

سياسة
أسباب خفية تطيح بـ”أفيلال” ورجة قوية في حزب “الكتاب”
ما زالت تداعيات قرار حذف حقيبة كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، تسيل الكثير من المداد، بعد الطريقة التي تعامل بها العثماني مع حليفه السياسي حزب التقدم والإشتراكية، بتنحية شرفات أفيلال خارج الحكومة، وهو معطى أثار رجة قوية داخل حزب "الكتاب" الذي تفاجئ حسب قيادييه بالقرار.مصادر متطابقة، أوضحت أن حربا خفية وصفتها مصادر حكومية بـ”الوضيعة” وراء الإطاحة بـ "أفيلال"، بعد أن شنها عليها عبد القادر أعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والذي كان يرفض منح صلاحيات أوسع لأفيلال لكي تمارس اختصاصاتها.المصادر ذاتها كشفت أن شرفات أفيلال قد اشتكت في وقت سابق لنبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب الكتاب من وضعيتها الصورية في الحكومة، وذلك رغم المجهودات التي تبذلها في مجال تسييرها، وهو ما تم طرحه في لقاء بين الحزبين الحليفين "العدالة والتنمية" و "التقدم والاشنراكية"، وقد وعد العثماني بحل الخلاف، لكن ما وقع لم يكن بالحسبان.وفي أولى بوادر الأزمة بين "حزب الكتاب" و"البيجيدي"، خرج الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، بتصريح إعلامي ينفي فيه إخبار حزبه من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بقرار حقيبة شرفات أفيلال.وقال بنعبد الله، إن المكتب السياسي للحزب سيجتمع بعد عطلة عيد الأضحى من أجل مناقشة قرار حذف كتابة الدولة، مشددا على أنه لم يكن في علمه أي قرار بشأن حذف المنصب الحكومي ولم يخبر به من لدن رئيس الحكومة.بعد هذه المستجدات بات حزب "الكتاب" في أزمة حقيقية بعدما أصبح يتوفر فقط على حقيبتين داخل حكومة العثماني رغم أنه كان أهم حلفاء حزب "المصباح"، وقائد التحالف الحكومي.وكان الملك محمد السادس قد وافقَ على اقتراح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.وذكر بلاغ للديوان الملكي أن "جلالة الملك وافق على نقل وإدماج جميع صلاحيات كتابة الدولة المكلفة بالماء ضمن هياكل واختصاصات الوزارة، مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية".وأضاف البلاغ أن "هذا القرار يهدف إلى تحسين حكامة الأوراش والمشاريع المتعلقة بالماء، والرفع من نجاعتها وفعاليتها، وتعزيز التناسق والتكامل بين مختلف الأجهزة والمؤسسات المعنية بالماء التابعة لهذه الوزارة، بما ينسجم مع العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لهذا القطاع".
ما زالت تداعيات قرار حذف حقيبة كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، تسيل الكثير من المداد، بعد الطريقة التي تعامل بها العثماني مع حليفه السياسي حزب التقدم والإشتراكية، بتنحية شرفات أفيلال خارج الحكومة، وهو معطى أثار رجة قوية داخل حزب "الكتاب" الذي تفاجئ حسب قيادييه بالقرار.مصادر متطابقة، أوضحت أن حربا خفية وصفتها مصادر حكومية بـ”الوضيعة” وراء الإطاحة بـ "أفيلال"، بعد أن شنها عليها عبد القادر أعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والذي كان يرفض منح صلاحيات أوسع لأفيلال لكي تمارس اختصاصاتها.المصادر ذاتها كشفت أن شرفات أفيلال قد اشتكت في وقت سابق لنبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب الكتاب من وضعيتها الصورية في الحكومة، وذلك رغم المجهودات التي تبذلها في مجال تسييرها، وهو ما تم طرحه في لقاء بين الحزبين الحليفين "العدالة والتنمية" و "التقدم والاشنراكية"، وقد وعد العثماني بحل الخلاف، لكن ما وقع لم يكن بالحسبان.وفي أولى بوادر الأزمة بين "حزب الكتاب" و"البيجيدي"، خرج الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، بتصريح إعلامي ينفي فيه إخبار حزبه من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بقرار حقيبة شرفات أفيلال.وقال بنعبد الله، إن المكتب السياسي للحزب سيجتمع بعد عطلة عيد الأضحى من أجل مناقشة قرار حذف كتابة الدولة، مشددا على أنه لم يكن في علمه أي قرار بشأن حذف المنصب الحكومي ولم يخبر به من لدن رئيس الحكومة.بعد هذه المستجدات بات حزب "الكتاب" في أزمة حقيقية بعدما أصبح يتوفر فقط على حقيبتين داخل حكومة العثماني رغم أنه كان أهم حلفاء حزب "المصباح"، وقائد التحالف الحكومي.وكان الملك محمد السادس قد وافقَ على اقتراح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.وذكر بلاغ للديوان الملكي أن "جلالة الملك وافق على نقل وإدماج جميع صلاحيات كتابة الدولة المكلفة بالماء ضمن هياكل واختصاصات الوزارة، مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية".وأضاف البلاغ أن "هذا القرار يهدف إلى تحسين حكامة الأوراش والمشاريع المتعلقة بالماء، والرفع من نجاعتها وفعاليتها، وتعزيز التناسق والتكامل بين مختلف الأجهزة والمؤسسات المعنية بالماء التابعة لهذه الوزارة، بما ينسجم مع العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لهذا القطاع".
ملصقات
