الخميس 02 مايو 2024, 06:21

مراكش

أطباء الأسنان “يتوعدون” المتطاولين على المهنة من مراكش


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2017

توعد محمد جرار، رئيس هيئة أطباء الأسنان الوطنية، المتطفلين الذين يمارسون المهنة خلافا للقانون بالوقوف ضدهم بالمرصاد، مطالبا السلطات المحلية بعدم غض الطرف وتجاهل الأماكن التي  تمارس فيها مهنة طب الأسنان بشكل غير شرعي، محملا إياها مسؤولية أي وفاة جديدة يتسبب فيها أطباء مزيفون يمارسون المهنة على أنهم بالفعل أطباء وأمام مرأى ومسمع من الجميع.

وأضاف جرار، في حديث لموقع القناة الثانية، أن الهيئة التي يرأسها ستستمر في التصدي للمتطفلين على المهنة، كما لن تتوانى في فضح هؤلاء أينما حلوا وارتحلوا، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يوجد فيه قانون يؤطر عمل أطباء الأسنان "الحقيقيين"، فإن "المزيفين" لا يعرفون قانونا بل يتطاولون دون خبرة مسبقة على اختصاصات تكون موكولة بشكل حصري لأطباء الأسنان ويتسببون بكوارث آخرها وفاة طفل بواد لو على يد منتحل صفة طبيب أسنان قبل أن يفر إلى وجهة غير معروفة.

وتابع ذات المتحدث على هامش الدورة الثانية للمؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي احتضنته مراكش على مدى ثلاثة أيام، أن الممارسين غير القانونيين للمهنة يستغلون عاملي الفقر والأمية من أجل الإيقاع بضحاياهم، حيث يوهمونهم بقدرتهم على علاج أسنانهم تماما كما يفعل الطبيب، وبمقابل أقل بكثير عن ما قد يطالَبون بدفعه بالعيادات، لكن ما يتم إغفاله، يضيف جرار، أنه في حالة وقوع التهاب أو مضاعفات صحية جراء الممارسة الخاطئة للمهنة من لدن بعض المتطفلين، فإن أول ما يقوم به المريض هو أنه يقصد طبيبا حقيقيا وقد يدفع الضعف لقاء إصلاح ما أفسده الطبيب المزيف.

واستغرب جرار للكيفية التي تتعامل بها السلطات المحلية مع هذه الفئة ومن التساهل الذي يطبع مقاربتها تجاه هذا الملف، وذلك على الرغم من كافة الحوادث التي يتم تسجيلها والتي يكون أبطالها أشخاصا يفتتحون محلات في أماكن بادية للعيان، ويعرضون فيها خدماتهم التي لا تخضع لأية قواعد أو معايير، متسائلا عن ما يمنع أعوان السلطة بالعديد من مناطق البلاد من التبليغ عن وجود هذه المحلات التي تشكل تهديدا مباشرا للصحة العامة ولحياة المواطنين، رغم علمهم بأماكن تواجدها وأصحابها. 

وبخصوص مؤاخذات صانعي ومرممي الأسنان واتهامهم للأطباء بمحاولة فرض الوصاية عليهم، أكد جرار أن القانون واضح بهذا الشأن حيث يحدد معايير واضحة ودقيقة أمام صانع ومرمم الأسنان ليشتغل في إطارها دون أن يتجاوز اختصاصاته، وهي أن يشتغل في مختبر لصناعة رمامات الأسنان وألا يكون له احتكاك مباشر بالمرضى، وبأن يعمل تحت إشراف طبيب الأسنان ووفقا للقياسات والإرشادات و التفاصيل الذي يحددها هذا الأخير.

ورفض جرار، الذي تم انتخابه الجمعة رئيسا للاتحاد المغاربي لأطباء الأسنان خلال أشغال المؤتمر الذي شهد أيضا إحداث الكونفدرالية الإفريقية لهيئات أطباء الأسنان،  (رفض) ما يقال عن محاولة أطباء الأسنان الاستفراد بالقطاع والاستئثار بكل شيء، مؤكدا أن كل طرف مدعو للاشتغال في نطاق ما يخوله له القانون دون التطاول على صلاحيات الطرف الثاني، مستبعدا في نفس الوقت وجود محاباة تجاه بعض مختبرات ترميم الأسنان على حساب أخرى، مؤكدا أن الجودة والإتقان في العمل هي المعايير الوحيدة التي تحدد علاقة طبيب الأسنان مع صانع ومرمم الأسنان.

وأوضح  أن الهيئة في انتظار خروج مشروع قانون 14-25 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية بما فيهم صناع رمامات الأسنان إلى حيز الوجود، والذي لا يزال عالقا بالبرلمان حيث تجري مناقشته، مضيفا أن هذا القانون سيساعد بشكل كبير على تنظيم مجال عمل صناع الأسنان وحصر مهامهم في صناعة رمامات الأسنان وليس تقديم العلاجات التي تبقى من اختصاص الطبيب، لكن أشار بالمقابل إلى أن القانون وحده لا يكفي وبالتالي يجب تظافر جهود باقي المتدخلين للقضاء على الفوضى التي يعرفها القطاع.  

وكانت مراكش خلال الفترة ما بين 27 و 29 أكتوبر الجاري مسرحا لفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي تنظمه هيئة أطباء الأسنان الوطنية تحت شعار "طب الأسنان في أفق 2025، بين التكنولوجيا الجديدة وحاجيات السكان".

وعرف المؤتمر مشاركة أطباء أسنان من 30 بلدا وحضور السينغال باعتبارها ضيف شرف الدورة، حيث سلط الضوء على أهمية طب الأسنان ومساهمته في تحسين صحة الفم والأسنان لدى السكان والتي لها علاقة وطيدة بالصحة العامة.

وأقيمت على هامش المؤتمر الذي كان من المفروض أن يحضره، الحسين الوردي، وزير الصحة المعفي، قبل أن ينوب عنه عبد الرحمان المعروفي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، ندوات ودورات وورشات عمل تدريبية لتبادل الخبرات بين أطباء الأسنان المغاربة ونظرائهم الأجانب، فضلا عن إنشاء معرض للمنتجات البيوطبية والآليات الحديثة.

كما تم تنظيم مبادرة اجتماعية تطوعية تشمل فحوصات وعلاج الأسنان وحملات تحسيسية وتوعوية لفائدة 1400 شخص من الفئات المعوزة بنواحي مدينة مراكش.
 

توعد محمد جرار، رئيس هيئة أطباء الأسنان الوطنية، المتطفلين الذين يمارسون المهنة خلافا للقانون بالوقوف ضدهم بالمرصاد، مطالبا السلطات المحلية بعدم غض الطرف وتجاهل الأماكن التي  تمارس فيها مهنة طب الأسنان بشكل غير شرعي، محملا إياها مسؤولية أي وفاة جديدة يتسبب فيها أطباء مزيفون يمارسون المهنة على أنهم بالفعل أطباء وأمام مرأى ومسمع من الجميع.

وأضاف جرار، في حديث لموقع القناة الثانية، أن الهيئة التي يرأسها ستستمر في التصدي للمتطفلين على المهنة، كما لن تتوانى في فضح هؤلاء أينما حلوا وارتحلوا، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يوجد فيه قانون يؤطر عمل أطباء الأسنان "الحقيقيين"، فإن "المزيفين" لا يعرفون قانونا بل يتطاولون دون خبرة مسبقة على اختصاصات تكون موكولة بشكل حصري لأطباء الأسنان ويتسببون بكوارث آخرها وفاة طفل بواد لو على يد منتحل صفة طبيب أسنان قبل أن يفر إلى وجهة غير معروفة.

وتابع ذات المتحدث على هامش الدورة الثانية للمؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي احتضنته مراكش على مدى ثلاثة أيام، أن الممارسين غير القانونيين للمهنة يستغلون عاملي الفقر والأمية من أجل الإيقاع بضحاياهم، حيث يوهمونهم بقدرتهم على علاج أسنانهم تماما كما يفعل الطبيب، وبمقابل أقل بكثير عن ما قد يطالَبون بدفعه بالعيادات، لكن ما يتم إغفاله، يضيف جرار، أنه في حالة وقوع التهاب أو مضاعفات صحية جراء الممارسة الخاطئة للمهنة من لدن بعض المتطفلين، فإن أول ما يقوم به المريض هو أنه يقصد طبيبا حقيقيا وقد يدفع الضعف لقاء إصلاح ما أفسده الطبيب المزيف.

واستغرب جرار للكيفية التي تتعامل بها السلطات المحلية مع هذه الفئة ومن التساهل الذي يطبع مقاربتها تجاه هذا الملف، وذلك على الرغم من كافة الحوادث التي يتم تسجيلها والتي يكون أبطالها أشخاصا يفتتحون محلات في أماكن بادية للعيان، ويعرضون فيها خدماتهم التي لا تخضع لأية قواعد أو معايير، متسائلا عن ما يمنع أعوان السلطة بالعديد من مناطق البلاد من التبليغ عن وجود هذه المحلات التي تشكل تهديدا مباشرا للصحة العامة ولحياة المواطنين، رغم علمهم بأماكن تواجدها وأصحابها. 

وبخصوص مؤاخذات صانعي ومرممي الأسنان واتهامهم للأطباء بمحاولة فرض الوصاية عليهم، أكد جرار أن القانون واضح بهذا الشأن حيث يحدد معايير واضحة ودقيقة أمام صانع ومرمم الأسنان ليشتغل في إطارها دون أن يتجاوز اختصاصاته، وهي أن يشتغل في مختبر لصناعة رمامات الأسنان وألا يكون له احتكاك مباشر بالمرضى، وبأن يعمل تحت إشراف طبيب الأسنان ووفقا للقياسات والإرشادات و التفاصيل الذي يحددها هذا الأخير.

ورفض جرار، الذي تم انتخابه الجمعة رئيسا للاتحاد المغاربي لأطباء الأسنان خلال أشغال المؤتمر الذي شهد أيضا إحداث الكونفدرالية الإفريقية لهيئات أطباء الأسنان،  (رفض) ما يقال عن محاولة أطباء الأسنان الاستفراد بالقطاع والاستئثار بكل شيء، مؤكدا أن كل طرف مدعو للاشتغال في نطاق ما يخوله له القانون دون التطاول على صلاحيات الطرف الثاني، مستبعدا في نفس الوقت وجود محاباة تجاه بعض مختبرات ترميم الأسنان على حساب أخرى، مؤكدا أن الجودة والإتقان في العمل هي المعايير الوحيدة التي تحدد علاقة طبيب الأسنان مع صانع ومرمم الأسنان.

وأوضح  أن الهيئة في انتظار خروج مشروع قانون 14-25 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية بما فيهم صناع رمامات الأسنان إلى حيز الوجود، والذي لا يزال عالقا بالبرلمان حيث تجري مناقشته، مضيفا أن هذا القانون سيساعد بشكل كبير على تنظيم مجال عمل صناع الأسنان وحصر مهامهم في صناعة رمامات الأسنان وليس تقديم العلاجات التي تبقى من اختصاص الطبيب، لكن أشار بالمقابل إلى أن القانون وحده لا يكفي وبالتالي يجب تظافر جهود باقي المتدخلين للقضاء على الفوضى التي يعرفها القطاع.  

وكانت مراكش خلال الفترة ما بين 27 و 29 أكتوبر الجاري مسرحا لفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر المغربي لطب الأسنان، الذي تنظمه هيئة أطباء الأسنان الوطنية تحت شعار "طب الأسنان في أفق 2025، بين التكنولوجيا الجديدة وحاجيات السكان".

وعرف المؤتمر مشاركة أطباء أسنان من 30 بلدا وحضور السينغال باعتبارها ضيف شرف الدورة، حيث سلط الضوء على أهمية طب الأسنان ومساهمته في تحسين صحة الفم والأسنان لدى السكان والتي لها علاقة وطيدة بالصحة العامة.

وأقيمت على هامش المؤتمر الذي كان من المفروض أن يحضره، الحسين الوردي، وزير الصحة المعفي، قبل أن ينوب عنه عبد الرحمان المعروفي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، ندوات ودورات وورشات عمل تدريبية لتبادل الخبرات بين أطباء الأسنان المغاربة ونظرائهم الأجانب، فضلا عن إنشاء معرض للمنتجات البيوطبية والآليات الحديثة.

كما تم تنظيم مبادرة اجتماعية تطوعية تشمل فحوصات وعلاج الأسنان وحملات تحسيسية وتوعوية لفائدة 1400 شخص من الفئات المعوزة بنواحي مدينة مراكش.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. تنفيذا للتعليمات الولائية.. السلطات تشن حملة لمراقبة “السناكات”
تنفيذا لتعليمات فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، تقوم في هذه الأثناء من منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الداوديات، بحملة لمراقبة المحلات التي تقدم المأكولات السريعة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الحملة التي قادها قائد الملحقة الإدارية المذكورة، بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وبمشاركة القوات المساعدة، شملت مجموعة من محلات المأكولات بشارع علال الفاسي الذي يعرف انتشارا كبيرا لهذا النوع من المطاعم.وبحسب مصادر الجريدة من عين المكان فإن الحملة التي تأتي تنفيذا للتعليمات التي أصدرها الوالي لرجال السلطة عقب واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 أخرين تعرضوا لتسمم بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد، لا تزال مستمرة (الحملة) وستشمل مجموعة من المحلات الأخرى.   
مراكش

عاجل وحصري.. بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي.. الوالي شوراق يصدر تعليمات صارمة لرجال السلطة
علمت "كشـ24" من مصادرها الخاصة، أن فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي أعطى تعليمات صارمة لرجال السلطة واللجن الإدارية للمراقبة من أجل شن حملة شاملة لمراقبة محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية المنتشرة بمختلف احياء المدينة. ويأتي ذلك وفق المصادر ذاتها، بعد حادثة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من ضمن 26 أخرين أصبوا بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد.  وفي هذا الاطار قامت مساء يومه الأربعاء فاتح ماي 2024، لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية بالولاية ومنطقة جامع لفنا والمكتب الصحي الجماعي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراقبة محلات بيع المأكولات وجلسات العصير بساحة جامع الفناء. وقد أسفرت هذه العملية عن حجز واتلاف 86 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك وتحرير 06 محاضر مخالفات سيتم توجيهها إلى النيابة العامة من اجل تحريك المتابعة القضائية في حق المخالفين.  
مراكش

الأعلام الفلسطينية تجتاح فعاليات تخليد فاتح ماي بمراكش + صور
طبعت احتفالات تخليد الذكرى الاممية لعيد الشغل بمدينة مراكش، شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية و"رايات" وأعلام فلسطين، ويافظات تحمل رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني.ورفعت مجموعة من التمثيليات النقابية في الوقفات والمسيرات التي شهدتها مدينة مراكش صباح اليوم فاتح ماي، شعارات تطالب من خلالها بوقف مجازر غزة، وبالعدول عن الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من أرواح الشعب الفلسطيني. لقى تضامن النقابات مع القضية الفلسطينية، وإدراجها داخل البرنامج النضالي تخليدا لليوم العالمي للشغل، استحسان مجموعة من المناضلات والمناضلين الذين خلدوا هذا اليوم إلى جانب تنظيماتهم النقابية.
مراكش

التماطل في تأهيل البنية الطرقية بمراكش يثير إستياء المواطنين
يواجه المواطنون ومستعملي الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، في كل نهاية أسبوع وخلال كل أيام عطلة، اختناقات مرورية تؤرق مستعملي الشبكة الطرقية بالمدينة، وزوارها. وعبر مجموعة من المواطنين وزوار المدينة عن استياءهم وتذمرهم من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها القائمين على الشأن العام المحلي بمدينة مراكش، وعلى القائمين على تدبير شؤون هذه المدينة السياحية العريقة. وفي كل مرة يتسائل المواطنون عن مآل المشاريع التي تخص تقوية وتأهيل الشبكة الطرقية التي وعدت بها الجهات المعنية ساكنة مراكش، ومستعملي طرقها، ومتى سيتم تخليص المراكشيين من شبح الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه مجموعة من الشوارع بالمدينة. وطالب مهتمون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول وبدائل لهذه المشاكل التي تسببها الشبكة الطرقية للمواطنين وترهقهم كما تؤثر بشكل كببير على صحتهم النفسية.  
مراكش

الاختناق المروري يعود لإرباك حياة المواطنين والسياح بمراكش
مع بداية العطلة المدرسية والجامعية، طفا من جديد إلى الواجهة هاجس الاختناق المروري بالعديد من الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، خصوصا وأن المدينة تشهد مع كل عطلة توافد الآلاف من الزوار، الأمر الذي يتسبب في طوابير كبيرة خاصة من السيارات وهو ما يطرح تحديات كبرى أمام السلطات و الجهات المعنية بتدبير حركة السير والجولان،ن في مدينة تعد عاصمة السياحة الوطنية. ومنذ بداية الاسبوع الجاري، تشهد العديد من المحاور الطرقية اختناقات مرورية، وبالأخص منها شوارع محمد الخامس والحسن الثاني وعبد الكريم الخطابي وعلال الفاسي وغيرها من المحاور الطرقية التي تؤدي إلى وسط المدينة وهو ما يتسبب في بطء الحركة المرورية، وينتج عنه تعطل مصالح المواطنين نتيجة “البلوكاج” الذي تعرفه الطرق، ناهيك عن المناوشات التي تقع بين السائقين في كثير من الأحيان. وتتجدد مطالب المتتبعين للشأن المحلي بإعادة تهيئة بعض الشوارع الرئيسية، وتجديد الأرصفة، وخلق حلول بديلة لمواجهة مشكل الاختناق المروري الذي تعرفه المدينة بالتزامن مع كل عطلة، مطالبين كذلك، بإيجاد بدائل وحلولا جذرية، للقضاء على هذه الاختناقات، بدل تصريف هذه الاختناقات بحلول ظرفية مؤقتة وغير نهائية.
مراكش

فاتح ماي بطعم التذمر والخذلان بمراكش
عاينت "كشـ24" أثناء تجولها بالوقفات التي نظمتها مجموعة من النقابات بمدينة مراكش، ضعف الموارد اللوجسيتيكية والحضور الباهث الذي طبع تخليد هذا العيد الأممي. وعبر مجموعة من المنتميات والمنتمين لهذه النقابات عن تذمرهم بسبب جودة الصوتيات التي اعتمدتها بعض هذه النقابات، وانعدام التجديد والابداع في خطابهم النقابي، بالإضافة إلى رفع شعارات متجاوزة وأكل عليها الدهر وشرب، واعتبروا أن الساحة النقابيىة ومطالب الشغيلة والعمال أصبحت تحتاج إلى فعل نفابي حقيقي وجاد، وإلى تنظيمات رصينة تقطع مع الريع النقابي والاستفادة من الامتيازات التي يقدمها أرباب العمل للقائمين على هذه التنظيمات. وكما أشار موقعنا في مادة سابقة أن الحركة في شوارع المدينة الحمراء عادية مع ساعات الصباح التي أعلنت خلالها النقابات تخليد العيد الأممي والذي عرف تجندا لمصالح الأمن من أجل انجاح تخليد هذا اليوم.
مراكش

بعد وفاة 3 أشخاص بسبب تسمم غذائي.. هل يحرك الوالي شوراق لجان المراقبة؟
بعد واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 مصابا، ارتفعت الأصوات المطالبة بتكثيف المراقبة على محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية التي تعرف انتشارا كبيرا بمدينة مراكش. وفي هذا الإطار، طالب مجموعة من المواطنين والي جهة مراكش اسفي بتحريك لجن المراقبة، التي يشرف عليها، من أجل مراقبة المحلات التي تقدم الوجبات السريعة والتي تعمل في مجال تقديم الأطعمة، في مجموعة من المناطق بمدينة مراكش، وخاصة ساحة جامع الفنا، التي تعتبر قبلة للسياح وزوار المدينة الحمراء القادمين من مجموعة من المدن المغربية. واعتبر مهتمون أن بعض أصحاب الحنطات التي تبيع المأكولات بساحة جامع الفنا، يمكنها أن تتسبب في مشاكل صحية لزبنائها باعتبارها لا تحترم معايير الجودة والنظافة والسلامة الصحية، بالاضافة إلى مجموعة من المناطق الأخرى التي ينتشر بها هذا النوع من المحلات. وعبر العديد من المواطنين عن تخوفهم من تسجيل حالات جديدة بتسمم غذائي أو بمشاكل صحية نتيجة استهلاك المأكولات التي تقدمها محلات الأكلات السريعة، مادفعهم لمطالبة والي جهة مراكش اسفي من أجل تشديد المراقبة على هذه المحلات، وغلق تلك التي لا تتوفر على رخصة تقديم المأكولات، والتكثيف من برمجة لجن المراقبة من أجل تقنين هذا المجال وضبط وزجر الممارسات المغشوشة التي يقوم بها بعض أصحاب هذه "السناكات" والمطاعم، وذلك من أجل حماية صحة المواطنات والمواطنين من أي خطر قد ينتج عن جشع أصحابها وتهورهم. وللإشارة، استقبلت مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، بداية الأسبوع الماضي، 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة