسيرتش" للأبحاث في مارس أن 88 في المئة من الأميركيين يرون ضرورة تشريع استخدام الماريغوانا لأغراض طبية أو ترفيهية أو لكليهما.وسبق أن بادرت 24 ولاية أميركية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة واشنطن، إلى تشريع القنّب، وتسمح 14 ولاية أخرى باستخدامه لأغراض طبية فقط. وأفاد هذا المعهد في فبراير بأن 74 في المئة من الأميركيين باتوا يعيشون في ولاية يُعَدّ فيها استخدام هذه المادة قانونياً إما لأغراض ترويحية أو طبية.
دولي

إطلاق برنامج لإنقاذ آلاف الرجال من “السرطان القاتل” ببريطانيا
أطلقت المملكة المتحدة برنامجا بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني لفحص الرجال والكشف عن سرطان البروستاتا وتقليل الوفيات بسبب المرض بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. بحسب ما نشرت مجلة التايمز فقد أطلقت مؤسسة سرطان البروستاتا في إنجلترا برنامج "ترانسفورم"، والذي يعد "لحظة محورية في تاريخ أبحاث سرطان البروستاتا"، ويهدف إلى إنقاذ آلاف الأرواح في المملكة المتحدة كل عام بالإضافة إلى مساعدة الرجال على تجنب الأذى الناجم عن الخزعات والعلاجات غير الضرورية. ويتم تشخيص إصابة أكثر من 44 ألف رجل سنويًا في إنجلترا بسرطان البروستاتا، وتقدر أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن 12 ألف شخص يموتون بسبب هذه الحالة كل عام. الفحص التابع للبرنامج يهدف للكشف عن المرض حتى في حالة عدم ظهور أي أعراض، وسيكون ترانسفورم أكبر تجربة في فحص سرطان البروستاتا منذ عقدين من الزمن، والتجربة الوحيدة في الوقت الحاضر، وقد تم تطويره بدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية، والحكومة، التي التزمت بالمساهمة بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني. وقالت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز: "أملنا هو أن يساعد هذا التمويل في إنقاذ حياة آلاف الرجال الآخرين من خلال طرق الفحص المتقدمة التي يمكنها اكتشاف سرطان البروستاتا في أقرب وقت ممكن". وستقارن التجربة بين طرق الفحص المختلفة وعمليات التشخيص المستخدمة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في الوقت الحاضر، بما في ذلك اختبارات الدم والفحوصات البدنية والخزعات. ستشمل المرحلة الأولى حوالي 12500 رجل يتم إجراء اختبارات المستضد النوعي للبروستاتا لهم "PSA" إضافة إلى الاختبارات الجينية، ونسخة أسرع من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتجربة في غضون ثلاث سنوات. وفقًا لمؤسسة سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة، التي تمول المشروع، أظهرت التجارب السابقة التي استخدمت طريقة اختبارات الدم "PSA" والخزعات لفحص المرض أن الطريقة منعت ما بين 8 إلى 20 بالمائة من الوفيات، اعتمادًا على انتظام الفحص. ومع ذلك، قالت المؤسسة الخيرية إن "ترانسفورم" لديه القدرة على تقليل عدد الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا بنسبة 40 في المائة. وقال الدكتور ماثيو هوبز، مدير الأبحاث في مركز سرطان البروستاتا في بريطانيا: "سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا دون وجود برنامج فحص، وحان الوقت لتغيير ذلك". وأضاف: "نحن نعلم أن التشخيص المبكر ينقذ الأرواح، لكن التجارب السابقة لم تكن قادرة على إثبات أنه يمكن إنقاذ عدد كافٍ من الرجال باستخدام اختبارات PSA وحدها، في حين أظهرت أن طرق الفحص القديمة هذه تسببت في ضرر كبير غير ضروري للرجال". هوبز تابع بالقول:"يجب علينا الآن أن نثبت أن هناك طرقًا أفضل للعثور على سرطان البروستاتا العدواني الذي من شأنه أن ينقذ المزيد من الأرواح مع التسبب في ضرر أقل." ستختبر المرحلة الثانية من التجربة، والتي تشمل ما يصل إلى 300 ألف رجل، الخيارات الواعدة من المرحلة الأولى من التجربة، وسيقوم الفريق بمتابعة المرضى لمدة عقد على الأقل بعد التجربة لتتبع مدى تأثير الفحص على حياتهم. ويهدف الباحثون من إمبريال كوليدج لندن، وجامعة كوليدج لندن، وجامعة كوين ماري في لندن، ومعهد أبحاث السرطان إلى جعل التجربة متاحة قدر الإمكان من خلال تجنيد المرضى من خلال العمليات الجراحية العامة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من العام المقبل. السود أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا وسيكون واحد من كل عشرة رجال مدعوين للانضمام إلى تجربة الفحص من ذوي البشرة السوداء، نظرًا لأن الرجال السود لديهم احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بمقدار الضعف مقارنة بالرجال من الأعراق الأخرى. كما سيكون المشاركون المؤهلون من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا، ويمكن للرجال السود المشاركة من سن 45 إلى 75 عامًا.
دولي

أمطار غزيرة بالسعودية والإمارات ترفع مستوى التأهب
أمرت السلطات السعوديّة الأربعاء بإغلاق المدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أنّ غمرت مياه السيول عددًا كبيرًا من الطرق، في موجة جديدة من الأمطار الغزيرة التي تضرب منطقة الخليج الصحراوية، فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة يومي الخميس والجمعة.وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس برس سيارات غمرتها المياه جزئيا، تحاول شق طريقها في برك مياه في منطقة القصيم (وسط المملكة) التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة، علمًا أنها إحدى المناطق التي تعرّضت لهطول أمطار غزيرة الثلاثاء. وأصدر المركز الوطني للأرصاد "الإنذار الأحمر" لمنطقة القصيم وعدد من المناطق الأخرى من بينها المنطقة الشرقية المطلّة على الخليج العربي والعاصمة الرياض ومنطقة المدينة المنورة قرب البحر الأحمر في الغرب. وحذّر المركز الحكوميّ من "أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية" في هذه المناطق. وقررت إدارات التعليم في المنطقة الشرقية والرياض إلغاء الدراسة الحضورية الأربعاء وتحويلها لتكون عن بُعد. ونشرت إدارة تعليم المدينة المنورة على منصة إكس صورا لموظفي صيانة وهم يصلحون الكهرباء ووحدات المُكيّفات ويزيلون مياه متراكمة في مدارس، وفقا لفرانس برس. وصباح الأربعاء، تراكمت المياه في عدد من شوارع الرياض، التي يسكنها أكثر من 8.5 ملايين نسمة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور، فيما تواصل هطول الأمطار في طقس غائم وبارد. من الشائع حدوث عواصف ممطرة وفيضانات في السعودية، خاصة في فصل الشتاء، وتواجه المدن الأكبر والأكثر كثافة سكانية مشكلة في تصريف مياه الأمطار في بعض الأحيان. وقال فريق خبراء من العلماء في دراسة نشرت الأسبوع الماضي إن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري هو "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت المنطقة. وفي دولة الإمارات، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، اليوم الأربعاء، رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة التي ستشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة. واستعدادًا للتقلبات المرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، مع اتخاذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي. كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، باستثناء الوظائف الحيوية التي تتطلب الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض. وفيما يتعلق بالتدابير الوقائية، قررت وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية. من جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة الإماراتية عن وجود إصابات محدودة مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وكان المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي قد أعلن عن توقعات بسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة في الإمارات، مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا، واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة، اعتبارًا من ليل الأربعاء الخميس. يُذكر أن الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها منذ 75 عامًا، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه وتعطيل الحركة.
دولي

منع تونس من استضافة بطولات قارية أو عالمية ورفع علمها في الألعاب الأولمبية
أكّدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الثلاثاء، عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وقالت الوكالة في بيان إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني". وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارا من نونبر 2023 لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية" للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي. وأوضحت الوكالة "لكن حتى أوائل أبريل، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد"، ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (اناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال. وأشارت الوكالة العالمية ومقرّها مونتريال، إلى أن ثلاث منظمات أخرى غير ملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي اللجنة الأولمبية الوطنية الأنغولية، والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام. 
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة