أثار بطء وتيرة الأشغال الطرقية التي تشهدها بعض شوارع و أحياء مراكش، والتوقف المفاجئ لبعضها، موجة استياء واسعة في صفوف المواطنين، خاصة مع تأثيرها المباشر على حركة السير والجولان.

وتساءل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب عدم تسريع هذه الأشغال ورفع ساعات العمل، بدل الاقتصار على فترات محدودة كما هو الحال خلال شهر رمضان.

هذا التأخر تسبب في اختناقات مرورية كبيرة بعدد من الشوارع الرئيسية، حيث تتحرك آليات الحفر والشاحنات إلى جانب العمال الذين حوّلوا الأرصفة إلى ورش مفتوح، كما هو الحال في شارع محمد الخامس، حيث تمت إزالة زليج الرصيف بطريقة وصفها البعض بـ"الغريبة"، تاركين خلفهم حفرًا عشوائية.

وفي السياق ذاته، أشار المواطنون إلى عشوائية وبطء أشغال تسبب في ازدحام وعرقلة حركة السير والجولان بالنخيل الشمالي عين إيطي، إلى جانب توقف الأشغال على مستوى طريق الآفاق، في حين أن غياب الإنارة العمومية بين دوار الجامع وبني عيش وصولًا إلى دوار الراكب زاد من معاناة مستعملي الطريق.

وأمام هذا الوضع، طالب عدد من النشطاء بزيارة ملكية من أجل النهوض بتأهيل مراكش، التي تعاني، وفق تعبيرهم، من تدبير يطغى عليه منطق المصالح الشخصية لبعض المنتخبين، بدل التركيز على خدمة المدينة وساكنتها.