مراكش
أطفال يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في عز البرد القارس،، فهل من منقذ،،؟
تشكل ظاهرة الأطفال في وضعية الشارع بالمغرب، إحدى المعضلات الإجتماعية التي تثير قلق جمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال الطفولة بسبب تزايد أعداد الأطفال الذين تقذف بهم ظروف الحياة لاستيطان الشارع.وتزداد معاناة هاته الشريحة التي لا تخلو منها مدينة مغربية، مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة، حيث يستبد البرد القارس بأجساد الأطفال المشردين الذين يضطرون إلى افتراش الأرض والتحاف السماء، في ظل غياب أو عجز مؤسسات الرعاية الإجتماعية عن توفير حضن دافئ لهؤلاء الصغار.وعلى غرار باقي المدن، تتنامى الظاهرة بشكل مثير بالمدينة الحمراء التي تحولت العديد من شوارعها إلى موطن للفتيان والمراهقين الذين يتحركون في شكل مجموعات يقضون نهارهم في التسكع ويبيتون ليلهم بالحدائق والبيوت المهجورة وأرصفة الأزقة والشوارع.ومع اشتداد البرودة وتهاطل الأمطار تطفو معاناة "أطفال الشوارع" الذين يضطرون للمبيت في العراء إلى السطح، حيث تصير حياة هؤلاء الأطفال عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى، بسبب تأثير البرد القارس الذي يودي بأرواح متشردين كل عام بعد تجمد الدم في أوصالهم.ومن بين المناطق التي تحوّلت الى مكان لنوم الأطفال المشردين بمراكش، جنبات بناية البريد المركزي واتصالات المغرب قبالة المطعم الأمريكي، حيث يعمد الأطفال والمراهقون كما توضح الصورة المرفقة بالمقال، إلى افتراش "الكارتون" والنوم بدون أغطية، مما يجعل حياتهم عرضة للخطر لا سيما مع تزايد انخفاض الحرارة والتساقطات المطرية التي تشهدها العديد من المناطق والتي من المنتظر أن تتواصل في الأيام المقبلة.إن وضعية الأطفال الذين يعيشون بالشارع تزداد مأساوية مع حلول فصل الشتاء مما يفرض على جميع المتدخلين تظافر الجهود من أجل توفير ملاجئ أو مؤسسات للرعاية الإجتمأعية لحماية هاته الفئة، فهل من منقذ،،؟.
تشكل ظاهرة الأطفال في وضعية الشارع بالمغرب، إحدى المعضلات الإجتماعية التي تثير قلق جمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال الطفولة بسبب تزايد أعداد الأطفال الذين تقذف بهم ظروف الحياة لاستيطان الشارع.وتزداد معاناة هاته الشريحة التي لا تخلو منها مدينة مغربية، مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة، حيث يستبد البرد القارس بأجساد الأطفال المشردين الذين يضطرون إلى افتراش الأرض والتحاف السماء، في ظل غياب أو عجز مؤسسات الرعاية الإجتماعية عن توفير حضن دافئ لهؤلاء الصغار.وعلى غرار باقي المدن، تتنامى الظاهرة بشكل مثير بالمدينة الحمراء التي تحولت العديد من شوارعها إلى موطن للفتيان والمراهقين الذين يتحركون في شكل مجموعات يقضون نهارهم في التسكع ويبيتون ليلهم بالحدائق والبيوت المهجورة وأرصفة الأزقة والشوارع.ومع اشتداد البرودة وتهاطل الأمطار تطفو معاناة "أطفال الشوارع" الذين يضطرون للمبيت في العراء إلى السطح، حيث تصير حياة هؤلاء الأطفال عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى، بسبب تأثير البرد القارس الذي يودي بأرواح متشردين كل عام بعد تجمد الدم في أوصالهم.ومن بين المناطق التي تحوّلت الى مكان لنوم الأطفال المشردين بمراكش، جنبات بناية البريد المركزي واتصالات المغرب قبالة المطعم الأمريكي، حيث يعمد الأطفال والمراهقون كما توضح الصورة المرفقة بالمقال، إلى افتراش "الكارتون" والنوم بدون أغطية، مما يجعل حياتهم عرضة للخطر لا سيما مع تزايد انخفاض الحرارة والتساقطات المطرية التي تشهدها العديد من المناطق والتي من المنتظر أن تتواصل في الأيام المقبلة.إن وضعية الأطفال الذين يعيشون بالشارع تزداد مأساوية مع حلول فصل الشتاء مما يفرض على جميع المتدخلين تظافر الجهود من أجل توفير ملاجئ أو مؤسسات للرعاية الإجتمأعية لحماية هاته الفئة، فهل من منقذ،،؟.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش