#كورونا
إقتصاد

أزمة كورونا تحفز صادرات المغرب الفلاحية لتسجيل أرقام جديدة


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2020

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأن صادرات منتوجات البواكر سجلت نموا بنسبة 6 في المائة، فيما سجلت صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته نموا بحوالي 17 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي.وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه على الرغم من السياق الصعب، فقد سجل قطاع تصدير المنتوجات الغذائية الفلاحية أداء جيدا، بحيث بلغت صادرات منتوجات البواكر هذا الموسم إلى غاية 9 ماي 2020 (وفقا للأجندة التي يعتمدها موركو فوديكس Morocco Foodex من 1 شتنبر إلى 9 ماي والموافقة للأجندة الفلاحية) كميات تبلغ 1.077.000 طن، مسجلة بالتالي نموا بنسبة 6 مقارنة بالموسم الماضي في نفس التاريخ (1.012.000 طن).وأضافت أن صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته بلغت حوالي 299.000 هذا الموسم الى غاية 9 ماي، مقارنة بـ 255.800 طن في الموسم الماضي، وهو ما يمثل نموا بحوالي 17 في المائة .وأبرز البلاغ أن الصادرات من الطماطم شهدت إلى غاية 9 ماي 2020 ارتفاعا بحوالي 4 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي، حيث انتقلت من 492.000 طن إلى 514.000 طن في نفس التاريخ.وأوردت الوزارة أن الصادرات من الفاصولياء الخضراء بلغت خلال هذا الموسم الى غاية 9 ماي 2020 كميات تقدر بـ 112.000 طن مقابل حوالي 102.000 طن خلال الموسم المنصرم، مسجلة بذلك ارتفاعا بـ 10.وسجلت الصادرات من الفواكه الحمراء نموا جيدا خلال هذا الموسم. فقد بلغت الصادرات من الفواكه الحمراء الطرية كميات بحوالي 82.500 طن الى غاية 9 ماي 2020، مسجلة بذلك ارتفاعا بـ 25 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ ( 66.000 طن).كما سجلت الصادرات المسجلة من البطيخ الأحمر أداء متميزا، حيث تقدر الكميات المصدرة بـ 104.400 طن خلال هذا الموسم الى غاية 9 ماي 2020، أي بنمو يقدر بـ 61 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ ( 65.000 طن).من جهتها، بلغت الصادرات من الأفوكادو إلى غاية 9 ماي كميات تقدر ب 32.800 طن، أي ما يعادل تقريبا الضعف ثلاث مرات، على ما تم تسجيله خلال نفس التاريخ من الموسم الماضي (11.200 طن).وفيما يخص الحوامض، ومع الحفاظ على المستوى الجيد للأسعار على مستوى الأسواق العالمية، فقد تم تسجيل تراجع في كميات الصادرات بلغ 28 في المائة خلال هذا الموسم، بسبب تراجع الإنتاج.وأشارت الوزارة إلى أنه في مواجهة سياق دولي صعب يطبعه تفشي وباء كوفيد-19، ضاعف الفاعلون المغاربة في قطاع صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية مجهوداتهم للحفاظ على نشاطهم على جميع مستويات سلسلة القيمة، من الإنتاج في الضيعات حتى التسويق على مستوى أسواق التصدير، ومرورا بالتوضيب والتحويل.وفي هذا الإطار، ولمواجهة انتشار هذه الآفة، تم -بحسب ذات المصدر- تعزيز تدابير السلامة الصحية على مستوى وحدات تصدير المنتوجات الغذائية الفلاحية من أجل احتواء أي خطر للإصابة بكوفيد-19. مشيرا إلى ان هذه التدابير تهم بالخصوص تعزيز نظام السلامة الصحية للعاملين داخل منشئات التوضيب والتحويل والتطهير المستمر للمباني ووسائل النقل، ومراقبة درجة حرارة العاملين، وتوفير وسائل الوقاية (الكمامات، والواقيات والقفازات)، بالإضافة للامتثال لمسافات السلامة الضرورية بين الأفراد.

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأن صادرات منتوجات البواكر سجلت نموا بنسبة 6 في المائة، فيما سجلت صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته نموا بحوالي 17 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي.وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه على الرغم من السياق الصعب، فقد سجل قطاع تصدير المنتوجات الغذائية الفلاحية أداء جيدا، بحيث بلغت صادرات منتوجات البواكر هذا الموسم إلى غاية 9 ماي 2020 (وفقا للأجندة التي يعتمدها موركو فوديكس Morocco Foodex من 1 شتنبر إلى 9 ماي والموافقة للأجندة الفلاحية) كميات تبلغ 1.077.000 طن، مسجلة بالتالي نموا بنسبة 6 مقارنة بالموسم الماضي في نفس التاريخ (1.012.000 طن).وأضافت أن صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته بلغت حوالي 299.000 هذا الموسم الى غاية 9 ماي، مقارنة بـ 255.800 طن في الموسم الماضي، وهو ما يمثل نموا بحوالي 17 في المائة .وأبرز البلاغ أن الصادرات من الطماطم شهدت إلى غاية 9 ماي 2020 ارتفاعا بحوالي 4 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي، حيث انتقلت من 492.000 طن إلى 514.000 طن في نفس التاريخ.وأوردت الوزارة أن الصادرات من الفاصولياء الخضراء بلغت خلال هذا الموسم الى غاية 9 ماي 2020 كميات تقدر بـ 112.000 طن مقابل حوالي 102.000 طن خلال الموسم المنصرم، مسجلة بذلك ارتفاعا بـ 10.وسجلت الصادرات من الفواكه الحمراء نموا جيدا خلال هذا الموسم. فقد بلغت الصادرات من الفواكه الحمراء الطرية كميات بحوالي 82.500 طن الى غاية 9 ماي 2020، مسجلة بذلك ارتفاعا بـ 25 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ ( 66.000 طن).كما سجلت الصادرات المسجلة من البطيخ الأحمر أداء متميزا، حيث تقدر الكميات المصدرة بـ 104.400 طن خلال هذا الموسم الى غاية 9 ماي 2020، أي بنمو يقدر بـ 61 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ ( 65.000 طن).من جهتها، بلغت الصادرات من الأفوكادو إلى غاية 9 ماي كميات تقدر ب 32.800 طن، أي ما يعادل تقريبا الضعف ثلاث مرات، على ما تم تسجيله خلال نفس التاريخ من الموسم الماضي (11.200 طن).وفيما يخص الحوامض، ومع الحفاظ على المستوى الجيد للأسعار على مستوى الأسواق العالمية، فقد تم تسجيل تراجع في كميات الصادرات بلغ 28 في المائة خلال هذا الموسم، بسبب تراجع الإنتاج.وأشارت الوزارة إلى أنه في مواجهة سياق دولي صعب يطبعه تفشي وباء كوفيد-19، ضاعف الفاعلون المغاربة في قطاع صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية مجهوداتهم للحفاظ على نشاطهم على جميع مستويات سلسلة القيمة، من الإنتاج في الضيعات حتى التسويق على مستوى أسواق التصدير، ومرورا بالتوضيب والتحويل.وفي هذا الإطار، ولمواجهة انتشار هذه الآفة، تم -بحسب ذات المصدر- تعزيز تدابير السلامة الصحية على مستوى وحدات تصدير المنتوجات الغذائية الفلاحية من أجل احتواء أي خطر للإصابة بكوفيد-19. مشيرا إلى ان هذه التدابير تهم بالخصوص تعزيز نظام السلامة الصحية للعاملين داخل منشئات التوضيب والتحويل والتطهير المستمر للمباني ووسائل النقل، ومراقبة درجة حرارة العاملين، وتوفير وسائل الوقاية (الكمامات، والواقيات والقفازات)، بالإضافة للامتثال لمسافات السلامة الضرورية بين الأفراد.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

بلحداد لكشـ24: الصحراء المغربية تتحول إلى مركز جذب استراتيجي للاستثمارات العالمية
تشهد الأقاليم الجنوبية للمملكة تطورا لافتا في جاذبيتها الاستثمارية، مدفوعة بالاستقرار السياسي والبنيات التحتية المتقدمة والرؤية الملكية الطموحة لتنمية الصحراء، ومؤخرا، عرفت مدينة العيون زيارة هامة لوفد فرنسي رفيع المستوى، تم خلالها الإعلان عن استثمار ضخم من شأته ان يساهم في تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي صاعد ومحط أنظار شركاء دوليين جدد. وفي هذا السياق، سلط نور الدين بلحداد، أستاذ باحث بمعهد الداراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس، خلال تصريح لكش24، الضوء على التداعيات السياسية والاقتصادية للزيارة الأخيرة التي قام بها المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية إلى مدينة العيون، والتي أعلن خلالها عن استثمار فرنسي ضخم بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة. واعتبر بلحداد أن هذه الزيارة تحمل في طياتها دلالات استراتيجية، وتؤكد أن الرؤية الملكية السامية، التي بنيت على مبادئ التنمية والوحدة الترابية، قد بدأت تجني ثمارها، كما شدد على أن هذه الخطوة تعد محطة مفصلية في مسار التصالح الفرنسي مع التاريخ والجغرافيا. وفي هذا السياق، أشار المتحدث ذاته، إلى أن فرنسا، التي كانت فاعلا أساسيا في رسم حدود المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية، تعود اليوم بثقل اقتصادي ملموس لتؤكد أنها باتت على قناعة راسخة بعدم جدوى تجاهل السيادة المغربية على الصحراء، كما اعتبر أن هذا الاستثمار الضخم سيمثل حافزا لباقي الدول الأوروبية والأجنبية من مختلف القارات، للانخراط في دينامية الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، خاصة في ظل الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به المملكة. وأضاف بلحداد أن هذه المبادرة الفرنسية تتكامل مع الرؤية الملكية الخاصة بالمبادرة الأطلسية، والتي ترمي إلى تحويل الصحراء المغربية إلى بوابة اقتصادية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار شراكات رابح-رابح تعزز مكانة المغرب كجسر للتعاون جنوب-جنوب وشمال-جنوب. وأشار بلحداد، إلى أن حجم الاستثمارات العمومية التي ضخها المغرب في الصحراء على مدى خمسة عقود، إضافة إلى المشاريع المهيكلة والمبادرات الملكية، قد حولت الأقاليم الجنوبية إلى قطب تنموي متكامل يغري رؤوس الأموال الأجنبية بالاستقرار والاستثمار. واعتبر مصرحنا، أن ما يميز هذه الدينامية هو الانخراط الفعلي لأبناء المنطقة في تسيير شؤونهم السياسية والاقتصادية، من خلال المجالس المنتخبة والمؤسسات الدستورية، مما يعكس نضج النموذج الديمقراطي المحلي. وختم بلحداد، تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة الفرنسية ستفتح بابا واسعا أمام مبادرات مماثلة من دول أخرى مثل ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، داعيا إلى اعتبار هذا التحول لحظة مفصلية في مسار تأكيد مغربية الصحراء على المستويين السياسي والاقتصادي، ومناسبة لتأكيد وحدة المغرب الترابية والثقة الدولية في مناخه الاستثماري.
إقتصاد

تقرير: المغرب يسعى لجعل وقود الطيران المستدام أصلا صناعيا واستراتيجيا
قال تقرير لمجموعة بوسطن الاستشارية، أن المغرب يسعى لجعل وقود الطيران المستدام أصلا صناعيا واستراتيجيا على المستوى الإقليمي، وذلك بفضل إمكاناته الفريدة في مجال الطاقة ورؤيته الاستراتيجية القادرة على جعله رائدا إقليميا في مجال الطيران النظيف. وبحسب دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية، يهدف المغرب إلى ترسيخ نفسه كلاعب رئيسي في التحول البيئي للنقل الجوي في سياق تسعى فيه صناعة الطيران العالمية بشكل عاجل إلى تقليل البصمة الكربونية، نقلا عن مجلة أتالايار. وأضاف تقرير شركة الاستشارات الأمريكية، أن المغرب مؤهل للعب هذا الدور بالنظر إلى موارده المتجددة والوفيرة، والبنية التحتية المتقدمة للمطارات، والموقع الجغرافي المتميز القريب من أوروبا، بالإضافة إلى التزامه القوي بالهيدروجين الأخضر. ويقول إميل ديتري، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، "الاستثمار في الوقود المستدام اليوم لن يساهم في إزالة الكربون من النقل الجوي فحسب، بل سيعزز أيضًا سيادة الدولة المغربية في مجال الطاقة، ويدفع النمو الأخضر المستدام، ويولد فرص العمل الماهرة في قطاعي التكنولوجيا والصناعة". ويسلط التقرير الضوء أيضًا على مفارقة مثيرة للقلق، فعلى الرغم من أن 80% من الشركات تقول إنها واثقة من قدرتها على تحقيق أهداف SAF بحلول عام 2030، فإن 14% فقط تعتبر نفسها مستعدة حقًا. وعلاوة على ذلك، فإن الاستثمارات الحالية غير متوازنة، ففي حين يلتزم المطورون والمصنعون، تظل شركات الطيران والمطارات مترددة. ويفتح هذا التفاوت نافذة من الفرص أمام الاقتصادات المرنة والمتطلعة إلى المستقبل . ومن خلال إنشاء نظام بيئي ملائم يرتكز على الحوافز الضريبية والتمويل الأخضر والشراكات الاستراتيجية، يمكن للمغرب أن يضع نفسه كوجهة مفضلة لاستثمارات مرافق الطاقة المستدامة والاستفادة من التأثير الصناعي. ولتحويل هذه الإمكانات إلى ميزة ملموسة، حددت مجموعة بوسطن الاستشارية ثلاثة روافع عمل أساسية : صياغة خارطة طريق مشتركة بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، على غرار الالتزامات الأوروبية التي تلزم بدمج الوقود المستدام في مصفوفة الطاقة في القطاع؛ إطلاق مشاريع صناعية رائدة، والاستفادة من مراكز الخدمات اللوجستية في البلاد وبالتعاون مع شركاء التكنولوجيا الدوليين؛ وخلق بيئة استثمارية جذابة من خلال آليات مثل تسعير الكربون، وعقود الشراء طويلة الأجل، والوصول المرن إلى التمويل المناخي. على الرغم من أن إنتاج الوقود المستدام، وخاصة تلك الذي يعتمد على الهيدروجين الأخضر والكربون المعالج، لا يزال مكلفًا، فإن اعتماده سيصبح أمرًا لا مفر منه بمرور الوقت. وبهذا المعنى، فإن البلدان التي تتمكن من وضع نفسها في وقت مبكر سوف تحصل على امتيازات مهمة. وخلصت الدراسة إلى أن المغرب، من خلال وضعه كدولة رائدة في إنتاج وتبني الوقود الحيوي المستدام، يمكنه أيضًا تعزيز استقلاليته في مجال الطاقة في قطاع استراتيجي وإبراز صورة حديثة ملتزمة بمستقبل الكوكب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة