

وطني
أشغال عمومية شبه متوقفة تخنق حركة السير بطماريس ضواحي البيضاء
برشيد/ نورالدين حيمود.تحولت منطقة طماريس بدار بوعزة إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، منذ أسابيع عديدة، إلى إشكالية معقدة وواقع مرير، بسبب الأوراش المفتوحة الموقوفة الأشغال، على مستوى الطريق الساحلية المعروفة اختصارا بطريق أزمور، الرابطة بين الدار البيضاء و سيدي رحال الشاطئ، بالنظر إلى مشاريع البنيات التحتية التي يسارع المجلس الجماعي دار بوعزة الوقت من أجل إخراجها إلى الوجود، الأمر الذي يعرقل حركة السير في وجه مرتادي و مستعملي الطريق طيلة أيام الأسبوع.وبالموازاة مع هذه الأوضاع الصعبة، يعاني المواطنين والمواطنات من مستعملي الطريق الساحلية، من الاكتظاظ الشديد في المحور الطرقي بالقرب من السوق التجاري " كارفور"، خاصة يومي السبت و الأحد، حيث تمتلئ الطريق الساحلية على مستوى النقطة السالفة الذكر، بأعداد كبيرة من المركبات و العربات والسيارات، ما يجعل العديد من السائقين يدخلون في مناوشات وملاسنات تصل حد السب والقذف والتنابز بالألقاب أحيانا، وأحينا كثيرة تصل حد تبادل الضرب والجرح، تنتهي قصة العديد منهم بالاستماع إليهم في محاضر تمهيدية، بمراكز الدرك الملكي أو مخافر الشرطة.وتشهد هذه الطريق الساحلية، الكثير من حوادث السير بسبب اصطدامات بين السائقين، لا سيما أن المنطقة يجوبها عدد هائل من المركبات والسيارات والشاحنات المختلفة الأصناف والأشكال، نظرا لبطئ الأشغال العمومية، التي تمتد لشهور طويلة، خاصة تلك المتعلقة بالطرقات، ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير والجولان، بمنطقة طماريس بدار بوعزة إقليم النواصر، في ظل الأشغال المفتوحة، التي تربك تحركات المواطنين والمواطنات والزوار في آن واحد.
برشيد/ نورالدين حيمود.تحولت منطقة طماريس بدار بوعزة إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، منذ أسابيع عديدة، إلى إشكالية معقدة وواقع مرير، بسبب الأوراش المفتوحة الموقوفة الأشغال، على مستوى الطريق الساحلية المعروفة اختصارا بطريق أزمور، الرابطة بين الدار البيضاء و سيدي رحال الشاطئ، بالنظر إلى مشاريع البنيات التحتية التي يسارع المجلس الجماعي دار بوعزة الوقت من أجل إخراجها إلى الوجود، الأمر الذي يعرقل حركة السير في وجه مرتادي و مستعملي الطريق طيلة أيام الأسبوع.وبالموازاة مع هذه الأوضاع الصعبة، يعاني المواطنين والمواطنات من مستعملي الطريق الساحلية، من الاكتظاظ الشديد في المحور الطرقي بالقرب من السوق التجاري " كارفور"، خاصة يومي السبت و الأحد، حيث تمتلئ الطريق الساحلية على مستوى النقطة السالفة الذكر، بأعداد كبيرة من المركبات و العربات والسيارات، ما يجعل العديد من السائقين يدخلون في مناوشات وملاسنات تصل حد السب والقذف والتنابز بالألقاب أحيانا، وأحينا كثيرة تصل حد تبادل الضرب والجرح، تنتهي قصة العديد منهم بالاستماع إليهم في محاضر تمهيدية، بمراكز الدرك الملكي أو مخافر الشرطة.وتشهد هذه الطريق الساحلية، الكثير من حوادث السير بسبب اصطدامات بين السائقين، لا سيما أن المنطقة يجوبها عدد هائل من المركبات والسيارات والشاحنات المختلفة الأصناف والأشكال، نظرا لبطئ الأشغال العمومية، التي تمتد لشهور طويلة، خاصة تلك المتعلقة بالطرقات، ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير والجولان، بمنطقة طماريس بدار بوعزة إقليم النواصر، في ظل الأشغال المفتوحة، التي تربك تحركات المواطنين والمواطنات والزوار في آن واحد.
ملصقات
