وطني

أزيد من مليون و 800 ألف تلميذ استفادوا من الدعم التربوي شهري مارس وأبريل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 مايو 2022

أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بأن عدد التلاميذ المستفيدين من مختلف أنواع الدعم التربوي على الصعيد الوطني، بلغ خلال شهري مارس وأبريل المنصرمين أزيد من مليون و 800 ألف تلميذ.وذكر بنموسى في معرض جوابه على سؤال محوري بمجلس النواب حول "إجراءات تأمين الزمن المدرسي في ظل الإضرابات المتكررة لأطر الأكاديميات وتسوية الملفات العالقة بقطاع التعليم" تقدمت به فرق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة و الاستقلالي للوحدة والتعادلية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الوزارة قامت بإرساء عدة أنواع من الدعم التربوي طيلة السنة الدراسية بدءا من الدعم المدمج داخل الفصول الدراسية والدعم المؤسساتي خارج زمن التعلم بفضاءات المؤسسة والدعم الاستدراكي المكثف.وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا الإجراء يروم معالجة الوضع الناجم عن التغيرات التي صاحبت الموسم الدراسي إثر تنظيم عملية تلقيح واسعة للتلميذات والتلاميذ، ومواجهة الإكراهات المرتبطة بالموجة الوبائية الأخيرة لكورونا والتغيبات المتكررة لبعض أطر الأكاديميات.وأفاد بأن الأكاديميات عملت على وضع وتفعيل مخططات جهوية وإقليمية للدعم التربوي، تروم تثبيت المكتسبات الدراسية، وتحقيق تكافؤ الفرص بما يستجيب لحاجيات وخصوصيات كل مؤسسة على ح د ة ومواردها المادية والبشرية، مشيرا في هذا الصدد، إلى العديد من التدابير التي تم اتخاذها ومن ضمنها،تنظيم عملية الدعم التربوي في المواد الدراسية التي ت حتسب في الامتحانات الموحدة والإقليمية بالنسبة للمستويات الإشهادية، وفي المواد الأساسية بالنسبة للمستويات الدراسية غير الإشهادية عبر تكليف الأساتذة الفائضين بتقديم حصص الدعم التربوي واللجوء إلى الساعات الإضافية.كما هم ت هذه التدابير، وفقا للوزير، تنويع برامج الدعم، وتعبئة الشركاء من قبيل جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، واللجن الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي والاستفادة من خبرة الأساتذة المتقاعدين حسب المواد خصوصا الرياضيات والفرنسية بالاضافة الى استثمار البرنامج الحكومي "أوراش" الذي يضم حوالي 7600 من مؤطري الدعم التربوي الذين يخضعون للتأطير والتكوين والمواكبة من طرف أساتذة ومفتشين بهدف الرفع من قدراتهم وضمان نجاح حصص الدعم التربوي و الاستعانة ب 15 ألف من الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في إطار حصص التداريب الإلزامية المبرمجة في مسارهم التكويني.وبخصوص الحوار الاجتماعي القطاعي، ذك ر السيد بنموسى بأن الوزارة عقدت سلسلة من اللقاءات مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، توجت بتوقيع اتفاق 18 يناير 2022، تحت إشراف رئيس الحكومة،مشيرا الى أنه تمت المصادقة على المراسيم المجس دة لتسوية الملفات من طرف الحكومة يوم الخميس 10 فبراير 2022.وأضاف أن أشغال لجنة النظام الأساسي الجديد الموحد التي انطلقت بتاريخ 9 مارس 2022، "تتواصل بشكل أسبوعي وم نتظم وتتقدم الأمور بشكل إيجابي على أن ت نهي أشغال ها في م تم شهر يوليوز 2022".وأكد السيد بنموسى أن الوزارة تسعى في إطار هذا النظام الأساسي إلى اعتماد ميثاق أخلاقيات يفضي إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة، على أساس مبدأ التلازم بين الحقوق والواجبات وتثمين المسارات المهنية لموظفي القطاع وربط الترقية المهنية والوظيفية بالأداء المهني والأثر على تعلمات التلاميذ، مشيرا إلى أنه في إطار الارتقاء بالموارد البشرية للقطاع، سيتم اعتماد مداخل أخرى، من بينها إعادة النظر في منظومة التكوين الأساس وجعل التكوين المستمر ملزما ودائما وإشهاديا طيلة المسار المهني الوظيفي.

أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بأن عدد التلاميذ المستفيدين من مختلف أنواع الدعم التربوي على الصعيد الوطني، بلغ خلال شهري مارس وأبريل المنصرمين أزيد من مليون و 800 ألف تلميذ.وذكر بنموسى في معرض جوابه على سؤال محوري بمجلس النواب حول "إجراءات تأمين الزمن المدرسي في ظل الإضرابات المتكررة لأطر الأكاديميات وتسوية الملفات العالقة بقطاع التعليم" تقدمت به فرق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة و الاستقلالي للوحدة والتعادلية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الوزارة قامت بإرساء عدة أنواع من الدعم التربوي طيلة السنة الدراسية بدءا من الدعم المدمج داخل الفصول الدراسية والدعم المؤسساتي خارج زمن التعلم بفضاءات المؤسسة والدعم الاستدراكي المكثف.وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا الإجراء يروم معالجة الوضع الناجم عن التغيرات التي صاحبت الموسم الدراسي إثر تنظيم عملية تلقيح واسعة للتلميذات والتلاميذ، ومواجهة الإكراهات المرتبطة بالموجة الوبائية الأخيرة لكورونا والتغيبات المتكررة لبعض أطر الأكاديميات.وأفاد بأن الأكاديميات عملت على وضع وتفعيل مخططات جهوية وإقليمية للدعم التربوي، تروم تثبيت المكتسبات الدراسية، وتحقيق تكافؤ الفرص بما يستجيب لحاجيات وخصوصيات كل مؤسسة على ح د ة ومواردها المادية والبشرية، مشيرا في هذا الصدد، إلى العديد من التدابير التي تم اتخاذها ومن ضمنها،تنظيم عملية الدعم التربوي في المواد الدراسية التي ت حتسب في الامتحانات الموحدة والإقليمية بالنسبة للمستويات الإشهادية، وفي المواد الأساسية بالنسبة للمستويات الدراسية غير الإشهادية عبر تكليف الأساتذة الفائضين بتقديم حصص الدعم التربوي واللجوء إلى الساعات الإضافية.كما هم ت هذه التدابير، وفقا للوزير، تنويع برامج الدعم، وتعبئة الشركاء من قبيل جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، واللجن الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي والاستفادة من خبرة الأساتذة المتقاعدين حسب المواد خصوصا الرياضيات والفرنسية بالاضافة الى استثمار البرنامج الحكومي "أوراش" الذي يضم حوالي 7600 من مؤطري الدعم التربوي الذين يخضعون للتأطير والتكوين والمواكبة من طرف أساتذة ومفتشين بهدف الرفع من قدراتهم وضمان نجاح حصص الدعم التربوي و الاستعانة ب 15 ألف من الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في إطار حصص التداريب الإلزامية المبرمجة في مسارهم التكويني.وبخصوص الحوار الاجتماعي القطاعي، ذك ر السيد بنموسى بأن الوزارة عقدت سلسلة من اللقاءات مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، توجت بتوقيع اتفاق 18 يناير 2022، تحت إشراف رئيس الحكومة،مشيرا الى أنه تمت المصادقة على المراسيم المجس دة لتسوية الملفات من طرف الحكومة يوم الخميس 10 فبراير 2022.وأضاف أن أشغال لجنة النظام الأساسي الجديد الموحد التي انطلقت بتاريخ 9 مارس 2022، "تتواصل بشكل أسبوعي وم نتظم وتتقدم الأمور بشكل إيجابي على أن ت نهي أشغال ها في م تم شهر يوليوز 2022".وأكد السيد بنموسى أن الوزارة تسعى في إطار هذا النظام الأساسي إلى اعتماد ميثاق أخلاقيات يفضي إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة، على أساس مبدأ التلازم بين الحقوق والواجبات وتثمين المسارات المهنية لموظفي القطاع وربط الترقية المهنية والوظيفية بالأداء المهني والأثر على تعلمات التلاميذ، مشيرا إلى أنه في إطار الارتقاء بالموارد البشرية للقطاع، سيتم اعتماد مداخل أخرى، من بينها إعادة النظر في منظومة التكوين الأساس وجعل التكوين المستمر ملزما ودائما وإشهاديا طيلة المسار المهني الوظيفي.



اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة