

وطني
أصوات حقوقية تطالب بفك العزلة والتهميش على ساكنة إميضر بتنغير
تعاني ساكنة أغلب الدواوير الواقعة ضواحي مدينة تنغير، من العديد من المشاكل الهيكلية والبنيوية، نظرا لغياب الطرق المعبدة والمستشفيات المجهزة، وانعدام البرامج التنموية الكفيلة بتوفير الخدمات الاجتماعية الظرورية لأهالي منطقة جبل “صاغرو”، على الرغم من المؤهلات السياحية والفلاحية والثقافية والتاريخية والمعدنية التي تتوفر عليها.إلى ذلك نددلانشطاء من الفعاليات الجمعوية بمنطقة “صاغرو” بسياسة الحكرة والتهميش والتفقير في حق أبناء منطقتها، من خلال ماوصفته ب ( نهب ثرواتها المعدنية ) دون أن تستفيد من أي مشاريع تذكر.لحسن بيبيش رئيس جمعية “صاغرو نيمال” للبيئة والتنمية والثقافة وحقوق الانسان، أفاد في تصريح للجريدة بأن مجموعة من الدواوير تعيش على عتبة الفقر المدقع بسبب غياب فرص الشغل التي تضمن للساكنة سبل العيش الكريم، لا سيما وأن المنطقة توجد بالقرب من المحيط المنجمي “أميضر”.الناشط الحقوقي أضاف أن ساكنة جبل”صغرو” لا تستفيد من المشاريع التنموية ذات البعد الاقتصادي والفلاحي والاجتماعي، موضحا بأن”الشركة صاحبة الامتياز لاتعير اهتماما للمحيط المنجمي، من خلال مواكبة الساكنة لولوج الخدمات الأساسية، وفك العزلة القاتلة المضروبة على المنطقة".وتساءل بيبيش، عن سبب عدم انعكاس استخراج كميات تزيد عن 300 طن من معدن الفضة على محيط المنجم” ماشي تمشي أرباح هذ المعدن لجهة أخرى والمنطقة تعاني الأمرين، من البطالة ومن غياب المستشفيات والطرقات وأشياء أخرى”.وفي السياق ذاته، أكد الناشط الحقوقي أن الساكنة تطالب بحقها في الاستفادة من نصيبها من المساهمات المالية للشركة المكلفة باستخراج الفضة، لانتشالها من معاناة التهميش، مستغربا” واش منجم غني بالثروات المعدنية والناس فقراء؟؟؟
تعاني ساكنة أغلب الدواوير الواقعة ضواحي مدينة تنغير، من العديد من المشاكل الهيكلية والبنيوية، نظرا لغياب الطرق المعبدة والمستشفيات المجهزة، وانعدام البرامج التنموية الكفيلة بتوفير الخدمات الاجتماعية الظرورية لأهالي منطقة جبل “صاغرو”، على الرغم من المؤهلات السياحية والفلاحية والثقافية والتاريخية والمعدنية التي تتوفر عليها.إلى ذلك نددلانشطاء من الفعاليات الجمعوية بمنطقة “صاغرو” بسياسة الحكرة والتهميش والتفقير في حق أبناء منطقتها، من خلال ماوصفته ب ( نهب ثرواتها المعدنية ) دون أن تستفيد من أي مشاريع تذكر.لحسن بيبيش رئيس جمعية “صاغرو نيمال” للبيئة والتنمية والثقافة وحقوق الانسان، أفاد في تصريح للجريدة بأن مجموعة من الدواوير تعيش على عتبة الفقر المدقع بسبب غياب فرص الشغل التي تضمن للساكنة سبل العيش الكريم، لا سيما وأن المنطقة توجد بالقرب من المحيط المنجمي “أميضر”.الناشط الحقوقي أضاف أن ساكنة جبل”صغرو” لا تستفيد من المشاريع التنموية ذات البعد الاقتصادي والفلاحي والاجتماعي، موضحا بأن”الشركة صاحبة الامتياز لاتعير اهتماما للمحيط المنجمي، من خلال مواكبة الساكنة لولوج الخدمات الأساسية، وفك العزلة القاتلة المضروبة على المنطقة".وتساءل بيبيش، عن سبب عدم انعكاس استخراج كميات تزيد عن 300 طن من معدن الفضة على محيط المنجم” ماشي تمشي أرباح هذ المعدن لجهة أخرى والمنطقة تعاني الأمرين، من البطالة ومن غياب المستشفيات والطرقات وأشياء أخرى”.وفي السياق ذاته، أكد الناشط الحقوقي أن الساكنة تطالب بحقها في الاستفادة من نصيبها من المساهمات المالية للشركة المكلفة باستخراج الفضة، لانتشالها من معاناة التهميش، مستغربا” واش منجم غني بالثروات المعدنية والناس فقراء؟؟؟
ملصقات
