

مراكش
أصحاب الدراجات يستبيحون حدائق عمومية بمراكش ويهددون حياة مرتاديها
حوّل عدد من أصحاب الدراجات النارية، مجموعة من الحدائق بمراكش، على غرار حديقة كائنة بشارع علال الفاسي، إلى طريق بالنسبة للبعض، وحلبة سباق بالنسبة للبعض الآخر، مما يثير استياء مرتادي هذه الحدائق.واستنكر مهتمون بالشأن المحلي، سلوك بعض سائقي الدراجات النارية، الذين حولوا الحدائق من فضاء للراحة والإستجمام، إلى فضاء يعج بالفوضى، فضلا عن الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على حياة الأسر التي تكون برفقة أطفالها.ووفق ما أفاد به متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن مجموعة من الشباب من أصحاب الدراجات، حولوا هذه الحدائق إلى حلبة للسباق، يستعرضون فيها حركاتهم البهلوانية والمتهورة، مما يحرم الأسر التي تبحث عن فضاء للترويح عن النفس خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، من الإستمتاع خوفا على فلذات أكبادهم من هذه الدرجات.وعلاقة بالموضوع ذاته، يعرف شارع النخيل بحي المحاميد، أيضا، انتشار اصحاب دراجات "س90" الذي حولوا الشارع المعني، إلى حلبة لهواة “السباقات الجنونية”، باستعمال دراجات ذات مكتمات الصوت النفاتة، للإستمتاع بالتسابق واستعراض حركات غير محسوبة العواقب، تضر بالسمع خاصة في صفوف الأطفال والشيوخ الطاعنين في السن والمرضى الذين ينتظرون سبات الليل للخلود للراحة والنوم .ولفت نشطاء، إلى أن هذه الظاهرة عرفت في الآونة الأخيرة، تزايدا مطردا، أمام غياب تحركات لردع هؤلاء، مما يثير مخاوف الأسر من تعرض أبنائهم إلى ضرر لا قدر الله، في حالة دهس أحد السائقين المتهورين لطفل أو أي شخص آخر.ويناشد المهتمون بالشأن المحلي، الجهات المعنية، بالتدخل لردع هؤلاء، وذلك حماية لحياة المواطنين من تهور هذه الفئة.
حوّل عدد من أصحاب الدراجات النارية، مجموعة من الحدائق بمراكش، على غرار حديقة كائنة بشارع علال الفاسي، إلى طريق بالنسبة للبعض، وحلبة سباق بالنسبة للبعض الآخر، مما يثير استياء مرتادي هذه الحدائق.واستنكر مهتمون بالشأن المحلي، سلوك بعض سائقي الدراجات النارية، الذين حولوا الحدائق من فضاء للراحة والإستجمام، إلى فضاء يعج بالفوضى، فضلا عن الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على حياة الأسر التي تكون برفقة أطفالها.ووفق ما أفاد به متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن مجموعة من الشباب من أصحاب الدراجات، حولوا هذه الحدائق إلى حلبة للسباق، يستعرضون فيها حركاتهم البهلوانية والمتهورة، مما يحرم الأسر التي تبحث عن فضاء للترويح عن النفس خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، من الإستمتاع خوفا على فلذات أكبادهم من هذه الدرجات.وعلاقة بالموضوع ذاته، يعرف شارع النخيل بحي المحاميد، أيضا، انتشار اصحاب دراجات "س90" الذي حولوا الشارع المعني، إلى حلبة لهواة “السباقات الجنونية”، باستعمال دراجات ذات مكتمات الصوت النفاتة، للإستمتاع بالتسابق واستعراض حركات غير محسوبة العواقب، تضر بالسمع خاصة في صفوف الأطفال والشيوخ الطاعنين في السن والمرضى الذين ينتظرون سبات الليل للخلود للراحة والنوم .ولفت نشطاء، إلى أن هذه الظاهرة عرفت في الآونة الأخيرة، تزايدا مطردا، أمام غياب تحركات لردع هؤلاء، مما يثير مخاوف الأسر من تعرض أبنائهم إلى ضرر لا قدر الله، في حالة دهس أحد السائقين المتهورين لطفل أو أي شخص آخر.ويناشد المهتمون بالشأن المحلي، الجهات المعنية، بالتدخل لردع هؤلاء، وذلك حماية لحياة المواطنين من تهور هذه الفئة.
ملصقات
