أشغال توسيع شارع الحسن الثاني تتسبب في خمس حوادث في اقل من 24 ساعة
كشـ24
نشر في: 14 ديسمبر 2012 كشـ24
يعتبر شارع الحسن الثاني من بين الشوارع التي تعرف حركة دؤوبة وكبيرة بمدينة مراكش، باعتباره الشريان الحيوي لأهم مناطق المدينة الحمراء. بالاضافة الى كونه يظم المحور الرابط بين مدينتي مراكش واگادير.
"هاشي كولو مزيان !!".
ولكن، هل يعلم المراكشيون ان هذا الشارع عرف بين امس الخميس، ويومه الجمعة 14 دجنبر الجاري، خمس حوادث سير، اثنين وصفت بالخطيرة، وذالك عندما اصطدمت سيارة من نوع "كونغو" ودراجة نارية، والتي أصيب سائقها بجروح بليغة على مستوى الرأس، استدعت نقله الى مستشفى ابن طفيل.
كما وقعت ليلة امس حادثة مماثلة بنفس الشارع على مستوى مدارة ابن تومرت جراء اصطدام بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، ليصاب شاب كان على متنها بإصابات وصفت بالخطيرة.
بعد هذا وذاك يطرح السؤال من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟. نظرا لكون الشارع المذكور، يشهد منذ ازيد من 8 اشهر أشغال التوسيع في غياب واضح للإنارة العمومية، وعلامات التشوير، من طرف شركة معروفة بمراكش بتماطلها وبعدم اكتراثها لما خلفته مؤخراً هذه الأشغال من عرقلة للسير اولا، وحوادث ذهب ضحيتها ثلاثة شباب في مقتبل العمر ثانيا.
والى اي حد يمكن حصر مسؤولية المجلس الجماعي لفاطمة الزهراء المنصوري، والتي من المفترض ان تتدخل لدى الشركة المفوض لها أشغال توسيع شارع الحسن الثاني من اجل تسريع وثيرة هذه الأشغال، وبالتالي الحيلولة دون وقوع مزيد من الحوادث المميتة. وكذا محاولتها حل مشكل الإنارة العمومية على طول الشارع المذكور.
فما هو رأي الشارع المراكشي في هذا الموضوع ؟
يعتبر شارع الحسن الثاني من بين الشوارع التي تعرف حركة دؤوبة وكبيرة بمدينة مراكش، باعتباره الشريان الحيوي لأهم مناطق المدينة الحمراء. بالاضافة الى كونه يظم المحور الرابط بين مدينتي مراكش واگادير.
"هاشي كولو مزيان !!".
ولكن، هل يعلم المراكشيون ان هذا الشارع عرف بين امس الخميس، ويومه الجمعة 14 دجنبر الجاري، خمس حوادث سير، اثنين وصفت بالخطيرة، وذالك عندما اصطدمت سيارة من نوع "كونغو" ودراجة نارية، والتي أصيب سائقها بجروح بليغة على مستوى الرأس، استدعت نقله الى مستشفى ابن طفيل.
كما وقعت ليلة امس حادثة مماثلة بنفس الشارع على مستوى مدارة ابن تومرت جراء اصطدام بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، ليصاب شاب كان على متنها بإصابات وصفت بالخطيرة.
بعد هذا وذاك يطرح السؤال من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟. نظرا لكون الشارع المذكور، يشهد منذ ازيد من 8 اشهر أشغال التوسيع في غياب واضح للإنارة العمومية، وعلامات التشوير، من طرف شركة معروفة بمراكش بتماطلها وبعدم اكتراثها لما خلفته مؤخراً هذه الأشغال من عرقلة للسير اولا، وحوادث ذهب ضحيتها ثلاثة شباب في مقتبل العمر ثانيا.
والى اي حد يمكن حصر مسؤولية المجلس الجماعي لفاطمة الزهراء المنصوري، والتي من المفترض ان تتدخل لدى الشركة المفوض لها أشغال توسيع شارع الحسن الثاني من اجل تسريع وثيرة هذه الأشغال، وبالتالي الحيلولة دون وقوع مزيد من الحوادث المميتة. وكذا محاولتها حل مشكل الإنارة العمومية على طول الشارع المذكور.