الكثير من الشعارات حول تجويد خدمات الإطعام المدرسي رددها الوزير شكيب بنموسى، لكن معطيات الواقع تظهر الكثير من الأعطاب، طبقا لما أوردته البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.فقد قالت البرلمانية التامني إن عملية الإطعام خلال الموسم الدراسي الحالي بعدة مديريات شابتها عدة تجاوزات، انطلاقا من تفويت الصفقات لمقاولين خاصين بملايير السنتيمات. ومن هذه الاختلالات، تأخر انطلاق الإطعام المدرسي إلى حدود 17 نونبر الجاري واشتغال المقاولين بدون أوامر الخدمة من المديرية، واستغلال الحائزين على الصفقات للتجهيزات والبنيات العمومية، وعدم تزويد مديري المؤسسات التعليمية بدفتر التحملات لمراقبة عملية الإطعام.البرلمانية تطرقت أيضا إلى هزالة الوجبات الغدائية المقدمة. وذكرت أن هذا الوضع أدى إلى تنظيم احتجاجا في عدة مناطق، كان آخرها يوم الأربعاء، 16 نونبر الجاري، أمام مقر قيادة أفورار بإقليم بني ملال.