أطفال بمراكش لا يعرفون العطلة .. يبيعون كل شيء لإعالة أسرهم
كشـ24
نشر في: 28 يوليو 2017 كشـ24
مع دخول موسم الصيف وحلول الأجواء المرافقة له مثل الأعراس وازدياد إلحاح العائلات الفقيرة، على تسديد مختلف الحاجيات المتعلقة بحياتهم اليومية، يبدو أن كثيرين من أطفال مراكش لا يعرفون العطلة، مثل باقي أطفال الأسر التي لها إمكانية السفر والتمتع بالعطلة، فهم ببساطة يبيعون كل شيء لإعالة أسرهم، التي تعاني الفقر والعوز ، وذلك بامتهان مهن موسمية.
ويتوزع في موسم الصيف مئات الأطفال والمراهقين بشوارع وحدائق مراكش، محملين بقفف ثقيلة تحتوي على قنينات مياه ، مرفوقين بحقائب ظهر، تحتوي على علب حلوى وباقات ورود، وهم يتجولون بين شارع وحديقة عمومية، في محاولة لبيع سلعهم والحصول على كمية معتبرة من المال والعودة به إلى ديارهم.
ولا تقتصر محاولات سد الحاجة بالبيع في الشوارع، بل تعدت إلى العمل في مجموعة من المهن القاسية، والحرف الميكانيكية والكهربائية ومشاحم السيارات، مما يعرضهم للخطر، ويستنزف طاقاتهم البدنية والعقلية .
وفيما يستمتع الكثير من الأطفال بعطلة الصيف، والسفر إلى الشواطئ المغرية بالسباحة والاستجمام وما رافقها من متع وتسلية، تظل معاناة فقراء مراكش مستمرة وأيضا مستبدة على أجساد صغيرة وبريئة، دافعها الأساسي في امتهان هذه الحرف الموسمية هو سد الرمق وإشباع الجوع والعوز في الوقت الذي يتشبع فيه أطفال الأغنياء بالحياة الوردية من زيارات الحدائق العمومية والاحتفالات، تدفع بالمقابل شريحة أخرى عمرا من البراءة للالتحاق بمنتصف الطريق فيما يظل العمر الباقي ينهشه الحلم بالغنى والمساواة، سبيلهم إلى ذلك قنينات مياه وباقات ورود.
مع دخول موسم الصيف وحلول الأجواء المرافقة له مثل الأعراس وازدياد إلحاح العائلات الفقيرة، على تسديد مختلف الحاجيات المتعلقة بحياتهم اليومية، يبدو أن كثيرين من أطفال مراكش لا يعرفون العطلة، مثل باقي أطفال الأسر التي لها إمكانية السفر والتمتع بالعطلة، فهم ببساطة يبيعون كل شيء لإعالة أسرهم، التي تعاني الفقر والعوز ، وذلك بامتهان مهن موسمية.
ويتوزع في موسم الصيف مئات الأطفال والمراهقين بشوارع وحدائق مراكش، محملين بقفف ثقيلة تحتوي على قنينات مياه ، مرفوقين بحقائب ظهر، تحتوي على علب حلوى وباقات ورود، وهم يتجولون بين شارع وحديقة عمومية، في محاولة لبيع سلعهم والحصول على كمية معتبرة من المال والعودة به إلى ديارهم.
ولا تقتصر محاولات سد الحاجة بالبيع في الشوارع، بل تعدت إلى العمل في مجموعة من المهن القاسية، والحرف الميكانيكية والكهربائية ومشاحم السيارات، مما يعرضهم للخطر، ويستنزف طاقاتهم البدنية والعقلية .
وفيما يستمتع الكثير من الأطفال بعطلة الصيف، والسفر إلى الشواطئ المغرية بالسباحة والاستجمام وما رافقها من متع وتسلية، تظل معاناة فقراء مراكش مستمرة وأيضا مستبدة على أجساد صغيرة وبريئة، دافعها الأساسي في امتهان هذه الحرف الموسمية هو سد الرمق وإشباع الجوع والعوز في الوقت الذي يتشبع فيه أطفال الأغنياء بالحياة الوردية من زيارات الحدائق العمومية والاحتفالات، تدفع بالمقابل شريحة أخرى عمرا من البراءة للالتحاق بمنتصف الطريق فيما يظل العمر الباقي ينهشه الحلم بالغنى والمساواة، سبيلهم إلى ذلك قنينات مياه وباقات ورود.