

مراكش
أستاذة تتعرض لاعتداء من طرف أمّ تلميذ بمراكش ونقابيون يدخلون على الخط
أدان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش المدينة، وبشدة ما تعرضت له أستاذة اللغة العربية (ه.ب.ل) داخل حرم الثانوية الاعدادية محمد الخامس برياض العروس، معلنا تضامنه معها ومع كافة العاملين بالمؤسسة.وقال المكتب النقابي في بيان تضامني توصلت به كشـ24 إنه يتابع عن كثب تنامي ظاهرة اقتحام المؤسسات التعليمية والاعتداء على نساء ورجال التعليم داخلها، وما تعرضت له أستاذة اللغة العربية (ه.ب.ل) بالثانوية الاعدادية محمد الخامس الكائنة برياض العروس بمراكش داخل حرم المؤسسة وأمام أنظار تلاميذها أثناء قيامها بعملها من اعتداء لفظي وما رافقه من سب وشتم وتهديد ووعيد، بعد اقتحام أمّ أحد التلاميذ قاعة الدرس بوم الجمعة 1 أبريل صباحا مستبيحة حرمة المؤسسة والعاملين بها.واستنكر المكتب المحلي ما أسماه التصرفات الشنيعة في حق الأستاذة، وندد بقوة باستمرار الهجمة الشرسة التبت ستهدف المدرسة العمومية في سياق عام سمته الأساسية الإجهاز على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات، واستباحة حرمة المؤسسات التعليمية.وحمّل المكتب النقابي مسؤولية هذه الاعتداءات للجهات الوصية على القطاع، مطالبا بتوفير الحماية والظروف الملائمة للاشتغال داخل المؤسسات التعليمية.واعتبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم أن كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر، داعيا الجهات المسؤولة إلى ترتيب الجزاءات القانونية لوضع حد لمثل هذه السلوكات الخطيرة التي أصبحت تهدد أمن وسلامة الشغيلة التعليمية.وحذّر المكتب النقابي من تداعيات مثل هذه الانفلاتات الخطيرة، مشيرا إلى أنه يحتفظ لنفسه باتخاذ كافة الخطوات النضالية لحماية وصون كرامة الشغيلة التعليمية.
أدان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش المدينة، وبشدة ما تعرضت له أستاذة اللغة العربية (ه.ب.ل) داخل حرم الثانوية الاعدادية محمد الخامس برياض العروس، معلنا تضامنه معها ومع كافة العاملين بالمؤسسة.وقال المكتب النقابي في بيان تضامني توصلت به كشـ24 إنه يتابع عن كثب تنامي ظاهرة اقتحام المؤسسات التعليمية والاعتداء على نساء ورجال التعليم داخلها، وما تعرضت له أستاذة اللغة العربية (ه.ب.ل) بالثانوية الاعدادية محمد الخامس الكائنة برياض العروس بمراكش داخل حرم المؤسسة وأمام أنظار تلاميذها أثناء قيامها بعملها من اعتداء لفظي وما رافقه من سب وشتم وتهديد ووعيد، بعد اقتحام أمّ أحد التلاميذ قاعة الدرس بوم الجمعة 1 أبريل صباحا مستبيحة حرمة المؤسسة والعاملين بها.واستنكر المكتب المحلي ما أسماه التصرفات الشنيعة في حق الأستاذة، وندد بقوة باستمرار الهجمة الشرسة التبت ستهدف المدرسة العمومية في سياق عام سمته الأساسية الإجهاز على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات، واستباحة حرمة المؤسسات التعليمية.وحمّل المكتب النقابي مسؤولية هذه الاعتداءات للجهات الوصية على القطاع، مطالبا بتوفير الحماية والظروف الملائمة للاشتغال داخل المؤسسات التعليمية.واعتبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم أن كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر، داعيا الجهات المسؤولة إلى ترتيب الجزاءات القانونية لوضع حد لمثل هذه السلوكات الخطيرة التي أصبحت تهدد أمن وسلامة الشغيلة التعليمية.وحذّر المكتب النقابي من تداعيات مثل هذه الانفلاتات الخطيرة، مشيرا إلى أنه يحتفظ لنفسه باتخاذ كافة الخطوات النضالية لحماية وصون كرامة الشغيلة التعليمية.
ملصقات
