

صحة
أعشاب تحجم الشعور بالظمأ أثناء الصيام
يعتمد الكثير من الصائمين على شرب كميات كبيرة من المياه أثناء السحور ، إعتقادا منهم بأن ذلك يحمي من العطش أثناء ساعات الصوم ، وهو ما يخالف الطبيعة الجسدية ، حيث تظل المياه الزائدة عن حاجة الجسم حول الكبد ، حتى يقوم بإفرازها عبر مسام الجسم المفتوحة بعد ساعات من تناولها ، ولكون العطش من الأمورالتي تجهد الصائم وتعيق أداءه لمهامه خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ، لا سيما أن الجسم يفقد تدريجيا السوائل الموجودة بداخله على مدار اليوم حتى موعد الإفطار.ينصح متخصصون بضرورة تناول بعض الأعشاب التي تقلل من الشعور بالعطش ، مثل النعناع ، والذي يحتوي على مواد تقوم باستعاضة الجسم عن كمية المياه التي يفقدها طوال اليوم ، كما أنه يحافظ على كرات الدم الحمراء وتجديدها بصورة دائمة ، والتي تتأثربنسبة الهيموجلوبين ، ويكون نقصانها عاملا أساسيا في الشعور بالعطش ، وبذلك يقوم بتقوية الجسم ويجعله قادرا على تحمل العطش ، و يمنح الجسم والفم رائحة طيبة ، ويقوم بتهدئة الأعصاب ويقضي على التوتر الذي يصيب الصائم.كذلك فإن تناول " الخزامة " يقوم بترطيب الجسم ، أي يمنحه الشعور بالراحة من خلال الإحتفاظ بالسوائل الموجودة به ومنعها من الخروج عبر المسام ، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مركبات غذائية يستعيض بها الجسم عما يفقده من الماء على مدار اليوم ، كما يفيد مشروب البابونج في التخلص من الأرق الذي يصيب الإنسان أثناء الصيام ، ويمنعه من نيل قسط من الراحة عبر نوم عميق وهادئ ، وذلك لإحتوائه على مركب " أنثول " الذي يؤثر بطريقة مباشرة على أعصاب الجسم جميعها.ويؤكد خبراء التغذية ، على ضرورة تناول الحمضيات أثناء السحور ، مثل الليمون ، الذي يعتمد كليا في تكوينه على السوائل التي تظل داخل الجسم لفترات ممتدة ، ولا يتم التعامل معها من جانب الكبد مثل الماء الذي يفرز بعد ركونه حول الكبد بساعات قليلة ، مما يشعر الإنسان بالعطش أثناء الصيام ، فيظل عصير الليمون داخل الجسم ، ليقوم بتعويضه عن فقدانه للماء ، ومن ثم لا يشعر الصائم بالعطش ، كل ذلك بالإضافة إلى عصير البرتقال ، الذي يتكون من عنصري الماء والبوتاسيوم ، حيث يحتوي نصف كوب فقط من عصير البرتقال على 236 مليجرام من البوتاسيوم والماء ، ومن ثم يبقى الجسم في حالة إشباع تام خلال ساعات الصوم.ويعتبر الزعتر البري ذا أهمية كبيرة في خفض درجة حرارة الجسم ، وبالتالي يمنحه رطوبة داخلية تجعله محافظا على السوائل المختزنة بصورة لا تشعر الصائم بالعطش ، ويفوق تأثيره الحمضيات ، فقد يقوم بإشباع الجسم بالمواد الغذائية التي تعزز قدرته على مقاومة العطش ، كما أن الكمون من أكثر الأعشاب التي تقضي على عطش الصيام ، حيث يعرف بقدرته على معالجة الكثير من الأمراض لإحتوائه على مواد ومركبات متعددة ، والأهم من ذلك أنه يقوم بترطيب الجسم ، من خلال محافظته على بقاء نسبة السوائل التي يحتاجها الجسم حتى موعد الإفطار ، بصورة تمنع إصابة الصائمين بالعطش ، ويمكن استخدامه بطريقتين ، الأولى إضافته على الأطعمة أثناء الإفطار والسحور ، أو وضع ملعقة كبيرة منه على كوب ماء ساخن ، وانتظاره قليلا حتى يمنح الماء نكهته وطعمه ورائحته ، ثم تصفيته وتناوله دافئا.
يعتمد الكثير من الصائمين على شرب كميات كبيرة من المياه أثناء السحور ، إعتقادا منهم بأن ذلك يحمي من العطش أثناء ساعات الصوم ، وهو ما يخالف الطبيعة الجسدية ، حيث تظل المياه الزائدة عن حاجة الجسم حول الكبد ، حتى يقوم بإفرازها عبر مسام الجسم المفتوحة بعد ساعات من تناولها ، ولكون العطش من الأمورالتي تجهد الصائم وتعيق أداءه لمهامه خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ، لا سيما أن الجسم يفقد تدريجيا السوائل الموجودة بداخله على مدار اليوم حتى موعد الإفطار.ينصح متخصصون بضرورة تناول بعض الأعشاب التي تقلل من الشعور بالعطش ، مثل النعناع ، والذي يحتوي على مواد تقوم باستعاضة الجسم عن كمية المياه التي يفقدها طوال اليوم ، كما أنه يحافظ على كرات الدم الحمراء وتجديدها بصورة دائمة ، والتي تتأثربنسبة الهيموجلوبين ، ويكون نقصانها عاملا أساسيا في الشعور بالعطش ، وبذلك يقوم بتقوية الجسم ويجعله قادرا على تحمل العطش ، و يمنح الجسم والفم رائحة طيبة ، ويقوم بتهدئة الأعصاب ويقضي على التوتر الذي يصيب الصائم.كذلك فإن تناول " الخزامة " يقوم بترطيب الجسم ، أي يمنحه الشعور بالراحة من خلال الإحتفاظ بالسوائل الموجودة به ومنعها من الخروج عبر المسام ، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مركبات غذائية يستعيض بها الجسم عما يفقده من الماء على مدار اليوم ، كما يفيد مشروب البابونج في التخلص من الأرق الذي يصيب الإنسان أثناء الصيام ، ويمنعه من نيل قسط من الراحة عبر نوم عميق وهادئ ، وذلك لإحتوائه على مركب " أنثول " الذي يؤثر بطريقة مباشرة على أعصاب الجسم جميعها.ويؤكد خبراء التغذية ، على ضرورة تناول الحمضيات أثناء السحور ، مثل الليمون ، الذي يعتمد كليا في تكوينه على السوائل التي تظل داخل الجسم لفترات ممتدة ، ولا يتم التعامل معها من جانب الكبد مثل الماء الذي يفرز بعد ركونه حول الكبد بساعات قليلة ، مما يشعر الإنسان بالعطش أثناء الصيام ، فيظل عصير الليمون داخل الجسم ، ليقوم بتعويضه عن فقدانه للماء ، ومن ثم لا يشعر الصائم بالعطش ، كل ذلك بالإضافة إلى عصير البرتقال ، الذي يتكون من عنصري الماء والبوتاسيوم ، حيث يحتوي نصف كوب فقط من عصير البرتقال على 236 مليجرام من البوتاسيوم والماء ، ومن ثم يبقى الجسم في حالة إشباع تام خلال ساعات الصوم.ويعتبر الزعتر البري ذا أهمية كبيرة في خفض درجة حرارة الجسم ، وبالتالي يمنحه رطوبة داخلية تجعله محافظا على السوائل المختزنة بصورة لا تشعر الصائم بالعطش ، ويفوق تأثيره الحمضيات ، فقد يقوم بإشباع الجسم بالمواد الغذائية التي تعزز قدرته على مقاومة العطش ، كما أن الكمون من أكثر الأعشاب التي تقضي على عطش الصيام ، حيث يعرف بقدرته على معالجة الكثير من الأمراض لإحتوائه على مواد ومركبات متعددة ، والأهم من ذلك أنه يقوم بترطيب الجسم ، من خلال محافظته على بقاء نسبة السوائل التي يحتاجها الجسم حتى موعد الإفطار ، بصورة تمنع إصابة الصائمين بالعطش ، ويمكن استخدامه بطريقتين ، الأولى إضافته على الأطعمة أثناء الإفطار والسحور ، أو وضع ملعقة كبيرة منه على كوب ماء ساخن ، وانتظاره قليلا حتى يمنح الماء نكهته وطعمه ورائحته ، ثم تصفيته وتناوله دافئا.
ملصقات
