

مراكش
أشخاص يُضللون السياح قصد سرقتهم وابتزازهم بهذه الطريقة
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن أشخاصا يزعمون أنهم مرشدين سياحيين، عمدوا إلى ابتكار طريقة جديدة لإستغلال السياح الأجانب، ممن يجهولون مناطق ودروب مدينة مراكش.وأوضح المصدر ذاته، أن المعنيين بالأمر يقومون برسم أسهم واشارات تضليلية على حيطان درب الجديد بباب دكالة، مرفقة بأسماء المعالم والأماكن التي قد تستهوي السائح، على أساس أنها أسهم توجيهية بإمكان السياح الإستعانة بها للوصول إلى تلك الاماكن.وأضاف المصدر ذاته، أن المعنيين بالامر يبذلون كل الجهد في تضليل السياح، بتلك الطريقة، حيث يقومون بتوجيههم إلى أماكن يصعب عليهم الخروج منها دون مرشد سياحي، في حال ولوجها، مؤكدا أن عمل هؤلاء الحقيقي يأتي بعدما يجد السائح نفسه تائها داخل دروب المدينة القديمة، حيث يوضع أمام احتمالين، إما تتم سرقته أو استغلال ظرفه وابتزازه من طرف المعنيين بالامر، حتى يدفع لهم مايطلبونه مقابل مساعدته على الخروج من تلك الاماكن.واستغرب المهتمين بالشأن السياحي، صمت الجهات المسؤولة، وأيضا صمت "أصحاب الرياضات"، أمام هذا التجاوز الذي يضع السياحة بالمدينة الحمراء على المحك، ويعطي صورة مغلوطة عن المدينة.
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن أشخاصا يزعمون أنهم مرشدين سياحيين، عمدوا إلى ابتكار طريقة جديدة لإستغلال السياح الأجانب، ممن يجهولون مناطق ودروب مدينة مراكش.وأوضح المصدر ذاته، أن المعنيين بالأمر يقومون برسم أسهم واشارات تضليلية على حيطان درب الجديد بباب دكالة، مرفقة بأسماء المعالم والأماكن التي قد تستهوي السائح، على أساس أنها أسهم توجيهية بإمكان السياح الإستعانة بها للوصول إلى تلك الاماكن.وأضاف المصدر ذاته، أن المعنيين بالامر يبذلون كل الجهد في تضليل السياح، بتلك الطريقة، حيث يقومون بتوجيههم إلى أماكن يصعب عليهم الخروج منها دون مرشد سياحي، في حال ولوجها، مؤكدا أن عمل هؤلاء الحقيقي يأتي بعدما يجد السائح نفسه تائها داخل دروب المدينة القديمة، حيث يوضع أمام احتمالين، إما تتم سرقته أو استغلال ظرفه وابتزازه من طرف المعنيين بالامر، حتى يدفع لهم مايطلبونه مقابل مساعدته على الخروج من تلك الاماكن.واستغرب المهتمين بالشأن السياحي، صمت الجهات المسؤولة، وأيضا صمت "أصحاب الرياضات"، أمام هذا التجاوز الذي يضع السياحة بالمدينة الحمراء على المحك، ويعطي صورة مغلوطة عن المدينة.
ملصقات
