وطني

أزيد من 13 ألف إصابة بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ والأطر التربوية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 ديسمبر 2020

كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمزازي، اليوم الاثنين بالرباط، أن عدد الإصابات بفيروس "كوفيد 19" بلغ 13 ألفا و619 إصابة بصفوف التلاميذ والأطر التربوية والتقنية والإدارية.وأبرز أمزازي، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "سير الموسم الدراسي الحالي في ظل استمرار جائحة كورونا" بمجلس النواب، أن عدد الإصابات لم يتجاوز نسبة 0.06 في المائة لدى التلاميذ، و3 في المائة بالنسبة للأطر التربوية والإدارية والتقنية.وبعد أن سجل أن الجائحة لا زالت ترخي بظلالها على المنظومة التربوية، كما هو الشأن في جميع الدول الأخرى، أكد الوزير أن التدابير المتخذة من طرف الوزارة مكنت من التخفيف من وطأة الجائحة، على المستويين التربوي والصحي، كاشفا في هذا الصدد، أن عدد المؤسسات المدرسية المغلقة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، بلغ 468 مؤسسة (من بينها 107 مؤسسات خصوصية)، ويدرس بها حوالي 270 ألف تلميذ(ة).من جهة أخرى، أوضح أمزازي أنه حرصا منها على تجاوز تداعيات الجائحة، التي أضحت واقعا ينبغي التعايش معه، وحتى لا يتم تعطيل مسار الإصلاح، فقد واصلت الوزارة، مع مطلع الموسم الدراسي الحالي، مسيرة تنزيل القانون الإطار، حتى يتم التوفيق بين تدبير ما هو ظرفي يرتبط بالجائحة، وما هو استراتيجي يرتبط بتنزيل الإصلاح، الذي يعتبر ورشا غير قابل للتأجيل.وذكر في هذا الإطار بسيرورة تنزيل الإصلاح التربوي، حيث اتخذت الدولة ما يلزم من تدابير تشريعية وتنظيمية وإدارية ومالية وغيرها لتحقيق الأهداف المسطرة بالقانون -الإطار، والسهر على تنفيذها.فبخصوص التدابير التشريعية والتنظيمية، سجل المسؤول الحكومي أن الوزارة انكبت على إعداد مخطط تشريعي وتنظيمي، يشتمل على 81 نص قانوني ووثيقة مرجعية، سيتم إعدادها على مدى ثلاث سنوات، من بينها 21 نصا مبرمجا برسم السنة الأولى من هذا المخطط، مشيرا إلى أنه تم إعداد مشاريع غالبية نصوص الدفعة الأولى من هذا المخطط، والتي هي الآن قيد الدراسة على مستوى اللجن المتخصصة، التي تضم تمثيلية مختلف القطاعات المعنية.أما بخصوص التدابير المالية، فقد أنجزت الوزارة، يبرز الوزير، دراسة متكاملة ومفصلة لتقييم كلفة الإصلاح، باعتماد مؤشرات وفرضيات وإسقاطات، تربوية ومالية، على المدى القصير والمتوسط والطويل، تغطي الفترة الممتدة إلى غاية سنة 2030.واعتبر أمزازي أن التحدي المركزي في هذا الصدد يتمثل في توفير الغطاء المالي الكافي لتنفيذ مقتضيات الإصلاح في الآجال المحددة لها، باعتبار أن ميزانية الدولة غير قادرة لوحدها على تحمل الع بء المالي للإصلاح في ظل هذه الظرفية الوطنية والدولية الصعبة، المتأثرة بالتداعيات الاقتصادية لجائحة "كوفيد-19"، مما يستلزم تنويع مصادر التمويل، وتفعيل التضامن الوطني، وتعزيز موارد الصندوق الخاص بالنهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وفي ما يتعلق بالتدابير الإدارية وذات الطبيعة التدبيرية، أفاد الوزير بأن الوزارة، اتخذت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، في إطار أ جندة عمل مكثفة، وبإيقاع متسارع، ووفق خارطة طريق محددة، ومقاربة شمولية، جملة من التدابير والإجراءات الرامية إلى تسريع وتيرة الإصلاح، وإعطائه دفعة قوية.وهمت هذه التدابير، وفق الوزير، تحيين حافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار على مستوى القطاعات الثلاثة للمنظومة، وهي تضم 19 مشروعا تندرج ضمن ثلاثة مجالات، هي الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بجودة التربية والتكوين، وحكامة المنظومة والتعبئة، وتحيين "الأطر المنطقية للمشاريع". ويتعلق الأمر بوثيقة إجرائية تتضمن التدابير والإجراءات والمؤشرات الكفيلة بالتصريف العملي لهذه المشاريع.وعملت الوزارة أيضا على إرساء نظام قيادة وتتبع وتقويم مشاريع تنزيل أحكام القانون الإطار، واعتماد لوحة قيادة وطنية شاملة ستسمح بضمان تتبع منتظم لتفعيل أهداف القانون الإطار، مقارنة بالأهداف المسطرة، وبالموارد المرصودة، وبالجدولة الزمنية للإنجازات وهيكلة كراسة الميزانية لسنة 2021 وفق المشاريع الاستراتيجية، بما سيسمح بتحسين مقروئية الميزانية، وبنهج تدبير ميزانياتي يرتكز على الأهداف والنتائج.كما شملت هذه التدابير، يضيف أمزازي، ترسيخ الإطار التعاقدي مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والجامعات، عبر تنظيم اللقاءات التفاوضية حول الوسائل والأهداف، مع اعتماد البرمجة متعددة السنوات 2021 – 2023؛ وإرساء المخططات الجهوية لتنزيل القانون الإطار، وبرنامج عمل الأكاديميات الجهوية والجامعات للفترة 2021-2023.

كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمزازي، اليوم الاثنين بالرباط، أن عدد الإصابات بفيروس "كوفيد 19" بلغ 13 ألفا و619 إصابة بصفوف التلاميذ والأطر التربوية والتقنية والإدارية.وأبرز أمزازي، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "سير الموسم الدراسي الحالي في ظل استمرار جائحة كورونا" بمجلس النواب، أن عدد الإصابات لم يتجاوز نسبة 0.06 في المائة لدى التلاميذ، و3 في المائة بالنسبة للأطر التربوية والإدارية والتقنية.وبعد أن سجل أن الجائحة لا زالت ترخي بظلالها على المنظومة التربوية، كما هو الشأن في جميع الدول الأخرى، أكد الوزير أن التدابير المتخذة من طرف الوزارة مكنت من التخفيف من وطأة الجائحة، على المستويين التربوي والصحي، كاشفا في هذا الصدد، أن عدد المؤسسات المدرسية المغلقة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، بلغ 468 مؤسسة (من بينها 107 مؤسسات خصوصية)، ويدرس بها حوالي 270 ألف تلميذ(ة).من جهة أخرى، أوضح أمزازي أنه حرصا منها على تجاوز تداعيات الجائحة، التي أضحت واقعا ينبغي التعايش معه، وحتى لا يتم تعطيل مسار الإصلاح، فقد واصلت الوزارة، مع مطلع الموسم الدراسي الحالي، مسيرة تنزيل القانون الإطار، حتى يتم التوفيق بين تدبير ما هو ظرفي يرتبط بالجائحة، وما هو استراتيجي يرتبط بتنزيل الإصلاح، الذي يعتبر ورشا غير قابل للتأجيل.وذكر في هذا الإطار بسيرورة تنزيل الإصلاح التربوي، حيث اتخذت الدولة ما يلزم من تدابير تشريعية وتنظيمية وإدارية ومالية وغيرها لتحقيق الأهداف المسطرة بالقانون -الإطار، والسهر على تنفيذها.فبخصوص التدابير التشريعية والتنظيمية، سجل المسؤول الحكومي أن الوزارة انكبت على إعداد مخطط تشريعي وتنظيمي، يشتمل على 81 نص قانوني ووثيقة مرجعية، سيتم إعدادها على مدى ثلاث سنوات، من بينها 21 نصا مبرمجا برسم السنة الأولى من هذا المخطط، مشيرا إلى أنه تم إعداد مشاريع غالبية نصوص الدفعة الأولى من هذا المخطط، والتي هي الآن قيد الدراسة على مستوى اللجن المتخصصة، التي تضم تمثيلية مختلف القطاعات المعنية.أما بخصوص التدابير المالية، فقد أنجزت الوزارة، يبرز الوزير، دراسة متكاملة ومفصلة لتقييم كلفة الإصلاح، باعتماد مؤشرات وفرضيات وإسقاطات، تربوية ومالية، على المدى القصير والمتوسط والطويل، تغطي الفترة الممتدة إلى غاية سنة 2030.واعتبر أمزازي أن التحدي المركزي في هذا الصدد يتمثل في توفير الغطاء المالي الكافي لتنفيذ مقتضيات الإصلاح في الآجال المحددة لها، باعتبار أن ميزانية الدولة غير قادرة لوحدها على تحمل الع بء المالي للإصلاح في ظل هذه الظرفية الوطنية والدولية الصعبة، المتأثرة بالتداعيات الاقتصادية لجائحة "كوفيد-19"، مما يستلزم تنويع مصادر التمويل، وتفعيل التضامن الوطني، وتعزيز موارد الصندوق الخاص بالنهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وفي ما يتعلق بالتدابير الإدارية وذات الطبيعة التدبيرية، أفاد الوزير بأن الوزارة، اتخذت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، في إطار أ جندة عمل مكثفة، وبإيقاع متسارع، ووفق خارطة طريق محددة، ومقاربة شمولية، جملة من التدابير والإجراءات الرامية إلى تسريع وتيرة الإصلاح، وإعطائه دفعة قوية.وهمت هذه التدابير، وفق الوزير، تحيين حافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار على مستوى القطاعات الثلاثة للمنظومة، وهي تضم 19 مشروعا تندرج ضمن ثلاثة مجالات، هي الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بجودة التربية والتكوين، وحكامة المنظومة والتعبئة، وتحيين "الأطر المنطقية للمشاريع". ويتعلق الأمر بوثيقة إجرائية تتضمن التدابير والإجراءات والمؤشرات الكفيلة بالتصريف العملي لهذه المشاريع.وعملت الوزارة أيضا على إرساء نظام قيادة وتتبع وتقويم مشاريع تنزيل أحكام القانون الإطار، واعتماد لوحة قيادة وطنية شاملة ستسمح بضمان تتبع منتظم لتفعيل أهداف القانون الإطار، مقارنة بالأهداف المسطرة، وبالموارد المرصودة، وبالجدولة الزمنية للإنجازات وهيكلة كراسة الميزانية لسنة 2021 وفق المشاريع الاستراتيجية، بما سيسمح بتحسين مقروئية الميزانية، وبنهج تدبير ميزانياتي يرتكز على الأهداف والنتائج.كما شملت هذه التدابير، يضيف أمزازي، ترسيخ الإطار التعاقدي مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والجامعات، عبر تنظيم اللقاءات التفاوضية حول الوسائل والأهداف، مع اعتماد البرمجة متعددة السنوات 2021 – 2023؛ وإرساء المخططات الجهوية لتنزيل القانون الإطار، وبرنامج عمل الأكاديميات الجهوية والجامعات للفترة 2021-2023.



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة