

مراكش
أسرار مثيرة عن استقطاب روسيات وأوكرانيات لكباريهات مراكش
كشف تفكيك المصالح الأمنية الإسبانية في مليلية المحتلة، الاثنين الماضي، لشبكة دولية لدعارة الروسيات والأوكرانيات، عن وقوف وسطاء مغاربة متخصصين في استقطاب ممتهنات الدعارة الأجنبيات إلى كباريهات مراكش وأكادير وراء الشبكة.واظهرت تحريات الشرطة الإسبانية حول شبكة للدعارة تم وصفها بـ”عابرة للقارات” أنها ظلت تستقطب روسيات وأوكرانيات، ليشتغلن في ملاه مشهورة، وتحيل بعضهن إلى وسطاء مغاربة في مدن سياحية للعمل إما راقصات أو في ممارسة الدعارة، موضحا أن كل المعلومات تشير إلى أن الوسطاء استغلوا علاقاتهم مع أثرياء في عدة مدن من أجل تنظيم حفلات، ينتهي أغلبها في شقق معدة للدعارة الراقية.وحصلت مصالح الأمن الإسباني حصلت على معلومات دقيقة تشير إلى استقطاب أوكرانيات وروسيات بعقود عمل مزورة، بدعوى الاشتغال في شركات للطيران، تستغلها الشبكة غطاء للاتجار في البشر، موضحا أن روسيات قضين أسابيع في مراكش وأكادير ومدن قريبة من سبتة ومليلية المحتلتين، وبعضهن استغل في تقديم عروض الرقص، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن أغلبهن من فئات اجتماعية فقيرة، ويستغللن أبشع استغلال.وأسفر تفكيك شبكة الدعارة عن إيقاف بعض أفرادها، إضافة إلى روسيات وأوكرانيات، ومتورطين في تزوير الوثائق، وتضمنت تصريحات الموقوفات اعترافات مثيرة، مثل طريقة استقطابهن للعمل في الشبكة، سواء عن طريق الاتصال المباشر أو إيهامهن بالعمل في شركات معترف بها، أو إغرائهن بإعلانات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية غزو سوق الدعارة بالمغرب، وإغراء الأثرياء، وتنظيم حفلات خاصة، والحصول على مبالغ مالية مهمة، قبل العودة، بعد أسابيع، إلى إسبانيا، وفق الخطة التي رسمها أفراد الشبكة، تفاديا لإثارة الانتباه إليهن.ويحصل أفراد الشبكة وفق ما اوردته يومية "الصباح" على نسب كبيرة من عائدات الدعارة، ما دفع روسيات وأوكرانيات إلى المشاركة في حفلات كثيرة من أجل توفير بعض المال، قبل أن تقدم عدد منهن شكاية إلى المصالح الأمنية في الجارة الشمالية التي وقفت على امتدادات الشبكة في عدة دول، وتوفرها على أكثر من مكان في أوروبا، بل استطاعت “تهريب” فتيات إلى الخليج، خاصة أن السوق المغربية أصابها الكساد، في الآونة الأخيرة، حسب قول المصدر نفسه يذكر أن نشاط شبكات الدعارة في المدينتين المحتلتين ارتفع، بشكل مثير، في السنين الأخيرة، إذ يستقطب مغاربة من حاملي الجنسية المزدوجة، فتيات من المغرب، إضافة إلى نشاط شبكات أخرى تخصصت في جلب ممتهنات الدعارة من أوربا الشرقية.
كشف تفكيك المصالح الأمنية الإسبانية في مليلية المحتلة، الاثنين الماضي، لشبكة دولية لدعارة الروسيات والأوكرانيات، عن وقوف وسطاء مغاربة متخصصين في استقطاب ممتهنات الدعارة الأجنبيات إلى كباريهات مراكش وأكادير وراء الشبكة.واظهرت تحريات الشرطة الإسبانية حول شبكة للدعارة تم وصفها بـ”عابرة للقارات” أنها ظلت تستقطب روسيات وأوكرانيات، ليشتغلن في ملاه مشهورة، وتحيل بعضهن إلى وسطاء مغاربة في مدن سياحية للعمل إما راقصات أو في ممارسة الدعارة، موضحا أن كل المعلومات تشير إلى أن الوسطاء استغلوا علاقاتهم مع أثرياء في عدة مدن من أجل تنظيم حفلات، ينتهي أغلبها في شقق معدة للدعارة الراقية.وحصلت مصالح الأمن الإسباني حصلت على معلومات دقيقة تشير إلى استقطاب أوكرانيات وروسيات بعقود عمل مزورة، بدعوى الاشتغال في شركات للطيران، تستغلها الشبكة غطاء للاتجار في البشر، موضحا أن روسيات قضين أسابيع في مراكش وأكادير ومدن قريبة من سبتة ومليلية المحتلتين، وبعضهن استغل في تقديم عروض الرقص، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن أغلبهن من فئات اجتماعية فقيرة، ويستغللن أبشع استغلال.وأسفر تفكيك شبكة الدعارة عن إيقاف بعض أفرادها، إضافة إلى روسيات وأوكرانيات، ومتورطين في تزوير الوثائق، وتضمنت تصريحات الموقوفات اعترافات مثيرة، مثل طريقة استقطابهن للعمل في الشبكة، سواء عن طريق الاتصال المباشر أو إيهامهن بالعمل في شركات معترف بها، أو إغرائهن بإعلانات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية غزو سوق الدعارة بالمغرب، وإغراء الأثرياء، وتنظيم حفلات خاصة، والحصول على مبالغ مالية مهمة، قبل العودة، بعد أسابيع، إلى إسبانيا، وفق الخطة التي رسمها أفراد الشبكة، تفاديا لإثارة الانتباه إليهن.ويحصل أفراد الشبكة وفق ما اوردته يومية "الصباح" على نسب كبيرة من عائدات الدعارة، ما دفع روسيات وأوكرانيات إلى المشاركة في حفلات كثيرة من أجل توفير بعض المال، قبل أن تقدم عدد منهن شكاية إلى المصالح الأمنية في الجارة الشمالية التي وقفت على امتدادات الشبكة في عدة دول، وتوفرها على أكثر من مكان في أوروبا، بل استطاعت “تهريب” فتيات إلى الخليج، خاصة أن السوق المغربية أصابها الكساد، في الآونة الأخيرة، حسب قول المصدر نفسه يذكر أن نشاط شبكات الدعارة في المدينتين المحتلتين ارتفع، بشكل مثير، في السنين الأخيرة، إذ يستقطب مغاربة من حاملي الجنسية المزدوجة، فتيات من المغرب، إضافة إلى نشاط شبكات أخرى تخصصت في جلب ممتهنات الدعارة من أوربا الشرقية.
ملصقات
