

وطني
أسرة الشهيد محمد أيت الجيد بنعيسى ترد على تصريحات منجب وتتهمه بتزوير التاريخ
رغم اعتذاره عن تصريحات سابقة أدلى بها بخصوص قضية أيت الجيد، فقد خرجت أسرة الطالب اليساري الذي تم قتله في سنة 1993 بانتقادات لاذعة للمعطب منجب، ردا على قوله بأن هذا الملف طاله التقادم وبأن المواجهات بين اليساريين والإسلاميين يتم تشجيعها من قبل ما أسماه بـ"البوليس السياسي"، وبأن الشاهد الرئيسي غير شهادته بعدما تم توظيفه في جماعة قروية.واعتذر لاحقا عن هذه التصريحات التي أدلى بها في حوار مع موقع "بديل"، وقال إنه أدلى بها دون أن تكون له تدقيقات في بعض المعطيات.وقالت أسرة أيت الجيد، في بيان توصلت كشـ24 بنسخة منه، إنها تلقت باستهجان كبير، هذه التصريحات التي أدلى بها المعطي منجب التي اعتبرتها ترمي إلى تسفيه قضيته بشكل سافر، وغير أخلاقي، ودون استحضار لأدنى المعطيات التاريخية والسياسية والقانونية والقضائية المعروفة حول هذه القضية من قبل من يفترض فيه أن يكون دقيقا وملما وموضوعيا في معالجته لمثل هذه القضايا بالنظر إلى تخصصه كـ"مؤرخ سياسي" وصفته كأستاذ جامعي.وقالت أسرة أيت الجيد إن التقادم الذي تحدث عنه منجب هي نفس الأسطوانة المشروخة التي لا يزال يرددها قادة حزب "البيجيدي" لـ"تحريف النقاش وتهريبه واصطناع "المظلومية" وتبرئة ذمة متهم في هذه القضية ينتمي إلى نفس الحزب، وأصبح من قادته".ومن الناحية الاخلاقية والتاريخية، فـ"إن التقادم في جرائم الاغتيال غير مطروح، لأن الأمر يتعلق بالحق في الحياة، وهو الحق المقدس الذي تصونه كل المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، والتي يدعي المعطي منجب الإلمام بها، والدفاع عنها بدون تجزيء أو اختزال أو تحريف أو تمييع أو تسطيح، عكس ما أظهرت تصريحاته"، تضيف أسرة أيت الجيد.وأوردت أسرة أيت الجيد إن إساءات لم تقف عند هذا الحد، حيث أساء إلى الشاهد الرئيسي في الملف، وزور الحقائق المرتبطة بشهادته، وذكرت بأنالشاهد الرئيسي في هذه القضية تمسك بشهادته منذ اعتقاله إلى حدود الآن، رغم ما تكبه من معاناة. وتطرقت إلى أنه عوض أن يدافع عن الحقائق بكل موضوعية وتجرد، فإن منجب تمادى في تحريفها وتسطيحها خدمة لأجندات أطراف متورطة في الجريمة.
رغم اعتذاره عن تصريحات سابقة أدلى بها بخصوص قضية أيت الجيد، فقد خرجت أسرة الطالب اليساري الذي تم قتله في سنة 1993 بانتقادات لاذعة للمعطب منجب، ردا على قوله بأن هذا الملف طاله التقادم وبأن المواجهات بين اليساريين والإسلاميين يتم تشجيعها من قبل ما أسماه بـ"البوليس السياسي"، وبأن الشاهد الرئيسي غير شهادته بعدما تم توظيفه في جماعة قروية.واعتذر لاحقا عن هذه التصريحات التي أدلى بها في حوار مع موقع "بديل"، وقال إنه أدلى بها دون أن تكون له تدقيقات في بعض المعطيات.وقالت أسرة أيت الجيد، في بيان توصلت كشـ24 بنسخة منه، إنها تلقت باستهجان كبير، هذه التصريحات التي أدلى بها المعطي منجب التي اعتبرتها ترمي إلى تسفيه قضيته بشكل سافر، وغير أخلاقي، ودون استحضار لأدنى المعطيات التاريخية والسياسية والقانونية والقضائية المعروفة حول هذه القضية من قبل من يفترض فيه أن يكون دقيقا وملما وموضوعيا في معالجته لمثل هذه القضايا بالنظر إلى تخصصه كـ"مؤرخ سياسي" وصفته كأستاذ جامعي.وقالت أسرة أيت الجيد إن التقادم الذي تحدث عنه منجب هي نفس الأسطوانة المشروخة التي لا يزال يرددها قادة حزب "البيجيدي" لـ"تحريف النقاش وتهريبه واصطناع "المظلومية" وتبرئة ذمة متهم في هذه القضية ينتمي إلى نفس الحزب، وأصبح من قادته".ومن الناحية الاخلاقية والتاريخية، فـ"إن التقادم في جرائم الاغتيال غير مطروح، لأن الأمر يتعلق بالحق في الحياة، وهو الحق المقدس الذي تصونه كل المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، والتي يدعي المعطي منجب الإلمام بها، والدفاع عنها بدون تجزيء أو اختزال أو تحريف أو تمييع أو تسطيح، عكس ما أظهرت تصريحاته"، تضيف أسرة أيت الجيد.وأوردت أسرة أيت الجيد إن إساءات لم تقف عند هذا الحد، حيث أساء إلى الشاهد الرئيسي في الملف، وزور الحقائق المرتبطة بشهادته، وذكرت بأنالشاهد الرئيسي في هذه القضية تمسك بشهادته منذ اعتقاله إلى حدود الآن، رغم ما تكبه من معاناة. وتطرقت إلى أنه عوض أن يدافع عن الحقائق بكل موضوعية وتجرد، فإن منجب تمادى في تحريفها وتسطيحها خدمة لأجندات أطراف متورطة في الجريمة.
ملصقات
