

مراكش
أشغال الحاضرة المتجددة تُعمق معاناة تجار سوق “قاعة الزيت”
لا زالت معاناة التجار بقاعة الزيت المتاخم لسوق السمارين بمراكش متواصلة، وذلك بعدما تدخلت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية جامع الفنا، من أجل منع تركيب بوابة في اطار مشروع الحاضرة المتجددة لمحل تجاري مجاور للبوابة الجانبية لسوق “قاعة الزيت”، بعدما كان المشروفون على الاشغال يتجهون نحو تركيبها في لبنة مدخل السوق، ما كان سيحول دون عملية هدم البوابة واعادة بنائها بشكل لائق وفق رغبات تجار السوق.وكان عدد من التجار بقاعة الزيت المتاخم لسوق السمارين بمراكش، قد عبروا عن استيائهم من سير اشغال مشروع الحاضرة المتجددة، والسعي لتركيب بوابة للسوق بشكل غير مرضي وغير مقبول حيث قوبل الامر بتوجيه شكايات للسلطة المحلية، ووالي الجهة قصد التدخل لمنع محاولة تركيب بوابة للمدخل الجانبي للسوق، بشكل ملاصق لبوابة محل تجاري مجاور، ما سيشوه المنظر ويحول دون مباشرة اشغال الترميم، التي ينوي التجار القيام بها بمدخل السوق في ما بعد، ليصير لائقا وواضحا للزبائن.ويطالب التجار من المشرفين على مشروع الحاضرة المتجددة ، الاخذ بعين الاعتبار ان مدخل السوق يجب ان يكون بارزا للزوار، ولا يجب ان يتم تركيب باب مشابه للمحلات المجاورة في المدخل المذكور نظرا لصغره، كي لا يتم تقزيمه والتقليل من قيمته وقيمة السوق التاريخي.ويشار ان التجار منعوا عمال الحاضرة المتجددة من مباشرة تركيب بوابة للسوق و بوابة للمحل المجاور في لبنة مدخل السوق، في انتظار استكمال الاجراءات لهدم المدخل الحالي، وبناء مدخل بارز يمكن ان يركب فيه باب كبير لائق، او في انتظار تبني الحاضرة المتجددة للفكرة التي تتناغم مع اهداف المشروع الملكي الرامي لتثمين المدينة العتيقة.
لا زالت معاناة التجار بقاعة الزيت المتاخم لسوق السمارين بمراكش متواصلة، وذلك بعدما تدخلت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية جامع الفنا، من أجل منع تركيب بوابة في اطار مشروع الحاضرة المتجددة لمحل تجاري مجاور للبوابة الجانبية لسوق “قاعة الزيت”، بعدما كان المشروفون على الاشغال يتجهون نحو تركيبها في لبنة مدخل السوق، ما كان سيحول دون عملية هدم البوابة واعادة بنائها بشكل لائق وفق رغبات تجار السوق.وكان عدد من التجار بقاعة الزيت المتاخم لسوق السمارين بمراكش، قد عبروا عن استيائهم من سير اشغال مشروع الحاضرة المتجددة، والسعي لتركيب بوابة للسوق بشكل غير مرضي وغير مقبول حيث قوبل الامر بتوجيه شكايات للسلطة المحلية، ووالي الجهة قصد التدخل لمنع محاولة تركيب بوابة للمدخل الجانبي للسوق، بشكل ملاصق لبوابة محل تجاري مجاور، ما سيشوه المنظر ويحول دون مباشرة اشغال الترميم، التي ينوي التجار القيام بها بمدخل السوق في ما بعد، ليصير لائقا وواضحا للزبائن.ويطالب التجار من المشرفين على مشروع الحاضرة المتجددة ، الاخذ بعين الاعتبار ان مدخل السوق يجب ان يكون بارزا للزوار، ولا يجب ان يتم تركيب باب مشابه للمحلات المجاورة في المدخل المذكور نظرا لصغره، كي لا يتم تقزيمه والتقليل من قيمته وقيمة السوق التاريخي.ويشار ان التجار منعوا عمال الحاضرة المتجددة من مباشرة تركيب بوابة للسوق و بوابة للمحل المجاور في لبنة مدخل السوق، في انتظار استكمال الاجراءات لهدم المدخل الحالي، وبناء مدخل بارز يمكن ان يركب فيه باب كبير لائق، او في انتظار تبني الحاضرة المتجددة للفكرة التي تتناغم مع اهداف المشروع الملكي الرامي لتثمين المدينة العتيقة.
ملصقات
