مراكش

أرميني معتقل بمراكش”يدوخ” الأنتربول الدولي وأمن ثلاثة دول


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2013

أرميني معتقل بمراكش


يعيش قاضي التحقيق باستئنافية مراكش حيرة من أمره، وهو يجاهد لتتبع خيوط جريمة غامضة تورط فيها مواطن من دولة أرمينيا لازال يقبع خلف اسوار سجن بولمهارز، وذهبت ضحيتها ثرية فرنسية.
لم ينجح المتهم في إضفاء صفة" الجريمة الكاملة" على ما اقترفته يمناه، حين وجد نفسه مسيجا بحبال التوقيف والإعتقال، فيما لازالت تفاصيل جريمته، يكتنفها الكثير من علامات الإستفهام، وترخي بظلالها على مصالح أمن فرنسا وارمينيا، وكذا البوليس الدولي ( الأنتربول)، دون احتساب طبعا الأمن المغربي.

اعتماد المتهم على مبدأ "الدق،والسكات" في نسج سيناريو جريمته، ادخل جهاز التحقيق القضائي باستئنافية مراكش، دوامة " اتبع الكذاب ، حتى لباب الدار"، وهو يجاهد لاقتناص كل فصول ومعالم الجريمة المكتنفة بغير قليل من مظاهر" فكها يامن وحلتيها".

اعتقال المتهم كيفورك(44 سنة) بفضاءات الحضرة المراكشية، وإدانته بالسجن النافذ على خلفية متابعته بتهم الإختطاف والسرقة ومحاولتها واستغلال ملك الغير بدون وجه حق، لم يوقف حبال"التسخسيخ" بالنسبة لقاضي التحقيق، الذي زجته أفعال المتهم في متاهة الدعاء المأثور عن مالك الحزين"الرايحات،الله ينجيك من الجايات"، ليتسمر معها في تتبع مسارات جريمته التي تمتد خيوطها من عاصمة المرابيطن إلى بلد الأنوار فرنسا، وتحط الرحال بعدها بأوروبا الشرقية، وبالضبط بدولة أرمينيا.

بدأت فصول القضية المحيرة، حين شرع المتهم في إلقاء شباكه والشروع في إغواء ثرية فرنسية، بلغت من الكبر عتيا، وأدركتها قواصم الدهر، وهي تستشرف سنتها الخامسة والسبعون،وتعيش وحيدة لا أنيس لها ولا قريب، تتخذ منه عكازة تسندها في مراحل عمرها الأخيرة، وتعينها على مواجهة حسن الختام.

احترافية المتهم في الإيقاع بهكذا صنف من النساء، حيث ظل يعتمد في تدبير مصادر عيشه، على لعب دور "الدون جوان"، بالنسبة لفئة "الميمات" اللواتي، يبحثن عن عشيق يعيد لهن بعض ما أفسدته عوامل الدهر وأحكام الزمان، والعيش على "قفاهن" وأموالهن، ساعدته في استدراج الثرية الفرنسية مونيك بيزيز ( 75 سنة)، لربط علاقة غرامية اعتقدها المرأة" تعلقا بسواد عيونها"، فيما العشيق المزعوم لم يكن ير فيها سوى"همزة" كغيرها من بقية الهموز" التي مرت به في عالم المسنات"الهاترا".

في عز العلاقة الغرامية،التي أتاحت للعشيق المزعوم إمكانية الإستمتاع بأموال الثرية الفرنسية، التي تمتلك جملة من العقارات والأملاك المهمة بمدينة سبعة رجال وكذا بفرنسا، سيدعوها للقيام بزيارة لبلده الأم أرمينيا، قصد التعرف على اقاربه وأهله، في إطار مبدأ"اللي تعرفو، احسن من اللي ماتعرفوش".

بعد فترة ليست بالطويلة، عاد الأرميني من رحلته "الرومنسية" وحيدا، محملا بحقيبة يدوية تتضمن مجموعة من الأقنان السرية، ومذكرة جيب خاصة بالثرية الفرنسية تتضمن شيفرات وارقام تتعلق بحساباتها البنكية المبتوتة على طول خريطة المؤسسات البنكية الممتدة من فرنسا إلى المملكة الشريفة.

متواريا بأحد الشقق الخاصة بالعشيقة المسنة بالمدينة الحمراء ، شرع الارميني في إجراء سلسلة تحويلات لمبالغ مهمة من أرصدتها البنكية ،اتجاه حسابات خاصة نه، مستعينا في ذلك بخدمة حيسوبي مراكشي متخصص في مجال المعلوميات والمحسابات المالية، وكذا بالمعاملات البنكية وأسرارها الخفية.

التحويلات الواسعة، التي كانت تتتعرض لها الحسابات البنكية للفرنسية، أثارت انتباه المصالح الأمنية بالمدينة، التي شرعت في تتبع خيوط ومسارات هذه العمليات المثيرة، لتقرر بعدها الدخول مباشرة على الخط، وإحاطة الأرميني بسلسلة تحقيقات واستنطاقات، حول مجمل الظروف والملابسات المحيطة بإقدامه على ركوب قطار هذه التحويلات من حسابات خاصة بالغير.

لم يتردد المعني في الإفصاح عن علاقته بالفرنسية صاحبة المال، وما يجمع بينهما من أواصر العشق والغرام، مؤكدا بان عمليات التحويلات قد تمت بطلب من الفرنسية، التي تركها ببلده الام، لدى بعض معارفها.
مظاهر الاستغراب حول دوافع ربطه لعلاقة من هذا النوع مع سيدة مسنة، تعد في مقام والدته، أرجعها الشاب الأرميني الى حكمة الشاعر العربي" عشقتها شمطاء وقد شابت أنيابها...وللناس فيما يعشقون مذاهب".

حنكة المحققين، حاصرت المتهم بوابل من الأسئلة، التي اوقعته في تناقضات صارخة، لم يملك معها سوى الإعتراف بركوبه قطار السرقة، ومحاولة التسلل لحسابات الفرنسية في غفلة منها ، قصد الإستحواد على أكبر مبلغ ممكن، قبل أن يختفي عن الانظار في إطار خطة محبوكة، أراد من خلاها وضع العشيقة المسنة في موقع" أضيع من الأيتام ،في مأدبة اللئام".

امام هذه الإعترافات تمت إحالة الارميني على النيابة العامة بالتهم الموما إليها، وإدانته بالحبس النافذ، دون أن تتوقف عجلة التحقيقات، عن تتبع مسار القضية.

بالرجوع إلى سجلات الرحلات الجوية، سيتأكد أن الإثنان قد غادرا فعلا إلى الديار الأرمينية، ليبقى بعدها أثر الفرنسية في خبر كان، ما جعل المصالح الأمنية، تربط الإتصال بالأمن الفرنسي والأرميني، بتنسيق تام مع البوليس الدولي ( الأنتربول)، في محاولة لتحديد مكان تواجد المرأة المختفية.

احتار دليل جميع المصالح المذكورة، بعد ان تبين ان المعنية لم تطأ قط بعد رحلتها المشؤومةالأرض الفرنسية، فيما عجز الأمن الأرميني عن العثور على مكانها بعموم بلاده، وكأن الأرض قد انشقت وابتلعتها في غفلة من الجميع.

اختفاء الفرنسية بهذه الطريقة جعل جميع الأجهزة الأمنية المذكورة، تستشعر بأن وراء الأكمة ماوراءها، وأن القضية تحبل بالعديد من الأسرار والألغاز.

أمام هذه المعضلة، كان ضروريا العودة بالتحقيق إلى نقطة الصفر، والإنطلاق من جديد من رحاب مدينة الرجالات السبعة، في محاولة لتلمس أي خيط من شأنه إماطة اللثام ، عن اسرار وخبايا هذا الإختفاء اللغز .
كان واضحا أن خيوط القضية تبدأ وتنتهي عنذ الشاب الأرميني، وبالتالي تسييجه بشباك" اتبع الكذاب، حتى لباب الدار"،دون إغفال سياسة" خلي الكذاب ،حتى ينسى وسولو"، حين بدأت تتوضع معالم جريمة قتل مثيرة، تم تدبيرها عن سبق إصرار وترصد.

انقشع غبار القضية، عن إقدام المتهم على استدراج الفرنسية لأرمينيا، حيث أجهز عليها، وعمل على دفن جثتها بحديقة منزله عناك، قبل أن يشد الرحال عائدا لمدينة مراكش، متسلحا بأقنان وأرقام حساباتها البنكية، والشروع في عملية تحويل مالية واسعة، قبل أن يقع في شر أعماله، وتتصيده المصالح الأمنية بالمدينة، لتكون الخلاصة" لهلا يطيح حبك، على حجرة".

أرميني معتقل بمراكش


يعيش قاضي التحقيق باستئنافية مراكش حيرة من أمره، وهو يجاهد لتتبع خيوط جريمة غامضة تورط فيها مواطن من دولة أرمينيا لازال يقبع خلف اسوار سجن بولمهارز، وذهبت ضحيتها ثرية فرنسية.
لم ينجح المتهم في إضفاء صفة" الجريمة الكاملة" على ما اقترفته يمناه، حين وجد نفسه مسيجا بحبال التوقيف والإعتقال، فيما لازالت تفاصيل جريمته، يكتنفها الكثير من علامات الإستفهام، وترخي بظلالها على مصالح أمن فرنسا وارمينيا، وكذا البوليس الدولي ( الأنتربول)، دون احتساب طبعا الأمن المغربي.

اعتماد المتهم على مبدأ "الدق،والسكات" في نسج سيناريو جريمته، ادخل جهاز التحقيق القضائي باستئنافية مراكش، دوامة " اتبع الكذاب ، حتى لباب الدار"، وهو يجاهد لاقتناص كل فصول ومعالم الجريمة المكتنفة بغير قليل من مظاهر" فكها يامن وحلتيها".

اعتقال المتهم كيفورك(44 سنة) بفضاءات الحضرة المراكشية، وإدانته بالسجن النافذ على خلفية متابعته بتهم الإختطاف والسرقة ومحاولتها واستغلال ملك الغير بدون وجه حق، لم يوقف حبال"التسخسيخ" بالنسبة لقاضي التحقيق، الذي زجته أفعال المتهم في متاهة الدعاء المأثور عن مالك الحزين"الرايحات،الله ينجيك من الجايات"، ليتسمر معها في تتبع مسارات جريمته التي تمتد خيوطها من عاصمة المرابيطن إلى بلد الأنوار فرنسا، وتحط الرحال بعدها بأوروبا الشرقية، وبالضبط بدولة أرمينيا.

بدأت فصول القضية المحيرة، حين شرع المتهم في إلقاء شباكه والشروع في إغواء ثرية فرنسية، بلغت من الكبر عتيا، وأدركتها قواصم الدهر، وهي تستشرف سنتها الخامسة والسبعون،وتعيش وحيدة لا أنيس لها ولا قريب، تتخذ منه عكازة تسندها في مراحل عمرها الأخيرة، وتعينها على مواجهة حسن الختام.

احترافية المتهم في الإيقاع بهكذا صنف من النساء، حيث ظل يعتمد في تدبير مصادر عيشه، على لعب دور "الدون جوان"، بالنسبة لفئة "الميمات" اللواتي، يبحثن عن عشيق يعيد لهن بعض ما أفسدته عوامل الدهر وأحكام الزمان، والعيش على "قفاهن" وأموالهن، ساعدته في استدراج الثرية الفرنسية مونيك بيزيز ( 75 سنة)، لربط علاقة غرامية اعتقدها المرأة" تعلقا بسواد عيونها"، فيما العشيق المزعوم لم يكن ير فيها سوى"همزة" كغيرها من بقية الهموز" التي مرت به في عالم المسنات"الهاترا".

في عز العلاقة الغرامية،التي أتاحت للعشيق المزعوم إمكانية الإستمتاع بأموال الثرية الفرنسية، التي تمتلك جملة من العقارات والأملاك المهمة بمدينة سبعة رجال وكذا بفرنسا، سيدعوها للقيام بزيارة لبلده الأم أرمينيا، قصد التعرف على اقاربه وأهله، في إطار مبدأ"اللي تعرفو، احسن من اللي ماتعرفوش".

بعد فترة ليست بالطويلة، عاد الأرميني من رحلته "الرومنسية" وحيدا، محملا بحقيبة يدوية تتضمن مجموعة من الأقنان السرية، ومذكرة جيب خاصة بالثرية الفرنسية تتضمن شيفرات وارقام تتعلق بحساباتها البنكية المبتوتة على طول خريطة المؤسسات البنكية الممتدة من فرنسا إلى المملكة الشريفة.

متواريا بأحد الشقق الخاصة بالعشيقة المسنة بالمدينة الحمراء ، شرع الارميني في إجراء سلسلة تحويلات لمبالغ مهمة من أرصدتها البنكية ،اتجاه حسابات خاصة نه، مستعينا في ذلك بخدمة حيسوبي مراكشي متخصص في مجال المعلوميات والمحسابات المالية، وكذا بالمعاملات البنكية وأسرارها الخفية.

التحويلات الواسعة، التي كانت تتتعرض لها الحسابات البنكية للفرنسية، أثارت انتباه المصالح الأمنية بالمدينة، التي شرعت في تتبع خيوط ومسارات هذه العمليات المثيرة، لتقرر بعدها الدخول مباشرة على الخط، وإحاطة الأرميني بسلسلة تحقيقات واستنطاقات، حول مجمل الظروف والملابسات المحيطة بإقدامه على ركوب قطار هذه التحويلات من حسابات خاصة بالغير.

لم يتردد المعني في الإفصاح عن علاقته بالفرنسية صاحبة المال، وما يجمع بينهما من أواصر العشق والغرام، مؤكدا بان عمليات التحويلات قد تمت بطلب من الفرنسية، التي تركها ببلده الام، لدى بعض معارفها.
مظاهر الاستغراب حول دوافع ربطه لعلاقة من هذا النوع مع سيدة مسنة، تعد في مقام والدته، أرجعها الشاب الأرميني الى حكمة الشاعر العربي" عشقتها شمطاء وقد شابت أنيابها...وللناس فيما يعشقون مذاهب".

حنكة المحققين، حاصرت المتهم بوابل من الأسئلة، التي اوقعته في تناقضات صارخة، لم يملك معها سوى الإعتراف بركوبه قطار السرقة، ومحاولة التسلل لحسابات الفرنسية في غفلة منها ، قصد الإستحواد على أكبر مبلغ ممكن، قبل أن يختفي عن الانظار في إطار خطة محبوكة، أراد من خلاها وضع العشيقة المسنة في موقع" أضيع من الأيتام ،في مأدبة اللئام".

امام هذه الإعترافات تمت إحالة الارميني على النيابة العامة بالتهم الموما إليها، وإدانته بالحبس النافذ، دون أن تتوقف عجلة التحقيقات، عن تتبع مسار القضية.

بالرجوع إلى سجلات الرحلات الجوية، سيتأكد أن الإثنان قد غادرا فعلا إلى الديار الأرمينية، ليبقى بعدها أثر الفرنسية في خبر كان، ما جعل المصالح الأمنية، تربط الإتصال بالأمن الفرنسي والأرميني، بتنسيق تام مع البوليس الدولي ( الأنتربول)، في محاولة لتحديد مكان تواجد المرأة المختفية.

احتار دليل جميع المصالح المذكورة، بعد ان تبين ان المعنية لم تطأ قط بعد رحلتها المشؤومةالأرض الفرنسية، فيما عجز الأمن الأرميني عن العثور على مكانها بعموم بلاده، وكأن الأرض قد انشقت وابتلعتها في غفلة من الجميع.

اختفاء الفرنسية بهذه الطريقة جعل جميع الأجهزة الأمنية المذكورة، تستشعر بأن وراء الأكمة ماوراءها، وأن القضية تحبل بالعديد من الأسرار والألغاز.

أمام هذه المعضلة، كان ضروريا العودة بالتحقيق إلى نقطة الصفر، والإنطلاق من جديد من رحاب مدينة الرجالات السبعة، في محاولة لتلمس أي خيط من شأنه إماطة اللثام ، عن اسرار وخبايا هذا الإختفاء اللغز .
كان واضحا أن خيوط القضية تبدأ وتنتهي عنذ الشاب الأرميني، وبالتالي تسييجه بشباك" اتبع الكذاب، حتى لباب الدار"،دون إغفال سياسة" خلي الكذاب ،حتى ينسى وسولو"، حين بدأت تتوضع معالم جريمة قتل مثيرة، تم تدبيرها عن سبق إصرار وترصد.

انقشع غبار القضية، عن إقدام المتهم على استدراج الفرنسية لأرمينيا، حيث أجهز عليها، وعمل على دفن جثتها بحديقة منزله عناك، قبل أن يشد الرحال عائدا لمدينة مراكش، متسلحا بأقنان وأرقام حساباتها البنكية، والشروع في عملية تحويل مالية واسعة، قبل أن يقع في شر أعماله، وتتصيده المصالح الأمنية بالمدينة، لتكون الخلاصة" لهلا يطيح حبك، على حجرة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

اعتداء على زبونة بسبب احتجاجها على عدم تشغيل عداد “طاكسي” بمراكش
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق "طاكسي" يحمل رقم 1839، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها هذا الأخير دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب.    
مراكش

سحر مراكش يجذب نجمة “little mix”
حلت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية جايد ثيروال، مؤخرا، بمدينة مراكش من أجل الاستمتاع بإجازتها رفقة بعض أصدقائها.وشاركت عضوة فرقة "little mix" الشهيرة صورا توثق تفاصيل زيارتها لساحة جامع الفنا التاريخية، حيث تجولت بين أزقتها وأسواقها الفريدة.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة للعديد من النجوم العالميين الذين يحرصون بشكل مستمر زيارتها من أجل الاستمتاع بجوها الفريد الذين يجمع سحر التراث وفخامة الفنادق  والمطاعم.
مراكش

افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
افتتحت، اليوم السبت بمراكش، النسخة الثانية من معرض “جسور”، الذي يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ويقدم للزوار فرصة اكتشاف مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة. ويتوخى هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب بشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، إلى غاية 20 ماي الجاري، تعزيز التواصل الديني بين المغرب والسعودية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وبالمناسبة، قام وفد رسمي يضم، على الخصوص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، وسفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، سامي بن عبد الله الصالح، ووالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بجولة بين أركان المعرض المتنوعة التي تسلط الضوء على الجوانب الدينية والثقافية للبلدين. ويتعلق الأمر بركن “من صفحات الزمن” الذي يعرض مطبوعات نادرة، وركن “العناية بالقرآن الكريم” المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن “فن الحرف العربي” المخصص للخط العربي والهدايا، إلى جانب ركن “طريق النور” الذي يوثق رحلة الحج والعمرة، وركن للمساجد التاريخية، وآخر مخصص للمسابقات القرآنية، خاصة تلك المرتبطة بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما يقدم المعرض تجارب تفاعلية من خلال أركان تقنية وثقافية متنوعة، مثل “آفاق المستقبل” الخاص بالتكنولوجيا، و”العبور الافتراضي” الذي يوفر تجربة واقع افتراضي مميزة، وركن “جسور التواصل بين البلدين”، إضافة إلى ركن “مكتبة الزمن العتيق” للمخطوطات النادرة، وركن الأطفال “حديقة البراعم”. ويخصص المعرض أيضا، فضاء للضيافة السعودية والمغربية، وركنا يعكس عمق العلاقات الثنائية تحت عنوان “علاقات متجذرة”، إضافة إلى ركن “مرحب” الذي يشكل واجهة ترحيبية للزوار. وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير السعودي أن المعرض يسلط الضوء على مجموعة من الأنشطة التي تخدم الإسلام والمسلمين، كما يبرز الجهود التي يبذلها ولاة الأمر، والتي تعكس حرص القيادتين في البلدين على تجسيد القيم الإسلامية في صور عملية. كما أشاد بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أنها تقوم على أسس راسخة من الدين، والتقاليد، والعادات المشتركة، والمحبة المتبادلة بين الشعبين، منوها في هذا الإطار، بما يقوم به البلدان من أعمال إنسانية خلاقة تجسد عظمة الإسلام ورقي حضارته. من جانبه، أكد أحمد التوفيق أن زيارة الوزير السعودي إلى المغرب تأتي لتؤكد مجددا، على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، في ظل قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعلى الدينامية التي تعرفها العلاقات بين المملكتين في مختلف الأصعدة. وأوضح أن هذا المعرض، الذي يوثق لمحطات بارزة في مسار التعاون المغربي السعودي، يدعو العموم إلى استحضار الذاكرة المشتركة بين الشعبين، والتفكير في سبل تعزيز هذا الإرث التاريخي بمزيد من المعرفة والانفتاح على السياقات المعاصرة. ويعد معرض “جسور” واحدا من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بهدف تبادل التجارب والخبرات، ونشر مفاهيم الاعتدال والتسامح، مع التأكيد على عمق الروابط الأخوية بين المغرب والسعودية، وإبراز الجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل الخيري والإنساني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة