قالت المصادر لـ"كشـ24" إن أعداد الأطفال الذين أصبحوا يتخذون ساحة جامع الفنا مسرحا لارتكاب أعمال نشل وسرقات، أصبح، في الآونة الأخيرة يعرف تناميا ملحوظا، ما يستدعي تدابير ناجعة لمواجهة هذه الممارسات التي تلطخ سمعة هذا الفضاء التاريخي، ويضمن بدائل من شأنها أن تساعد على إنقاذ هذه الفئة من معانقة مخاطر الجنوح والانحراف. 

وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء الأطفال يشكلون مجموعات صغيرة، ويظهرون بمظهر أطفال يعانون من الهشاشة، ويتسولون من السياح والزوار الذين يفدون على هذا الفضاء، لكنهم يمارسون أعمال النشل والسرقة، مستغلين الأعداد الكبيرة التي تفد على الساحة، خاصة في أوقات الذروة. 

وذكرت المصادر بأن هذه الممارسات تستدعي تدخلات استعجالية، خاصة في سياق الترتيبات التي تجريها مختلف السلطات بالمدينة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وسط ترقب بأن تعرف وجهة مراكش إقبالا استثنائيا للسياح بهذه المناسبة.