إقتصاد

أزمة أوكرانيا تهدد برفع أسعار القمح والخبز


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 فبراير 2022

حذرت نغوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية يوم الجمعة 25 فبراير، من أن الحرب في أوكرانيا سيكون لها "تداعيات كبيرة" على أسعار القمح، الذي تعد البلاد مصدرا رئيسيا له، وبالتالي الخبز.وقالت خلال مؤتمر افتراضي نظمه صندوق النقد الدولي ومعهد القانون الاقتصادي الدولي "سيكون هناك تأثير كبير على أسعار القمح وعلى أسعار الخبز العادي أيضًا". وأوضحت "انه جزء من العواقب الاقتصادية"، موضحة أن "اوكرانيا واحدة من أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم".وأكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، التي شاركت أيضًا في هذا النقاش، أن التأثير الاقتصادي "سيتجاوز أوكرانيا لثلاثة أسباب".وأوضحت أن تداعيات العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا تضاف إليها الآثار الاقتصادية للنزاع، "ستؤدي بشكل أساسي إلى (ارتفاع) أسعار الطاقة، فضلاً عن أسعار الحبوب، وذلك سيضاف إلى القلق المتزايد، وهو التضخم وكيفية مواجهته". وأضافت "ثانيًا هناك تداعيات على آلية عمل النظام المالي كلما كان هناك حالة من عدم اليقين، ودعونا نتذكر أننا دخلنا في أحداث أوكرانيا من موقف عدم اليقين في الاقتصاد العالمي".وأشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إلى أن "حالة عدم اليقين هذه لها تأثير على الثقة في الأسواق الناشئة، وغالبًا ما نرى الأموال تتدفق من الأسواق الناشئة في حين اننا بحاجة إلى العكس تمامًا، وان يكون هناك مزيد من التمويل" الى هذه الدول.أخيرًا ذكرت العواقب المتوقعة في البلدان المجاورة "لأن جزءًا من آسيا الوسطى والقوقاز ومولدافيا مترابط اقتصاديًا". وكانت مديرة صندوق النقد الدولي قد حذرت الخميس من "خطر اقتصادي كبير على المنطقة والعالم"

حذرت نغوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية يوم الجمعة 25 فبراير، من أن الحرب في أوكرانيا سيكون لها "تداعيات كبيرة" على أسعار القمح، الذي تعد البلاد مصدرا رئيسيا له، وبالتالي الخبز.وقالت خلال مؤتمر افتراضي نظمه صندوق النقد الدولي ومعهد القانون الاقتصادي الدولي "سيكون هناك تأثير كبير على أسعار القمح وعلى أسعار الخبز العادي أيضًا". وأوضحت "انه جزء من العواقب الاقتصادية"، موضحة أن "اوكرانيا واحدة من أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم".وأكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، التي شاركت أيضًا في هذا النقاش، أن التأثير الاقتصادي "سيتجاوز أوكرانيا لثلاثة أسباب".وأوضحت أن تداعيات العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا تضاف إليها الآثار الاقتصادية للنزاع، "ستؤدي بشكل أساسي إلى (ارتفاع) أسعار الطاقة، فضلاً عن أسعار الحبوب، وذلك سيضاف إلى القلق المتزايد، وهو التضخم وكيفية مواجهته". وأضافت "ثانيًا هناك تداعيات على آلية عمل النظام المالي كلما كان هناك حالة من عدم اليقين، ودعونا نتذكر أننا دخلنا في أحداث أوكرانيا من موقف عدم اليقين في الاقتصاد العالمي".وأشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إلى أن "حالة عدم اليقين هذه لها تأثير على الثقة في الأسواق الناشئة، وغالبًا ما نرى الأموال تتدفق من الأسواق الناشئة في حين اننا بحاجة إلى العكس تمامًا، وان يكون هناك مزيد من التمويل" الى هذه الدول.أخيرًا ذكرت العواقب المتوقعة في البلدان المجاورة "لأن جزءًا من آسيا الوسطى والقوقاز ومولدافيا مترابط اقتصاديًا". وكانت مديرة صندوق النقد الدولي قد حذرت الخميس من "خطر اقتصادي كبير على المنطقة والعالم"



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة