

وطني
أصحاب السيارات يستنكرون انتقائية “باراجات” الدرك والامن
تتواصل بالمغرب إجراءات تقييد الحركة والسفر في اطار تدابير قانون حالة الطوارئ، للوقاية من انتشار كورونا، وهو ما تعاني منه بالاساس ساكنة المناطق التي يمنع السفر منها واليها، الا برخص استثنائية مسلمة من طرف السلطات، وذلك على غرار مدينة مراكش.ورغم ما يلعبه هذا الاجراء من دور مهم لتقييد الحركة ومحاربة انتشار الوباء، الا ان الانتقائية في تطبيق القانون على المسافرين، تثير استياء العديد من المواطنين، خصوصا بعد صار التساهل مع مستعملي وسائل النقل العمومية سائدا، مقابل التشدد مع مستعملي السيارات.وصار بامكان المواطنين التتنقل حاليا في وسائل النقل العمومي لكل ارجاء المغرب، رغم ما تعانيه هذه الوسائل المذكورة على غرار الحافلات و القطار من اكتظاظ دون أن يسألك أحد عن رخصة التنقل، لكن إذا أردت السفر بسيارتك الخاصة ولو لوحدك، فحتما سيتم ايقافك واستفسارك عن رخصة التنقل.وقد صار الكثيرون يضطرون لترك سياراتهم والسفر في الحافلة او القطار تفاديا للغرامة، علما أن نقط المراقبة بمختلق مناطق المغرب سواء كانت تابعة للامن الوطني او الدرك الملكي، صارت تتعامل بمنطق “نتا وزهرك” حيث يسافر العديد دون ان يعترض سبيلهم احد او يستفسرهم عن الرخص، فيما يتم ارجاع مواطنين الى المكان الذي جاؤوا منه وهم على مرمى حجر من المكان الذي يقصدونه بعد مئات الكيلومترات، أو يتم تغريمهم.
تتواصل بالمغرب إجراءات تقييد الحركة والسفر في اطار تدابير قانون حالة الطوارئ، للوقاية من انتشار كورونا، وهو ما تعاني منه بالاساس ساكنة المناطق التي يمنع السفر منها واليها، الا برخص استثنائية مسلمة من طرف السلطات، وذلك على غرار مدينة مراكش.ورغم ما يلعبه هذا الاجراء من دور مهم لتقييد الحركة ومحاربة انتشار الوباء، الا ان الانتقائية في تطبيق القانون على المسافرين، تثير استياء العديد من المواطنين، خصوصا بعد صار التساهل مع مستعملي وسائل النقل العمومية سائدا، مقابل التشدد مع مستعملي السيارات.وصار بامكان المواطنين التتنقل حاليا في وسائل النقل العمومي لكل ارجاء المغرب، رغم ما تعانيه هذه الوسائل المذكورة على غرار الحافلات و القطار من اكتظاظ دون أن يسألك أحد عن رخصة التنقل، لكن إذا أردت السفر بسيارتك الخاصة ولو لوحدك، فحتما سيتم ايقافك واستفسارك عن رخصة التنقل.وقد صار الكثيرون يضطرون لترك سياراتهم والسفر في الحافلة او القطار تفاديا للغرامة، علما أن نقط المراقبة بمختلق مناطق المغرب سواء كانت تابعة للامن الوطني او الدرك الملكي، صارت تتعامل بمنطق “نتا وزهرك” حيث يسافر العديد دون ان يعترض سبيلهم احد او يستفسرهم عن الرخص، فيما يتم ارجاع مواطنين الى المكان الذي جاؤوا منه وهم على مرمى حجر من المكان الذي يقصدونه بعد مئات الكيلومترات، أو يتم تغريمهم.
ملصقات
