صحة

أطعمة تحارب الاكتئاب وتجعلك سعيدا


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2020

تشير بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورا في الصحة العقلية، وقد يمنع أو يقلل من حدة الاكتئاب، حيث أوضحت  ليزا موسكوني، من كلية طب وايل كورنيل: "النوع الصحيح من النظام الغذائي قد يمنح الدماغ المزيد مما يحتاجه لتجنب الاكتئاب، أو حتى معالجته بمجرد أن تبدأ الحالة النفسية".-العلاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب:هناك العديد من العوامل المختلفة التي تساهم في الاكتئاب، بعضها خارج عن الإرادة، مثل علم الوراثة أو حدث حياة مؤلم. لكن يمكن للأطعمة التي تختار تناولها أن تلعب دورا أيضا، لأن الطعام يمكن أن يؤثر على مواد كيميائية معينة في الدماغ، مثل السيروتونين، التي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية.ويتم إنتاج ما يقدر بـ 95% من السيروتونين في الجهاز الهضمي. لذا، فمن المنطقي أن ما تأكله قد يؤثر على الحالة المزاجية.وعلى سبيل المثال، وجدت مراجعة أجريت عام 2014 أن الذين اتبعوا نظاما غذائيا متوسطيا من الفواكه والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 16% مقارنة بالذين اتبعوا نظاما غذائيا غربيا يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.ويُعتقد أن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​فعالة في محاربة الاكتئاب لأنها غنية بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضار الورقية والأسماك، بينما تقلل أيضا من الأطعمة المصنعة التي يمكن أن تسبب الالتهاب.ومن المعروف أن الالتهاب يساهم في عدد من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب وألزهايمر وبعض أنواع السرطان مثل الكبد وعنق الرحم. وما يزال من غير الواضح مدى قوة مساهمة الالتهاب في الاكتئاب. لكن بعض الدراسات، مثل مراجعة 2014، تشير إلى أن منع الالتهاب من خلال نظامك الغذائي قد يساعد في منع الاكتئاب.الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الاكتئاب:تقول موسكوني إن الدماغ يحتاج إلى عناصر غذائية معينة لإنتاج المواد الكيميائية المستخدمة لتنظيم العواطف. وتتضمن بعض هذه الأطعمة والعناصر الغذائية المفيدة ما يلي:-الأسماك الزيتية الصغيرة (السلمون والماكريل والأنشوجة والسردين والرنجة): هذه الأسماك كلها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو نوع من الدهون ثبت أنه يقلل من حدة أعراض الاكتئاب عن طريق تقليل الالتهاب.-الديك الرومي: يوفر تناول الديك الرومي مادة التربتوفان، وهو حمض أميني يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين.-الكاكاو: يمكن لمركبات معينة مثل الفلافانول والبروسيانيدين، الموجودة في الكاكاو في الشوكولاتة الداكنة، أن تقلل الالتهاب في الجسم.-أغذية البروبيوتيك: هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية عمل البروبيوتيك بالضبط والأمراض المختلفة التي يمكن علاجها. لكن ما وجده الباحثون هو أن الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي ومخلل الملفوف تحتوي على بكتيريا حية تساعد في موازنة بكتيريا الأمعاء. وهذا مهم عندما يتعلق الأمر بالاكتئاب لأن هذه البكتيريا يمكن أن تنتج مواد كيميائية تنظم الحالة المزاجية، مثل السيروتونين وحمض جاما أمينوبوتيريك (GABA).-الفواكه والخضروات: يمكن أن يكون تناول الأطعمة مثل الفواكه والخضروات من أقوى الطرق لمحاربة الالتهابات لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة، وهي مركبات تساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الالتهاب.ومن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، الجوز والتوت والرمان والشوكولاته الداكنة والقهوة والشاي الأخضر، وبعض الأعشاب مثل النعناع والأوريغانو.أطعمة يجب تجنبها عند الشعور بالاكتئاب:يمكن أن تؤثر العديد من الأطعمة الضارة بالصحة الجسدية أيضا على الصحة العقلية. وفي ما يلي بعض الأطعمة التي يجب تجنبها للمساعدة في الوقاية من الاكتئاب ومكافحته.-الأطعمة المصنعة: تقول موسكوني: "غالبا ما تحتوي الأطعمة المعالجة أو المقلية على دهون متحولة ومجموعة متنوعة من المواد الكيميائية التي يمكن أن تعزز الالتهاب"، مضيفة أن الالتهاب هو سبب محتمل للاكتئاب، وكذلك أمراض الدماغ الأخرى مثل الخرف.-السكر: ارتبط تناول نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة والمشروبات السكرية بارتفاع معدلات الاكتئاب. وقد يكون هذا لأن السكر يزيد الالتهاب ويمكن أن يزعزع استقرار نسبة السكر في الدم. وعندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم بشكل كبير، يمكن أن تظهر أعراض مثل العصبية وعدم القدرة على التركيز، في حين أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب التعب.المصدر: روسيا اليوم عن بزنس إنسايدر

تشير بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورا في الصحة العقلية، وقد يمنع أو يقلل من حدة الاكتئاب، حيث أوضحت  ليزا موسكوني، من كلية طب وايل كورنيل: "النوع الصحيح من النظام الغذائي قد يمنح الدماغ المزيد مما يحتاجه لتجنب الاكتئاب، أو حتى معالجته بمجرد أن تبدأ الحالة النفسية".-العلاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب:هناك العديد من العوامل المختلفة التي تساهم في الاكتئاب، بعضها خارج عن الإرادة، مثل علم الوراثة أو حدث حياة مؤلم. لكن يمكن للأطعمة التي تختار تناولها أن تلعب دورا أيضا، لأن الطعام يمكن أن يؤثر على مواد كيميائية معينة في الدماغ، مثل السيروتونين، التي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية.ويتم إنتاج ما يقدر بـ 95% من السيروتونين في الجهاز الهضمي. لذا، فمن المنطقي أن ما تأكله قد يؤثر على الحالة المزاجية.وعلى سبيل المثال، وجدت مراجعة أجريت عام 2014 أن الذين اتبعوا نظاما غذائيا متوسطيا من الفواكه والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 16% مقارنة بالذين اتبعوا نظاما غذائيا غربيا يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.ويُعتقد أن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​فعالة في محاربة الاكتئاب لأنها غنية بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضار الورقية والأسماك، بينما تقلل أيضا من الأطعمة المصنعة التي يمكن أن تسبب الالتهاب.ومن المعروف أن الالتهاب يساهم في عدد من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب وألزهايمر وبعض أنواع السرطان مثل الكبد وعنق الرحم. وما يزال من غير الواضح مدى قوة مساهمة الالتهاب في الاكتئاب. لكن بعض الدراسات، مثل مراجعة 2014، تشير إلى أن منع الالتهاب من خلال نظامك الغذائي قد يساعد في منع الاكتئاب.الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الاكتئاب:تقول موسكوني إن الدماغ يحتاج إلى عناصر غذائية معينة لإنتاج المواد الكيميائية المستخدمة لتنظيم العواطف. وتتضمن بعض هذه الأطعمة والعناصر الغذائية المفيدة ما يلي:-الأسماك الزيتية الصغيرة (السلمون والماكريل والأنشوجة والسردين والرنجة): هذه الأسماك كلها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو نوع من الدهون ثبت أنه يقلل من حدة أعراض الاكتئاب عن طريق تقليل الالتهاب.-الديك الرومي: يوفر تناول الديك الرومي مادة التربتوفان، وهو حمض أميني يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين.-الكاكاو: يمكن لمركبات معينة مثل الفلافانول والبروسيانيدين، الموجودة في الكاكاو في الشوكولاتة الداكنة، أن تقلل الالتهاب في الجسم.-أغذية البروبيوتيك: هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية عمل البروبيوتيك بالضبط والأمراض المختلفة التي يمكن علاجها. لكن ما وجده الباحثون هو أن الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي ومخلل الملفوف تحتوي على بكتيريا حية تساعد في موازنة بكتيريا الأمعاء. وهذا مهم عندما يتعلق الأمر بالاكتئاب لأن هذه البكتيريا يمكن أن تنتج مواد كيميائية تنظم الحالة المزاجية، مثل السيروتونين وحمض جاما أمينوبوتيريك (GABA).-الفواكه والخضروات: يمكن أن يكون تناول الأطعمة مثل الفواكه والخضروات من أقوى الطرق لمحاربة الالتهابات لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة، وهي مركبات تساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الالتهاب.ومن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، الجوز والتوت والرمان والشوكولاته الداكنة والقهوة والشاي الأخضر، وبعض الأعشاب مثل النعناع والأوريغانو.أطعمة يجب تجنبها عند الشعور بالاكتئاب:يمكن أن تؤثر العديد من الأطعمة الضارة بالصحة الجسدية أيضا على الصحة العقلية. وفي ما يلي بعض الأطعمة التي يجب تجنبها للمساعدة في الوقاية من الاكتئاب ومكافحته.-الأطعمة المصنعة: تقول موسكوني: "غالبا ما تحتوي الأطعمة المعالجة أو المقلية على دهون متحولة ومجموعة متنوعة من المواد الكيميائية التي يمكن أن تعزز الالتهاب"، مضيفة أن الالتهاب هو سبب محتمل للاكتئاب، وكذلك أمراض الدماغ الأخرى مثل الخرف.-السكر: ارتبط تناول نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة والمشروبات السكرية بارتفاع معدلات الاكتئاب. وقد يكون هذا لأن السكر يزيد الالتهاب ويمكن أن يزعزع استقرار نسبة السكر في الدم. وعندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم بشكل كبير، يمكن أن تظهر أعراض مثل العصبية وعدم القدرة على التركيز، في حين أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب التعب.المصدر: روسيا اليوم عن بزنس إنسايدر



اقرأ أيضاً
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة