الخميس 02 مايو 2024, 17:12

إقتصاد

أزمة كوفيد-19 تؤثر بشدة على القطاعات المُصدِّرة بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 سبتمبر 2020

تسبب عاملا الشك والارتباك اللذان استحوذا على الاقتصاد، إثر الأزمة الصحية لكوفيد-19، في تداعيات منهجية أثقلت دينامية قطاع التصدير. وبالرغم من ذلك، توفر هذه الأزمة مناخا ملائما لانبثاق فرص جديدة، تجعل من التصدير خلال مرحلة ما بعد كوفيد، محركا للنمو والتحول الاقتصادي.وأمام ظرفية مشابهة ورغم التفاؤل الذي تظهره المؤشرات الاقتصادية، وحدها المرونة الحقيقية باستطاعتها تجاوز فترة الاضطراب هذه والتموقع بشكل أفضل على الساحة الدولية والإقليمية. ليبقى تحديد الفرص الواجب انتهازها من طرف المصدرين المغاربة غداة الأزمة، ضرورة ملحة.ويفرض النظام الاقتصادي الجديد أيضا، مراجعة اشتغال سلاسل القيمة، وتقليص التبعية من خلال تعزيز الصناعة الوطنية ، وتنويع الاقتصاد، وهكذا فإن الأزمة الصحية التي نعيشها تفتح آفاقا جديدة أمام عروضنا الموجهة للتصدير.وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي الإدريسي أن "التصدير يشكل محركا أساسيا للنمو وتسريع التحول الاقتصادي، ما يستدعي حاليا إعادة هيكلته ليصيح فاعلا طبيعيا يعكس التنافسية الحقيقية لاقتصادنا"وأبرز السيد السنتيسي الإدريسي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه "برسم الشهور السبعة الأولى من سنة 2020، سجلت صادراتنا تراجعا بنسبة 17 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من 2019"، مشيرا إلى أن كافة القطاعات المصدرة" تأثرت بشدة من تداعيات أزمة كوفيد-19، بالرغم من أن هذه الانخفاضات تختلف من قطاع لآخر".وتظهر آخر الإحصائيات المتعلقة بالصادرات أن قطاع السيارات تراجع بنسبة 28,7 بالمائة، وقطاع النسيج والجلد (29,5 بالمائة)، والطيران (21,2 بالمائة)، والفلاحة والصناعة الغدائية (4,7 بالمائة)، والفوسفاط ومشتقاته (4,2 بالمائة)، والالكترونيك والكهرباء (5,6 بالمائة).وسجل السنتيسي "حاليا، نفتقد لرؤية واضحة أكيدة بشأن جميع الأسواق العالمية، حيث يظل أهم زبنائنا ،الاتحاد الاوروبي، تحت وطأة الأزمة، ما أثر بشكل ملموس على قطاعات مثل السيارات والطائرات، والنسيج والملابس، والسياحة التي يرتبط جزء كبير منها بهذا التكتل".وأضاف "دولتا (اسبانيا وفرنسا) تستحوذان على حصة الأسد في ما يخص تبادلاتنا الخارجية، ولا نتواجد في أكبر أسواق التصدير، بالرغم من توفرنا على مؤهلات مهمة".وأبرز أن المغرب يتوفر على مؤهلات كبيرة يتعين تعبئتها، لافتا إلى أن "أزمة كوفيد-19 مكنت من تعبئة اعتمادات كبيرة لمواكبة ابتكارات جديدة. يتعين مصاحبة هذه الدينامية على مستوى أهم المجالات ذات القيمة المضافة العالية من أجل تموقع الصادرات المغربية بشكل أفضل داخل دول جديدة".من جهته، اعتبر المدير العام بالنيابة للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات هشام بودراع أن التحدي الواجب رفعه اليوم مرتبط بعامل الزمن وبدرجة التحضير لمرحلة ما بعد الأزمة.وأشار إلى أنه "يتعين علينا في الواقع الاستعداد لذلك، وإعادة تموقع عرضنا ليصبح أكثر تنافسية في سياق الإنعاش الاقتصادي، الذي سيكون مصدر احتياجات كبرى فيما يرتبط بمحركات النمو بالنسبة لعدد من الاقتصادات العالمية".وتابع أن تداعيات أزمة فيروس كورونا تسببت في تغيير عميق وشامل لسلاسل القيمة في العالم بأسره، لاسيما في المنطقة المتوسطية، موضحا أن الأمر يتعلق بدول "الاتحاد الاوروبي، التي قد تتجه إلى إعادة النظر قريبا في بعض من مواقفها وتحالفاتها الاقتصادية على الساحة الدولية".وفي هذا السياق، توفر المملكة، حسب السيد بودراع "قربا جغرافيا ونجاعة لوجيستيكية قويين".وإلى جانب ذلك، فبضل شبكتها الواسعة من اتفاقيات التبادل الحر (ولوج مباشر إلى أكثر من 1,3 مليار مستهلك من 56 بلدا)، يظل المغرب "منصة لإعادة التصدير نحو عدد من الدول عبر القارت الخمس".وأضاف المتحدث أن المغرب يوفر دعما تقنيا وماليا بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية لاستقرار مستثمرين أجانب على ترابه، دون إغفال مناطق التسريع الصناعي المتخصصة والمجهزة بشكل عال.وشدد على أن" هذه المقاربة الجديدة تمر أيضا بمواءمة أهدافنا مع أهداف شركائنا، لضمان تنمية مشتركة ونمو مستدام"بالإضافة إلى ذلك، اعتبر المسؤول أن هذه الجائحة غير المسبوقة تحمل في طياتها أحد أهم فوائد الشراكة العابرة للحدود بالنسبة للمملكة، وتسريع عملية دولية مهمة :"تقريب الخدمات"، فخلال السنوات الأخيرة بحثت مجموعة من الدول عن عدد من الحلول التي تمكنها من تقليص التبعية بين سلاسل إنتاجها والتقلبات والشكوك الاقتصادية لبعض الدول البعيدة جغرافيا.كما أظهرت الوضعية الاقتصادية الحالية الحاجة إلى المرونة، يضيف السيد بودراع، مشيرا إلى أن الأرقام الأخيرة للتصدير بالمغرب تعكس بجلاء الصورة المعبرة للأزمة الصحية على كافة القطاعات دون استثناء، وأن عددا من المقاولات عرفت، كما كان متوقعا، انخفاضا مهما لعدد طلبياتها.وشدد "وحدها المرونة وردة الفعل السريعة، والتبصر إزاء إتجاهات إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي قادرة على توفير استئناف ناجع".وأضاف أن العديد من الخبراء ومراكز البحث" يؤكدون على هذه الحتمية، يجب الابتكار.. لم يكن الابتكار حيويا وملحا داخل كل دولة وكل صناعة وعلى الدوام، يوما بهذا الشكل ".وعلى ضوء هذه المتغيرات التي حملت العالم إلى هذا الوضع الجديد، باستطاعة المغرب، بفضل استقراره السياسي، أن يخطو خطوات مهمة في مسار ضمان اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة وصلابة .

تسبب عاملا الشك والارتباك اللذان استحوذا على الاقتصاد، إثر الأزمة الصحية لكوفيد-19، في تداعيات منهجية أثقلت دينامية قطاع التصدير. وبالرغم من ذلك، توفر هذه الأزمة مناخا ملائما لانبثاق فرص جديدة، تجعل من التصدير خلال مرحلة ما بعد كوفيد، محركا للنمو والتحول الاقتصادي.وأمام ظرفية مشابهة ورغم التفاؤل الذي تظهره المؤشرات الاقتصادية، وحدها المرونة الحقيقية باستطاعتها تجاوز فترة الاضطراب هذه والتموقع بشكل أفضل على الساحة الدولية والإقليمية. ليبقى تحديد الفرص الواجب انتهازها من طرف المصدرين المغاربة غداة الأزمة، ضرورة ملحة.ويفرض النظام الاقتصادي الجديد أيضا، مراجعة اشتغال سلاسل القيمة، وتقليص التبعية من خلال تعزيز الصناعة الوطنية ، وتنويع الاقتصاد، وهكذا فإن الأزمة الصحية التي نعيشها تفتح آفاقا جديدة أمام عروضنا الموجهة للتصدير.وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي الإدريسي أن "التصدير يشكل محركا أساسيا للنمو وتسريع التحول الاقتصادي، ما يستدعي حاليا إعادة هيكلته ليصيح فاعلا طبيعيا يعكس التنافسية الحقيقية لاقتصادنا"وأبرز السيد السنتيسي الإدريسي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه "برسم الشهور السبعة الأولى من سنة 2020، سجلت صادراتنا تراجعا بنسبة 17 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من 2019"، مشيرا إلى أن كافة القطاعات المصدرة" تأثرت بشدة من تداعيات أزمة كوفيد-19، بالرغم من أن هذه الانخفاضات تختلف من قطاع لآخر".وتظهر آخر الإحصائيات المتعلقة بالصادرات أن قطاع السيارات تراجع بنسبة 28,7 بالمائة، وقطاع النسيج والجلد (29,5 بالمائة)، والطيران (21,2 بالمائة)، والفلاحة والصناعة الغدائية (4,7 بالمائة)، والفوسفاط ومشتقاته (4,2 بالمائة)، والالكترونيك والكهرباء (5,6 بالمائة).وسجل السنتيسي "حاليا، نفتقد لرؤية واضحة أكيدة بشأن جميع الأسواق العالمية، حيث يظل أهم زبنائنا ،الاتحاد الاوروبي، تحت وطأة الأزمة، ما أثر بشكل ملموس على قطاعات مثل السيارات والطائرات، والنسيج والملابس، والسياحة التي يرتبط جزء كبير منها بهذا التكتل".وأضاف "دولتا (اسبانيا وفرنسا) تستحوذان على حصة الأسد في ما يخص تبادلاتنا الخارجية، ولا نتواجد في أكبر أسواق التصدير، بالرغم من توفرنا على مؤهلات مهمة".وأبرز أن المغرب يتوفر على مؤهلات كبيرة يتعين تعبئتها، لافتا إلى أن "أزمة كوفيد-19 مكنت من تعبئة اعتمادات كبيرة لمواكبة ابتكارات جديدة. يتعين مصاحبة هذه الدينامية على مستوى أهم المجالات ذات القيمة المضافة العالية من أجل تموقع الصادرات المغربية بشكل أفضل داخل دول جديدة".من جهته، اعتبر المدير العام بالنيابة للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات هشام بودراع أن التحدي الواجب رفعه اليوم مرتبط بعامل الزمن وبدرجة التحضير لمرحلة ما بعد الأزمة.وأشار إلى أنه "يتعين علينا في الواقع الاستعداد لذلك، وإعادة تموقع عرضنا ليصبح أكثر تنافسية في سياق الإنعاش الاقتصادي، الذي سيكون مصدر احتياجات كبرى فيما يرتبط بمحركات النمو بالنسبة لعدد من الاقتصادات العالمية".وتابع أن تداعيات أزمة فيروس كورونا تسببت في تغيير عميق وشامل لسلاسل القيمة في العالم بأسره، لاسيما في المنطقة المتوسطية، موضحا أن الأمر يتعلق بدول "الاتحاد الاوروبي، التي قد تتجه إلى إعادة النظر قريبا في بعض من مواقفها وتحالفاتها الاقتصادية على الساحة الدولية".وفي هذا السياق، توفر المملكة، حسب السيد بودراع "قربا جغرافيا ونجاعة لوجيستيكية قويين".وإلى جانب ذلك، فبضل شبكتها الواسعة من اتفاقيات التبادل الحر (ولوج مباشر إلى أكثر من 1,3 مليار مستهلك من 56 بلدا)، يظل المغرب "منصة لإعادة التصدير نحو عدد من الدول عبر القارت الخمس".وأضاف المتحدث أن المغرب يوفر دعما تقنيا وماليا بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية لاستقرار مستثمرين أجانب على ترابه، دون إغفال مناطق التسريع الصناعي المتخصصة والمجهزة بشكل عال.وشدد على أن" هذه المقاربة الجديدة تمر أيضا بمواءمة أهدافنا مع أهداف شركائنا، لضمان تنمية مشتركة ونمو مستدام"بالإضافة إلى ذلك، اعتبر المسؤول أن هذه الجائحة غير المسبوقة تحمل في طياتها أحد أهم فوائد الشراكة العابرة للحدود بالنسبة للمملكة، وتسريع عملية دولية مهمة :"تقريب الخدمات"، فخلال السنوات الأخيرة بحثت مجموعة من الدول عن عدد من الحلول التي تمكنها من تقليص التبعية بين سلاسل إنتاجها والتقلبات والشكوك الاقتصادية لبعض الدول البعيدة جغرافيا.كما أظهرت الوضعية الاقتصادية الحالية الحاجة إلى المرونة، يضيف السيد بودراع، مشيرا إلى أن الأرقام الأخيرة للتصدير بالمغرب تعكس بجلاء الصورة المعبرة للأزمة الصحية على كافة القطاعات دون استثناء، وأن عددا من المقاولات عرفت، كما كان متوقعا، انخفاضا مهما لعدد طلبياتها.وشدد "وحدها المرونة وردة الفعل السريعة، والتبصر إزاء إتجاهات إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي قادرة على توفير استئناف ناجع".وأضاف أن العديد من الخبراء ومراكز البحث" يؤكدون على هذه الحتمية، يجب الابتكار.. لم يكن الابتكار حيويا وملحا داخل كل دولة وكل صناعة وعلى الدوام، يوما بهذا الشكل ".وعلى ضوء هذه المتغيرات التي حملت العالم إلى هذا الوضع الجديد، باستطاعة المغرب، بفضل استقراره السياسي، أن يخطو خطوات مهمة في مسار ضمان اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة وصلابة .



اقرأ أيضاً
العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

بسبب مبيد محظور.. إسبانيا تمنع دخول شحنتين من الفلفل المغربي
قالت جريدة "لاراثون"، أن السلطات الإسبانية منعت دخول شحنتين من الفلفل المغربي إلى أراضيها، بسبب العثور على بقايا مبيد حشري خطير غير مرخص به في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءا على إخطار صحي من نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تم الكشف عن وجود مادة الكلوربيريفوس في الفلفل المغربي أثناء إجراء المراقبة عند وصولها إلى الحدود الإسبانية. وقد صنف نظام (RASFF) الإنذار على أنه ذو مستوى خطر "خطير"، وأظهرت نتائج التحاليل وجود الكلوربيريفوس بنسبة تفوق الحد الأقصى للبقايا (MRL) المحدد عند 0.010 ملجم / كجم - جزء في المليون. ويعد الكلوربيريفوس من بين أخطر المبيدات الحشرية على الصحة، وهو مبيد حشري من الفوسفات العضوي، يستخدم على نطاق واسع في مكافحة الآفات الزراعية. وفي عام 2020 حظرت المفوضية الأوروبية استخدام الكلوربيريفوس بشكل كامل بسبب خطورته. وأكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) آثاره السمية الجينية والعصبية على نمو الأطفال. ويمكن أن يسبب الاتصال بهذه المادة الكيميائية تداعيات سمية عصبية، مثل مرض التوحد، وفرط النشاط، وزيادة خطر الإصابة بالإدمان، وتأثيرات ضارة على الذاكرة والتعلم.
إقتصاد

فرنسا تعرض تجربتها في إنتاج الطاقة النووية على المغرب
في إطار تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد فترة طويلة من الأزمة الدبلوماسية، يخطط المغرب وفرنسا لتعزيز تعاونهما في المجال النووي. وحسب تقارير اقتصادية، عبرت فرنسا عن دعمها للمغرب في الاعتماد على الطاقة النووية من خلال المفاعلات الصغيرة الحجم الشهيرة، التي تتمتع بالقدرة على التكيف.وأوضحت المصادر ذاتها، أن مفاعلا نوويا تقليديا بقوة تناهز 1000 ميغاواط يمكن أن ينتج 6600 غيغاواط في الساعة، وهو ما يتجاوز احتياجات المغرب الحالية. وأضافت التقارير، أن المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) التي من شأنها أن توفر طاقة قدرها 122 ميجاوات، لا تزال موجودة فقط في المرحلة التجريبية، ولا توجد حتى الآن معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي سيتم إنتاجها". وفي نونبر 2023،أعلن رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد من ضمن 12 دولة من المتوقع أن تصبح “دولة نووية” ستشرع في إنتاج الكهرباء بالاستعانة بمصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
إقتصاد

تقديم مشروعين في مجال التنقل المستدام بين المغرب وألمانيا
جرى، أمس الثلاثاء بالرباط، عقد لقاء تم خلاله تقديم مشروعين للتعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التنقل المستدام، تم تنفيذهما بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، فرصة لعرض نتائج مشروع "تراكس : الاستراتيجيات المناخية في قطاع النقل" الذي يروم تعزيز السياسات البيئية في قطاع النقل، وإطلاق مشروع "إمبروف" (إدخال تدابير ومسارات وخرائط طريق لتحسين كفاءة المركبات وكهربتها). الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المركبات بالمغرب.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الجليل على أن التنمية الاقتصادية التي تسعى إليها المملكة، وتحسين جودة حياة المواطنين والادماج الاجتماعي، وتعزيز جاذبية السياحة رهين بنظام نقل فعال ومستدام، مؤكدا التزام الوزارة بالمساهمة بفعالية في جهود المغرب للتصدي للتغيرات المناخية وتحسين كفاءة الطاقة وحماية البيئة. وبعد أن شدد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والديموغرافي الذي يؤدي إلى تطوير شبكات النقل، والحد من استهلاك الطاقة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، استعرض الوزير بعض التدابير المتخذة في هذا السياق، لاسيما تلك المتعلقة بتحديد مؤشرات جديدة لرصد وتقييم عملية إزالة الكربون من قطاع الطاقة، وإعداد نظام معلومات مناسب لقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، وفرض قيود على السيارات المستعملة المستوردة التي يفوق عمرها خمس سنوات. وفيما يتعلق بمشروع "تراكس"، أوضح الوزير أنه قد مكن، من بين أمور أخرى، من تعزيز مساهمة قطاع النقل في المساهمة المحددة على المستوى الوطني، وتحسين الولوج إلى البيانات المتعلقة بالنقل البري واستخدامها. كما ساعد المشروع في جعل عملية جمع بيانات حركية المركبات وتحليلها ومعالجتها أكثر استدامة، والقيام بجرد دوري للغازات الدفيئة، وإنتاج مؤشرات وإصدار توصيات تمكن التخطيط الجيد لتحقيق الأهداف والتدابير في هذا المجال، وذلك من خلال اتفاقيات. من جهته، قال الوزير المستشار بالسفارة الألمانيا بالمغرب، ستيفان بانتل، إن مشروعي التعاون اللذين تم تقديمهما خلال هذا الحفل يندرجان في إطار التعاون المغربي الألماني طويل الأمد في مجال التصدي للتغيرات المناخية وضبط استهلاك الطاقة. وأبرز في تصريح للصحافة أن "المغرب فاعل رائد على المستويين الإفريقي والدولي، ويتمثل ذلك في تطوير وتنزيل استراتيجيات لرفع تحدي تغير المناخ". وتميز هذا الحدث بتوقيع اتفاقيتين ترومان التبادل المستدام للبيانات في نظام قياس انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل البري والإبلاغ عنها والتحقق منها (نظام القياس والإبلاغ والتحقق). ووقع على هاتين الاتفاقيتين كل من وزارة النقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وجمعية مستوردي السيارات بالمغرب. وباعتبار النتائج الإيجابية التي حققها مشروع "تراكس"، تم إطلاق مشروع تعاون جديد يسمى "إمبروف" "IMPROVE" بهدف تحسين كفاءة الطاقة في أسطول المركبات بالمغرب. ويهدف المشروع أيضا إلى تقديم طرق وخرائط طريق لتحسين كفاءة كهربة المركبات، ودعم السلطات العمومية لتقديم تدابير تنظيمية ومالية طموحة، وذلك بهدف زيادة كفاءة الطاقة في الأساطيل وتشجيع الانتقال إلى المركبات خالية من الانبعاثات. وعرف هذا اللقاء مشاركة ممثلين عن مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، فضلا عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية تعنى بقضية التنقل المستدام.
إقتصاد

عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو يفتتح فندقه التاسع بالمغرب
أعلن عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو، أمس الثلاثاء، عن افتتاح فندقه الجديد بطنجة، وهو الأول الذي سيحمل العلامة التجارية أوكسيدنتال في المغرب. ويضم الفندق الجديد 170 غرفة وهو من فئة أربع نجوم، وهو ثاني فندق للمجموعة الإسبانية في مدينة طنجة، حيث يوجد بالفعل فندق خمس نجوم آخر. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت المجموعة الفندقية العالمية عن شراء وتجديد فندقين في المغرب باستثمار قدر بـ80 مليون يورو. وتدير "بارثيلو" حاليا 8 فنادق بطاقة إيوائية تصل 1600 غرفة في 6 مدن مغربية. وبهذه الخطوة تسعى الشركة إلى مواصلة استثمارها السياحي في المغرب ودمج فنادق جديدة، خاصة أربع وخمس نجوم، سواء في المدن السياحية أو المدن الكبرى.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع في إنتاج الغاز بمنطقة الغرب
أعلنت شركة النفط والغاز البريطانية "SDX Energy" عن حصولها على التراخيص الحكومية للشروع في عملية إنتاج الغاز على مستوى بئر الغاز "KSIRI-21" بمنطقة الغرب. وأوضحت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أنها حصلت على التراخيص الحكومية اللازمة من أجل الشروع في إنتاج الغاز على مستوى  "بئر الغاز KSIRI-21. وجدير بالذكر أن الشركة المعنية سبق وأن أعلنت أن بئر الغاز "KSIRI-21" الذي تم حفره على عمق عمودي بلغ 1955 مترا، أبان عن معدل تدفق إجمالي للغاز يبلغ حولي 4 ملايين قدم مكعب (113267 متر مكعب) في اليوم. وقد مكنت مجهودات التنقيب والحفر المبذولة في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن و"SDX Energy"، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من حفر 22 بئرا أدت إلى 16 اكتشاف للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئر بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة