دولي

أسباب الخسارة غير المتوقعة لكلينتون في انتخابات الرئاسة


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2016

جاء فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة صاعقا لقطاعات واسعة هناك، ومخالفا للتوقعات، بينما سارع محللون لتفسير أسباب فشل هيلاري كلينتون التي كانت تعد الأوفر حظا في هذا السباق.
 
يعتقد المحللون الخبراء أن عددا كبيرا من الداعمين المحتملين لهيلاري كلينتون، لا سيما بعد إصابتها بغيبوبة خلال مراسم إحياء الذكرى الـ15 لهجمات (11 سبتمبر)، وكذلك الأنباء عن إصابتها بذات الرئة ومشاكل بالجهاز العصبي، أن الحالة الصحية للسياسية الديمقراطية لا تسمح لها بحكم دولة كبرى كالولايات المتحدة.
 
شكل تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في قضية استخدام كلينتون خوادم بريدية إلكترونية خاصة، خلال توليها منصب وزير الخارجية الأمريكي، وهو ما كان يعد انتهاكا لقواعد التعامل مع المعلومات السرية الخاصة بمصالح الولايات المتحدة القومية، ضربة موجعة على مستوى شعبية السياسية الديمقراطية.
وبصرف النظر عن إعلان جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات، عشية بدء الانتخابات، عن إغلاق التحقيق وعدم محاكمة كلينتون، اعتبر جزء كبير من الأمريكيين أن هذه القضية تدل على أن كلينتون "لا تؤتمن" على معلومات سرية يتوقف عليها مصير الولايات المتحدة ومصالحها القومية، الأمر الذي تحدثت عنه استطلاعات الرأي في البلاد.
 
شخصية كلينتون وتركتها السياسية
ربط محللون، أيضا، خسارة السياسية الديمقراطية بعدم ثقة الأمريكيين بشخصيتها. فكلينتون، تعد برأي كثير من مواطني البلاد، حتى هؤلاء الذين يدعمون تقليديا الحزب الديمقراطي، "كاذبة"، تورطت في عديد من الفضائح العامة وتدافع عن مصالح النخبة السياسية والاقتصادية، تحت ستار خطابات عن تكافؤ الحقوق وقيم الديمقراطية. وقد ازدادت مثل هذه الأصوات، على خلفية نشر موقع "ويكيليكس" أكثر من 50 ألف رسالة إلكترونية كشفت عن كثير من التفاصيل الصغيرة المتعلقة بنشاط كلينتون وحياتها الشخصية.
كما يرى بعض الناخبين الأمريكيين، الذين راهنوا سابقا على الحزب الديمقراطي، أن أعمال هيلاري كلينتون بصفتها وزيرة للخارجية الأمريكية "خاطئة أو حتى كارثية"، وهو موقف تعززه الاتهامات المنسوبة للمرشحة الديمقراطية بأنها من يتحمل المسؤولية عن تصعيد زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بعد فترة سميت بـ"الربيع العربي"، وتنامي قوة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش"، في المنطقة.    
 
حالات فشل إدارة أوباما
 
كما يشير معظم الخبراء إلى أن فشل هيلاري كلينتون نجم بشكل كبير عن استياء الأمريكيين من سياسية الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، الداخلية والخارجية.
 
وجدير الذكر، في هذا السياق، أن وتيرة النمو الاقتصادي خلال ولاية أوباما كانت عند أدنى مستوياتها، منذ ستينيات القرن الماضي، فيما بلغت الفترة المتوسطة للبطالة 28 أسبوعا للفرد، بينما لم يتجاوز هذا الرقم في الثمانينيات 16 أسبوعا.
 
كما شعر عدد كبير من السكان الأمريكيين بخيبة الأمل من إصلاحات الإدارة الأمريكية الراهنة، ولا سيما الإصلاح الرئاسي في مجال الصحة.
 
ذلك كله، يأتي مضافا إلى اعتبار الأمريكيين أن الرئيس أوباما وفريقه ارتكبوا أخطاء كثيرة خارج البلاد، بما في ذلك تصعيد العلاقات مع روسيا والإسهام في نشر الفوضى بالشرق الأوسط.
 
مواطن أمريكي مؤيد لكلينتون يرتدي" تي شيرت" كتب عليه "المدافعون عن حقوق المرأة مع هيلاري" بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات
 
استطلاعات الرأي الكاذبة
من جهة أخرى، قال بعض الخبراء إن التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية أظهر أن النخبة السياسية للبلاد لا تدرك توجهات المجتمع الأمريكي، مضيفا أنها فشلت في وضع تكنولوجيا الانتخابات واستطلاعات الرأي العاملة.
 
ويرى المحللون أن العديد من الأمريكيين لم يرغبوا في إظهار دعمهم لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أو كانوا خائفين من إظهار ذلك، وهو ما خلط أوراق الديمقراطيين.
 
كلينتون رمزا لسياسة الركود وترامب رمزا لسياسة التغييرات
السبب الآخر لخسارة كلينتون، يكمن في أن كثيرا من الأمريكيين ربطوا بين شخصيتها وبين الركود والمبادئ القديمة للسياسية، الأمر الذي عززته معارضة الناخبين لتكرار حكم العائلات في الولايات المتحدة، لا سيما بعد السابقة التي مثلتها فترة حكم بوش الأب وبوش الابن.
 
وبالتزامن مع ذلك، اعتبر الأمريكيون دونالد ترامب، نظرا لعدم مشاركته في الحياة السياسية سابقا وخطابه الحاسم الذي وصفه كثيرون بالصريح، رمزا لفترة التغييرات القادمة.     
 
دعم السكان البيض من الطبقة الوسطى لترامب
أما السبب الأكثر أهمية لفشل كلينتون ونجاح ترامب، فيكمن، وفقا للأغلبية الساحقة من الخبراء والمحللين المختصين في شؤون الحياة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة، في تمكن المرشح الجمهوري من الحصول على دعم كبير من قبل السكان الأمريكيين البيض المتوسطي التحصيل العلمي والدخل المالي، والذين استحوذ عليهم شعور بالخيبة من تداعيات العولمة.
 
وفي وقت حصدت فيه كلينتون أصوات المواطنين الأمريكيين في أغنى ولايات البلاد، وخاصة كاليفورنيا، جذبت حملة تامب الانتخابية العديد من الأنصار في المجتمع الأمريكي، بسبب تعهداته بتغيير مبادئ اقتصاد الولايات المتحدة، ورفع مستوى معيشة المواطنين الأمريكيين من الطبقة الوسطى، من خلال التخفيض الحاد للضرائب وخلق فرص عمل جديدة من أجلهم، عبر جعل أكبر الشركات الأمريكية تعيد المصانع والمكاتب من الدول الأجنبية إلى الولايات المتحدة.

جاء فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة صاعقا لقطاعات واسعة هناك، ومخالفا للتوقعات، بينما سارع محللون لتفسير أسباب فشل هيلاري كلينتون التي كانت تعد الأوفر حظا في هذا السباق.
 
يعتقد المحللون الخبراء أن عددا كبيرا من الداعمين المحتملين لهيلاري كلينتون، لا سيما بعد إصابتها بغيبوبة خلال مراسم إحياء الذكرى الـ15 لهجمات (11 سبتمبر)، وكذلك الأنباء عن إصابتها بذات الرئة ومشاكل بالجهاز العصبي، أن الحالة الصحية للسياسية الديمقراطية لا تسمح لها بحكم دولة كبرى كالولايات المتحدة.
 
شكل تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في قضية استخدام كلينتون خوادم بريدية إلكترونية خاصة، خلال توليها منصب وزير الخارجية الأمريكي، وهو ما كان يعد انتهاكا لقواعد التعامل مع المعلومات السرية الخاصة بمصالح الولايات المتحدة القومية، ضربة موجعة على مستوى شعبية السياسية الديمقراطية.
وبصرف النظر عن إعلان جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات، عشية بدء الانتخابات، عن إغلاق التحقيق وعدم محاكمة كلينتون، اعتبر جزء كبير من الأمريكيين أن هذه القضية تدل على أن كلينتون "لا تؤتمن" على معلومات سرية يتوقف عليها مصير الولايات المتحدة ومصالحها القومية، الأمر الذي تحدثت عنه استطلاعات الرأي في البلاد.
 
شخصية كلينتون وتركتها السياسية
ربط محللون، أيضا، خسارة السياسية الديمقراطية بعدم ثقة الأمريكيين بشخصيتها. فكلينتون، تعد برأي كثير من مواطني البلاد، حتى هؤلاء الذين يدعمون تقليديا الحزب الديمقراطي، "كاذبة"، تورطت في عديد من الفضائح العامة وتدافع عن مصالح النخبة السياسية والاقتصادية، تحت ستار خطابات عن تكافؤ الحقوق وقيم الديمقراطية. وقد ازدادت مثل هذه الأصوات، على خلفية نشر موقع "ويكيليكس" أكثر من 50 ألف رسالة إلكترونية كشفت عن كثير من التفاصيل الصغيرة المتعلقة بنشاط كلينتون وحياتها الشخصية.
كما يرى بعض الناخبين الأمريكيين، الذين راهنوا سابقا على الحزب الديمقراطي، أن أعمال هيلاري كلينتون بصفتها وزيرة للخارجية الأمريكية "خاطئة أو حتى كارثية"، وهو موقف تعززه الاتهامات المنسوبة للمرشحة الديمقراطية بأنها من يتحمل المسؤولية عن تصعيد زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بعد فترة سميت بـ"الربيع العربي"، وتنامي قوة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها "داعش"، في المنطقة.    
 
حالات فشل إدارة أوباما
 
كما يشير معظم الخبراء إلى أن فشل هيلاري كلينتون نجم بشكل كبير عن استياء الأمريكيين من سياسية الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، الداخلية والخارجية.
 
وجدير الذكر، في هذا السياق، أن وتيرة النمو الاقتصادي خلال ولاية أوباما كانت عند أدنى مستوياتها، منذ ستينيات القرن الماضي، فيما بلغت الفترة المتوسطة للبطالة 28 أسبوعا للفرد، بينما لم يتجاوز هذا الرقم في الثمانينيات 16 أسبوعا.
 
كما شعر عدد كبير من السكان الأمريكيين بخيبة الأمل من إصلاحات الإدارة الأمريكية الراهنة، ولا سيما الإصلاح الرئاسي في مجال الصحة.
 
ذلك كله، يأتي مضافا إلى اعتبار الأمريكيين أن الرئيس أوباما وفريقه ارتكبوا أخطاء كثيرة خارج البلاد، بما في ذلك تصعيد العلاقات مع روسيا والإسهام في نشر الفوضى بالشرق الأوسط.
 
مواطن أمريكي مؤيد لكلينتون يرتدي" تي شيرت" كتب عليه "المدافعون عن حقوق المرأة مع هيلاري" بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات
 
استطلاعات الرأي الكاذبة
من جهة أخرى، قال بعض الخبراء إن التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية أظهر أن النخبة السياسية للبلاد لا تدرك توجهات المجتمع الأمريكي، مضيفا أنها فشلت في وضع تكنولوجيا الانتخابات واستطلاعات الرأي العاملة.
 
ويرى المحللون أن العديد من الأمريكيين لم يرغبوا في إظهار دعمهم لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أو كانوا خائفين من إظهار ذلك، وهو ما خلط أوراق الديمقراطيين.
 
كلينتون رمزا لسياسة الركود وترامب رمزا لسياسة التغييرات
السبب الآخر لخسارة كلينتون، يكمن في أن كثيرا من الأمريكيين ربطوا بين شخصيتها وبين الركود والمبادئ القديمة للسياسية، الأمر الذي عززته معارضة الناخبين لتكرار حكم العائلات في الولايات المتحدة، لا سيما بعد السابقة التي مثلتها فترة حكم بوش الأب وبوش الابن.
 
وبالتزامن مع ذلك، اعتبر الأمريكيون دونالد ترامب، نظرا لعدم مشاركته في الحياة السياسية سابقا وخطابه الحاسم الذي وصفه كثيرون بالصريح، رمزا لفترة التغييرات القادمة.     
 
دعم السكان البيض من الطبقة الوسطى لترامب
أما السبب الأكثر أهمية لفشل كلينتون ونجاح ترامب، فيكمن، وفقا للأغلبية الساحقة من الخبراء والمحللين المختصين في شؤون الحياة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة، في تمكن المرشح الجمهوري من الحصول على دعم كبير من قبل السكان الأمريكيين البيض المتوسطي التحصيل العلمي والدخل المالي، والذين استحوذ عليهم شعور بالخيبة من تداعيات العولمة.
 
وفي وقت حصدت فيه كلينتون أصوات المواطنين الأمريكيين في أغنى ولايات البلاد، وخاصة كاليفورنيا، جذبت حملة تامب الانتخابية العديد من الأنصار في المجتمع الأمريكي، بسبب تعهداته بتغيير مبادئ اقتصاد الولايات المتحدة، ورفع مستوى معيشة المواطنين الأمريكيين من الطبقة الوسطى، من خلال التخفيض الحاد للضرائب وخلق فرص عمل جديدة من أجلهم، عبر جعل أكبر الشركات الأمريكية تعيد المصانع والمكاتب من الدول الأجنبية إلى الولايات المتحدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أنشيلوتي يوقع عقود تدريب البرازيل
وقع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، عقود تدريبه لمنتخب البرازيل، بداية من شهر ماي الحالي. وقالت صحيفة ذا أتلتيك "تم التوصل إلى اتفاق وتوقيع العقود بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي، ليصبح كارلو أول مدرب أجنبي يتولى قيادة السامبا". وأضافت "أنشيلوتي سيغادر الريال بعد آخر مباراة له في موسم الليجا ضد سوسييداد، وسيبدأ مهامه مع البرازيل، يوم 26 من الشهر الجاري". وينتهي عقد كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، في صيف 2026، لكنه اتفق مع الميرنجي على شروط فسخ العقد. وسيتولى أنشيلوتي، البالغ من العمر 65 عامًا، مهمة قيادة البرازيل خلفًا لدوريفال جونيور، الذي أقيل في مارس الماضي، بعد 14 شهرًا في المنصب. ومن المقرر أن تكون أولى مباريات أنشيلوتي مع البرازيل، ضد الإكوادور في تصفيات كأس العالم، يوم 6 يونيو المقبل.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة