التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
أطباء الأسنان يطالبون بالتغطية الصحية لعلاجات الفم والأسنان
نشر في: 22 مارس 2018
دعت هيئة أطباء الأسنان الوطنية، السلطات العمومية إلى اعتماد التغطية الصحية الشاملة لعلاجات الفم والأسنان خاصة الوقائية منها، وذلك بهدف تحسين المؤشرات الصحية للمواطنين.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان( 20 مارس)، أن قطاع طب الأسنان في حاجة إلى سياسة عمومية واضحة و فعالة، معتبرة أنه لا يزال يشكل "الحلقة الأضعف" في القطاع الصحي. وأضافت الهيئة أن عدم تعميم التغطية الصحية في هذا القطاع و مشاكل تصفية الملفات في مؤسسات تدبير التأمين الصحي الإجباري و شركات التأمين من بين نقط "الضعف الواضحة" التي تشجع على إهمال شبه تام يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، لا سيما عند المصابين بأمراض مزمنة.
وأشار البيان إلى أنه لم يتم إدراج علاجات الفم و الأسنان داخل سلة علاجات التأمين الصحي الإجباري بالقطاع الخاص إلا ابتداء من سنة 2015، مضيفا أن هذه التغطية تظل غير كافية، حيث أنها لا تشمل التعويض عن كل العلاجات الوقائية فيما تظل تعويضات علاجات الفم و الأسنان بالتأمين الصحي الإجباري، حسب المصدر نفسه، أقل من مستوى الانتظارات، ولا تشمل جميع العلاجات المقدمة.
وأكدت الهيئة أنها تواصل مطالبها بمراقبة الممارسات غير المشروعة لطب الأسنان، منبهة إلى أن العلاج الطبي للفم و الأسنان هو من مسؤولية أطباء الأسنان المؤهلين والمقيدين بجدول هيئة أطباء الأسنان الوطنية. كما تحذر من أن تقديم علاجات الفم و الأسنان من طرف ممارسين غير شرعيين دون احترام معايير الجودة يشكل خطرا أكبر على المنظومة الصحية من خلال المساهمة في تفشي أمراض تعفنية أكثر خطورة. وذكرت الهيئة الوطنية بمعطيات لمنظمة الصحة العالمية تفيد بأن 90 في المائة من سكان العالم، لا سيما في البلدان ذات تغطية صحية ضعيفة أو منعدمة، معرضون لمشاكل في صحة الفم والأسنان كالتسوس، وأمراض اللثة أو سرطان الفم وهي أمراض يمكن تفاديها بفضل وقاية بسيطة ومتاحة للجميع.
المصدر: وكالات
دعت هيئة أطباء الأسنان الوطنية، السلطات العمومية إلى اعتماد التغطية الصحية الشاملة لعلاجات الفم والأسنان خاصة الوقائية منها، وذلك بهدف تحسين المؤشرات الصحية للمواطنين.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان( 20 مارس)، أن قطاع طب الأسنان في حاجة إلى سياسة عمومية واضحة و فعالة، معتبرة أنه لا يزال يشكل "الحلقة الأضعف" في القطاع الصحي. وأضافت الهيئة أن عدم تعميم التغطية الصحية في هذا القطاع و مشاكل تصفية الملفات في مؤسسات تدبير التأمين الصحي الإجباري و شركات التأمين من بين نقط "الضعف الواضحة" التي تشجع على إهمال شبه تام يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، لا سيما عند المصابين بأمراض مزمنة.
وأشار البيان إلى أنه لم يتم إدراج علاجات الفم و الأسنان داخل سلة علاجات التأمين الصحي الإجباري بالقطاع الخاص إلا ابتداء من سنة 2015، مضيفا أن هذه التغطية تظل غير كافية، حيث أنها لا تشمل التعويض عن كل العلاجات الوقائية فيما تظل تعويضات علاجات الفم و الأسنان بالتأمين الصحي الإجباري، حسب المصدر نفسه، أقل من مستوى الانتظارات، ولا تشمل جميع العلاجات المقدمة.
وأكدت الهيئة أنها تواصل مطالبها بمراقبة الممارسات غير المشروعة لطب الأسنان، منبهة إلى أن العلاج الطبي للفم و الأسنان هو من مسؤولية أطباء الأسنان المؤهلين والمقيدين بجدول هيئة أطباء الأسنان الوطنية. كما تحذر من أن تقديم علاجات الفم و الأسنان من طرف ممارسين غير شرعيين دون احترام معايير الجودة يشكل خطرا أكبر على المنظومة الصحية من خلال المساهمة في تفشي أمراض تعفنية أكثر خطورة. وذكرت الهيئة الوطنية بمعطيات لمنظمة الصحة العالمية تفيد بأن 90 في المائة من سكان العالم، لا سيما في البلدان ذات تغطية صحية ضعيفة أو منعدمة، معرضون لمشاكل في صحة الفم والأسنان كالتسوس، وأمراض اللثة أو سرطان الفم وهي أمراض يمكن تفاديها بفضل وقاية بسيطة ومتاحة للجميع.
المصدر: وكالات
ملصقات
اقرأ أيضاً
85 من الوفيات في المغرب بسبب “الأمراض غير السارية”
وطني
وطني
انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والهيئة السعودية للملكية الفكرية
وطني
وطني
تحسن ظروف عيش 344 ألف أسرة بفضل البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”
وطني
وطني
توصل 8500 مستفيد بالدعم المباشر للسكن
وطني
وطني
المنصوري تكشف عن الإجراءات المتخذة لمنح رخص التسوية
وطني
وطني
متابعة الناصري وبعيوي من أجل المشاركة في استيراد وبيع عملات أجنبية
وطني
وطني
انطلاق الدورات الجهوية لبرلمان الطفل
وطني
وطني