

مراكش
أفريسيتي 2018.. المشاركون يدعون إلى تشجيع الممارسات المبتكرة في مجال اللامركزية
دعا المشاركون في الدورة الثامنة لقمة "أفريسيتي"، التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بمراكش، إلى تشجيع الممارسات المبتكرة في مسلسل اللامركزية، وتمكين الجماعات الترابية من القدرات الضرورية بغية تعزيز التنمية المحلية.وحث المشاركون في توصياتهم بخصوص محور "الممارسات المبتكرة"، السلطات العمومية إلى تحسين القدرات الداخلية في مجال الابتكار الاجتماعي والثقافي والتكنولوجي الموجه نحو تطوير مدن وأقاليم مستدامة، من خلال تعزيز الهياكل التقنية للحكومات المحلية.وفي هذا الصدد، طالب المشاركون بتثمين التنوع الثقافي والتاريخي والتنظيمي والمجتمعي من خلال تجنب استيراد نماذج التنمية، كما أكدوا على أهمية مشاركة ممثلي الحكومات في المنتديات الدولية لتقاسم الممارسات الفضلى المبتكرة وتبادلها مع فاعلي الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى الجامعات ومراكز الأبحاث.علاوة على ذلك، أوصت أشغال القمة بتعبئة وإشراك المواطنين في دعم وتنفيذ الانتقال، بتشجيع الحوار السياسي والاجتماعي وإشراك السكان في رصد وتقييم مشروعات الميزانية التشاركية المحلية.ودعا المشاركون العمداء والمنتخبين المحليين إلى إطلاق حملة "أيها الإفريقي، تعرف على مدينتك" لتشجيع التبادل بين كل الفاعلين المنخرطين في تدبير المدن وتعزيز قدراتهم.من جهة أخرى، اعتبروا أنه من المهم بالنسبة لفاعلي المجتمع المدني أن ينخرطوا في تدبير المدينة بغية تعزيز الحكامة لدعم الانتقال إلى مدن وأقاليم مستدامة، والرفع من وعي المواطنين بأهمية المشاركة في عملية اختيار قادتهم، بالإضافة إلى إحداث هيئات مستقلة لتنظيم الانتخابات.وتدعو وثيقة التوصيات منظمة الحكومات والمدن المتحدة الإفريقية إلى تحديد السياسات المبتكرة والآليات القانونية والمؤسسية التي يمكن أن تساعد الحكومات والجماعات المحلية في الانتقال إلى مدن وأقاليم مستدامة ومواكبة الجماعات الترابية في تنفيذ سياسات مبتكرة.
دعا المشاركون في الدورة الثامنة لقمة "أفريسيتي"، التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بمراكش، إلى تشجيع الممارسات المبتكرة في مسلسل اللامركزية، وتمكين الجماعات الترابية من القدرات الضرورية بغية تعزيز التنمية المحلية.وحث المشاركون في توصياتهم بخصوص محور "الممارسات المبتكرة"، السلطات العمومية إلى تحسين القدرات الداخلية في مجال الابتكار الاجتماعي والثقافي والتكنولوجي الموجه نحو تطوير مدن وأقاليم مستدامة، من خلال تعزيز الهياكل التقنية للحكومات المحلية.وفي هذا الصدد، طالب المشاركون بتثمين التنوع الثقافي والتاريخي والتنظيمي والمجتمعي من خلال تجنب استيراد نماذج التنمية، كما أكدوا على أهمية مشاركة ممثلي الحكومات في المنتديات الدولية لتقاسم الممارسات الفضلى المبتكرة وتبادلها مع فاعلي الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى الجامعات ومراكز الأبحاث.علاوة على ذلك، أوصت أشغال القمة بتعبئة وإشراك المواطنين في دعم وتنفيذ الانتقال، بتشجيع الحوار السياسي والاجتماعي وإشراك السكان في رصد وتقييم مشروعات الميزانية التشاركية المحلية.ودعا المشاركون العمداء والمنتخبين المحليين إلى إطلاق حملة "أيها الإفريقي، تعرف على مدينتك" لتشجيع التبادل بين كل الفاعلين المنخرطين في تدبير المدن وتعزيز قدراتهم.من جهة أخرى، اعتبروا أنه من المهم بالنسبة لفاعلي المجتمع المدني أن ينخرطوا في تدبير المدينة بغية تعزيز الحكامة لدعم الانتقال إلى مدن وأقاليم مستدامة، والرفع من وعي المواطنين بأهمية المشاركة في عملية اختيار قادتهم، بالإضافة إلى إحداث هيئات مستقلة لتنظيم الانتخابات.وتدعو وثيقة التوصيات منظمة الحكومات والمدن المتحدة الإفريقية إلى تحديد السياسات المبتكرة والآليات القانونية والمؤسسية التي يمكن أن تساعد الحكومات والجماعات المحلية في الانتقال إلى مدن وأقاليم مستدامة ومواكبة الجماعات الترابية في تنفيذ سياسات مبتكرة.
ملصقات
