دولي

“أزمة عسكرية” تهدد الجيش الروسي.. هل تؤثر على الحرب؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مايو 2022

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، أن روسيا تعاني على الأرجح من نقص في طائرات الاستطلاع المسيرة المناسبة والتي تحاول استخدامها لتحديد الأهداف التي ستقصفها بالمقاتلات أو المدفعية.وأفاد تقرير للوزارة أن ذلك النقص تفاقم بسبب محدودية قدرات التصنيع المحلية الناتجة عن العقوبات.وقالت بريطانيا في نشرة دورية إنه إذا استمر المعدل الحالي للخسائر التي تتكبدها روسيا في الطائرات المسيرة، فإن قدرة القوات الروسية على المراقبة والاستطلاع ستتدهور بشكل أكبر مما يؤثر سلبا على فعالية العمليات.والجمعة، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عزم موسكو على تشكيل 12 قاعدة عسكرية في الجزء الغربي من البلاد، ردا على مساعي كل من فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقال شويغو في تصريحات صحفية، إن "تهديدات القصف من القوات الجوية الأميركية ازدادت بأكثر من 15 مرة في أوروبا خلال السنوات الثماني الأخيرة".وتابع شويغو: "حدة التهديدات على حدودنا الشمالية الغربية تصاعدت مع قيام الولايات المتحدة بمناورات عسكرية بمشاركة 30 دولة وأكثر من 40 ألف عسكري، وهذا يرفع من حدة التوتر والتهديد بالنسبة لنا".وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دافع، الخميس، عن انضمام كل من السويد وفنلندا إلى الناتو، قائلا إن هذه الخطوة لا تشكل تهديدا لأي طرف، في إشارة إلى موسكو التي تبدي قلقا من تخلي هلسنكي وستوكهولم عن حياد عسكري طالما التزمتا به.وقال الرئيس الأميركي: "سندافع عن كامل أراضي دول حلف الناتو، لأن أي هجوم على دولة عضو بالحلف يمثل هجوما على الحلف".وعلى غرار بايدن، أكد الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، أن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو لا يشكل تهديدا لأي طرف، قائلا إن الحلف سيصبح أقوى مع انضمام البلدين.وفي المنحى نفسه، قالت رئيسة وزراء السويد مغادالينا أندرسون: "أتيت مع الرئيس (الفنلندي) نينيستو إلى هنا (واشنطن) في لحظة تاريخية بالنسبة لبلدينا"، مضيفة أن السويد التزمت عدم الانحياز العسكري طيلة مئتي عام.وشددت على أن ستوكهولم اختارت طريقا جديدا، قائلة إن العمليات الروسية في أوكرانيا كانت بمثابة جرس الإنذار الذي أيقظ استكهولم "حكومتنا خلصت إلى أن أمن بلادنا يتحقق على نحو أفضل في ظل عضوية الناتو"

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، أن روسيا تعاني على الأرجح من نقص في طائرات الاستطلاع المسيرة المناسبة والتي تحاول استخدامها لتحديد الأهداف التي ستقصفها بالمقاتلات أو المدفعية.وأفاد تقرير للوزارة أن ذلك النقص تفاقم بسبب محدودية قدرات التصنيع المحلية الناتجة عن العقوبات.وقالت بريطانيا في نشرة دورية إنه إذا استمر المعدل الحالي للخسائر التي تتكبدها روسيا في الطائرات المسيرة، فإن قدرة القوات الروسية على المراقبة والاستطلاع ستتدهور بشكل أكبر مما يؤثر سلبا على فعالية العمليات.والجمعة، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عزم موسكو على تشكيل 12 قاعدة عسكرية في الجزء الغربي من البلاد، ردا على مساعي كل من فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقال شويغو في تصريحات صحفية، إن "تهديدات القصف من القوات الجوية الأميركية ازدادت بأكثر من 15 مرة في أوروبا خلال السنوات الثماني الأخيرة".وتابع شويغو: "حدة التهديدات على حدودنا الشمالية الغربية تصاعدت مع قيام الولايات المتحدة بمناورات عسكرية بمشاركة 30 دولة وأكثر من 40 ألف عسكري، وهذا يرفع من حدة التوتر والتهديد بالنسبة لنا".وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دافع، الخميس، عن انضمام كل من السويد وفنلندا إلى الناتو، قائلا إن هذه الخطوة لا تشكل تهديدا لأي طرف، في إشارة إلى موسكو التي تبدي قلقا من تخلي هلسنكي وستوكهولم عن حياد عسكري طالما التزمتا به.وقال الرئيس الأميركي: "سندافع عن كامل أراضي دول حلف الناتو، لأن أي هجوم على دولة عضو بالحلف يمثل هجوما على الحلف".وعلى غرار بايدن، أكد الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، أن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو لا يشكل تهديدا لأي طرف، قائلا إن الحلف سيصبح أقوى مع انضمام البلدين.وفي المنحى نفسه، قالت رئيسة وزراء السويد مغادالينا أندرسون: "أتيت مع الرئيس (الفنلندي) نينيستو إلى هنا (واشنطن) في لحظة تاريخية بالنسبة لبلدينا"، مضيفة أن السويد التزمت عدم الانحياز العسكري طيلة مئتي عام.وشددت على أن ستوكهولم اختارت طريقا جديدا، قائلة إن العمليات الروسية في أوكرانيا كانت بمثابة جرس الإنذار الذي أيقظ استكهولم "حكومتنا خلصت إلى أن أمن بلادنا يتحقق على نحو أفضل في ظل عضوية الناتو"



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة