أشغال بناء المحطة اللوجستيكية تثيرغضب وإستياء ساكنة “دوارين” نواحي سيدي بوعثمان
كشـ24
نشر في: 7 مايو 2017 كشـ24
تسيطر، حالة من الغضب والإستياء، على ساكنة دوار الزيود و دوار بادي، نواحي مدينة سيدي بوعثمان، بسبب ما أسموه تعنت السىطات الادارية في صرف مستحقاتهم المالية التي حكم بها القضاء الإداري، تعويضا لهم عن الأضرار التي لحقتهم جراء نزع أراضيهم السلالية لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار نزع الملكية لأجل المنفعة العامة، و الذي فوت جزءا منها حسب قولهم إلى شركة أفريقيا غاز، المملوكة لوزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات عزيز أخنوش.
وكان سكان الدوارين، من الرجال و النساء شبابا و شيبا، قد أقامو إعتصاما، الخميس الماضي 4 ماي، إذ بنوا خيمة رصعوها بصور الملك محمد السادس و شعار يطالب المكتب الوطني للسكك الحديدية، بإحترام الخطاب الملكي السامي، بمناسبة إفتتاح السنة التشىريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، و الذي طالب جلالته من خلاله الإدارة بإحترام قانون نزع الملكية لإجل المنفعة العامة، و أداء التعويضات القانونية لأصحابها، للمطالبة بحقوقهم المشروعة و القانونية، حيث دعوا السلطات المحلية و الإدارية إلى تحمل مسؤولياتهما القانونية و الأخلاقية تجاه ملاك الأراضي، و النظر إلى الظروف الإجتماعية و الإقتصادية التي يعانون منها، خاصة في مواسم الجفاف التي تعاني منها المنطقة، كالموسم الحالي الذي دفع أغلبهم إلى بيع ماشيتهم.
و يعبر، ساكنة الدوارين، عن سخطهم، من الكيفية التي تعاملت بها السلطات المحلية في شخص باشا المدينة، الذي كان حسب قولهم "يماطل" في كل مرة توجهوا إليه للحوار من أجل صرف مستحقاتهم قبل بدأ أشغال بناء المحطة اللوجستيكية، بمدخل المدينة من ناحية ابن جرير، و أمام الحي الصناعي الجديد. و كذا موظفي عمالة إقليم الرحامنة، الذين إستعملوا حسب تعبيرهم "خطاب التسويف" إذ كلما قصدوا مبنى العمالة، ووجهوا بوعود، من قبيل، سوف تصرف مستحقاتكم المالية بداية الأسبوع المقبل. محمد الحاج، الرجل الخمسيني، و أحد المتضررين، وهو يتحدث بحرقة، عن ما عاناه ذوي الحقوق و ما زالوا في سبيل إستفاء حقوقهم، التي أعطاها لهم حكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به، صادر عن محكمة النقض بالرباط، قال "حنا ما كنطالبوش بشي حاجة حرام أو حشومة باش نتكرفسوا هاكا وقت ما مشينا عند الباشا كيقول لينا دابا تخلصوا قبل ما تبدا الأشغال في الأرض غادي تشدوا فلوسكم و ملي نمشوا لعمالة كيقولوا فلوسكم كاينة فلول الصيمانة تاخدوهاو شي فلوس مشديناهم و تا الأرض جات الشركة وبدات الخدمة بلا ميسولوا فينا"، ليضيف ووعيناه مغرورقتان بالدموع "حنا محتاجين هاد الفلوس تا الكسيبة ناس باعوها بسباب الجفاف بقات لينا غي هاد الأرض ها الدولة داتها و مبغات تعطينا باقي التعويض" .
أما محمد الحبيب، و هو رب أسرة، يكتري بيتا،بمدينة مراكش، و يشتغل مياوما، فصرح بأن ذوي الحقوق، يعيشون ظروف إقتصادية و إجتماعية صعبة، وأغلبهم يعانون من أمراض مزمنة أبسطها السكري.
هذا، و يرى سكان الدوارين، أنه إذا لم يتسلموا تعويضاتهم الأسبوع المقبل، كما وعدهم باشا المدينة، عندما دعاهم رفقة بعض المنتخبين بالمجلس الجماعي، و بوجد قوات الدرك الملكي، إلى فض الإعتصام من الوعاء العقاري الذي ستشيد فيه المحطة اللوجستيكية، سيكونون مجبرين، على الإعتصام ، مرة أخرى إلى أن تصرف إليهم تعويضاتهم.
تسيطر، حالة من الغضب والإستياء، على ساكنة دوار الزيود و دوار بادي، نواحي مدينة سيدي بوعثمان، بسبب ما أسموه تعنت السىطات الادارية في صرف مستحقاتهم المالية التي حكم بها القضاء الإداري، تعويضا لهم عن الأضرار التي لحقتهم جراء نزع أراضيهم السلالية لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار نزع الملكية لأجل المنفعة العامة، و الذي فوت جزءا منها حسب قولهم إلى شركة أفريقيا غاز، المملوكة لوزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات عزيز أخنوش.
وكان سكان الدوارين، من الرجال و النساء شبابا و شيبا، قد أقامو إعتصاما، الخميس الماضي 4 ماي، إذ بنوا خيمة رصعوها بصور الملك محمد السادس و شعار يطالب المكتب الوطني للسكك الحديدية، بإحترام الخطاب الملكي السامي، بمناسبة إفتتاح السنة التشىريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، و الذي طالب جلالته من خلاله الإدارة بإحترام قانون نزع الملكية لإجل المنفعة العامة، و أداء التعويضات القانونية لأصحابها، للمطالبة بحقوقهم المشروعة و القانونية، حيث دعوا السلطات المحلية و الإدارية إلى تحمل مسؤولياتهما القانونية و الأخلاقية تجاه ملاك الأراضي، و النظر إلى الظروف الإجتماعية و الإقتصادية التي يعانون منها، خاصة في مواسم الجفاف التي تعاني منها المنطقة، كالموسم الحالي الذي دفع أغلبهم إلى بيع ماشيتهم.
و يعبر، ساكنة الدوارين، عن سخطهم، من الكيفية التي تعاملت بها السلطات المحلية في شخص باشا المدينة، الذي كان حسب قولهم "يماطل" في كل مرة توجهوا إليه للحوار من أجل صرف مستحقاتهم قبل بدأ أشغال بناء المحطة اللوجستيكية، بمدخل المدينة من ناحية ابن جرير، و أمام الحي الصناعي الجديد. و كذا موظفي عمالة إقليم الرحامنة، الذين إستعملوا حسب تعبيرهم "خطاب التسويف" إذ كلما قصدوا مبنى العمالة، ووجهوا بوعود، من قبيل، سوف تصرف مستحقاتكم المالية بداية الأسبوع المقبل. محمد الحاج، الرجل الخمسيني، و أحد المتضررين، وهو يتحدث بحرقة، عن ما عاناه ذوي الحقوق و ما زالوا في سبيل إستفاء حقوقهم، التي أعطاها لهم حكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به، صادر عن محكمة النقض بالرباط، قال "حنا ما كنطالبوش بشي حاجة حرام أو حشومة باش نتكرفسوا هاكا وقت ما مشينا عند الباشا كيقول لينا دابا تخلصوا قبل ما تبدا الأشغال في الأرض غادي تشدوا فلوسكم و ملي نمشوا لعمالة كيقولوا فلوسكم كاينة فلول الصيمانة تاخدوهاو شي فلوس مشديناهم و تا الأرض جات الشركة وبدات الخدمة بلا ميسولوا فينا"، ليضيف ووعيناه مغرورقتان بالدموع "حنا محتاجين هاد الفلوس تا الكسيبة ناس باعوها بسباب الجفاف بقات لينا غي هاد الأرض ها الدولة داتها و مبغات تعطينا باقي التعويض" .
أما محمد الحبيب، و هو رب أسرة، يكتري بيتا،بمدينة مراكش، و يشتغل مياوما، فصرح بأن ذوي الحقوق، يعيشون ظروف إقتصادية و إجتماعية صعبة، وأغلبهم يعانون من أمراض مزمنة أبسطها السكري.
هذا، و يرى سكان الدوارين، أنه إذا لم يتسلموا تعويضاتهم الأسبوع المقبل، كما وعدهم باشا المدينة، عندما دعاهم رفقة بعض المنتخبين بالمجلس الجماعي، و بوجد قوات الدرك الملكي، إلى فض الإعتصام من الوعاء العقاري الذي ستشيد فيه المحطة اللوجستيكية، سيكونون مجبرين، على الإعتصام ، مرة أخرى إلى أن تصرف إليهم تعويضاتهم.