أزيد من 30 أف جندي في أضخم مناورة عسكرية ضد داعش بمشاركة المغرب
كشـ24
نشر في: 23 أكتوبر 2015 كشـ24
من المنتظر أن يشارك المغرب بصفة مراقب في أكبر مناورة عسكرية أطلق عليها اسم Trident Juncture””يجريها حلف الشمال الأطلسي « الناتو » وحلفاؤه منذ نهاية الحرب الباردة في مياه البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق.
ويهدف الناتو من خلال المناورات التي انطلقت، أمس الأربعاء، مرحلة التمرين والتطبيق ، إلى التصدي السريع والفعال لكل التهديدات الأرضية والجوية والبحرية، التي تواجه دول حلف الشمال الأطلسي، وحلفاء أمريكا، في ظل تنامي تهديدات “داعش” ، بالإضافة إلى تحديات الهجرة السرية في البحر الأبيض المتوسط، الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى مقبرة للحالمين بالفردوس الأوربي.
يشارك في المناورة أكثر من 30 ألف جندي من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، 20 ألفا منهم سيخضعون للتدريب في 16 مركزا عسكريا في مختلف مدن الجارة الشمالية ، و من المنتظر أن يشارك المغرب بصفة مراقب جنبا إلى جنب مع كل من تونس ودول البرازيل وكولومبيا في المناورات العسكرية « Trident Juncture »، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن وزارة الدفاع الإسبانية.
وحسب نفس المصادر، فإن هذه المناورة تختلف عن سابقتها كثيرا، إذ أنها تركز على تمرينات جوية وبرية وبحرية ستستعمل فيها حوالي 130 طائرة و60 سفينة حربية لمواجهة كل المخاطر والتهديدات الالكترونية والكيماوية والبيولوجية التي يمكن أن تهدد استقرار ومصالح دول حلف الشمال الأطلسي جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط وفي شمال إفريقيا.
من جهته، أوضح الجنرال هانز لوثر دومروز، رئيس القيادة العسكرية للحلف في هولندا، والذي يتولى قيادة التدريبات: “لا يمكننا الاختيار بين التهديد الشرقي والتهديد الجنوبي. ينبغي علينا التدرب على الاثنين”، في إشارة واضحة منه إلى أن تهديد داعش لا يقتصر على العراق والشام، بل حتى الساحل الإفريقي وليبيا.
من المنتظر أن يشارك المغرب بصفة مراقب في أكبر مناورة عسكرية أطلق عليها اسم Trident Juncture””يجريها حلف الشمال الأطلسي « الناتو » وحلفاؤه منذ نهاية الحرب الباردة في مياه البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق.
ويهدف الناتو من خلال المناورات التي انطلقت، أمس الأربعاء، مرحلة التمرين والتطبيق ، إلى التصدي السريع والفعال لكل التهديدات الأرضية والجوية والبحرية، التي تواجه دول حلف الشمال الأطلسي، وحلفاء أمريكا، في ظل تنامي تهديدات “داعش” ، بالإضافة إلى تحديات الهجرة السرية في البحر الأبيض المتوسط، الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى مقبرة للحالمين بالفردوس الأوربي.
يشارك في المناورة أكثر من 30 ألف جندي من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، 20 ألفا منهم سيخضعون للتدريب في 16 مركزا عسكريا في مختلف مدن الجارة الشمالية ، و من المنتظر أن يشارك المغرب بصفة مراقب جنبا إلى جنب مع كل من تونس ودول البرازيل وكولومبيا في المناورات العسكرية « Trident Juncture »، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن وزارة الدفاع الإسبانية.
وحسب نفس المصادر، فإن هذه المناورة تختلف عن سابقتها كثيرا، إذ أنها تركز على تمرينات جوية وبرية وبحرية ستستعمل فيها حوالي 130 طائرة و60 سفينة حربية لمواجهة كل المخاطر والتهديدات الالكترونية والكيماوية والبيولوجية التي يمكن أن تهدد استقرار ومصالح دول حلف الشمال الأطلسي جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط وفي شمال إفريقيا.
من جهته، أوضح الجنرال هانز لوثر دومروز، رئيس القيادة العسكرية للحلف في هولندا، والذي يتولى قيادة التدريبات: “لا يمكننا الاختيار بين التهديد الشرقي والتهديد الجنوبي. ينبغي علينا التدرب على الاثنين”، في إشارة واضحة منه إلى أن تهديد داعش لا يقتصر على العراق والشام، بل حتى الساحل الإفريقي وليبيا.