أطباء السودان: 13 قتيلا و116 مصابا خلال فض اعتصام الخرطوم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 18:16

دولي

أطباء السودان: 13 قتيلا و116 مصابا خلال فض اعتصام الخرطوم


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 3 يونيو 2019

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، مقتل 13 وإصابة 116 خلال فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم.وحسب بيان صادر عن اللجنة اطلعت عليه الأناضول، "جاري حصر وتأكيد المزيد من الشهداء والإصابات".وفي وقت سابق قالت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في بيان، إن 13 من المعتصمين قتلوا خلال فض المجلس العسكري للاعتصام في الخرطوم.وأضافت أنها "تواصل بروح موحدة ومتحدة أكثر من أي وقت مضى متابعة تطورات جريمة مجزرة اعتصام القيادة".وتابعت أن المجلس العسكري "يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، ونؤكد أنه خطط لتنفيذ هذه الجريمة بالخرطوم ومدن أخرى، بينها مدينة النهود؛ حيث قامت قوات الدعم السريع والجيش بفض الاعتصام السلمي".ووفق شهود عيان، فضت قوات الأمن بشكل كامل، صباح الإثنين، اعتصام آلاف السودانيين من أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، المستمر منذ نحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.وأفاد الشهود بأن المعتصمين تفرقوا في أحياء الخرطوم، فيما لا تزال قوات حكومية، حتى الساعة المذكورة، تحاصر بعض المباني الحكومية والتعليمية المطلة أو المجاورة لساحة الاعتصام، والتي تضم مستشفيات ميدانية.بينما نفى المجلس العسكري السوداني فض اعتصام الخرطوم، قائلا إنه استهدف فقط منطقة كولومبيا المجاورة لمقر الاعتصام التي وصفها بـ"البؤرة الإجرامية الخطرة".وردّا على فض الاعتصام، دعا "تجمع المهنيين السودانيين" الجماهير إلى الخروج وإغلاق الشوارع والجسور بالحواجز والمتاريس دعما للثورة.وأوضح في بيان أن هذه الخطوات تأتي لـ"مؤازرة ودعم الثوار بالعاصمة، ومن أجل إسقاط المجلس العسكري" و"كل أذيال النظام السابق، ونقل مقاليد الحكم فورا لسلطة انتقالية مدنية خالصة، وفقا لإعلان الحرية والتغيير الذي توافقت عليه جماهير شعبنا العظيم".وضمن ردود الفعل الدولية، حمّل وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، المجلس العسكري في السودان، "مسؤولية" فض الاعتصام بالعاصمة الخرطوم، مشددا في تغريدة عبر "تويتر"، على أن "المجتمع الدولي سيحاسبه على ذلك"، فيما اعتبر نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستوفر بيرغر، خلال مؤتمر صحفي، العنف ضد المعتصمين في الخرطوم غير مبرر ويجب وقفه على الفور.وبينما قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم، عبر حسابها على "تويتر"، إن "هجمات قوات الأمن السودانية ضد المتظاهرين خاطئة، ويجب أن تتوقف، وإن المسؤولية تقع على المجلس العسكري"، طالبت مصر كافة الأطراف السودانية بضبط النفس والعودة للمفاوضات، في بيان لخارجيتها.وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.كان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم بدأ، في 6 أبريل الماضي؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة صباح اليوم.

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، مقتل 13 وإصابة 116 خلال فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم.وحسب بيان صادر عن اللجنة اطلعت عليه الأناضول، "جاري حصر وتأكيد المزيد من الشهداء والإصابات".وفي وقت سابق قالت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في بيان، إن 13 من المعتصمين قتلوا خلال فض المجلس العسكري للاعتصام في الخرطوم.وأضافت أنها "تواصل بروح موحدة ومتحدة أكثر من أي وقت مضى متابعة تطورات جريمة مجزرة اعتصام القيادة".وتابعت أن المجلس العسكري "يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، ونؤكد أنه خطط لتنفيذ هذه الجريمة بالخرطوم ومدن أخرى، بينها مدينة النهود؛ حيث قامت قوات الدعم السريع والجيش بفض الاعتصام السلمي".ووفق شهود عيان، فضت قوات الأمن بشكل كامل، صباح الإثنين، اعتصام آلاف السودانيين من أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، المستمر منذ نحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.وأفاد الشهود بأن المعتصمين تفرقوا في أحياء الخرطوم، فيما لا تزال قوات حكومية، حتى الساعة المذكورة، تحاصر بعض المباني الحكومية والتعليمية المطلة أو المجاورة لساحة الاعتصام، والتي تضم مستشفيات ميدانية.بينما نفى المجلس العسكري السوداني فض اعتصام الخرطوم، قائلا إنه استهدف فقط منطقة كولومبيا المجاورة لمقر الاعتصام التي وصفها بـ"البؤرة الإجرامية الخطرة".وردّا على فض الاعتصام، دعا "تجمع المهنيين السودانيين" الجماهير إلى الخروج وإغلاق الشوارع والجسور بالحواجز والمتاريس دعما للثورة.وأوضح في بيان أن هذه الخطوات تأتي لـ"مؤازرة ودعم الثوار بالعاصمة، ومن أجل إسقاط المجلس العسكري" و"كل أذيال النظام السابق، ونقل مقاليد الحكم فورا لسلطة انتقالية مدنية خالصة، وفقا لإعلان الحرية والتغيير الذي توافقت عليه جماهير شعبنا العظيم".وضمن ردود الفعل الدولية، حمّل وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، المجلس العسكري في السودان، "مسؤولية" فض الاعتصام بالعاصمة الخرطوم، مشددا في تغريدة عبر "تويتر"، على أن "المجتمع الدولي سيحاسبه على ذلك"، فيما اعتبر نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستوفر بيرغر، خلال مؤتمر صحفي، العنف ضد المعتصمين في الخرطوم غير مبرر ويجب وقفه على الفور.وبينما قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم، عبر حسابها على "تويتر"، إن "هجمات قوات الأمن السودانية ضد المتظاهرين خاطئة، ويجب أن تتوقف، وإن المسؤولية تقع على المجلس العسكري"، طالبت مصر كافة الأطراف السودانية بضبط النفس والعودة للمفاوضات، في بيان لخارجيتها.وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.كان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم بدأ، في 6 أبريل الماضي؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة صباح اليوم.



اقرأ أيضاً
بايدن يقع في فخ المصطلحات في أول ظهور علني منذ انتهاء ولايته الرئاسية
أثار الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن موجة انتقادات بعد استخدامه مصطلح "أطفال ملونون" (colored kids) خلال كلمة في مؤتمر ACRD بشيكاغو، في أول ظهور علني له منذ رحيله. جاءت العبارة أثناء استذكاره مشاهد من طفولته في ولاية ديلاوير، حيث شاهد أطفالاً من ذوي البشرة السمراء يُمنعون من الالتحاق بالمدارس نفسها التي يرتادها البيض، على حد تعبيره. ولم يتردد الرئيس دونالد ترامب في استغلال هذه الهفوة، حيث نشر مقطع فيديو يوثق اللحظة على منصاته الاجتماعية، في إطار الصراع السياسي المستمر بين الرجلين. وكان بايدن يتحدث عن الدوافع التي دفعته لدخول عالم السياسة، مستذكراً كيف أثار هذا المشهد غضبه كطفل، واستخدم بايدن المصطلح أثناء وصفه ذكرياته عن انتقال عائلته إلى ويلمنغتون، حيث قال: "أتذكر أنني رأيت أطفالاً يمرون، وكانوا يُطلق عليهم في ذلك الوقت 'أطفال ملونون'، على متن حافلة تمر - لكنهم لم يذهبوا أبداً إلى مدرسة كلايمونت الثانوية". ورغم أن بايدن كان يستذكر حقبة تاريخية، إلا أن استخدام هذا المصطلح الذي يعتبر قديماً ومسيئاً أثار ردود فعل واسعة. يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه الخطاب السياسي الأمريكي حساسية كبيرة تجاه القضايا العرقية، حيث تُفضل المصطلحات الحديثة مثل "أمريكيون من أصل أفريقي" أو "أشخاص من ذوي البشرة السمراء".
دولي

تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
كشفت اعترافات المتهمين في المخطط التخريبي داخل الأردن بعد الكشفت عن ضبط ثلاث خلايا تابعة لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، كانت تحت المراقبة منذ عام 2021 عن تورط مصري في الأمر. وفي القضية الرابعة المتعلقة بالتجنيد، اعترف أحد المتهمين بلقائه شابا مصريا في إحدى الدول، حيث تلقى تدريبات وعرض عليه أسماء مرشحين للانضمام إلى الشبكة. وشملت هذه القضية خمسة عناصر تلقى بعضهم تدريبات في الخارج، وعملوا على تجنيد أفراد وتدريبهم على أعمال أمنية غير مشروعة بينهم مواطن مصري. وأكد المتهم مروان الحوامدة، في اعترافات مصورة، انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين قبل 13 عاما، مشيرا إلى أنه شغل منصب "نقيب أسرة" ضمن هيكل الجماعة. وذكر أنه سافر إلى دولة مجاورة بناءً على طلب أحد الأشخاص، والتقى هناك بشاب مصري تم خلال اللقاء التخطيط لتجنيد شباب أردنيين. بدوره، كشف المتهم الثاني أنس أبو عواد عن تلقي تعليمات بتجنيد عناصر داخل الأردن، واستخدام هاتف مشفر عبر تطبيق "تلجرام" للتواصل وتحديد أماكن اللقاءات. ووفق البيان الرسمي، ضمت هذه الخلايا 16 عنصرًا موزعين على أربع قضايا رئيسية، شملت أنشطة خطيرة مثل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها إلى 5 كيلومترات، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى إخفاء صاروخ جاهز للاستخدام. كما تضمنت المخططات مشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجها. يأتي هذا الإعلان في وقت تشدد فيه الأردن ومصر على تعزيز التنسيق الأمني بينهما، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في قطاع غزة والتهديدات المشتركة. وتؤكد السلطات الأردنية مواصلتها تعقب أي محاولات لاختراق أمن المملكة أو استغلال الأوضاع الإقليمية لزعزعة الاستقرار الداخلي.
دولي

اعتقال إسباني من أصل مغربي بسبب محاولة إحراق مطعم يهودي بمدريد
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يحمل الجنسية الإسبانية ، بتهمة محاولة إشعال النار في مطعم يهودي في قلب مدريد . ويواجه الشاب البالغ من العمر 23 عاما اتهامات بارتكاب جرائم كراهية ومحاولة القتل والحرق العمد ، مما دفع قاضي التحقيق إلى إصدار أمر باحتجازه احتياطيا. ووقعت الحادثة في الرابع من مارس الماضي في مطعم ريمون بيتزا، وهو مطعم يرتاده أفراد الجالية اليهودية. وفي ذلك اليوم، كان هناك عدد من رواد المطعم والعمال بالداخل عندما اقترب المتهم من المطعم حاملاً علبة بنزين. وذكرت مصادر في الشرطة أن المشتبه به سكب سائلاً قابلاً للاشتعال عند مدخل المطعم وحاول إشعال النار باستخدام أقراص قابلة للاشتعال اشتراها مسبقاً. ولحسن الحظ لم تنتشر النيران وفر المهاجم من مكان الحادث سيرًا على الأقدام. وتمكن التحقيق الذي أجرته فرقة الاستخبارات الإقليمية بمدريد من تحديد هوية الجاني بفضل مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة وأقوال العديد من شهود العيان. وكشف التحقيق أن المشتبه به سافر من إيطاليا إلى العاصمة الإسبانية مستخدما سيارات أجرة مشتركة، بقصد تنفيذ هجوم ضد هدف مرتبط باليهود. واكتشف العملاء أيضًا أن الهجوم تم التخطيط له بعناية. وكان المعتقل قد اشترى منتجات مختلفة ذات خصائص تسريع الحريق لضمان إحداث تأثير مدمر. وبعد محاولته الفاشلة، تخلص من الملابس التي كان يرتديها، وأزال أجهزته الإلكترونية، في محاولة لمحو أي أثر يسهل العثور عليه. وبعد الهجوم، فر الشاب من إسبانيا ولجأ لعدة أسابيع إلى بلدة إيطالية صغيرة. ولم تتمكن السلطات من مطاردته إلا بعد عودته إلى البلاد، وتحديداً إلى منطقة مورسيا . وتم إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء 8 مارس الماضي. ووصفت السلطات هذا الهجوم بأنه أول عمل عنيف ضد الجالية اليهودية في إسبانيا منذ اندلاع الصراع الحالي في الشرق الأوسط. وأثارت الحادثة مخاوف بين وكالات إنفاذ القانون، التي عززت المراقبة حول المواقع الدينية والثقافية للأقليات.
دولي

ماكرون لنتنياهو: يجب إنهاء محنة سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أن إقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة «مكافأة كبيرة للإرهاب»، فيما أكد الأخير على ضرورة إنهاء محنة سكان غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.وبحسب بيان صادر عن مكتبه، شدد نتنياهو في حديثه مع ماكرون على معارضته لإقامة دولة فلسطينية معتبراً أن ذلك سيمثل «مكافأة كبيرة للإرهاب».من جهته، شدد ماكرون خلال الاتصال على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ونزع سلاح حركة «حماس». كما دعا الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إعطاء الحل السياسي فرصة بناء على حل الدولتين.وذكر ماكرون أن فتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية ضرورة بالغة بالنسبة للمدنيين في غزة.وكتب ماكرون على منصة «إكس»، «وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية وإحياء آفاق حل سياسي على أساس الدولتين. من هذا السياق، أتطلع إلى مؤتمر يونيو المقبل» في الأمم المتحدة الذي سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية «مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة