في مشهد مثير للاستغراب والاستهجان، تحولت بنايات ومحيطها بمدخل ساحة جامع الفنا القلب النابض للقطاع السياحي بمراكش، الى مرتع للفوضى والاستغلال الجنسي، وانتشار النفايات، بالرغم من حساسية الموقع وخصوصيته.

ووثق نشطاء ومهتمون لمشاهد مسيئة بعرصة البيلك وحي للا رقية المتاخم لساحة جامع الفنا، حيث تنتشر النفايات والروائح الكريهة بشكل ملفت ومثير للاستغرلاب، لا سيما وان الامر يتعلق بموقع يعتبر ممرا هاما للسياح الوافدين على ساحة جامع الفنا، التي لم يخلوا مدخلها على مستوى عرصة البيلك من مظاهر فوضوبية اكثر خطورة.

ويتعلق الامر اساسا بما آل اليه الوضع بالبناية المتضررة من الزلزال والتي كانت تضم وكالة بنكية ومكاتب ومرافق مماثلة، والتي تم اغلاقها منذ الكارثة الطبيعية، قبل ان تتحول الى مطرح للنفايات وايضا وكرا للاستغلال الجنسي وفق شهادات صادمة، اكدت ولوج مشبوهين رفقة اطفال او مومسات للبناية المهجورة بمدخل اشهر ساحة في المغرب.

ويطالب المهتمون والغيورون على ساحة جامع الفنا والمعالم السياحية لمراكش بتدخل حازم للجهات المعنية والسلطات المحلية من اجل وضع حد لهذه المظاهر المسيئة لمراكش ومعالمها السياحية ، لا سيما ونحن مقبلون على تظاهرات وفعاليات كبرى في القادم من الايام.