دولي

أزمة مالية “خطيرة” تهدد أوكرانيا.. تمويل الحرب ورواتب الجيش


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أغسطس 2022

وسط تقدم الجيش الروسي شرقي أوكرانيا، يواجه الجيش الأوكراني أزمة تزيد الضغط على جنوده، فيما يخص الرواتب وتمويل الحرب.وتوقع خبراء عسكريون تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "يتفاقم الوضع بضعف المساعدات الغربية، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب دولا أوروبية".ووفق وسائل إعلام غربية، فإن "السلطات الأوكرانية تواجه صعوبة كبيرة في العثور على موارد مالية، لدفع رواتب قواتها المسلحة".وأرجعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية السبب إلى "الفجوة بين الإنفاق الدفاعي والتخفيضات الضريبية"، مشيرة إلى أن "المصرف المركزي الأوكراني مضطر لطبع النقود، كي تستطيع الحكومة دفع رواتب العسكريين وشراء الأسلحة والعتاد، مما يضعف العملة الوطنية ويزيد التضخم".ونقلت الصحيفة عن وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارشينكو، قوله: "لدينا مشكلة دائمة في تمويل الحرب ورواتب العسكريين".وحاليا، تغطي الإيرادات الضريبية 40 بالمئة فقط من نفقات الميزانية، وتشكل النفقات العسكرية أكثر من 60 بالمئة من نفقات البلاد، من بينها شراء المعدات العسكرية ودفع رواتب الجيش.وحصلت أوكرانيا حتى الآن على مليار يورو فقط من أصل 9 مليارات تعهد الاتحاد الأوروبي بها.وبرزت أزمة تمويل الجيش الأوكراني وسط توقعات الحكومة بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.ولمنع تفاقم الأزمة، أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي، التبرع بأنظمة أسلحة متطورة من صواريخ M31A1 الموجهة بدقة، بينما زادت الدنمارك مساعدتها المالية لأوكرانيا، بمقدار 110 ملايين يورو (114 مليون دولار).أعلى راتب للمرتزقةوقبل بدء الحرب بأيام، وقّع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مرسوما يقضي برفع رواتب العسكريين 30 بالمئة، ورواتب أفراد الحرس الوطني وحرس الحدود 20 بالمئة، على أن يتم تدبير الزيادة بإعادة توزيع الميزانية العامة.وتعني هذه الزيادات أن أقل راتب للعسكري الأوكراني سيكون 14 ألف هريفنا (490 دولارا).وبعد اندلاع الحرب في فبراير الماضي، انتعشت سوق المرتزقة الأجانب إثر إعلان زيلينسكي، تشكيل "الفليق الدولي" للقتال ضد القوات الروسية، ورصد مبلغ 5 آلاف يورو للمنضمين إليه.وهذا الراتب يعد أكبر راتب يحصده المرتزقة الذين لم تتخطّ مرتباتهم سابقا الألفي دولار، وفق وسائل إعلام أوكرانية، علما أنه قد وصل أوكرانيا نحو 7 آلاف مرتزق من 64 دولة وفق الجيش الروسي.الاستنزاف الكبيروتعليقا على معاناة أوكرانيا الاقتصادية في تمويل عملياتها الحربية، قال الخبير العسكري، جلال الطويل، إن "الحرب استنزفت الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير، ومن الطبيعي أن ينسحب هذا على تمويلها ورواتب الجيش".وضرب الطويل أمثلة لهذا الاستنزاف، بالقول إن "كييف قدمت يوليو الماضي طلبا لإعادة هيكلة 22.8 مليارات دولار من ديونها السيادية، واضطرت إلى خفض قيمة عملتها 25 بالمئة بسبب خسائرها الاقتصادية".وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فإن أوكرانيا جذبت آلاف المرتزقة، وشهدت رواتبهم قفزات كبيرة، فأصيب الاقتصاد بالإنهاك، هذا إلى جانب ضعف المساعدات الغربية مقارنة بوعودها".وعن هذه المساعدات، أوضح الطويل في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الغرب لم يعطِ أوكرانيا ما تحتاج إليه من طائرات ودبابات ومدرعات ونظم دفاع جوي، وبذلك فقدت حتى يونيو الماضي نحو 50 في المئة من مخزون الأسلحة الثقيلة لديها".ومن المرجح ألا تصل المساعدات الغربية للآمال الأوكرانية، مع الأزمات الاقتصادية التي تضرب الغرب نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وتعالي الأصوات المنادية بوقف تمويل أوكرانيا، خاصة في بريطانيا

وسط تقدم الجيش الروسي شرقي أوكرانيا، يواجه الجيش الأوكراني أزمة تزيد الضغط على جنوده، فيما يخص الرواتب وتمويل الحرب.وتوقع خبراء عسكريون تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "يتفاقم الوضع بضعف المساعدات الغربية، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب دولا أوروبية".ووفق وسائل إعلام غربية، فإن "السلطات الأوكرانية تواجه صعوبة كبيرة في العثور على موارد مالية، لدفع رواتب قواتها المسلحة".وأرجعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية السبب إلى "الفجوة بين الإنفاق الدفاعي والتخفيضات الضريبية"، مشيرة إلى أن "المصرف المركزي الأوكراني مضطر لطبع النقود، كي تستطيع الحكومة دفع رواتب العسكريين وشراء الأسلحة والعتاد، مما يضعف العملة الوطنية ويزيد التضخم".ونقلت الصحيفة عن وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارشينكو، قوله: "لدينا مشكلة دائمة في تمويل الحرب ورواتب العسكريين".وحاليا، تغطي الإيرادات الضريبية 40 بالمئة فقط من نفقات الميزانية، وتشكل النفقات العسكرية أكثر من 60 بالمئة من نفقات البلاد، من بينها شراء المعدات العسكرية ودفع رواتب الجيش.وحصلت أوكرانيا حتى الآن على مليار يورو فقط من أصل 9 مليارات تعهد الاتحاد الأوروبي بها.وبرزت أزمة تمويل الجيش الأوكراني وسط توقعات الحكومة بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.ولمنع تفاقم الأزمة، أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي، التبرع بأنظمة أسلحة متطورة من صواريخ M31A1 الموجهة بدقة، بينما زادت الدنمارك مساعدتها المالية لأوكرانيا، بمقدار 110 ملايين يورو (114 مليون دولار).أعلى راتب للمرتزقةوقبل بدء الحرب بأيام، وقّع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مرسوما يقضي برفع رواتب العسكريين 30 بالمئة، ورواتب أفراد الحرس الوطني وحرس الحدود 20 بالمئة، على أن يتم تدبير الزيادة بإعادة توزيع الميزانية العامة.وتعني هذه الزيادات أن أقل راتب للعسكري الأوكراني سيكون 14 ألف هريفنا (490 دولارا).وبعد اندلاع الحرب في فبراير الماضي، انتعشت سوق المرتزقة الأجانب إثر إعلان زيلينسكي، تشكيل "الفليق الدولي" للقتال ضد القوات الروسية، ورصد مبلغ 5 آلاف يورو للمنضمين إليه.وهذا الراتب يعد أكبر راتب يحصده المرتزقة الذين لم تتخطّ مرتباتهم سابقا الألفي دولار، وفق وسائل إعلام أوكرانية، علما أنه قد وصل أوكرانيا نحو 7 آلاف مرتزق من 64 دولة وفق الجيش الروسي.الاستنزاف الكبيروتعليقا على معاناة أوكرانيا الاقتصادية في تمويل عملياتها الحربية، قال الخبير العسكري، جلال الطويل، إن "الحرب استنزفت الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير، ومن الطبيعي أن ينسحب هذا على تمويلها ورواتب الجيش".وضرب الطويل أمثلة لهذا الاستنزاف، بالقول إن "كييف قدمت يوليو الماضي طلبا لإعادة هيكلة 22.8 مليارات دولار من ديونها السيادية، واضطرت إلى خفض قيمة عملتها 25 بالمئة بسبب خسائرها الاقتصادية".وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فإن أوكرانيا جذبت آلاف المرتزقة، وشهدت رواتبهم قفزات كبيرة، فأصيب الاقتصاد بالإنهاك، هذا إلى جانب ضعف المساعدات الغربية مقارنة بوعودها".وعن هذه المساعدات، أوضح الطويل في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الغرب لم يعطِ أوكرانيا ما تحتاج إليه من طائرات ودبابات ومدرعات ونظم دفاع جوي، وبذلك فقدت حتى يونيو الماضي نحو 50 في المئة من مخزون الأسلحة الثقيلة لديها".ومن المرجح ألا تصل المساعدات الغربية للآمال الأوكرانية، مع الأزمات الاقتصادية التي تضرب الغرب نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وتعالي الأصوات المنادية بوقف تمويل أوكرانيا، خاصة في بريطانيا



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة