وطني

أزيد من 6000 متضرر من زلزال الحوز لا زالوا يقيمون بالخيام


كشـ24 نشر في: 30 مايو 2025

أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن عدد المتضررين من زلزال الحوز الذين لا يزالون يقيمون في الخيام بلغ 6384 نسمة، موزعين على 1484 خيمة ما زالت قائمة، من أصل 35 ألفا و532 نصبت عقب الزلزال، وهو ما يمثل نسبة 95.8 في المائة من الخيام التي تمت إزالتها.

وأوضح الوزير، في جوابه عن سؤال كتابي وجهته إليه فاطمة التامني، أن هذه الحالات المتبقية "تمثل حالات استثنائية تواجه إشكاليات خاصة"، مشيرا إلى أنه "من مجموع 26 ألفا و263 مسكنا متضررا جراء الزلزال، تم إنجاز أشغال إعادة بناء أو تدعيم 17 ألفا و76 مسكنا بشكل كامل، أي بنسبة 65,1 في المائة من مجموع المساكن المتضررة".

وأضاف المسؤول الحكومي أن 4 آلاف و659 وحدة سكنية إضافية توجد في مراحل متقدمة من الإنجاز، بنسب تتراوح بين 50 و75 في المائة، مما يعني أن أكثر من 82 في المائة من المساكن المتضررة قد تجاوزت نصف مرحلة إعادة البناء.

وبالنسبة للمؤسسات والمرافق العمومية المتضررة من الزلزال، ذكر وزير الداخلية أن الإحصائيات المحينة إلى غاية 24 أبريل 2025 أظهرت أن مجموع هذه المؤسسات بلغ 1.239 مؤسسة، منها 611 مسجدا، و455 مؤسسة تعليمية، و43 مؤسسة صحية.

وأشار إلى أن المصالح المختصة، تحت إشراف السلطة الإقليمية والتتبع الميداني للسلطات المحلية، تمكنت من إعادة تأهيل 400 مؤسسة بشكل كامل، بينما توجد 155 مؤسسة في طور إعادة البناء، و339 مؤسسة شرعت في الإجراءات الإدارية المتعلقة بإعادة البناء أو التدعيم، فيما لا تزال 345 مؤسسة لم تباشر بعد إجراءات إعادة البناء لاعتبارات مختلفة.

وقال لفتيت في جوابه أن "السلطات الإقليمية اتخذت مجموعة من الإجراءات العملية للتغلب على التحديات القائمة وتسريع وتيرة إعادة الإعمار وتتمثل في "تشكيل لجنة إقليمية لتسريع وتيرة إعادة الإعمار وتتبع الحالات المتأخرة، مع وضع جدول زمني محدد يهدف إلى الانتهاء من 22.000 مسكن بحلول يونيو 2025، واستكمال جميع المساكن المتضررة التي التزم أصحابها بالانخراط في عملية البناء في نهاية الشهر الموالي من سنة 2025.


وذكر المتحدث أنه تم إحداث خلية متخصصة لدراسة ومعالجة الحالات العالقة، خاصة تلك المرتبطة بالمشاكل القانونية والإدارية، مع تبسيط المساطر وتسريع البت في الملفات العالقة، كما تم تخصيص اعتمادات استعجالية إضافية لفائدة الأسر التي لم تباشر أشغال منازلها إلا مؤخرا بسبب القوة القاهرة، والتي لا تزال غالبيتها تقيم في الخيام والوحدات السكنية المتنقلة، مع منح الأولوية للفئات الهشة، والمسنين، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.


وأضاف لفتيت أنه تم تعزيز التنسيق مع المجتمع المدني والجمعيات المحلية، وتيسير وصولها إلى المناطق المتضررة للمساهمة في جهود المساعدة وعملية الإعمار، مؤكدا أنه تم، أيضا، التحقيق في أي شكاوى ضد المسؤولين المحليين، سواء تعلق الأمر برجال سلطة أو أعوان سلطة أو منتخبين ومقاولين، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة في حالة ثبوت أي تجاوزات من خلال تحريك المتابعات القضائية.

أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن عدد المتضررين من زلزال الحوز الذين لا يزالون يقيمون في الخيام بلغ 6384 نسمة، موزعين على 1484 خيمة ما زالت قائمة، من أصل 35 ألفا و532 نصبت عقب الزلزال، وهو ما يمثل نسبة 95.8 في المائة من الخيام التي تمت إزالتها.

وأوضح الوزير، في جوابه عن سؤال كتابي وجهته إليه فاطمة التامني، أن هذه الحالات المتبقية "تمثل حالات استثنائية تواجه إشكاليات خاصة"، مشيرا إلى أنه "من مجموع 26 ألفا و263 مسكنا متضررا جراء الزلزال، تم إنجاز أشغال إعادة بناء أو تدعيم 17 ألفا و76 مسكنا بشكل كامل، أي بنسبة 65,1 في المائة من مجموع المساكن المتضررة".

وأضاف المسؤول الحكومي أن 4 آلاف و659 وحدة سكنية إضافية توجد في مراحل متقدمة من الإنجاز، بنسب تتراوح بين 50 و75 في المائة، مما يعني أن أكثر من 82 في المائة من المساكن المتضررة قد تجاوزت نصف مرحلة إعادة البناء.

وبالنسبة للمؤسسات والمرافق العمومية المتضررة من الزلزال، ذكر وزير الداخلية أن الإحصائيات المحينة إلى غاية 24 أبريل 2025 أظهرت أن مجموع هذه المؤسسات بلغ 1.239 مؤسسة، منها 611 مسجدا، و455 مؤسسة تعليمية، و43 مؤسسة صحية.

وأشار إلى أن المصالح المختصة، تحت إشراف السلطة الإقليمية والتتبع الميداني للسلطات المحلية، تمكنت من إعادة تأهيل 400 مؤسسة بشكل كامل، بينما توجد 155 مؤسسة في طور إعادة البناء، و339 مؤسسة شرعت في الإجراءات الإدارية المتعلقة بإعادة البناء أو التدعيم، فيما لا تزال 345 مؤسسة لم تباشر بعد إجراءات إعادة البناء لاعتبارات مختلفة.

وقال لفتيت في جوابه أن "السلطات الإقليمية اتخذت مجموعة من الإجراءات العملية للتغلب على التحديات القائمة وتسريع وتيرة إعادة الإعمار وتتمثل في "تشكيل لجنة إقليمية لتسريع وتيرة إعادة الإعمار وتتبع الحالات المتأخرة، مع وضع جدول زمني محدد يهدف إلى الانتهاء من 22.000 مسكن بحلول يونيو 2025، واستكمال جميع المساكن المتضررة التي التزم أصحابها بالانخراط في عملية البناء في نهاية الشهر الموالي من سنة 2025.


وذكر المتحدث أنه تم إحداث خلية متخصصة لدراسة ومعالجة الحالات العالقة، خاصة تلك المرتبطة بالمشاكل القانونية والإدارية، مع تبسيط المساطر وتسريع البت في الملفات العالقة، كما تم تخصيص اعتمادات استعجالية إضافية لفائدة الأسر التي لم تباشر أشغال منازلها إلا مؤخرا بسبب القوة القاهرة، والتي لا تزال غالبيتها تقيم في الخيام والوحدات السكنية المتنقلة، مع منح الأولوية للفئات الهشة، والمسنين، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.


وأضاف لفتيت أنه تم تعزيز التنسيق مع المجتمع المدني والجمعيات المحلية، وتيسير وصولها إلى المناطق المتضررة للمساهمة في جهود المساعدة وعملية الإعمار، مؤكدا أنه تم، أيضا، التحقيق في أي شكاوى ضد المسؤولين المحليين، سواء تعلق الأمر برجال سلطة أو أعوان سلطة أو منتخبين ومقاولين، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة في حالة ثبوت أي تجاوزات من خلال تحريك المتابعات القضائية.



اقرأ أيضاً
قافلة حقوقية تحذر من مأساة إنسانية في قضية إضراب مفتوح عن الطعام لمعطلين بـ”القرية”
دقت قافلة حقوقية نظمت، يوم أمس الأحد، إلى منطقة "قرية أبا امحمد" بنواحي تاونات، من الوضع الإنساني الخطير لأربعة معطلين قرروا خوض معركة إضراب مفتوح عن الطعام.وشاركت في هذه القافلة العشرات من الفعاليات الطلابية والجمعوية والنقابية والحزبية والجمعوية، ورفعت فيها شعارات تضامن مع جمعية المعطلين. كما نددت بتجاهل السلطات لمطالب هؤلاء المضربين.ودخل كل من عثمان الشواطي ومحمد البوطريكي في اليوم الـ40 من الإضراب عن الطعام، في حين وصل محمد أمرش إلى يومه الـ38 في هذه الخطوة الاحتجاجية. وبلغ يوسف شركي يومه الـ34 من معركة الأمعاء الفارغة. وجرى نقل المضربين لأكثر من مرة إلى المستعجلات بسبب تدهور أوضاعهم.وقالت الجمعية، في بيانات سابقة، إن السلطات سبق لها أن عقدت معها جلسات حوار، وقدمت وعودا للتشغيل في قطاع التعليم الأولي، لكنها تخلت، في ملابسات غير واضحة، عن تنفيذ هذه الوعود.
وطني

مطالب بتسمية مرافق عمومية بأسماء شخصيات يهودية يثير الجدل بأكادير
جدل جديد بشأن تسمية مرافق عمومية بأسماء شخصيات يهودية يعود إلى الواجهة بمدينة أكادير. فقد وجه رئيس جمعية "المعهد المغربي لحقوق الإنسان"، مراسلة إلى رئيس المجلس البلدي للمدينة، عزيز أخنوش، يدعوه فيها إلى إعادة الإعتبار إلى المكون العبري عبر تسمية عدد من المرافق العمومية بأسماء شخصيات يهودية. لكن اللافت في المراسلة دعوتها إلى تعويض أسماء شخصيات وطنية سميت بها بعض هذه المرافق بأسماء شخصيات يهودية.وقال عبد الله الفرياضي، رئيس هذا المعهد، إنه لا وجود لأي مرفق عمومي في المدينة يحمل إلى حدود اليوم، اسم شخصية يهودية مغربية، واقترح تسمية بعض هذه المرافق بأسماء شخصيات يهودية مغربية كان لها أثر بارز في تاريخ وذاكرة المدينة.ودعت المراسلة إلى إطلاق اسم أورنا بعيز، الناجية من زلزال سنة 1960 ومؤلفة كتاب مرجعي حول هذه المأساة، على متحف إعادة إعمار أكادير. كما دعت إلى إطلاق اسم الفنانة الشهيرة نيطا الكيام على المركب الثقافي بحي الداخلة.واقترحت تغيير اسم شارع علال الفاسي (حي بواركان) إلى شارع سيمون ليفي، الفاعل السياسي والاقتصادي الراحل والشخصية المحبوبة من طرف ساكنة المدينة.ودعت أيضا إلى تغيير اسم شارع عبد الرحيم بوعبيد إلى شارع خليفى بن ملكا، الحاخام البارز في تاريخ أكادير، المدفون بمقبرة الحي القديم "إحشاش".وقالت إن الهدف هو إعادة الاعتبار لذاكرة المواطنين المغاربة من الديانة اليهودية، وإبراز غنى وتعددية الهوية الخاصة بمدينة أكادير.
وطني

أمزازي يتخد قرارات حازمة لانجاح موسم الاصطياف بأكادير
اتخذ والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد امزازي، قرار تنظيميا مهما، من شأنه المساهمة في انجاح موسم الاصطياف بمدينة اكادير، التي تعتبر القبلة السياحية الاولى بالمملكة، وسط السياح المغاربة الراغبين في الاصطياف وكذا السياح الاجانب. ويشمل القرار مجموعة من الاجراءات من ضمنها منع مزاولة أي نشاط تجاري أو خدماتي داخل الساحات والشوارع والممرات المتواجدة بمنتزهات الشواطئ، ويشمل المنع على سبيل المثال كراء الدراجات بمختلف أنواعها والكراسي والمظلات وبيع المأكولات الخفيفة والمثلجات والفواكه الجافة والكتب والأشرطة ومنتوجات الصناعة التقليدية وغير ذلك من المنتوجات.  كما يمنع بجميع الشواطئ ممارسة أي نشاط للباعة الجائلين تحت طائلة الحجز بالمحجز الجماعي لمدة شهر وفي حال العود ترتفع المدة لثلاثة أشهر وإذا كان المحجوز مما يخضع لمدة صلاحية ، فيتم إتلافه طبقا للإجراءات الجاري بها العمل. كما يمنع وفق القرار ذاته إرفاق الحيوانات، وإدخال الخيول أو الجمال، وركوب الدراجات النارية بكل أصنافها، والسيارات الرباعية الدفع داخل الشاطئ ، كما ستمنع كافة الرياضات الممارسة بواسطة كرة أيا كان حجمها، باستثناء ما يتم الترخيص له من الأنشطة الرياضية الذي يتعين أن يكون محددا في حيز مكاني. وتحدث على مستوى كل جماعة خلية محلية تضم مصالح الجماعة والسلطة المحلية وممثلين عن المصالح غير الممركزة للدولة بتنسيق مع الوقاية المدنية تكون أشغالها بمثابة أرضية أعمال اللجنة الإقليمية، وتسهر على تتبع قرارات هذه الأخيرة كل بحسب اختصاصه وتعد السلطة المحلية تقاريرها بخصوص ذلك تحدث ديمومة على مستوى كل شاطئ ويحدث مركز للحراسة مخصص لمعلمي السباحة وكذا المعدات كما يعهد بتنفيذ هذا القرار إلى المصالح المعنية كل في دائرة مجاله واختصاصه.
وطني

وزير العدل عبد اللطيف وهبي يفي بوعده بشأن الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين بالمحاكم
وجه وزير العدل عبد اللطيف وهبي دورية الى المسؤولين الإداريين بالمديريات الإقليمية للعدل وبالمحاكم حول الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين بالمحاكم وجاء ذلك في إطار سعي الوزارة إلى مواكبة التطورات والمتغيرات البنيوية الراهنة، وما يفرضه الواقع من ضرورة تبني تدبير مرحلي أساسه تدعيم المصالح اللاممركزة للوزارة والمحاكم في ظل التحولات التي شهدها قطاع العدل، وما يتطلبه ذلك من مسؤولين إداريين قادرين على الرفع من نجاعة أداء التدبير بهذه الوحدات الإدارية التي يشرفون عليها، وضخ دماء جديدة داخلها تفاديا لبقاء مسؤولين إداريين معينين في نفس المنصب لمدة طويلة، مما قد يكون له انعكاسات سلبية على جودة الأداء داخل هذه المرافق الإدارية الحيوية كما حاء القرار نظرا لما تمثله عملية الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين من أهمية بالغة، لكونها آلية ناجعة لتعزيز الدينامية الإدارية في قطاع العدل، وإعطاء بعد جديد للتحديث الإداري المنشود، والتغلب على بعض مظاهر الجمود والمشاكل التي أضحت تبرز على مستوى التدبير وأخذا بعين الاعتبار المصلحة العامة التي يجب أن تظل الهدف الأول المنشود من هذه العملية، مع مراعاة الظروف الشخصية والاجتماعية للمعنيين بها، فإن وزارة العدل ستعمل على إعتماد نظام الحركة الإنتقالية للمسؤولين الإداريين بالمديريات الإقليمية للعدل وبالمحاكم الذين قضوا (04) أربع سنوات كاملة على الأقل في منصب المسؤولية وفي نفس مقر العمل قابلة للتجديد مرة واحدة فقط. ودعا وزير العدل المسؤولين إلى التحلي بالجدية وبروح المسؤولية والمواطنة في تقديم الخدمات الضرورية للمرتفقين، والعمل على إرساء سبل التعاون والتنسيق مع كافة المتدخلين بالوحدة الإدارية التي تشرفون عليها، كما أهيب بكم تعميم فحوى هذه الدورية وتسخير كافة الوسائل لتنزيلها، والالتزام بها وتطبيقها تطبيقا منتظما بكل ما يجب من مسؤولية وموضوعية.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة