الأحد 19 مايو 2024, 07:14

ثقافة-وفن

أعمال الفنانة التشكيلية الشعيبية طلال في افتتاح المركب الثقافي عين الشق بالدارالبيضاء


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2017

بعد تدشين المركب الثقافي سيدي معروف، بمناسبة المسيرة الخضراء، جرى مساء يوم الثلاثاء المنصرم بمناسبة عيد الاستقلال تدشين المركب الثقافي عين الشق برئاسة والي جهة الدارالبيضاء سطات، رفقة عامل عمالة مقاطعة عين الشق، ونائب رئيس مجلس جهة جهة الدارالبيضاء سطات، ونائب رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، ورئيس مقاطعة عين الشق، وعدد من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية.

وتميز حفل الافتتاح بتنظيم معرض للفنانة التشكيلية الراحلة الشعيبية طلال، بالحضور الفعلي لنجلها الفنان التشكيلي، الحسين طلال.

وعاش مهتمون بالفن التشكيلي وزوار المركب الثقافي مساء اليوم نفسه لحظات فنية ممتعة، إذ امتلأت قاعة عرض عن آخرها، كما اطلع الجمهور النوعي على مسار الشعيبية الفني من خلال اكسسواراتها، خصوصا الفقطان الذي كانت ترتديه في المحافل الدولية ومعارضها الفنية بالخارج. إلى جانب أعمال تكشف جانبا من حياتها المهنية من خلال لوحات هي في الأصل عبارة عن مذكرات نموذجية وملصقات فنية تؤرخ لذاكرة الشعيبية طلال، إضافة إلى كتابات لنقاد أجانب، جرى تعريبها، في مقدمتهم الناقدة ومؤرخة الفن، أوزير غلاسيي، ولويس مارسيل، والناقدة سيريس فرونكو، وكورنوي فنان جماعة كوبرا، والشاعر والكاتب أوندري لود.

من جهة أخرى شهد الافتتاح أيضا عرض كتاب مونوغرافيا للحسين طلال، ومونوغرافيا أخرى حول سيرة الشعيبية الفنية من إعداد الناقد الفني عبد الله الشيخ.

وقالت رئيسة قسم الثقافة والرياضة والتنشيط، رابحة زهيد، إن "القاعة التي جرى فيها عرض أعمال الشعيبية وتحمل اسمها، تندرج في إطار انتعاش السياسة الثقافية والتراثية التي ينهجها مجلس المدينة للمحافظة على الذاكرة الجماعية وتثمينها، في إطار الثروة اللامادية التي يراهن عليها المغرب في ورشه الثقافي التنموي المندمج، وسيتم تعميم هذه التجربة النموذجية في عين الشق على جميع المركبات الثقافية التابعة للنفوذ الترابي للدارالبيضاء".

جماليا، ارتبطت تجربة الراحلة التشكيلية الشعيبية، بالكثير من الكتابات النقدية لكتاب وكاتبات من أمريكا وأوروبا. في هذا السياق خصت الناقدة والمؤرخة الفنية أوزير غلاسيي، الفنانة الشعيبية بمقال رصين استعرضت من خلاله أهم المحطات التي ميزت مسار الشعيبية الإنساني والفني. 

فعلى ضوء مقاربة مقارنة وحجاجية، كتبت المؤرخة ذات الصيت الدولي مقالا حمل عنوان "مسار فنانة عالمية"، تقول فيه "الشعيبية طلال بلا منازع أكثر الفنانين المغاربة شهرة في القرن العشرين، إضافة إلى ذلك، فهي مصنفة ضمن كبار الفنانين العالميين على غرار ميرو، وبيكاسو، ومودغلياني على سبيل التمثيل لا الحصر. إنها، أيضا، الفنانة الوحيدة بالمغرب التي حطمت أعمالها أرقاما قياسية في المزاد العلني الدولي. للإشارة، فقد بلغت أعمالها التشكيلية ما قيمته مليون درهم بالنسبة إلى الحجم الكبير. ولدت الشعيبية عام 1929 بشتوكة، قرب الجديدة. لا شيء يبدو معدا سلفا بخصوص مسار هذه الفنانة ذات الشهرة العالمية. ترعرعت، فعلا، في أحضان أسرة قروية، في قلب البادية، إبان فترة ما زال التعليم فيها امتيازا بالنسبة لأبناء الطبقة الميسورة".

الواقع، أن هناك حدثين وجها الشعيبية نحو المسلك الذي يجب أن تنتهجه. في بداية الأمر، التقت رجلا فقيها بزاوية مولاي بوشعيب، تنبأ بأن هذه المهبولة ستصير بركة، ونعمة قريتها. تلى ذلك الحلم الذي غير مجرى حياتها. في سنة 1963، حلمت الشعيبية وعمرها آنذاك 34 سنة، بأنها بداخل غرفة نومها. باب الغرفة مفتوح. اكتشفت صفا من الشموع المضيئة يمتد حتى الحديقة. كل ألوان قوس قزح تتلألأ في سماء زرقاء تماما. بعد ذلك، دخل رجال شديدو بياض الثياب الغرفة.منحوا الشعيبية قماشات وفرشاة، موضحين لها "هذا هو مكسب قوتك". عند استيقاظها، فهمت الشعيبية أن هذا الحلم يجب أن يتحقق. يومان بعد ذلك، اقتنت الصباغة، وانكبت من دون تريث على الرسم. وذات يوم جميل، فوجئ الحسين برؤية أمه ملطخة بالصباغة، وحفزها على الاستمرارية.

واصلت الشعيبية عملها كخادمة نهارا ومخصصة أمسياتها للرسم الصباغي. عامان بعد ذلك، وتحديدا سنة 1965، دعا الحسين أحمد الشرقاوي، رسام مغربي، وبيير غودبير، ناقد فني ومدير متحف الفن الحديث بباريس، لتناول وجبة الكسكس في ضيافة أمه. ومن دون أفكار مسبقة، أظهرت هذه الأخيرة لوحاتها لضيوفها.

أحب كثيرا بيير غودبير أعمال هذه الفنانة الناشئة. بعد فسحة من الزمن، تعترف الشعيبية بأن هذا الأخير ساعدها وشجعها كثيرا. في البداية، أقامت ثلاثة معارض أولية عام 1966، واحد بمعهد "غوته" الألماني بالدارالبيضاء، و الآخر برواق "Solstice" بباريس، والثالث بصالون "أقصى المستقلين "Surindépendants  بمتحف الفن الحديث بباريس. تتابعت بعد ذلك سلسلة من المعارض عبر بقاع العالم.

 كان تألق الشعيبية ساطعا. أثارت "المهبولة"، مجنونة بلدة شتوكة الصغيرة، إعجاب جمهور عريض بعدة مدن عالمية من بينها كوبنهاغن، وفرانكفورت، وإبيزا، وتونس، وساو باولو، وروتردام، وبغداد، وبرشلونة، وزيلاندا الجديدة، وبفرلي هلس.

لكن لا أحد نبي في بلدته. فبينما يقف الغرب مذهولا أمام موهبة الشعيبية طلال الخارقة، نجد الأسماء الصادحة للفن المعاصر بالمغرب تخصها بازدراء كلي. يجب القول بالنسبة إليهم إن إنتاج هذه الأخيرة مختزل في الفن الفطري. مع ذلك، فنقاد الفن يجمعون في هذا الصدد حول هذه الحقيقة: أسلوب الشعيبية لا علاقة له بالشكل التعبيري للفن الفطري. وإذا كان من اللازم تصنيف هذا الأسلوب فقد اتفق بعض النقاد على القول إننا في حضرة "فن خام" (Art brut)، أي نموذج تشكيلي كما نادت بذلك الحركة الأوروبية كوبرا (Cobra) عام 1945، والذي يهم فنا متخلصا من كل تأثير معرفي، وثقافي، وتاريخي. الواقع أن أسلوب الشعيبية غير قابل للتصنيف. في ما بعد، نقول عمل "الشعيبية" كما نقول عمل "بيكاسو" ... و أيضا كما نبيع عملا لـ "بيكاسو"، الشعيبية هي الفنانة المغربية الوحيدة المتداولة أعمالها في البورصة بسعر مرتفع، وجامعو اللوحات مستعدون لدفع مليون درهم كمبلغ زهيد لاقتناء واحدة من لوحاتها.

بعد تدشين المركب الثقافي سيدي معروف، بمناسبة المسيرة الخضراء، جرى مساء يوم الثلاثاء المنصرم بمناسبة عيد الاستقلال تدشين المركب الثقافي عين الشق برئاسة والي جهة الدارالبيضاء سطات، رفقة عامل عمالة مقاطعة عين الشق، ونائب رئيس مجلس جهة جهة الدارالبيضاء سطات، ونائب رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، ورئيس مقاطعة عين الشق، وعدد من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية.

وتميز حفل الافتتاح بتنظيم معرض للفنانة التشكيلية الراحلة الشعيبية طلال، بالحضور الفعلي لنجلها الفنان التشكيلي، الحسين طلال.

وعاش مهتمون بالفن التشكيلي وزوار المركب الثقافي مساء اليوم نفسه لحظات فنية ممتعة، إذ امتلأت قاعة عرض عن آخرها، كما اطلع الجمهور النوعي على مسار الشعيبية الفني من خلال اكسسواراتها، خصوصا الفقطان الذي كانت ترتديه في المحافل الدولية ومعارضها الفنية بالخارج. إلى جانب أعمال تكشف جانبا من حياتها المهنية من خلال لوحات هي في الأصل عبارة عن مذكرات نموذجية وملصقات فنية تؤرخ لذاكرة الشعيبية طلال، إضافة إلى كتابات لنقاد أجانب، جرى تعريبها، في مقدمتهم الناقدة ومؤرخة الفن، أوزير غلاسيي، ولويس مارسيل، والناقدة سيريس فرونكو، وكورنوي فنان جماعة كوبرا، والشاعر والكاتب أوندري لود.

من جهة أخرى شهد الافتتاح أيضا عرض كتاب مونوغرافيا للحسين طلال، ومونوغرافيا أخرى حول سيرة الشعيبية الفنية من إعداد الناقد الفني عبد الله الشيخ.

وقالت رئيسة قسم الثقافة والرياضة والتنشيط، رابحة زهيد، إن "القاعة التي جرى فيها عرض أعمال الشعيبية وتحمل اسمها، تندرج في إطار انتعاش السياسة الثقافية والتراثية التي ينهجها مجلس المدينة للمحافظة على الذاكرة الجماعية وتثمينها، في إطار الثروة اللامادية التي يراهن عليها المغرب في ورشه الثقافي التنموي المندمج، وسيتم تعميم هذه التجربة النموذجية في عين الشق على جميع المركبات الثقافية التابعة للنفوذ الترابي للدارالبيضاء".

جماليا، ارتبطت تجربة الراحلة التشكيلية الشعيبية، بالكثير من الكتابات النقدية لكتاب وكاتبات من أمريكا وأوروبا. في هذا السياق خصت الناقدة والمؤرخة الفنية أوزير غلاسيي، الفنانة الشعيبية بمقال رصين استعرضت من خلاله أهم المحطات التي ميزت مسار الشعيبية الإنساني والفني. 

فعلى ضوء مقاربة مقارنة وحجاجية، كتبت المؤرخة ذات الصيت الدولي مقالا حمل عنوان "مسار فنانة عالمية"، تقول فيه "الشعيبية طلال بلا منازع أكثر الفنانين المغاربة شهرة في القرن العشرين، إضافة إلى ذلك، فهي مصنفة ضمن كبار الفنانين العالميين على غرار ميرو، وبيكاسو، ومودغلياني على سبيل التمثيل لا الحصر. إنها، أيضا، الفنانة الوحيدة بالمغرب التي حطمت أعمالها أرقاما قياسية في المزاد العلني الدولي. للإشارة، فقد بلغت أعمالها التشكيلية ما قيمته مليون درهم بالنسبة إلى الحجم الكبير. ولدت الشعيبية عام 1929 بشتوكة، قرب الجديدة. لا شيء يبدو معدا سلفا بخصوص مسار هذه الفنانة ذات الشهرة العالمية. ترعرعت، فعلا، في أحضان أسرة قروية، في قلب البادية، إبان فترة ما زال التعليم فيها امتيازا بالنسبة لأبناء الطبقة الميسورة".

الواقع، أن هناك حدثين وجها الشعيبية نحو المسلك الذي يجب أن تنتهجه. في بداية الأمر، التقت رجلا فقيها بزاوية مولاي بوشعيب، تنبأ بأن هذه المهبولة ستصير بركة، ونعمة قريتها. تلى ذلك الحلم الذي غير مجرى حياتها. في سنة 1963، حلمت الشعيبية وعمرها آنذاك 34 سنة، بأنها بداخل غرفة نومها. باب الغرفة مفتوح. اكتشفت صفا من الشموع المضيئة يمتد حتى الحديقة. كل ألوان قوس قزح تتلألأ في سماء زرقاء تماما. بعد ذلك، دخل رجال شديدو بياض الثياب الغرفة.منحوا الشعيبية قماشات وفرشاة، موضحين لها "هذا هو مكسب قوتك". عند استيقاظها، فهمت الشعيبية أن هذا الحلم يجب أن يتحقق. يومان بعد ذلك، اقتنت الصباغة، وانكبت من دون تريث على الرسم. وذات يوم جميل، فوجئ الحسين برؤية أمه ملطخة بالصباغة، وحفزها على الاستمرارية.

واصلت الشعيبية عملها كخادمة نهارا ومخصصة أمسياتها للرسم الصباغي. عامان بعد ذلك، وتحديدا سنة 1965، دعا الحسين أحمد الشرقاوي، رسام مغربي، وبيير غودبير، ناقد فني ومدير متحف الفن الحديث بباريس، لتناول وجبة الكسكس في ضيافة أمه. ومن دون أفكار مسبقة، أظهرت هذه الأخيرة لوحاتها لضيوفها.

أحب كثيرا بيير غودبير أعمال هذه الفنانة الناشئة. بعد فسحة من الزمن، تعترف الشعيبية بأن هذا الأخير ساعدها وشجعها كثيرا. في البداية، أقامت ثلاثة معارض أولية عام 1966، واحد بمعهد "غوته" الألماني بالدارالبيضاء، و الآخر برواق "Solstice" بباريس، والثالث بصالون "أقصى المستقلين "Surindépendants  بمتحف الفن الحديث بباريس. تتابعت بعد ذلك سلسلة من المعارض عبر بقاع العالم.

 كان تألق الشعيبية ساطعا. أثارت "المهبولة"، مجنونة بلدة شتوكة الصغيرة، إعجاب جمهور عريض بعدة مدن عالمية من بينها كوبنهاغن، وفرانكفورت، وإبيزا، وتونس، وساو باولو، وروتردام، وبغداد، وبرشلونة، وزيلاندا الجديدة، وبفرلي هلس.

لكن لا أحد نبي في بلدته. فبينما يقف الغرب مذهولا أمام موهبة الشعيبية طلال الخارقة، نجد الأسماء الصادحة للفن المعاصر بالمغرب تخصها بازدراء كلي. يجب القول بالنسبة إليهم إن إنتاج هذه الأخيرة مختزل في الفن الفطري. مع ذلك، فنقاد الفن يجمعون في هذا الصدد حول هذه الحقيقة: أسلوب الشعيبية لا علاقة له بالشكل التعبيري للفن الفطري. وإذا كان من اللازم تصنيف هذا الأسلوب فقد اتفق بعض النقاد على القول إننا في حضرة "فن خام" (Art brut)، أي نموذج تشكيلي كما نادت بذلك الحركة الأوروبية كوبرا (Cobra) عام 1945، والذي يهم فنا متخلصا من كل تأثير معرفي، وثقافي، وتاريخي. الواقع أن أسلوب الشعيبية غير قابل للتصنيف. في ما بعد، نقول عمل "الشعيبية" كما نقول عمل "بيكاسو" ... و أيضا كما نبيع عملا لـ "بيكاسو"، الشعيبية هي الفنانة المغربية الوحيدة المتداولة أعمالها في البورصة بسعر مرتفع، وجامعو اللوحات مستعدون لدفع مليون درهم كمبلغ زهيد لاقتناء واحدة من لوحاتها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان هواة المسرح بمراكش..وهذه هوية المتوجين بالجوائز
أسدل الستار مساء اليوم السبت 18 ماي 2024 بقاعة المسرح بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش عن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الوطني لهواة المسرح الذي ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة- بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإسيسكو" والمجلس الجماعي لمراكش.وفي كلمة لرئيس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة التواصل -قطاع الثقافة- أشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تفعيلا لإستراتيجية الوزارة الرامية إلى التنقيب عن الطاقات الشابة في مختلف مجالات الفن والإبداع ومواكبتها لجهود هواة المسرح، باعتباره مشتلا للمسرح الاحترافي، منوها في السياق ذاته بنساء ورجال هواة المسرح الذين يثابرون من أجل الحفاظ على الحس الفني والروح المسرحية، مشيدا بالمسرحيين المحترفين الذين يمدون يد العون للمسرحيين الهواة وبعمل لجنة انتقاء العروض، وخلصت لجنة التحكيم ذاتها والمكونة من الأعضاء: هاجر الحامدي، هاجر كريكع، سناء شدال ومحمد بلهيسي، إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من المستوى الفني للعروض المسرحية في القادم من الدورات وأجملتها في: تنظيم ورشات تكوينية لفائدة هواة المسرح تنظيم حصص مناقشة مغلقة مع الفرق المسرحية حول العروض المتبارية الحرص على الرفع من المستوى الإبداعي للعروض المسرحية على مستوى التأليف والإخراج المسرحيينتبارت حول جوائز المهرجان الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إطار "مراكش عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي 2024 " (تبارت) ثمان فرق مسرحية أفرزتها لجنة الانتقاء على المستوى الوطني ترأسها محمد بنحساين مدير مسرح محمد الخامس والمكونة من الأعضاء: إنصاف زروال، هند بلعولة، رضوان الشرقاوي، أسماء اللقماني، وتمثل الفرق الثمانية المتبارية مختلف مناطق المغرب وهي: فرقة العطاء للمسرح والسينما بقلعة السراغنة، فرقة سلارت للتنمية والثقافة والفنون بسلا، فرقة لبساط للمسرح من بنسليمان، فرقة أمجاد للموسيقى والمسرح من الجديدة، فرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية ببرشيد، فرقة الدمليج للثقافات والفن من الدار البيضاء، فرقة كانديلا أرت المضيق بالفنيدق، فرقة تويزري لجمعية أورير للثقافة والرياضة بأكادير. وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن هوية الفائزين بجوائز المهرجان وجاءت على الشكل التالي: جائزة أحسن ممثلة من نصيب الفنانة كوثر شهوان عن مسرحية "مجادف الريح" لفرقة "لبساط للمسرح " من مدينة بنسليمان جائزة أحسن ممثل عادت للفنان رضى أمزال عن المسرحية نفسها للفرقة ذاتها من مدينة بنسليمان جائزة أحسن سينوغرافيا توج بها الفنان "عبد الرحيم لكيحل" عن العرض المسرحي "4*1" لفرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد جائزة أحسن تأليف ألت للكاتب المسرحي "سعد الله عبد المجيد" عن مسرحية "بوروس" لفرقة الدمليج للثقافات والفن من مدينة الدار البيضاء جائزة أحسن إخراج عادت للمخرج المسرحي "أسعد حميمصة" عن العمل المسرحي "4*1" لفرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية" من مدينة برشيد.أما الجائزة الكبرى لأحسن عمل مسرحي فتوجت بها فرقة "عشاق المسرح للإبداع والتنمية من مدينة برشيد عن عملها المسرحي "4*1"حضر الحفل الختامي نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش وجم غفير من الجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح المركز الثقافي بالداوديات إلى جانب نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي والثقافي جهويا ووطنيا، وأشاد العديد من المتتبعين لفعاليات المهرجان بالتنظيم المحكم لهذه التظاهرة وبالمستوى الفرجوي المحترم للفرق المشاركة التي أعادت لمسرح الهواة ألقه الإبداعي.
ثقافة-وفن

أزيد من 71 الف زائرة وزائر خلال الايام الاولى لمعرض الكتاب بالرباط
اكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل إن عدد زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 29 بلغ، خلال أيامه الأولى، أكثر من 71 ألف زائر، ما يعادل زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة مع الدورة الماضية. وقالت الوزارة أن الأيام الثلاثة الأولى للدورة الذي تحتضنها الرباط، شهدت حضورا كثيفا وقياسيا للزوار مقارنة بالدورتين السابقتين. كما لفتت وزارة بن يعيد في بيان نشرته على حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن الزوار استمتعوا بمحاضرات وندوات حول مختلف المواضيع ومن قبل قامات ثقافية كبيرة، إضافة لعروض ترفيهية بفضاء مارڤيل ودي سي وملاقاة الرسامين الكبار. وشهد المعرض الدولي للنشر والكتاب خلال يوميه السادس والسابع زيارات وزارية مختلفة، حيث استقبل الوزير، المهدي بنسعيد، وزير الثقافة الأسبق الفلسطيني، السيد عاطف أبو سيف، وقاموا بزيارة أروقة مختلفة أهمها رواق بيت مال القدس الشريف. إلى ذلك قام عدد من أعضاء الحكومة بزيارة المعرض، بحيث قام بنسعيد بجولة مع كل من عبداللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، وعبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء.
ثقافة-وفن

إدارة كرنفال الحمير بنواحي مكناس تنتقد تجاهل الاعلام العمومي
بينما حضرت القناة الاولى الصينية "شينخوا"، وكامرات وكالة الانباء الامريكية اسوشايتد بريس، ووكالة الانباء الفرنسية AFP، وقناة الغد الاماراتية، وفي الوقت الذي تابع فريق القناة الرابعة الثقافية التابعة للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، كل فقرات مهرجان "فيستي باز" طيلة خمسة ايام، انتقد المنظمون، وهم يقيمون دورة هذه السنة، ما أسموه الغياب غير المفهوم والغريب لوسائل إعلام عمومية، مع أن مكاتبها الجهوية لا تبعد إلا بكيلوميترات قليلة عن فضاء المهرجان بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مدينة مكناس. إدارة المهرجان استغربت كذلك غياب الإذاعات والمواقع الجهوية عن فعاليات هذا المهرجان المعروف كذلك باسم "كرنفال الحمير"، والذي نظم دورته الـ13 ما بين 1 و5 ماي الجاري. المهرجان، وإلى جانب كرنفال الحمير، شهد تنظيم  سهرة موسيقية. كما تم تنظيم ورشات لرسم جداريات وتنظيم معرض لحرف محلية تواجه خطر الانقراض، وندوات في السينما والأدب والتاريخ.  وأشرفت  “جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية” فرع الخميسات، على الحملة بيطرية وتحسيسية استفادت منها دواب فلاحي المنطقة. الحملة البيطرية والتحسيسية، على الرعاية الصحية التي حظيت بها دواب فلاحي المنطقة، والتي تمثلت أساسا في فحوصات وعلاجات طبية وتدخلات جراحية، إضافة إلى حملة تحسيسية وسط الفلاحين والسكان من أجل تحسين التعامل مع هذه الحيوانات وأنسنته، من خلال توزيع مطويات تتضمن نصائح ومعلومات وإرشادات ذات صلة بالموضوع. وفي اليوم الخامس من هذه الدورة، كان الموعد مع كرنفال الحمير، حيث تم تنظيم مسابقة الجمال. كما تنم تنظيم سباق السرعة، ووزعت الجوائز على الفائزين، وهي عبارة عن مبالغ مالية لفائدة المشاركين، وذلك إلى جانب أعلاف لفائدة الحمير الفائزة.  ويشير المنظمون إلى أن هذا المهرجان يرمي إلى ربط منطقة نزالة بني عمار بالتنمية والرفع من جاذبيتها السياحية، والمساهمة في مجهودات فك العزلة عنها، والحفاظ على البيئة، وربط علاقات تواصل بين الساكنة وبين الفاعلين في مجالات الأدب والفن والموسيقى والسينما والتاريخ، من خلال استضافة عدد من المؤثرين في هذه المجالات.  
ثقافة-وفن

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم السبت، بزيارة للجناح المغربي بالدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المنظم من 14 إلى 25 ماي الجاري. وخلال هذه الزيارة، التي جرت بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، قدمت للسيدة داتي نبذة عن أعمال المركز السينمائي المغربي، وما يميز مشاركة المغرب بهذا المهرجان المرموق. وبهذه المناسبة، التقت داتي بالمنتجين والمخرجين المغاربة الحاضرين بمهرجان كان، بالإضافة إلى عضوة أكاديمية أوسكار، المنتجة المغربية خديجة العلمي، والمدير بالنيابة للمركز السينمائي المغربي، ومديرة الخزانة السينمائية المغربية، ومدير المعهد العالي لمهن السينما. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت العلمي “أنا هنا في مدينة كان لمواكبة الجناح المغربي الذي يسمح لنا جميعا بالالتقاء وعقد اجتماعاتنا. إنه عنصر مهم في حياة مهرجان كان”. واعتبرت أن فكرة إقامة جناح مغربي في أحد أكبر المهرجانات السينمائية في العالم هي مبادرة “استثنائية” توفر لجميع المهنيين والمنتجين والمخرجين المغاربة فضاء يمكنهم من عقد اجتماعاتهم والالتقاء بالمهنيين الآخرين. وفي وقت سابق، أجرى بنسعيد مباحثات مع داتي، تم خلالها التركيز على دينامية العلاقات المغربية-الفرنسية وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والسينما والتراث. وعقب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين، يهدف، أساسا، إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق.
ثقافة-وفن

المغرب وفرنسا يوقعان اتفاقا حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين
وقع المغرب وفرنسا، اليوم السبت بمدينة كان، اتفاقا يهدف إلى إعطاء زخم جديد لتعاونهما في مجال الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين. ووقع الاتفاق وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، عقب لقائهما الثنائي. ويهدف هذا الاتفاق إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق. ‏وينسخ هذا النص اتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي بين فرنسا والمغرب، الموقع في الرباط ‏بتاريخ 27 يوليوز 1977، كما يحدد أشكال التعاون في هذا الشأن. ويهدف أيضا إلى تحسين الإطار القانوني للتعاون السينمائي بين البلدين، مع مراعاة قواعد صناعة السينما المعمول بها في فرنسا والمغرب. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب حفل التوقيع، أكدت السيدة داتي على أهمية هذا الاتفاق الذي “يكرس شراكة واضحة وطبيعية”. وأضافت الوزيرة الفرنسية أن “السينما المغربية مشهورة ومعترف بها، وقد تم تكريمها في مهرجان كان في عدة مناسبات، كما تم تتويجها عدة مرات في هذا المهرجان الدولي”. واعتبرت أنه “لا يمكن لفرنسا إلا أن تنخرط في ديناميكية الاعتراف هاته، والعمل على استدامة الشراكات”، مسجلة أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية التي تعد “صناعة ثقافية مهمة للغاية وأحد القطاعات التي تسجل مستوى نمو متسارع في المملكة”. وأردفت داتي قائلة: “نريد أن تكون لدينا هذه الشراكة لتطوير هذه الصناعة على أوسع نطاق ممكن، بدعم من فرنسا. ولكننا نحتاج أيضا إلى خبرة المغرب وإبداعه في مجال الألعاب الإلكترونية”، مؤكدة أن “المغرب مبدع للغاية في كل شيء ثقافي”. من جانبه، أكد بنسعيد على رمزية هذا الاتفاق الموقع بمناسبة مهرجان كان، حيث يمثل المغرب بعدة أفلام ويوجد ضمن لجنة تحكيم مسابقة “نظرة ما” من خلال المخرجة الشابة سناء المدير. وأضاف الوزير “من الواضح أن هذا الأمر يقرب المهنيين المغاربة والفرنسيين ويعزز بكل بساطة علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين فرنسا والمغرب”. وقال إن هناك أيضا إمكانية الحصول على سوق أكبر في قطاع السينما، وأيضا في قطاعات أخرى مثل صناعة الألعاب الإلكترونية وحماية التراث.
ثقافة-وفن

بنسعيد يتباحث مع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم السبت بمدينة كان بفرنسا، مباحثات مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي. وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الجانبين تباحثا حول سبل تدعيم التعاون الثنائي في المجال الثقافي، ومجال السينما والتراث الثقافي. وأشار إلى أنه جرى في مستهل هذا اللقاء التأكيد على الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية.وفي هذا الصدد، أكد بنسعيد لنظيرته الفرنسية على ضرورة تقوية التعاون الثنائي خصوصا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي الذي يعاني من السطو. وأطلع الوزير بالمناسبة، نظيرته الفرنسية على مختلف الأوراش التي أطلقها المغرب في المجال الثقافي، وجهوده في سبيل الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي وكذا مبادراته على مستوى منظمة اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. وخلال هذا اللقاء، اتفق الطرفان على التنسيق المشترك و التعاون الثنائي على مستوى منظمة اليونسكو لمحاربة السطو على التراث الثقافي. كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات في سياق تعزيز التعاون في المجال الثقافي. وفي أعقاب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي بشأن الإنتاج المشترك والتبادل في مجال السينما. ويهدف هذا الاتفاق الثنائي إلى توضيح وتبسيط المساطر بشأن الإنتاج المشترك بين السينمائيين المغاربة والفرنسيين، إضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي والمركز الوطني الفرنسي للسينما لتنفيذ هذا الاتفاق. وكان بنسعيد قد زار بالمناسبة الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي في دورته ال 77، التي تشهد حضورا قويا للسينمائيين المغاربة.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. رواق متميز للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في معرض الكتاب بالرباط
برواق متميز على مستوى المعروضات والأنشطة المقترحة التي تختلف عن سابقاتها، تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، في الدورة الـ29 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم بالرباط في الفترة ما بين تاسع وتاسع عشر ماي الجاري. جدير بالذكر أن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب تقوم بأدوار ريادية لإدماج هذه الفئة في المجتمع باعتبارهم مواطنين كاملين لهم حقوق وعليهم واجبات.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة