أفارقة يحولون شققا بمراكش إلى شبه “كباريهات” و حانات مشبوهة
كشـ24
نشر في: 17 أكتوبر 2017 كشـ24
تعرف مدينة مراكش انتشارا كبيرا للرعايا الأفارقة بمختلف جنسياتهم، حيث أصحبوا يتواجدون بمختلف شوارع وأحياء مراكش، لاسيما بعد ان كانت اقامتهم تقتصر على مستوى هوامش المدينة الحمراء، وكذلك أحياء المسيرة التابعة لمقاطعة المنارة، فهم اليوم يقومون بكراء شقق بوسط المدينة، وذلك رغبة منهم في الاستقرار في مراكش، على الرغم من أن بعضهم يقيمون بطرق غير شرعية.
والمثير في الأمر أن الشقق أو الغرف التي يقومون بكرائها يسكن بها عدد كبير من الأشخاص يزيد عن 5 أفراد، حيث أصبحت هذه المشكلة ظاهرة باتت تثير مخاوف المراكشيين، حيث يلجأ العشرات منهم الى عمليات التحايل والسرقات والتورط في المتاجرة بالمخدرات والذهب وتزوير الأموال وغير ذلك من الجرائم، بالإضافة الى تورطهم في قضايا الفسق والدعارة وغيرها من الآفات الاجتماعية الخطيرة.
وأعرب العديد من المواطنين بمراكش، عن انزعاجهم الشديد من المشاكل التي يتسبّب فيها هؤلاء الأفارقة الذين يقطنون بجوارهم، حيث أصبح هؤلاء المواطنون يقضون ليالي بيضاء ويحرمون من راحة النوم بسبب الضجيج الصادر من شقق هؤلاء الأفارقة، خاصة وأنه يقطن بها العديد من الأفراد.
وأضاف هؤلاء أنهم يسمعون ضجيجا كبيرا صادرا من شقق هؤلاء الأفارقة كتعالي أصواتهم، الى جانب رفع صوت الموسيقى والضحك والصراخ الى جانب أنهم يقومون بإدخال الخمر الى مقر سكناهم واصطحابهم لبعض الفتيات، أي قاموا بتحويل تلك الشقق الى ما يشبه "كباريهات" وحانات لشرب الخمر وحتى ترويجه في ساعات متأخرة من الليل.
ويطالب هؤلاء المواطنين، من مالكي الشقق التحري والتحقق من هوية الأفارقة الذين يبحثون عن كراء الشقق، معتبرين في ذات الوقت أن البعض فقط من الأفارقة من يقومون بهذه الممارسات التي تؤرق بال الساكنة، كما ناشدوا السلطات المعنية بضرورة التدخل و مراقبة الشقق المكتراة من الرعايا الأفارقة، والتي يشكل بعضها خطرا على المراكشيين.
تعرف مدينة مراكش انتشارا كبيرا للرعايا الأفارقة بمختلف جنسياتهم، حيث أصحبوا يتواجدون بمختلف شوارع وأحياء مراكش، لاسيما بعد ان كانت اقامتهم تقتصر على مستوى هوامش المدينة الحمراء، وكذلك أحياء المسيرة التابعة لمقاطعة المنارة، فهم اليوم يقومون بكراء شقق بوسط المدينة، وذلك رغبة منهم في الاستقرار في مراكش، على الرغم من أن بعضهم يقيمون بطرق غير شرعية.
والمثير في الأمر أن الشقق أو الغرف التي يقومون بكرائها يسكن بها عدد كبير من الأشخاص يزيد عن 5 أفراد، حيث أصبحت هذه المشكلة ظاهرة باتت تثير مخاوف المراكشيين، حيث يلجأ العشرات منهم الى عمليات التحايل والسرقات والتورط في المتاجرة بالمخدرات والذهب وتزوير الأموال وغير ذلك من الجرائم، بالإضافة الى تورطهم في قضايا الفسق والدعارة وغيرها من الآفات الاجتماعية الخطيرة.
وأعرب العديد من المواطنين بمراكش، عن انزعاجهم الشديد من المشاكل التي يتسبّب فيها هؤلاء الأفارقة الذين يقطنون بجوارهم، حيث أصبح هؤلاء المواطنون يقضون ليالي بيضاء ويحرمون من راحة النوم بسبب الضجيج الصادر من شقق هؤلاء الأفارقة، خاصة وأنه يقطن بها العديد من الأفراد.
وأضاف هؤلاء أنهم يسمعون ضجيجا كبيرا صادرا من شقق هؤلاء الأفارقة كتعالي أصواتهم، الى جانب رفع صوت الموسيقى والضحك والصراخ الى جانب أنهم يقومون بإدخال الخمر الى مقر سكناهم واصطحابهم لبعض الفتيات، أي قاموا بتحويل تلك الشقق الى ما يشبه "كباريهات" وحانات لشرب الخمر وحتى ترويجه في ساعات متأخرة من الليل.
ويطالب هؤلاء المواطنين، من مالكي الشقق التحري والتحقق من هوية الأفارقة الذين يبحثون عن كراء الشقق، معتبرين في ذات الوقت أن البعض فقط من الأفارقة من يقومون بهذه الممارسات التي تؤرق بال الساكنة، كما ناشدوا السلطات المعنية بضرورة التدخل و مراقبة الشقق المكتراة من الرعايا الأفارقة، والتي يشكل بعضها خطرا على المراكشيين.