دولي
مغاربة العالم

أستراليا تسهل شروط “الفيزا” لجميع زوارها لسد النقص في الوظائف


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 نوفمبر 2018

أفادت تقارير إخبارية اليوم الاثنين، بأن جميع زوار أستراليا وخاصة الرحل سيتمكنون من البقاء في البلاد لفترة أطول؛ وذلك في إطار خطة حكومية لتسهيل شروط «الفيزا» لمساعدة المزارعين على سد النقص في الوظائف.وذكرت قناة (سكاي نيوز عربية) أن الرحل -الذين يستغلون رحلتهم من أجل العمل وكسب المال- في أستراليا يعانون من مشكلة تحتم عليهم ترك وظائفهم كل ستة أشهر بسبب انقضاء مدة التأشيرة، موضحة أنه بعد هذه التعديلات سيصبحون قادرين على مضاعفة مدة إقامتهم ثلاث مرات؛ في حال قيامهم بأعمال زراعية إضافية.وأشارت إلى أن سكان جزر المحيط الهادئ -الذين يشتغلون في الأعمال الموسمية الزراعة والفلاحة- سيستطيعون كذلك البقاء فترة أطول بثلاثة أشهر في أستراليا.وتمنح كانبرا تأشيرة خاصة مدتها 6 أشهر فقط لـ«السياح الذين يزورون البلاد من أجل الاشتغال لمدة معينة في الأعمال الموسمية»، ويشار إلى أنه بالرغم من «تسهيل» التأشيرة الأسترالية الخاصة بالأعمال الموسمية، إلا أن رئيس الوزراء سكوت موريسون استبعد بشكل قاطع الدعوات إلى إلغاء الضريبة على هذا النوع من الزوار لجذب مزيد من العمال الأجانب.

أفادت تقارير إخبارية اليوم الاثنين، بأن جميع زوار أستراليا وخاصة الرحل سيتمكنون من البقاء في البلاد لفترة أطول؛ وذلك في إطار خطة حكومية لتسهيل شروط «الفيزا» لمساعدة المزارعين على سد النقص في الوظائف.وذكرت قناة (سكاي نيوز عربية) أن الرحل -الذين يستغلون رحلتهم من أجل العمل وكسب المال- في أستراليا يعانون من مشكلة تحتم عليهم ترك وظائفهم كل ستة أشهر بسبب انقضاء مدة التأشيرة، موضحة أنه بعد هذه التعديلات سيصبحون قادرين على مضاعفة مدة إقامتهم ثلاث مرات؛ في حال قيامهم بأعمال زراعية إضافية.وأشارت إلى أن سكان جزر المحيط الهادئ -الذين يشتغلون في الأعمال الموسمية الزراعة والفلاحة- سيستطيعون كذلك البقاء فترة أطول بثلاثة أشهر في أستراليا.وتمنح كانبرا تأشيرة خاصة مدتها 6 أشهر فقط لـ«السياح الذين يزورون البلاد من أجل الاشتغال لمدة معينة في الأعمال الموسمية»، ويشار إلى أنه بالرغم من «تسهيل» التأشيرة الأسترالية الخاصة بالأعمال الموسمية، إلا أن رئيس الوزراء سكوت موريسون استبعد بشكل قاطع الدعوات إلى إلغاء الضريبة على هذا النوع من الزوار لجذب مزيد من العمال الأجانب.



اقرأ أيضاً
أوروبا تواجه أكبر تفش لمرض تنفسي “خطير” منذ 70 عاما
يؤثر أكبر وباء لمرض الخناق في أوروبا الغربية منذ 70 عاما على الفئات السكانية الضعيفة، مثل المهاجرين والمشردين، منذ عام 2022، وفق باحثين فرنسيين يدعون إلى زيادة اليقظة واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذا الوضع. والخناق Diphteria هو عدوى بكتيرية شديدة العدوى تهاجم الجهاز التنفسي في أشد أشكالها أو الجلد، وقد تكون مميتة أحيانا. ولوحظ ارتفاع غير عادي في حالات البكتيريا المسببة للخناق (الوتدية الخناقية) عام 2022 في العديد من الدول الأوروبية، خصوصا بين المهاجرين الجدد، وفق باحثين وعلماء أوبئة من معهد باستور الفرنسي والوكالة الفرنسية للصحة العامة (SpF) نشروا دراسة حول هذا الموضوع في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (NEJM). في ذلك العام، سجل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها 362 إصابة بالخناق. وساهمت الإجراءات السريعة (بينها تتبّع المخالطين وفحص الحالات الثانوية) في التخفيف من حدة الوباء، لكن لوحظت حتى الآن إصابات نادرة بين المهاجرين وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة، خصوصا المشردين، بحسب العلماء. وجرى الإبلاغ عن 536 حالة، بما فيها ثلاث وفيات على الأقل، في أوروبا منذ العام 2022. وأظهر تحليل عينات من 362 مريضا في 10 دول أن 98 بالمئة منهم كانوا رجالا، بمتوسط عمر 18 عاما، وجميعهم تقريبا هاجروا حديثا. وفي حين كانت غالبية الإصابات (77 بالمئة) جلدية، فإن 15 بالمئة كانت تنفسية. ولفت معدو الدراسة في بيان إلى أن "الوباء الذي أثر بشكل رئيسي على المهاجرين من أفغانستان وسوريا، لا ينتج عن عدوى أولية في هذه البلدان الأصلية، بل أثناء رحلات الهجرة أو في أماكن الإقامة في الدول الأوروبية". ونظرا إلى التشابه الجيني الوثيق بين سلالات البكتيريا التي لوحظت لدى أشخاص من بلدان مختلفة، يفترض العلماء أن "نقطة اتصال حديثة، خارج بلد المنشأ، هي التي سمحت بحدوث العدوى". ومع ذلك، لا تزال هناك عوامل مجهولة، مثل المنطقة الجغرافية وظروف هذه الإصابات. وتشير الصلة الجينية التي ثبتت بين السلالة المنتشرة عام 2022 ووباء عام 2025 في ألمانيا، إلى أن "البكتيريا لا تزال تنتشر بهدوء في أوروبا الغربية". ومع الإشادة بفعالية برامج التطعيم لعامة السكان، دعا معدّو الدراسة إلى مزيد من اليقظة والتحرك، بما يشمل زيادة الوعي بالأعراض بين الأطباء والمتعاملين مع هذه الفئات، وتوفير التطعيمات والعلاجات بالمضادات الحيوية المناسبة. كما يشكّل الخناق خطرا على غير المُلقحين، ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، والمسنّين الذين يعانون أمراضا سابقة، بحسب الباحثة إيزابيل باران دو شاتليه من الوكالة الفرنسية للصحة العامة.
دولي

الولايات المتحدة.. سحب منتج غذائي شهير للأطفال قد يزيد خطر التوحد
سحبت السلطات الأمريكية منتجا غذائيا شهيرا للأطفال من الأسواق، بعد اكتشاف تلوثه بمعدن الرصاص، ما أثار مخاوف من آثاره السامة على صحة الأطفال واحتمال ارتباطه بخطر اضطراب طيف التوحد. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن سحب منتجات طعام الأطفال "GreenWise" بنكهة الكمثرى والكيوي والسبانخ والبازلاء (4 أونصات)، والتي تُباع غالبا في متاجر Publix. وقد مُنح المنتج تصنيف "سحب من الفئة الثانية"، والذي يُستخدم عندما قد يؤدي التعرض للمنتج إلى أعراض صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج، لكنه لا يشكّل خطرا مباشرا على الحياة. وبحسب الإدارة، تم توزيع المنتج في أكثر من 1400 متجر بقالة في ولايات: فلوريدا وجورجيا وكارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وتينيسي وألاباما وفرجينيا وكنتاكي. ويحمل المنتج تاريخ صلاحية "يفضل استخدامه قبل 1 نوفمبر 2025". وحتى الآن، لم تُسجّل أي حالات مرضية ناتجة عن استهلاك المنتج. وأشارت Publix إلى أن 53620 وحدة من المنتج تحمل تاريخ الصلاحية نفسه، وقد وُزعت على المتاجر المتأثرة. وأكدت ماريا بروس، مديرة الاتصالات في الشركة، أن جميع الوحدات المشكوك فيها أُزيلت من الأرفف، وأن المستهلكين يمكنهم استرداد المبلغ بالكامل عند إعادة المنتج. وأظهرت تحاليل روتينية أجرتها الوكالة الفيدرالية وجود تلوث بمستويات مرتفعة من الرصاص، دون تحديد الكمية بدقة. ويعد الأطفال دون سن السادسة الأكثر عرضة للتأثر؛ إذ تمتص أجسامهم الرصاص بسهولة، ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم مسببا التسمم. ويتسبب التعرض الطويل الأمد للرصاص في أضرار جسيمة، أبرزها تأخر النمو وانخفاض معدل الذكاء واضطرابات سلوكية وتلف في أعضاء حيوية كالكلى والقلب والجهاز العصبي. كما تربط دراسات متعددة بين التعرض للرصاص وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد. ووفقا لمراجعة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، فإن الرصاص يعد من أكثر المعادن تسببا في العجز العصبي. وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال المعرضين له معرضون بشكل أكبر للإصابة بالتوحد أو باضطرابات مشابهة. ويدخل الرصاص إلى طعام الأطفال من خلال التربة الملوثة أو المعدات المستخدمة في التصنيع والمعالجة، مثل الخزانات أو أنابيب التوابل. وتشمل أعراض التسمم: فقدان الشهية والتهيّج والتعب والإمساك وآلام المفاصل والعضلات. ويمكن اكتشاف التسمم بفحص دم بسيط، ويُعالج عادة عبر دعم الجسم بعناصر غذائية مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين C، ما يساعد في تقليل امتصاص الرصاص.
دولي

مجددا.. فيتو أمريكي في مجلس الأمن يُفشل قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
تم تقديم مشروع القرار من قبل الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وحصل على تأييد 14 دولة من أصل 15 بمن فيهم بريطانيا، في حين لوحت واشنطن بالفيتو وصوتت ضده، مما أفشل اعتماد القرار وأدى إلى تعطيله بسبب التصويت بالفيتو من قبل دولة دائمة العضوية. وبررت الولايات المتحدة تصويتها بان مشروع القرار يفتقر إلى التوازن. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن النص "يقوض الجهود الدبلوماسية الجارية"، على حد تعبيرها كما انه "يشجع حركة حماس.. ويرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". وأكدت شيا أن القرار غير مقبول "بما ينص عليه وبما لا ينص عليه"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع دعم نص لا يتضمن إدانة حماس أو ربط أي وقف لإطلاق النار، بإطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح الحركة. وقبل التصويت، وصف مسؤول في الخارجية الأمريكية مشروع القرار بأنه "مخز وغير جاد.. ونتاج عملية تمثيلية"، إذ لم يخضع المشروع مسبقاً لمفاوضات حقيقية، وفقاً لما نُقل عنه. أثار الفيتو الأمريكي ردود فعل غاضبة من العديد من الدول الأعضاء. وقال السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد إن الفيتو "ضوء أخضر للإبادة الجماعية في غزة"، واعتبره بأنه "وصمة عار أخلاقية" على جبين مجلس الأمن. من جانبه، وصف السفير الجزائري عمار بن جامع، الموقف الأمريكي بأنه "صمت لا يدافع عن الموتى"، بينما شدد السفير السلوفيني صموئيل زبوغار على أن القرار كان نابعاً من "شعور مشترك بالمسؤولية اتجاه المدنيين والرهائن على حد سواء". واتهم السفير الصيني فو كونغ واشنطن بشكل مباشر بعرقلة الحلول، داعياً إياها إلى "التخلي عن الحسابات السياسية" والعمل على "تبني موقف عادل". فلسطينياً، قال السفير رياض منصور إن الفيتو الأمريكي يفاقم الأزمة، وكان أكد قبل التصويت "المتوقع" أن "التاريخ سيحاسب الجميع على صمته"، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته و"عدم التغطية على الجريمة". بينما رحبت إسرائيل بالفيتو الأمريكي، وشكرت الولايات المتحدة "لوقوفها إلى جانب الحق"، في معارضة القرار الذي وصفه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة بأنه "هدية لحماس". في حين أعربت كل من فرنسا وبريطانيا عن "الأسف" لنتيجة التصويت، وأكدتا على أن الوضع الإنساني في غزة "لا يحتمل" حيث باتت الضرورة ملحة للتوقف عن القتال. الفيتو الأمريكي السادس منذ بدء حرب غزة وإن كان الأول منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الابيض، إلا أن هذا الفيتو هو السادس من نوعه الذي تستخدمه الولايات المتحدة بشأن غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وهو ما اعتبره عدد من المندوبين في الأمم المتحدة، مؤشراً على "الانسداد السياسي" في مجلس الأمن، بينما يقرأه مراقبون بأنه "يعكس انقساما عميقا وفشلاً للمنظومة الدولية في التعامل مع النزاعات المعقدة"، إذ ما زال يواجه العجز في اتخاذ إجراءات حقيقية تجاه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية الراهنة. وفي حالات سابقة، استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد قرارات مشابهة، بينها مشروع قدمته الجزائر في فبراير 2024، وآخر قدمته البرازيل في أكتوبر 2023 كانت جميعها تطالب بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
دولي

بيان رسمي بشأن حالة الأمراض والأوبئة بين الحجاج
كشف مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، محمد العبد العالي، الخميس، أن الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج. وأوضح العالي "أنه جرى رصد عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري للحجاج، غير أنه أكد أيضا أن الالتزام بالخطط أدى لخفض حالات الإجهاد الحراري للحجاج". وحذّرت وزارة الصحة الحجاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات النهار في ظل درجات الحرارة العالية في موسم الحج الحالي، كما دعت إلى الالتزام بخطط التفويج، واستخدام المظلات أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة، لتعزيز الوقاية من الإجهاد الحراري. وأدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، غسان النويمي، الخميس، إن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج السعودية بلغ عددهم أكثر من 1.5 مليون حاج.
دولي

تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

محكمة إسبانية تحرم مغربيا من الجنسية بسبب الأمية
أيدت الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية بإسبانيا، مؤخرا، قرار رفض منح الجنسية الإسبانية من مهاجر مغربي، يقيم بشكل قانوني في إسبانيا منذ عام 2000، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فرغم إثبات وجود روابط عائلية وعمل قار في النازلة، قررت المحكمة أنها غير كافية لإثبات درجة الاندماج بشكل كافٍ في المجتمع الإسباني، كما يقتضي القانون. ولم يستطع المواطن المغربي، إثبات معرفته الكافية باللغة الإسبانية أو الواقع الاجتماعي والثقافي للبلاد، حسب اختبارات درجة الاندماج، حيث تمت ملاحظة صعوبات في فهم أو قراءة وكتابة اللغة الإسبانية، بالإضافة إلى معرفته المحدودة بالواقع الاجتماعي والثقافي الإسباني. وأشارت المحكمة إلى أن مقدم الطلب مقيد في السجل البلدي التابع لمجلس مدينة تاراغونا منذ 2014، ولديه 2795 يومًا من التسجيل في الضمان الاجتماعي. وتقدم بطلب الحصول على الجنسية بتاريخ 15 أكتوبر 2014، وأفادت النيابة العامة وموظف السجل المدني برفض الطلب بشكل سلبي. واستند قرار الرفض الصادر عام 2020 إلى فشل المهاجر المغربي في إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع الإسباني، مؤكدة أن الاندماج الاجتماعي "لا ينبع حصريًا من مستوى إتقان اللغة، بل من انسجام نمط حياة مقدم الطلب مع المبادئ والقيم الاجتماعية، ودرجة المشاركة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الروابط الأسرية".
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة