

مراكش
أصحاب جامع الفنا يتنفسون الصعداء
تنفّس أصحاب ساحة جامع الفنا الصعداء، بعد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين وأصحاب القرار لتجاوز ما تكبدته هذه الفئة من معاناة جرّاء تأثيرات وتداعيات جائحة كورونا.وفي هذا الصدد، قالت الجمعيات المؤثتة لساحة جامع الفنا بمراكش في بيان توصلت به كشـ24 "بعد معاناة أرباب مطاعم المأكولات والعصائر والفواكه الجافة والحلزون وخودنجال، مما كابدوه من مرارة الجائحة ومخلفاتها النفسية والاجتماعية والمادية وتراكم واجبات الأكرية والضرائب وتلاشي تلك المطاعم والعربات التي تؤثت الساحة وتعطيها الرونق والبهجة وتضفي على هذا الفضاء الرحب البهجة والحبور بل وتبعث فيه الروح والحيوية، بعد أن فقد مستغلوه الأمل في تعافيه من أمراض شتى وأخيرا ها هي الآمال تعود مبتسمة لهذه الشريحة بعد سلسلة لقاءات مع المسؤولين وأصحاب القرار وتحت إشراف السدة العالية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه في ولي عهده المحبوب الأمير الجليل مولاي الحسن وباقي الأسرة العلوية الشريفة".واضاف بيان كل من جمعية المأكولات والمشروبات بساحة جامع الفنا، جمعية أصحاب العصائر والفواكه الجافة، جمعية رواد الطبخ التقليدي للمدينة العتيقة لمراكش والأسواق المحيطة بها وجمعية أصحاب الحلزون وخودنجال قائلا: "بعد اللقاء المحترم مع السلطات المحلية الذي تأكد منه أن هناك تغيير لا محالة في هذا المطعم الكبير وبمواصفات عالية من الناحية الجمالية والصحية والتنظيمية والمهنية والتي تتناسب مع تطلعات صاحب الجلالة أطال الله في عمره الذي يؤكد عليها والي الجهة مشكورا على إثبات حرصه وسهره شخصيا على تطبيق التعليمات الملكية السامية، ننوه بجميع السلطات الولائية والمحلية على عملهم الدؤوب وتفانيهم في خدمة البلاد والعباد ومراقبتهم وتتبعهم لهذا الورش الوطني بحس وطني وبمسؤولية عالية والذي تحظى به المدينة الحمراء، مؤكدة على أنه "لا محالة سيعوض هذه الفئة كل ما تكبدته من معاناة وكذلك تأثير وتداعيات جائحة كورونا".وتابع بيان الجمعيات: "ومما زاد هؤلاء فرحا وسرورا مقابلتهم مع النائب الأول للعمدة في هذا الصدد وتأكيده لمكانة هذه الساحة وأصحابها من حب وتقدير في قلب العمدة ومكتبها ومجلس المدينة من حرص على تجديد هذه المعلمة الثقافية والحضارية، كما يتردد في خطابات الوالي في هذا الشأن المحلي الكبير، حيث كان لقاءاً متميزاً وبناءً تطرق في نائب العمدة موضحا فيه جميع تساؤلات واستفسارات هذه الشريحة".وشدّد أصحاب الساحة على "استعدادهم للتجديد والتنظيم من الناحية العملية والصحية والأخلاقية ليساهموا في هذه الطفرة الانتقالية وما وراء هذه الجائحة ومخلفاتها ومواكبتها للتطلعات الملكية السامية المظفرة التي تعد ثورة على جميع الأصعدة" حسب تعبير البيان.
تنفّس أصحاب ساحة جامع الفنا الصعداء، بعد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين وأصحاب القرار لتجاوز ما تكبدته هذه الفئة من معاناة جرّاء تأثيرات وتداعيات جائحة كورونا.وفي هذا الصدد، قالت الجمعيات المؤثتة لساحة جامع الفنا بمراكش في بيان توصلت به كشـ24 "بعد معاناة أرباب مطاعم المأكولات والعصائر والفواكه الجافة والحلزون وخودنجال، مما كابدوه من مرارة الجائحة ومخلفاتها النفسية والاجتماعية والمادية وتراكم واجبات الأكرية والضرائب وتلاشي تلك المطاعم والعربات التي تؤثت الساحة وتعطيها الرونق والبهجة وتضفي على هذا الفضاء الرحب البهجة والحبور بل وتبعث فيه الروح والحيوية، بعد أن فقد مستغلوه الأمل في تعافيه من أمراض شتى وأخيرا ها هي الآمال تعود مبتسمة لهذه الشريحة بعد سلسلة لقاءات مع المسؤولين وأصحاب القرار وتحت إشراف السدة العالية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه في ولي عهده المحبوب الأمير الجليل مولاي الحسن وباقي الأسرة العلوية الشريفة".واضاف بيان كل من جمعية المأكولات والمشروبات بساحة جامع الفنا، جمعية أصحاب العصائر والفواكه الجافة، جمعية رواد الطبخ التقليدي للمدينة العتيقة لمراكش والأسواق المحيطة بها وجمعية أصحاب الحلزون وخودنجال قائلا: "بعد اللقاء المحترم مع السلطات المحلية الذي تأكد منه أن هناك تغيير لا محالة في هذا المطعم الكبير وبمواصفات عالية من الناحية الجمالية والصحية والتنظيمية والمهنية والتي تتناسب مع تطلعات صاحب الجلالة أطال الله في عمره الذي يؤكد عليها والي الجهة مشكورا على إثبات حرصه وسهره شخصيا على تطبيق التعليمات الملكية السامية، ننوه بجميع السلطات الولائية والمحلية على عملهم الدؤوب وتفانيهم في خدمة البلاد والعباد ومراقبتهم وتتبعهم لهذا الورش الوطني بحس وطني وبمسؤولية عالية والذي تحظى به المدينة الحمراء، مؤكدة على أنه "لا محالة سيعوض هذه الفئة كل ما تكبدته من معاناة وكذلك تأثير وتداعيات جائحة كورونا".وتابع بيان الجمعيات: "ومما زاد هؤلاء فرحا وسرورا مقابلتهم مع النائب الأول للعمدة في هذا الصدد وتأكيده لمكانة هذه الساحة وأصحابها من حب وتقدير في قلب العمدة ومكتبها ومجلس المدينة من حرص على تجديد هذه المعلمة الثقافية والحضارية، كما يتردد في خطابات الوالي في هذا الشأن المحلي الكبير، حيث كان لقاءاً متميزاً وبناءً تطرق في نائب العمدة موضحا فيه جميع تساؤلات واستفسارات هذه الشريحة".وشدّد أصحاب الساحة على "استعدادهم للتجديد والتنظيم من الناحية العملية والصحية والأخلاقية ليساهموا في هذه الطفرة الانتقالية وما وراء هذه الجائحة ومخلفاتها ومواكبتها للتطلعات الملكية السامية المظفرة التي تعد ثورة على جميع الأصعدة" حسب تعبير البيان.
ملصقات
