دولي

أسعار الغاز الأوروبي تواصل الارتفاع وتحذيرات من شتاء مضطرب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 أغسطس 2022

واصل سعر الغاز الأوروبي ارتفاعه المتواصل الجمعة، في ظل صعوبة جمع الاتحاد الأوروبي احتياطيات كافية تمكّنه من الاستغناء عن واردات الغاز الروسي خلال الشتاء من دون إحداث نقص.وتمّ تداول العقود الآجلة لغاز "تي تي إف" الهولندي، الغاز الطبيعي المرجعي في أوروبا، بسعر 249 يورو للميغاواط/ساعة، عند حوالى الساعة 11,50 بتوقيت غرينتش (13,50 في باريس)، وهو مستوى لم يُسجّل منذ الأيام الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا حين شهدت الأسواق تقلبات كثيرة.وأغلق الخميس عند مستوى تاريخي وصل إلى 241 يورو للميغاواط/ساعة.ومع ذلك، لا يزال سعر الغاز بعيداً عن الذروة التاريخية التي تمّ تسجيلها في السابع من مارس عند 345 يورو.وأفادت الهيئة المشرفة على قطاع الطاقة في ألمانيا الخميس أنّ البلاد قد لا تحقق هدف ملء خزّاناتها الذي حدّدته حكومة أولاف شولتس.وحذّر رئيس الهيئة كلاوس مولر من حصول نقص في مناطق عدّة في الشتاء، مشيراً إلى أنّ الأمر لا يتعلّق "بشتاء واحد، بل بفصلي شتاء على الأقل، ويمكن أن يكون الشتاء الثاني أكثر صعوبة".وتحاول أوروبا بصعوبة وقف اعتمادها على إمدادات الغاز الروسي، الذي تعومل عليه ألمانيا بصورة خاصة، والذي تستخدمه موسكو كأداة ضغط في إطار غزوها لأوكرانيا.وفي المانيا تفرض الدولة ضريبة جديدة موضع جدل على الغاز اعتبارا من الأول من أكتوبر ستتسبب بزيارة كلفة الاستهلاك على الأفراد والشركات بنسبة 2,4 سنتا للكيلوواط/ساعة.وحتى لو أن الحكومة وعدت بالتخفيف من وطأة الزيادة على الأكثر فقرا، يرى محلّلو دويتشه بنك أن "صدمة فاتورة أكتوبر ستؤدي إلى انفخاض في طلب الأسر".زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية تتأثر الكهرباء بشكل تلقائي بتطوّر أسعار الغاز، إذ تعاني السوق من تكلفة محطّات الغاز (والفحم) التي يتم اللجوء إليها لضمان توازن النظام.وقال المحلّلون في ريستاد إنرجي إنّ ما ساهم في ارتفاع الأسعار "مستويات منخفضة من الرياح (للتوربينات الهوائية) بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الفحم والغاز".في الوقت نفسه، أدّى الصيف الحار إلى الحدّ من إنتاج الكهرباء، إذ أثّرت موجة القيظ على أنظمة تبريد محطات الطاقة النووية، كما منع الجفاف الزوارق من إيصال الفحم إلى محطات الطاقة الألمانية.إلا أن موجة الحرّ تحفّز على استهلاك الكهرباء للحصول على التكييف والتهوئة، ما يحدّ من التراجع الاعتيادي في الاستهلاك خلال فصل الصيف.وتخطت كلفة الكهرباء تسليم العام المقبل في المانيا لأول مرة 500 يورو للميغاواط/ساعة، مقابل ما يزيد بقليل عن 300 يورو في مطلع يوليو.وقال جون بلاسار المحلل لدى "ميرابو" إنّ "هذه قد تكون أكبر أزمة طاقة في أوروبا منذ جيل على الأقل".انخفاض البترول في هذه الأثناء، تراجعت أسعار النفط الجمعة بنسبة 2,07 في المئة إلى 94,59 دولاراً لخام برنت بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم كتوبر، وبأقل من 1,99 في المئة إلى 88,72 دولاراً لغرب تكساس الوسيط (WTI) تسليم سبتمبر.وقال ستيفن برينوك المحلل في "بي في ام" إن "هناك الكثير من الأسباب لتوقع تراجع، لكن يبدو أنّ اللاعبين في السوق قد نسوها منذ جلستي تداول".وأشار إلى أنّ أحجام التداول ضعيفة هذا الصيف، ما يشجّع على زيادة تقلّبات الأسعار، وهذا ما يدفع المحلّل إلى عدم المراهنة على الانتعاش الذي بدأ يظهر الأربعاء بعد انخفاض مفاجئ في المخزون الأميركي.وأضاف "يبقى احتمال حصول ركود عالمي يقضي على الطلب مصدر القلق الرئيسي، مع صدور بيانات غير مشجعة من منطقة اليورو والصين".والجمعة، انعكس ارتفاع الدولار مدعوماً باحتمال تشديد السياسة النقدية الأميركية، على النفط أيضاً.ونظراً إلى أنّ الدولار هو العملة المرجعية لسوق النفط، فإنّ ارتفاعه يؤثّر على القوة الشرائية للمستثمرين الذين يستخدمون عملات أخرى.

واصل سعر الغاز الأوروبي ارتفاعه المتواصل الجمعة، في ظل صعوبة جمع الاتحاد الأوروبي احتياطيات كافية تمكّنه من الاستغناء عن واردات الغاز الروسي خلال الشتاء من دون إحداث نقص.وتمّ تداول العقود الآجلة لغاز "تي تي إف" الهولندي، الغاز الطبيعي المرجعي في أوروبا، بسعر 249 يورو للميغاواط/ساعة، عند حوالى الساعة 11,50 بتوقيت غرينتش (13,50 في باريس)، وهو مستوى لم يُسجّل منذ الأيام الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا حين شهدت الأسواق تقلبات كثيرة.وأغلق الخميس عند مستوى تاريخي وصل إلى 241 يورو للميغاواط/ساعة.ومع ذلك، لا يزال سعر الغاز بعيداً عن الذروة التاريخية التي تمّ تسجيلها في السابع من مارس عند 345 يورو.وأفادت الهيئة المشرفة على قطاع الطاقة في ألمانيا الخميس أنّ البلاد قد لا تحقق هدف ملء خزّاناتها الذي حدّدته حكومة أولاف شولتس.وحذّر رئيس الهيئة كلاوس مولر من حصول نقص في مناطق عدّة في الشتاء، مشيراً إلى أنّ الأمر لا يتعلّق "بشتاء واحد، بل بفصلي شتاء على الأقل، ويمكن أن يكون الشتاء الثاني أكثر صعوبة".وتحاول أوروبا بصعوبة وقف اعتمادها على إمدادات الغاز الروسي، الذي تعومل عليه ألمانيا بصورة خاصة، والذي تستخدمه موسكو كأداة ضغط في إطار غزوها لأوكرانيا.وفي المانيا تفرض الدولة ضريبة جديدة موضع جدل على الغاز اعتبارا من الأول من أكتوبر ستتسبب بزيارة كلفة الاستهلاك على الأفراد والشركات بنسبة 2,4 سنتا للكيلوواط/ساعة.وحتى لو أن الحكومة وعدت بالتخفيف من وطأة الزيادة على الأكثر فقرا، يرى محلّلو دويتشه بنك أن "صدمة فاتورة أكتوبر ستؤدي إلى انفخاض في طلب الأسر".زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية تتأثر الكهرباء بشكل تلقائي بتطوّر أسعار الغاز، إذ تعاني السوق من تكلفة محطّات الغاز (والفحم) التي يتم اللجوء إليها لضمان توازن النظام.وقال المحلّلون في ريستاد إنرجي إنّ ما ساهم في ارتفاع الأسعار "مستويات منخفضة من الرياح (للتوربينات الهوائية) بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الفحم والغاز".في الوقت نفسه، أدّى الصيف الحار إلى الحدّ من إنتاج الكهرباء، إذ أثّرت موجة القيظ على أنظمة تبريد محطات الطاقة النووية، كما منع الجفاف الزوارق من إيصال الفحم إلى محطات الطاقة الألمانية.إلا أن موجة الحرّ تحفّز على استهلاك الكهرباء للحصول على التكييف والتهوئة، ما يحدّ من التراجع الاعتيادي في الاستهلاك خلال فصل الصيف.وتخطت كلفة الكهرباء تسليم العام المقبل في المانيا لأول مرة 500 يورو للميغاواط/ساعة، مقابل ما يزيد بقليل عن 300 يورو في مطلع يوليو.وقال جون بلاسار المحلل لدى "ميرابو" إنّ "هذه قد تكون أكبر أزمة طاقة في أوروبا منذ جيل على الأقل".انخفاض البترول في هذه الأثناء، تراجعت أسعار النفط الجمعة بنسبة 2,07 في المئة إلى 94,59 دولاراً لخام برنت بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم كتوبر، وبأقل من 1,99 في المئة إلى 88,72 دولاراً لغرب تكساس الوسيط (WTI) تسليم سبتمبر.وقال ستيفن برينوك المحلل في "بي في ام" إن "هناك الكثير من الأسباب لتوقع تراجع، لكن يبدو أنّ اللاعبين في السوق قد نسوها منذ جلستي تداول".وأشار إلى أنّ أحجام التداول ضعيفة هذا الصيف، ما يشجّع على زيادة تقلّبات الأسعار، وهذا ما يدفع المحلّل إلى عدم المراهنة على الانتعاش الذي بدأ يظهر الأربعاء بعد انخفاض مفاجئ في المخزون الأميركي.وأضاف "يبقى احتمال حصول ركود عالمي يقضي على الطلب مصدر القلق الرئيسي، مع صدور بيانات غير مشجعة من منطقة اليورو والصين".والجمعة، انعكس ارتفاع الدولار مدعوماً باحتمال تشديد السياسة النقدية الأميركية، على النفط أيضاً.ونظراً إلى أنّ الدولار هو العملة المرجعية لسوق النفط، فإنّ ارتفاعه يؤثّر على القوة الشرائية للمستثمرين الذين يستخدمون عملات أخرى.



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة