وطني

أطباء الاسنان بالقطاع الحر يخوضون اضرابا عاما عن العمل


كشـ24 نشر في: 20 يونيو 2018

أعلنت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب عن خوضها لإضراب عام عن العمل بوم الجمعة 29 يونيو 2018، وذلك احتجاجا على ما آلت إليه أوضاع قطاع طب الأسنان بالمغرب. وجاءت هذه الخطوة حسب بيان للفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالمغرب، كخطوة أولية في التصعيد النضالي بعد فشل كل المحاولات في فتح حوار جدي مع المسؤولين من أجل التدخل لوقف خروقات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي للقانون 65-00، هذا الأخير الذي أصبح يصدر قرارات واجراءات جديدة لتدبير ملفات التأمين عن المرض بل ورفض تعويض المنخرطين تحت ذرائع متعددة”.وخلق ذلك، بحسب البلاغ ذاته “حالة تذمر عارمة وسط أطباء الأسنان بالقطاع الحر وخلق موجة غضب عارمة جعلت الفدرالية تلجأ للتصعيد وتهدد باللجوء للقضاء الإداري ضد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إذا لم يتم التدخل لوقف هته الخروقات القانونية في التعاطي مع ملفات التعويض من جهة ومن جهة أخرى لوقف التمادي في فتح عيادات لطب الأسنان بشكل غير قانوني يجعل التعاضديات المنضوية تحت لواء الكنوبس تتعدى دورها كمدبر لنظام التأمين عن المرض لتصبح قطاع يقدم الخدمات الصحية ويضعها في خندق الخصم والحكم”.واستنكرت الفدرالية، “استبعادها عن المشاورات الخاصة بوضع النصوص التطبيقية للقانون 98-15 و99-15 الخاصين بالتغطية الصحية والتقاعد والذي خلق جدلا واسعا لدى أطباء الأسنان عن كيفية أقلمة هذه القوانين مع الوقت الذي يعيشه المهنيين والأزمة الاقتصادية التي جعلت القطاع يعاني من ضغوطات مالية جراء ارتفاع مهول لقيمة الضرائب تكللت مؤخرا بما جاء به قانون المالية لسنة 2018، والذي يقضي بتعميم وتفعيل ضريبة التنبر عن المرض؛ الشيء الذي حول طبيب الأسنان من دوره كمعالج للمواطنين إلى جابي الضرائب في تناقض صارخ مع أخلاقيات المهنة مما خلق جوا من الاحتقان بين أطباء الأسنان ومرضاهم”.وحمل المصدر ذاته، “الحكومة مسؤولية ما وصلت له الأوضاع من تردي القطاع ولذلك لتجاهلها لكل المشاكل التي توالت تباعا على أطباء الأسنان من ممارسة غير قانونية لطب الأسنان إنضاف لها الخرق الصارخ للقانون من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والعيادات الغير قانوني التي تستمر التعاضديات في فتحها لتنضاف لها سياسة جبائية لا تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادي التي تعاني منها عيادات طب الأسنان بالمغرب وإقحام أطباء الأسنان في نظام تقاعد إجباري لا يحترم خصوصية كل طبيب وإمكانياته”.وأعلنت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالمغرب “رفضها لكل أشكال التجاهل التي تمارسها الحكومة؛ وعدم الجدية في التعاطي مع الملف المطلبي العادل من أجل إنقاذ القطاع من أزمة حقيقية وتعلن بذلك بداية مسلسل نضالي تصعيدي حتى الاستجابة لمطالب أطباء الأسنان العادلة”. 

اسماء ايت السعيد

أعلنت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب عن خوضها لإضراب عام عن العمل بوم الجمعة 29 يونيو 2018، وذلك احتجاجا على ما آلت إليه أوضاع قطاع طب الأسنان بالمغرب. وجاءت هذه الخطوة حسب بيان للفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالمغرب، كخطوة أولية في التصعيد النضالي بعد فشل كل المحاولات في فتح حوار جدي مع المسؤولين من أجل التدخل لوقف خروقات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي للقانون 65-00، هذا الأخير الذي أصبح يصدر قرارات واجراءات جديدة لتدبير ملفات التأمين عن المرض بل ورفض تعويض المنخرطين تحت ذرائع متعددة”.وخلق ذلك، بحسب البلاغ ذاته “حالة تذمر عارمة وسط أطباء الأسنان بالقطاع الحر وخلق موجة غضب عارمة جعلت الفدرالية تلجأ للتصعيد وتهدد باللجوء للقضاء الإداري ضد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إذا لم يتم التدخل لوقف هته الخروقات القانونية في التعاطي مع ملفات التعويض من جهة ومن جهة أخرى لوقف التمادي في فتح عيادات لطب الأسنان بشكل غير قانوني يجعل التعاضديات المنضوية تحت لواء الكنوبس تتعدى دورها كمدبر لنظام التأمين عن المرض لتصبح قطاع يقدم الخدمات الصحية ويضعها في خندق الخصم والحكم”.واستنكرت الفدرالية، “استبعادها عن المشاورات الخاصة بوضع النصوص التطبيقية للقانون 98-15 و99-15 الخاصين بالتغطية الصحية والتقاعد والذي خلق جدلا واسعا لدى أطباء الأسنان عن كيفية أقلمة هذه القوانين مع الوقت الذي يعيشه المهنيين والأزمة الاقتصادية التي جعلت القطاع يعاني من ضغوطات مالية جراء ارتفاع مهول لقيمة الضرائب تكللت مؤخرا بما جاء به قانون المالية لسنة 2018، والذي يقضي بتعميم وتفعيل ضريبة التنبر عن المرض؛ الشيء الذي حول طبيب الأسنان من دوره كمعالج للمواطنين إلى جابي الضرائب في تناقض صارخ مع أخلاقيات المهنة مما خلق جوا من الاحتقان بين أطباء الأسنان ومرضاهم”.وحمل المصدر ذاته، “الحكومة مسؤولية ما وصلت له الأوضاع من تردي القطاع ولذلك لتجاهلها لكل المشاكل التي توالت تباعا على أطباء الأسنان من ممارسة غير قانونية لطب الأسنان إنضاف لها الخرق الصارخ للقانون من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والعيادات الغير قانوني التي تستمر التعاضديات في فتحها لتنضاف لها سياسة جبائية لا تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادي التي تعاني منها عيادات طب الأسنان بالمغرب وإقحام أطباء الأسنان في نظام تقاعد إجباري لا يحترم خصوصية كل طبيب وإمكانياته”.وأعلنت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالمغرب “رفضها لكل أشكال التجاهل التي تمارسها الحكومة؛ وعدم الجدية في التعاطي مع الملف المطلبي العادل من أجل إنقاذ القطاع من أزمة حقيقية وتعلن بذلك بداية مسلسل نضالي تصعيدي حتى الاستجابة لمطالب أطباء الأسنان العادلة”. 

اسماء ايت السعيد



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة