مراكش

أصدقاء “عمي خوان” بمراكش يتحدثون عن مواقفه الإنسانية “26”


كريم الوافي نشر في: 11 يونيو 2018

رحل عنا خوان غويتيسولو، الكاتب والمفكر الإنسان، الذي ظل يردد لازمته الأساسية "أنا ولد جامع الفنا"، يوم الأحد 5 يونيو 2017، تاركا فراغا كبيرا وسط محبيه وأصدقائه، وجيرانه بالقنارية، وزبناء مقهاه المعروف "كافي دو فرانس"، رحل "سي خوان"، أو "عمي خوان" اللقب المشهور به في مراكش. ويعد الراحل غويتيسولو حسب العديد من الكتابات النقدية واحدا من التجليات الموريسكية الفريدة في الثقافة الإسبانية، فهو لا ينفك يعلن عن أهمية الثقافة العربية في تكوينه، وقد أصدر العديد من الأعمال التي تعبر عن هذا الامتزاج الثقافي بين الثقافتين الإسلامية والإسبانية لديه، من بينها "الإشارات"، و"مطالبات الكونت السيد خوليان"، و"لمحة بعد المعركة"، و"إصلاحات الطائر المنعزل"، إلى جانب العديد من المؤلفات التي عرفت طريقها نحو الترجمات بجل اللغات، لكن أشهر هذه الأعمال هو كتابه "إسبانيا في مواجهة التاريخ"، الذي يدافع فيه بوضوح عن الثقافة العربية ودورها في الحياة والثقافة والتاريخ الإسباني.في هذه الزاوية تنفتح "كش 24" على بعض أصدقاء الراحل غويتيسولو، للحديث عن الكاتب والروائي والمفكر، من خلال علاقته بجامع الفنا وصداقاته ومواقفه الإنسانية.الحلقة 26: الفنان التشكيلي أحمد بنسماعيل يستحضر ذكريات أولى لقاءاته مع الكاتب الاسباني غويتيسولويجمع الكتير من الادباء على أن خوان غويتيسولو يعد أكبر كاتب إسباني في العصر الحديث، فيما يراه آخرون أحد أكبر الكتاب في التاريخ الإسباني منذ بدايته. خلال لقائه ب"كش24" يستحضر الفنان التشكيلي أحمد بنسماعيل، أولى لقاءاته بالكاتب الاسباني خوان غويتيسولو التي كانت سنة 1987، بفضل صديقه بوغالب العطار أستاذ اللغة الاسبانية بثانوية الامام مالك بمدينة الدارالبيضاء، والذي كان يشتغل مراسل صحافي لجريدة الاتحاد الاشتراكي، بعد تحديده لموعد مع الكاتب الاسباني غويتيسولو من إجل اجراء حوار معه بمنزله الكان بدرب بولفضايل بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش. يقول أحمد بنسماعيل الذي كان يدرس اللغة العربية بنفس المؤسسة التعليمية بمدينة الدارالبيضاء، بقي خوان غويتيسولو، هذا الطائر الإسباني المهاجر، الذي عرفته كاتبا إسبانيا مستعربا، منذ ما يزيد على ثلاتين عاما، من خلال ما كتبه عنه ويحدثني به زميلي بوغالب العطار، والذي التقى به في مراكش، وحدثت بينهما جلسات ولقاءات وزيارات، منذ ذلك الحين عرفت غويتيسولو، وبدأت اللقاءات بيننا سواء بمنزله أو بمقاهي ساحة جامع الفنا. وأوضح الفنان التشكيلي أحمد بنسماعيل، الذي كان من بين مثقفي مراكش الذين عرفوا الراحل عن قرب، أن رحيل غويتسولو يشكل خسارة لمراكش، بحكم أنه تعلق بها، ودافع عن ما تمثله، ثقافياً وإنسانياً، فضلاً على أنه عرف بدفاعه عن المهمشين وانتصاره للقضايا العربية والإسلامية، خاصة القضية الفلسطينية، مع انخراطه المتواصل في كل ما يرتبط بمآسي الشعوب المستضعفة، عبر العالم. ويعتبر أحمد ابن اسماعيل من الفنانين التشكيليين المغاربة الذين يجاوزون في أعمالهم بين التصوير الفتوغرافي والتصوير الصباغي، وتعتبر تجربته من التجارب الفنية المختمرة والعميقة، لما يصقلها به من اشتغال ركيز على العلامات الإشارية والمواضيع الفكرية، في تناص بين الفني والفلسفي، وهو إلى ذلك راكم دراسات لنقاد فن وازنين حول مشروعه الجمالي. في هذا الحوار ننخرط معه في جملة من المواضيع، التي تشغل المتتبعين لمشروعه، ورؤاه حول واقع الساحة الثقافية والنقدية.

رحل عنا خوان غويتيسولو، الكاتب والمفكر الإنسان، الذي ظل يردد لازمته الأساسية "أنا ولد جامع الفنا"، يوم الأحد 5 يونيو 2017، تاركا فراغا كبيرا وسط محبيه وأصدقائه، وجيرانه بالقنارية، وزبناء مقهاه المعروف "كافي دو فرانس"، رحل "سي خوان"، أو "عمي خوان" اللقب المشهور به في مراكش. ويعد الراحل غويتيسولو حسب العديد من الكتابات النقدية واحدا من التجليات الموريسكية الفريدة في الثقافة الإسبانية، فهو لا ينفك يعلن عن أهمية الثقافة العربية في تكوينه، وقد أصدر العديد من الأعمال التي تعبر عن هذا الامتزاج الثقافي بين الثقافتين الإسلامية والإسبانية لديه، من بينها "الإشارات"، و"مطالبات الكونت السيد خوليان"، و"لمحة بعد المعركة"، و"إصلاحات الطائر المنعزل"، إلى جانب العديد من المؤلفات التي عرفت طريقها نحو الترجمات بجل اللغات، لكن أشهر هذه الأعمال هو كتابه "إسبانيا في مواجهة التاريخ"، الذي يدافع فيه بوضوح عن الثقافة العربية ودورها في الحياة والثقافة والتاريخ الإسباني.في هذه الزاوية تنفتح "كش 24" على بعض أصدقاء الراحل غويتيسولو، للحديث عن الكاتب والروائي والمفكر، من خلال علاقته بجامع الفنا وصداقاته ومواقفه الإنسانية.الحلقة 26: الفنان التشكيلي أحمد بنسماعيل يستحضر ذكريات أولى لقاءاته مع الكاتب الاسباني غويتيسولويجمع الكتير من الادباء على أن خوان غويتيسولو يعد أكبر كاتب إسباني في العصر الحديث، فيما يراه آخرون أحد أكبر الكتاب في التاريخ الإسباني منذ بدايته. خلال لقائه ب"كش24" يستحضر الفنان التشكيلي أحمد بنسماعيل، أولى لقاءاته بالكاتب الاسباني خوان غويتيسولو التي كانت سنة 1987، بفضل صديقه بوغالب العطار أستاذ اللغة الاسبانية بثانوية الامام مالك بمدينة الدارالبيضاء، والذي كان يشتغل مراسل صحافي لجريدة الاتحاد الاشتراكي، بعد تحديده لموعد مع الكاتب الاسباني غويتيسولو من إجل اجراء حوار معه بمنزله الكان بدرب بولفضايل بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش. يقول أحمد بنسماعيل الذي كان يدرس اللغة العربية بنفس المؤسسة التعليمية بمدينة الدارالبيضاء، بقي خوان غويتيسولو، هذا الطائر الإسباني المهاجر، الذي عرفته كاتبا إسبانيا مستعربا، منذ ما يزيد على ثلاتين عاما، من خلال ما كتبه عنه ويحدثني به زميلي بوغالب العطار، والذي التقى به في مراكش، وحدثت بينهما جلسات ولقاءات وزيارات، منذ ذلك الحين عرفت غويتيسولو، وبدأت اللقاءات بيننا سواء بمنزله أو بمقاهي ساحة جامع الفنا. وأوضح الفنان التشكيلي أحمد بنسماعيل، الذي كان من بين مثقفي مراكش الذين عرفوا الراحل عن قرب، أن رحيل غويتسولو يشكل خسارة لمراكش، بحكم أنه تعلق بها، ودافع عن ما تمثله، ثقافياً وإنسانياً، فضلاً على أنه عرف بدفاعه عن المهمشين وانتصاره للقضايا العربية والإسلامية، خاصة القضية الفلسطينية، مع انخراطه المتواصل في كل ما يرتبط بمآسي الشعوب المستضعفة، عبر العالم. ويعتبر أحمد ابن اسماعيل من الفنانين التشكيليين المغاربة الذين يجاوزون في أعمالهم بين التصوير الفتوغرافي والتصوير الصباغي، وتعتبر تجربته من التجارب الفنية المختمرة والعميقة، لما يصقلها به من اشتغال ركيز على العلامات الإشارية والمواضيع الفكرية، في تناص بين الفني والفلسفي، وهو إلى ذلك راكم دراسات لنقاد فن وازنين حول مشروعه الجمالي. في هذا الحوار ننخرط معه في جملة من المواضيع، التي تشغل المتتبعين لمشروعه، ورؤاه حول واقع الساحة الثقافية والنقدية.



اقرأ أيضاً
حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة