أركيولوجيون مغاربة وأجانب يواصلون جرد التراث الطبيعي للسمارة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 07 أبريل 2025, 16:21

وطني

أركيولوجيون مغاربة وأجانب يواصلون جرد التراث الطبيعي للسمارة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 نوفمبر 2019

يواصل اركيولوجيون مغاربة واجانب بالغشيوات التابعة لجماعة أمكالة بإقليم السمارة، جرد التراث الطبيعي والثقافي لهذه المنطقة الحافل تاريخها. وتميزت هذه العملية، التي انطلقت شهري أبريل وماي الماضيين، وتتواصل امس الاربعاء، والتي تأتي في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين قطاع الثقافة - مديرية التراث الثقافي - و عمالة إقليم السمارة، والمجلس الإقليمي للسمارة، بالإضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعية ميران لحماية الآثار (السمارة)، وكذا المعهد الفرنسي للبحث من أجل التنمية، بمشاركة باحثين مغاربة وأجانب مختصين في ميادين التراث وعلوم الآثار كالباليو- أنثربولوجيا والجيولوجيا والطبوغرافيا.ويسعى هذا المشروع المندمج الذي يعرف انخراط قطاعات حكومية من قبيل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إلى إحداث دينامية اقتصادية في منطقة تغيب فيها الموارد الاقتصادية التقليدية على شاكلة البنيات الصناعية والفلاحية، ويتأسس في المقابل على المؤهلات الطبيعية والثقافية اللامادية لأدوارها المفترضة كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الجهوي، لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، (قطاع الثقافة )بجهة العيون-الساقية الحمراء، الحسن الشرفي، إن فريق بحث مغربي-فرنسي ينكب على دراسة الجوانب التراثية والتاريخية والأركيولوجية لمنطقة الغشيوات، موردا أنه جرى اكتشاف عديد اللقى الأثرية التي "تؤرخ لحقبة تاريخية غابرة".وبعدما أكد الشرفي أن هذه الأبحاث الأثرية التاريخية تعد "حلقة مهمة في البحث التاريخي والتراثي المغربي"، أضاف أن المشروع يأتي في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة /قطاع الثقافة من خلال مديرية التراث الثقافي، والمجلس الإقليمي للسمارة، ومعهد البحوث من أجل التنمية وجمعية ميران لحماية التراث الأثري بالسمارة، والتي تتمحور حول موضوع: " بحوث أثرية وتوثيق التراث الثقافي والطبيعي لحوض الساقية الحمراء". وأضاف أن المأمول هو جعل المنطقة منصة للترويج للإمكانات التي تختزنها لغاية حسن تسويق منتوجها خصوصا في ما يتصل بالسياحة الثقافية والإيكولوجية، لافتا إلى أن الغاية تكمن أيضا في التعريف بالمنطقة على الصعد المحلية والجهوية والوطنية والدولية.وفي تصريح مماثل قال الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار بالرباط ورئيس البعثة، عبد الله العلوي، إن المشروع الرامي إلى جرد وتوثيق اللقى الأثرية بموقع الغشيوات الذي انطلق شهري أبريل-ماي المنصرمين، "شرع في إثمار نتائجه".وبعدما أكد أن المشروع لم يغفل بعد تكوين وتأطير الباحثين الشباب، المغاربة منهم والأجانب، نوه السيد العلوي بانخراط فعاليات المجتمع المدني فيه، مضيفا أن موقع الغشيوات الذي يمتد على مساحة 14 كيلومتر مربع، جرى جرده ضمن سجل التراث الوطني.وبخصوص الباحثين الأجانب، تضم البعثة الثانية التي تم الشروع في أشغالها بموقع الغشيوات التابع لجماعة أمكالة مابين 19 و 30 نونبر، باحثين مختصين من المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، والمعهد الوطني للبحث الأثري الوقائي (INRAP) و جامعة إكس مارسيليا (فرنسا)، فضلا عن مشاركة باحثين من دول صديقة وشقيقة من قبيل باحث مصري ينتمي لدائرة الآثار المصرية ومختص في النقوش الصخرية، وطالب باحث من الجمهورية الإسلامية الموريتانية. ومن الجانب المغربي يشارك في هذه البعثة باحثون من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (الرباط)، وباحثون من كلية العلوم بجامعة محمد الخامس (الرباط)، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر (أكادير)، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل (القنيطرة).والجدير بالذكر أن غالبية الطلبة الباحثين المشاركين في هذه البعثة ينتمون إلى الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة، وأعضاء من جمعية ميران، وستسهم هذه البعثة في تكوينهم وتلقينهم أسس ومبادئ البحث في ميدان الآثار.وهو نفس الإطار الذي تم فيه إنشاء محافظة تعنى بحماية مواقع التراث الصخري بالمنطقة ومحمية لحماية وضمان تكاثر وإعادة نشر أصناف وحيشية كانت تعيش بالمنطقة قديما ثم انقرضت منها فيما بعد بفعل عوامل متعددة كالمها (Addax). يذكر أن التحريات التي أنجزت في البعثة الأولى (مارس - أبريل 2019) مكنت من التعرف على مجمل الخصائص التي يتسم بها موقع الغشيوات الكبير، وسمحت أيضا باكتشاف معالم جنائزية تتميز بالتنوع والتعدد على مستوى بنياتها الهندسية وأشكالها المعمارية، ومواقع استخراج حجر الصوان المستعمل في صنع الأدوات الحجرية التي تعود لعصور ما قبل التاريخ، ما سمح بوضع تصور عام لمنهجية الاشتغال في البعثات المقبلة.وتشهد هذه البعثة أيضا، ولأول مرة، اعتماد وسائل وتقنيات حديثة ومتطورة خاصة بالرفع الطبوغرافي للمجال، تمك ن من التقاط صور للنقوش صعبة التحديد وتسمح بأخذ رفوعاتها الهندسية وتحليل معطياتها بطريقة سليمة. وتم بالنسبة بالنسبة للبعثة الحالية، التركيز على الدراسات والتحريات الجيومورفولوجية والجيولوجية لمجال الاشتغال، مع أخذ رفوعات هندسية متعلقة بالنقوش الصخرية، ومسح أثري للمعالم الجنائزية وملحقاتها، وفي نفس الوقت إجراء تنقيبات أثرية في معلمة جنائزية تتميز بتركيبة معقدة، والتي قد تمكن النتائج المأمولة منها، من فهم جوانب من الطقوس الجنائزية الخاصة بالمجموعات البشرية القديمة التي عمرت المجال الصحراوي المغربي وشمال موريتانيا.

يواصل اركيولوجيون مغاربة واجانب بالغشيوات التابعة لجماعة أمكالة بإقليم السمارة، جرد التراث الطبيعي والثقافي لهذه المنطقة الحافل تاريخها. وتميزت هذه العملية، التي انطلقت شهري أبريل وماي الماضيين، وتتواصل امس الاربعاء، والتي تأتي في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين قطاع الثقافة - مديرية التراث الثقافي - و عمالة إقليم السمارة، والمجلس الإقليمي للسمارة، بالإضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعية ميران لحماية الآثار (السمارة)، وكذا المعهد الفرنسي للبحث من أجل التنمية، بمشاركة باحثين مغاربة وأجانب مختصين في ميادين التراث وعلوم الآثار كالباليو- أنثربولوجيا والجيولوجيا والطبوغرافيا.ويسعى هذا المشروع المندمج الذي يعرف انخراط قطاعات حكومية من قبيل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إلى إحداث دينامية اقتصادية في منطقة تغيب فيها الموارد الاقتصادية التقليدية على شاكلة البنيات الصناعية والفلاحية، ويتأسس في المقابل على المؤهلات الطبيعية والثقافية اللامادية لأدوارها المفترضة كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الجهوي، لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، (قطاع الثقافة )بجهة العيون-الساقية الحمراء، الحسن الشرفي، إن فريق بحث مغربي-فرنسي ينكب على دراسة الجوانب التراثية والتاريخية والأركيولوجية لمنطقة الغشيوات، موردا أنه جرى اكتشاف عديد اللقى الأثرية التي "تؤرخ لحقبة تاريخية غابرة".وبعدما أكد الشرفي أن هذه الأبحاث الأثرية التاريخية تعد "حلقة مهمة في البحث التاريخي والتراثي المغربي"، أضاف أن المشروع يأتي في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة /قطاع الثقافة من خلال مديرية التراث الثقافي، والمجلس الإقليمي للسمارة، ومعهد البحوث من أجل التنمية وجمعية ميران لحماية التراث الأثري بالسمارة، والتي تتمحور حول موضوع: " بحوث أثرية وتوثيق التراث الثقافي والطبيعي لحوض الساقية الحمراء". وأضاف أن المأمول هو جعل المنطقة منصة للترويج للإمكانات التي تختزنها لغاية حسن تسويق منتوجها خصوصا في ما يتصل بالسياحة الثقافية والإيكولوجية، لافتا إلى أن الغاية تكمن أيضا في التعريف بالمنطقة على الصعد المحلية والجهوية والوطنية والدولية.وفي تصريح مماثل قال الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار بالرباط ورئيس البعثة، عبد الله العلوي، إن المشروع الرامي إلى جرد وتوثيق اللقى الأثرية بموقع الغشيوات الذي انطلق شهري أبريل-ماي المنصرمين، "شرع في إثمار نتائجه".وبعدما أكد أن المشروع لم يغفل بعد تكوين وتأطير الباحثين الشباب، المغاربة منهم والأجانب، نوه السيد العلوي بانخراط فعاليات المجتمع المدني فيه، مضيفا أن موقع الغشيوات الذي يمتد على مساحة 14 كيلومتر مربع، جرى جرده ضمن سجل التراث الوطني.وبخصوص الباحثين الأجانب، تضم البعثة الثانية التي تم الشروع في أشغالها بموقع الغشيوات التابع لجماعة أمكالة مابين 19 و 30 نونبر، باحثين مختصين من المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، والمعهد الوطني للبحث الأثري الوقائي (INRAP) و جامعة إكس مارسيليا (فرنسا)، فضلا عن مشاركة باحثين من دول صديقة وشقيقة من قبيل باحث مصري ينتمي لدائرة الآثار المصرية ومختص في النقوش الصخرية، وطالب باحث من الجمهورية الإسلامية الموريتانية. ومن الجانب المغربي يشارك في هذه البعثة باحثون من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (الرباط)، وباحثون من كلية العلوم بجامعة محمد الخامس (الرباط)، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر (أكادير)، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل (القنيطرة).والجدير بالذكر أن غالبية الطلبة الباحثين المشاركين في هذه البعثة ينتمون إلى الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة، وأعضاء من جمعية ميران، وستسهم هذه البعثة في تكوينهم وتلقينهم أسس ومبادئ البحث في ميدان الآثار.وهو نفس الإطار الذي تم فيه إنشاء محافظة تعنى بحماية مواقع التراث الصخري بالمنطقة ومحمية لحماية وضمان تكاثر وإعادة نشر أصناف وحيشية كانت تعيش بالمنطقة قديما ثم انقرضت منها فيما بعد بفعل عوامل متعددة كالمها (Addax). يذكر أن التحريات التي أنجزت في البعثة الأولى (مارس - أبريل 2019) مكنت من التعرف على مجمل الخصائص التي يتسم بها موقع الغشيوات الكبير، وسمحت أيضا باكتشاف معالم جنائزية تتميز بالتنوع والتعدد على مستوى بنياتها الهندسية وأشكالها المعمارية، ومواقع استخراج حجر الصوان المستعمل في صنع الأدوات الحجرية التي تعود لعصور ما قبل التاريخ، ما سمح بوضع تصور عام لمنهجية الاشتغال في البعثات المقبلة.وتشهد هذه البعثة أيضا، ولأول مرة، اعتماد وسائل وتقنيات حديثة ومتطورة خاصة بالرفع الطبوغرافي للمجال، تمك ن من التقاط صور للنقوش صعبة التحديد وتسمح بأخذ رفوعاتها الهندسية وتحليل معطياتها بطريقة سليمة. وتم بالنسبة بالنسبة للبعثة الحالية، التركيز على الدراسات والتحريات الجيومورفولوجية والجيولوجية لمجال الاشتغال، مع أخذ رفوعات هندسية متعلقة بالنقوش الصخرية، ومسح أثري للمعالم الجنائزية وملحقاتها، وفي نفس الوقت إجراء تنقيبات أثرية في معلمة جنائزية تتميز بتركيبة معقدة، والتي قد تمكن النتائج المأمولة منها، من فهم جوانب من الطقوس الجنائزية الخاصة بالمجموعات البشرية القديمة التي عمرت المجال الصحراوي المغربي وشمال موريتانيا.



اقرأ أيضاً
الضمان الاجتماعي يحدد شروط وكيفية الاستفادة من معاش الشيخوخة الجديد بأثر رجعي
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، اليوم الاثنين، أن الاستفادة من معاش الشيخوخة ستدخل حيز التنفيذ بأثر رجعي ابتداء من فاتح ماي 2025. وذكر بلاغ للصندوق أنه، “انطلاقا من فاتح ماي 2025، وعملا بمقتضيات المرسوم 2.25.265، سيستفيد بأثر رجعي من تاريخ الإحالة على التقاعد الأشخاص الذين أحيلوا على التقاعد خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2023 إلى تاريخ دخول القانون 02.24 حيز التنفيذ، المتوفرون على الأقل على 1320 يوما من التأمين وأقل من 3240 يوما من التأمين من راتب الشيخوخة”. وتابع المصدر ذاته، أنه “سيتم تحديد الحد الأدنى لراتب الشيخوخة وفق عدد أيام التأمين التي راكمها كل مؤمن له، وسيتراوح ما بين 600 و1000 درهم شهريا، ويشمل أيضا الاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض”. وأضاف، أنه “في حالة وفاة المؤمن له الذي راكم على الأقل 1320 يوما من التأمين، يمكن لذوي حقوقه طلب الاستفادة من معاش المتوفى عنهم”. وفي حالة عدم توفر المؤمن له على الحد الأدنى من عدد أيام التأمين للاستفادة من معاش الشيخوخة (أي 1320 يوما من الاشتراك)، يمكن له أو لذوي حقوقه في حالة وفاته طلب استرجاع اشتراكاته واشتراكات مشغله وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل. وأوضح البلاغ أنه تبعا لما سبق، يمكن للأشخاص المعنيين تقديم طلباتهم عبر بوابة ”تعويضاتي” أو إيداعها لدى أقرب وكالة للضمان الاجتماعي ابتداء من فاتح ماي 2025. من جهة أخرى، وتطبيقا لمقتضيات المرسوم 2.25.266، وحتى يتمكن البحارة الصيادون بالمحاصة وذويهم من الاستفادة من التغطية الاجتماعية والصحية طيلة السنة، ذكر البلاغ، أنه “سيتم تحديد معايير وكيفيات احتساب أيام اشتراكهم برسم نظام الضمان الاجتماعي، وكذا كيفيات إعادة توزيع المداخيل الإجمالية لبواخر الصيد بالمحاصة بقرار لوزيرة الاقتصاد والمالية”. وكان مجلس الحكومة صادق، الخميس الماضي، على المرسوم 2.25.265 المتعلق بمعاش الشيخوخة واسترجاع الاشتراكات والمرسوم 2.25.266 المتعلق بإعادة توزيع مداخيل البحارة الصيادين بالمحاصة.
وطني

“مندوبية بنموسى” تبحث عن موظفين مؤقتين لتقييم معيشة المغاربة
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن إطلاق طلب عروض دولي يهدف إلى تخصيص عاملين مؤقتين لإنجاز البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر، وذلك بميزانية تقدر بحوالي 13.76 مليون درهم (قرابة 1.4 مليار سنتيم). وحسب دفتر تحملات الصفقة، سيتعين على مقدم الخدمات الفائز توفير 132 موظفًا مؤقتًا في الفترة من مايو 2025 حتى إتمام الأشغال. دفتر التحملات حدد شروط عمل وأجور الموظفين المؤقتين، حيث يلتزم مقدم الخدمات بدفع أجر يومي إجمالي قدره 150.12 درهما، أي 140.00 درهما صافيا، مقابل 8 ساعات عمل في اليوم و6 أيام في الأسبوع، لمدة 13 شهرا. وسيتم دفع الأجور بناء على كشوفات تعدها المديريات المركزية والإقليمية للمندوبية السامية للتخطيط، مع إضافة بدل تنقل يومي قدره 120 درهما صافيا للموظفين الذين سيتم تكليفهم بمهام خارج مدن عملهم لتغطية تكاليف الإقامة والوجبات. من جهته يلتزم مقدم الخدمات بتوفير جميع المزايا والحمايات المنصوص عليها في قانون العمل، مثل الإجازات المدفوعة، والتصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتأمين الصحي الإجباري، والتأمين ضد حوادث العمل. وحدد دفتر التحملات المهام التي سيقوم بها الموظفون المؤقتون، والتي تشمل حصر وتحديد مواقع الوحدات المراد استطلاعها، والاتصال بها، وتعبئة الاستبيانات، وترميز أدوات جمع البيانات، والتحقق من صحة البيانات المدخلة، وتصنيف الملفات. كما حدد المؤهلات المطلوبة في الموظفين المؤقتين، والتي تشمل الجنسية المغربية، والحصول على شهادة البكالوريا + 2 على الأقل، وإتقان استخدام الحاسوب، وإجادة اللغتين الفرنسية والعربية، والقدرة على العمل ضمن فريق، وعدم وجود سوابق قضائية، وحسن السيرة والسلوك واللياقة البدنية. وسيتم اختيار الموظفين المؤقتين من قبل لجان مختصة على مستوى المديريات المركزية والإقليمية للمندوبية السامية للتخطيط، بناء على دراسة ملفات المرشحين وإجراء مقابلات شخصية معهم. وبحسب دفتر التحملات، سيتلقى الموظفون المؤقتون تدريبا نظريا وعمليا من قبل أطر المندوبية السامية للتخطيط، لإعدادهم لإنجاز المهام الموكلة إليهم في إطار البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر. ويلتزم مقدم الخدمات بتوفير الموظفين المؤقتين في المواعيد المحددة، وتحمل مسؤولية أجورهم وتكاليف تنقلهم وتدريبهم، وتوفير جميع الحمايات المنصوص عليها في قانون العمل. كما يلتزم بتأمين الموظفين ضد حوادث العمل والمسؤولية المدنية والمهنية، وتوفير وسيلة اتصال لتلبية أي طلب خدمة مؤقت حتى في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية. من جانبه، يلتزم صاحب العمل (المندوبية السامية للتخطيط) باختيار المرشحين المؤقتين وتحديد ساعات عملهم، وتزويد مقدم الخدمات بكشوفات أيام العمل وأيام التنقل، ودفع أجور الموظفين المؤقتين حصريًا لمقدم الخدمات.
وطني

تذكير.. إضافة ساعة إلى التوقيت المغربي بعد اقل من ثلاث ساعات من الآن
بعد اقل من ثلاث ساعات من الان، وتحديدا عند تمام الساعة الثانية من صباح غد الاحد، ستتم رسميا العودة إلى توقيت غرينيتش + ساعة. ومنذ اعتماده، اعتاد المغاربة توقيف العمل بتوقيت "غرينيتش+ ساعة" مع اقتراب شهر رمضان، و بناء على ذلك أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة هذا العام، تأخير الساعة بستين دقيقة في الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 23 فبراير الماضي فيما يرتقب، بحسب بلاغ للوزارة العودة إلى التوقيت الصيفي وذلك بإضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم غد الأحد 6 أبريل الجاري. وكانت الحكومة  قد صادقت أواخر عام 2018، على مشروع مرسوم يتيح "استمرار العمل بالتوقيت الصيفي بكيفية مستقرة".
وطني

المرنيسي تراهن على الأبواب المفتوحة لتحقيق النجاعة في المستشفى الجامعي بفاس
وعدت فاطمة الزهراء المرنيسي، المديرة الجديدة للمستشفى الجامعي بفاس، بتسوية الوضعية الإدارية لجميع مهنيي الصحة العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، في أقرب الآجال. وأكدت، في السياق ذاته، بأنها تعتبر النقابات شريكاً اجتماعياً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه في مسيرة النهوض بالخدمات الصحية داخل هذا المركز الجامعي. وعقدت مديرة المستشفى "لقاء تعارف" مع النقابات بالمستشفى، يوم أمس الجمعة. وقالت المصادر إن هذه الخطوة حظيت بإشادة كبيرة من قبل الفاعلين الاجتماعيين في هذه المؤسسة الاستشفائية الوازنة بالجهة. وجاء هذا اللقاء بعد أيام فقط على تعيينها مديرة جديدة بالنيابة، من قبل وزير الصحة والحماية الاجتماعية. واعتبرت النقابات الحاضرة بأن تسوية الملفات العالقة من شأنه أن يشجع على توفير المناخ الضروري للعطاء في قطاع حيوي يحتاج إلى إقرار تحفيزات لموارده البشرية. وظلت النقابات تشتكي في السابق من عدم تفاعل الإدارة مع مطالب أساسية للعاملين، ما غدى الاحتقان الاجتماعي بالمؤسسة وأدى إلى تنظيم عدد من الاحتجاجات. وقالت المديرة الجديدة للمستشفى إن أبواب الإدارة ستبقى مفتوحة في وجه الجميع، معتبرة بأن تضافر الجهود هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة المرضى.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة