الخميس 09 مايو 2024, 23:55

إقتصاد

أرقام ومؤشرات غير مشجعة للفلاحة بالمغرب بفعل شح المطر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 مارس 2020

بفعل درجات الحرارة المسجلة خلال الأشهر الأخيرة، وتوقف التساقطات المطرية، وتزايد حاجة المزروعات الموسمية للماء، يصبح التساؤل مشروعا عن الوضعية الحالية للموسم الفلاحي 2019/ 2020، والتدابير الواجب اتخاذها لإنقاذه.فبعد أن هيأ الفلاحون كل الشروط لضمان انطلاق جيد للموسم الفلاحي الحالي ولتحقيق نتائج جيدة، يأتي احتجاب التساقطات المطرية ليخلق لديهم حالة من القلق والتوجس بشأن مآل هذا الموسم، ومستقبل المحصول الفلاحي، رغم أن آمالهم ما تزال مشرعة ولم تخبوا تماما.وأمام المؤشرات المناخية المخيبة للآمال، يتطلع الفلاحون إلى السماء على أمل هطول أمطار تنعش آمالهم في الأيام القادمة، وهو ما يؤكده سليمان، أحد الفلاحين بمنطقة سيدي لخديم بنواحي بوزنيقة، قائلا " إننا ننتظر، بفارغ الصبر ودون كلل، هطول الأمطار حتى نستطيع زراعة أراضينا ، لا بد أن تمطر، قبل أن تسوء الأحوال أكثر فأكثر ، وكل ما يمكن أن أفعله الآن، هو التضرع إلى الله عز وجل".أوضاع تدفع في اتجاه استيضاح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن التدابير المزمع اتخاذها بهذا الخصوص لطمأنة الفلاحين والتهدئة من مخاوفهم.وبهذا الشأن، أوضح المدير الجهوي للفلاحة بجهة الدار البيضاء- سطات عبد الرحمن النايلي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حجم التساقطات المطرية غير الكافي، وتوقفها، مع تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة خلال الشهر الحالي، كانت له تأثيرات بدأت انعكاساتها تظهر ، خاصة بالمناطق البورية التي تعتمد على الأمطار فقط "، مشيرا إلى أنه، مع ذلك، وبالمناطق السقوية، فإن " الوضع ليس حرجا، ولا يبعث على القلق بعد"، ومسجلا وجود ارتفاع في عدد رؤوس الماشية بالأسواق.فإلى حدود اليوم، يضيف النايلي، فإن الزراعات الأكثر تضررا من العجز في المياه أو توقف التساقطات المطرية، هي الحبوب والقطاني التي تصنف ضمن الزراعات المعتمدة بالمناطق البورية، والتي تعتمد بشكل كلي على مياه الأمطار ، مبرزا أن الظروف المناخية الصعبة بالمناطق البورية والتساقطات المطرية الضعيفة تتسبب في انخفاض محاصيل الرعي والأعلاف، وكذلك عدم كفاية محاصيل الحبوب وبقاياها.وحسب الظرفية المسجلة خلال شهر فبراير الماضي، فإن الموسم الفلاحي 2019 /2020 يعرف عجزا في الأمطار على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات على غرار باقي جهات المملكة، بغطاء نباتي في وضعية متوسطة، مع تسجيل تفاوتات بين المناطق البورية والمناطق السقوية.وأشار المدير الجهوي للفلاحة بالجهة إلى أن حجم التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي ، بلغ إلى حدود 28 فبراير الماضي، 132 ملم، أي بعجز يقدر على التوالي ب 78 في المائة و 104 في المائة، مقارنة مع الموسم الفلاحي السابق ومقارنة مع الموسم الفلاحي العادي إبان الفترة نفسها.وبخصوص التدابير التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الوضعية الحرجة والحد من انعكاساتها السلبية، أبرز السيد النايلي أن الوزارة أعدت برنامجا لمجابهة الآثار السلبية لضعف التساقطات المطرية وتأخرها، وفي مقدمتها الحفاظ على الماشية.وقال إن "عملية توزيع الشعير المدعم تعد من العمليات الرئيسية للحفاظ على الماشية، وتروم تزويد المربين بالكميات الكافية من الشعير، وضمان استقرار الأسعار في مستويات مناسبة لهم"، مضيفا أنه سيتم، أيضا، إحداث وتجهيز نقط للماء مخصصة لتوريد الماشية.وفي ما يخص المزروعات، أبرز أن الفلاحين الذين بادروا إلى التأمين على محاصيلهم الزراعية ولاسيما الحبوب، ضد التقلبات المناخية ونقص التساقطات المطرية، لدى التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)، سيستفيدون من تعويض حسب حالة المحصول الزراعي ودرجة تأثره بقلة الأمطار، وتبعا للمنطقة، مسجلا أن "كل موسم فلاحي يشهد تأمين أزيد من مليون هكتار من طرف الفلاحين لمواجهة التقلبات المناخية التي يمكن أن تطرأ، ومنها الجفاف أو الجريحة أو الفيضانات".وتقوم المديرية الجهوية للفلاحة على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات والتعاضدية الفلاحية إلى جانب شركاء آخرين، بداية كل موسم فلاحي بتنظيم حملات تواصلية لتحسيس الفلاحين وتحفيزهم، من أجل الانخراط في التأمين على مزروعاتهم ضد التغيرات المناخية.ومن بين التدابير المتخذة من طرف الوزارة الوصية على القطاع، دعم البذور المختارة (175 درهما للقنطار الواحد للقمح الطري، و195 درهما للقمح الصلب، و345 درهما للشعير)، ومواصلة التأمين الفلاحي عن الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية والأشجار المثمرة، وتمويل القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية، ومواصلة عملية "بذور" مع القرض الفلاحي، والاستمرار في عمليات التأطير وتقديم الإرشادات الفلاحية.ويتعلق الأمر، كذلك، بمواصلة الحماية الصحية للنباتات ومراقبة السلامة الصحية للمواشي والنباتات والمنتجات الغذائية بالجهة، وتنظيم أيام تحسيسية في هذا الشأن.وعلى صعيد جهة الدار البيضاء- سطات، ذكر النايلي أن المديرية الجهوية للفلاحة، وبتعاون مع شركائها، تتابع عن كثب متغيرات الموسم الفلاحي الحالي، مع التواصل الدائم مع الفلاحين بالجهة، مبرزا أنه تم إيلاء عناية خاصة للمشاريع المرتبطة بالاقتصاد في استعمال مياه الري والتدبير الجيد للطلب على مياه السقي، وتثمين المياه خاصة في القطاع الفلاحي، تبعا لأولويات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.وبعد تأكيد ضرورة التواصل والتحسيس من أجل الرفع من مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها، أشار المدير الجهوي للفلاحة إلى مواصلة إنجاز المشاريع التي أطلقت في إطار مخطط المغرب الأخضر، وحث الفلاحين على الاستثمار في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

بفعل درجات الحرارة المسجلة خلال الأشهر الأخيرة، وتوقف التساقطات المطرية، وتزايد حاجة المزروعات الموسمية للماء، يصبح التساؤل مشروعا عن الوضعية الحالية للموسم الفلاحي 2019/ 2020، والتدابير الواجب اتخاذها لإنقاذه.فبعد أن هيأ الفلاحون كل الشروط لضمان انطلاق جيد للموسم الفلاحي الحالي ولتحقيق نتائج جيدة، يأتي احتجاب التساقطات المطرية ليخلق لديهم حالة من القلق والتوجس بشأن مآل هذا الموسم، ومستقبل المحصول الفلاحي، رغم أن آمالهم ما تزال مشرعة ولم تخبوا تماما.وأمام المؤشرات المناخية المخيبة للآمال، يتطلع الفلاحون إلى السماء على أمل هطول أمطار تنعش آمالهم في الأيام القادمة، وهو ما يؤكده سليمان، أحد الفلاحين بمنطقة سيدي لخديم بنواحي بوزنيقة، قائلا " إننا ننتظر، بفارغ الصبر ودون كلل، هطول الأمطار حتى نستطيع زراعة أراضينا ، لا بد أن تمطر، قبل أن تسوء الأحوال أكثر فأكثر ، وكل ما يمكن أن أفعله الآن، هو التضرع إلى الله عز وجل".أوضاع تدفع في اتجاه استيضاح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن التدابير المزمع اتخاذها بهذا الخصوص لطمأنة الفلاحين والتهدئة من مخاوفهم.وبهذا الشأن، أوضح المدير الجهوي للفلاحة بجهة الدار البيضاء- سطات عبد الرحمن النايلي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حجم التساقطات المطرية غير الكافي، وتوقفها، مع تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة خلال الشهر الحالي، كانت له تأثيرات بدأت انعكاساتها تظهر ، خاصة بالمناطق البورية التي تعتمد على الأمطار فقط "، مشيرا إلى أنه، مع ذلك، وبالمناطق السقوية، فإن " الوضع ليس حرجا، ولا يبعث على القلق بعد"، ومسجلا وجود ارتفاع في عدد رؤوس الماشية بالأسواق.فإلى حدود اليوم، يضيف النايلي، فإن الزراعات الأكثر تضررا من العجز في المياه أو توقف التساقطات المطرية، هي الحبوب والقطاني التي تصنف ضمن الزراعات المعتمدة بالمناطق البورية، والتي تعتمد بشكل كلي على مياه الأمطار ، مبرزا أن الظروف المناخية الصعبة بالمناطق البورية والتساقطات المطرية الضعيفة تتسبب في انخفاض محاصيل الرعي والأعلاف، وكذلك عدم كفاية محاصيل الحبوب وبقاياها.وحسب الظرفية المسجلة خلال شهر فبراير الماضي، فإن الموسم الفلاحي 2019 /2020 يعرف عجزا في الأمطار على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات على غرار باقي جهات المملكة، بغطاء نباتي في وضعية متوسطة، مع تسجيل تفاوتات بين المناطق البورية والمناطق السقوية.وأشار المدير الجهوي للفلاحة بالجهة إلى أن حجم التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي ، بلغ إلى حدود 28 فبراير الماضي، 132 ملم، أي بعجز يقدر على التوالي ب 78 في المائة و 104 في المائة، مقارنة مع الموسم الفلاحي السابق ومقارنة مع الموسم الفلاحي العادي إبان الفترة نفسها.وبخصوص التدابير التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الوضعية الحرجة والحد من انعكاساتها السلبية، أبرز السيد النايلي أن الوزارة أعدت برنامجا لمجابهة الآثار السلبية لضعف التساقطات المطرية وتأخرها، وفي مقدمتها الحفاظ على الماشية.وقال إن "عملية توزيع الشعير المدعم تعد من العمليات الرئيسية للحفاظ على الماشية، وتروم تزويد المربين بالكميات الكافية من الشعير، وضمان استقرار الأسعار في مستويات مناسبة لهم"، مضيفا أنه سيتم، أيضا، إحداث وتجهيز نقط للماء مخصصة لتوريد الماشية.وفي ما يخص المزروعات، أبرز أن الفلاحين الذين بادروا إلى التأمين على محاصيلهم الزراعية ولاسيما الحبوب، ضد التقلبات المناخية ونقص التساقطات المطرية، لدى التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)، سيستفيدون من تعويض حسب حالة المحصول الزراعي ودرجة تأثره بقلة الأمطار، وتبعا للمنطقة، مسجلا أن "كل موسم فلاحي يشهد تأمين أزيد من مليون هكتار من طرف الفلاحين لمواجهة التقلبات المناخية التي يمكن أن تطرأ، ومنها الجفاف أو الجريحة أو الفيضانات".وتقوم المديرية الجهوية للفلاحة على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات والتعاضدية الفلاحية إلى جانب شركاء آخرين، بداية كل موسم فلاحي بتنظيم حملات تواصلية لتحسيس الفلاحين وتحفيزهم، من أجل الانخراط في التأمين على مزروعاتهم ضد التغيرات المناخية.ومن بين التدابير المتخذة من طرف الوزارة الوصية على القطاع، دعم البذور المختارة (175 درهما للقنطار الواحد للقمح الطري، و195 درهما للقمح الصلب، و345 درهما للشعير)، ومواصلة التأمين الفلاحي عن الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية والأشجار المثمرة، وتمويل القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية، ومواصلة عملية "بذور" مع القرض الفلاحي، والاستمرار في عمليات التأطير وتقديم الإرشادات الفلاحية.ويتعلق الأمر، كذلك، بمواصلة الحماية الصحية للنباتات ومراقبة السلامة الصحية للمواشي والنباتات والمنتجات الغذائية بالجهة، وتنظيم أيام تحسيسية في هذا الشأن.وعلى صعيد جهة الدار البيضاء- سطات، ذكر النايلي أن المديرية الجهوية للفلاحة، وبتعاون مع شركائها، تتابع عن كثب متغيرات الموسم الفلاحي الحالي، مع التواصل الدائم مع الفلاحين بالجهة، مبرزا أنه تم إيلاء عناية خاصة للمشاريع المرتبطة بالاقتصاد في استعمال مياه الري والتدبير الجيد للطلب على مياه السقي، وتثمين المياه خاصة في القطاع الفلاحي، تبعا لأولويات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.وبعد تأكيد ضرورة التواصل والتحسيس من أجل الرفع من مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها، أشار المدير الجهوي للفلاحة إلى مواصلة إنجاز المشاريع التي أطلقت في إطار مخطط المغرب الأخضر، وحث الفلاحين على الاستثمار في إطار صندوق التنمية الفلاحية.



اقرأ أيضاً
التحقيق مع رجل أعمال مغربي بإسبانيا بسبب صفقة عسكرية
قالت جريدة "إل اسبانيول"، أن المحكمة الوطنية بمدريد فتحت، مؤخرا، تحقيقا مع رجل الأعمال الإسباني - المغربي، رشاد الأندلسي الورياغلي، بسبب البيع غير القانوني لطائرات عسكرية بدون طيار إلى ليبيا. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تبلغ قيمة الصفقة مليوني أورو، وتتعلق ببيع طائرات بدون طيار بشكل غير قانوني لميليشيا سلفية مسلحة في ليبيا. وأوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، خمسة أشخاص ، من بينهم مقاول منتظم لوزارة الدفاع وثلاثة أعضاء آخرين في شركة الأندلسي.وكان رجل الأعمال المغربي الشاب المنحدر من مدينة طنجة، هو من الاشخاص الثلاثة الذين حركوا الدعوى القضائية ضد وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليز لايا، بسبب فضيحة تهريب زعيم البوليساريو إلى التراب الإسباني في أبريل 2021. ويرتبط رشاد الأندلسي الورياغلي بعلاقات جيدة مع الحزب الشعبي الإسباني وقياداته، كما أنه يطمح إلى تولي منصب رئاسة غرفة التجارة المغربية في إسبانيا، ويُعتبر هو من الديبلوماسيين المؤثرين في السياسة الإسبانية حسب تقرير نشرته مجلس فوربس في وقت سابق.
إقتصاد

سلسلة إسبانية تفتتح ثلاثة فنادق جديدة بالمغرب
تُواصل فنادق يوروستارز، وهي سلسلة فنادق تابعة لمجموعة هوتوسا، توسعها الدولي، بافتتاح ثلاثة فنادق جديدة بمناطق استراتيجية في مدينة الدار البيضاء. ويتعلق الأمر وفق ما أوردته وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، بفندق "يوروستارز كازا أنفا"، الذي يقع في قلب مدينة الدار البيضاء الجديدة وبالضبط حي بوسيجور، يتكون من 125 غرفة وسيفتتح أبوابه في خريف عام 2024. وسيتم افتتاح فندق ثاني "إكس زرقطوني" المكون من 68 غرفة في أواخر عام 2024، ويقع على بعد 10 دقائق فقط سيرًا على الأقدام من الكورنيش، كما أنه قريب جدًا من مسجد الحسن الثاني. أما الفندق الثالث "يوروستارز كاليفورنيا" فيتكون من 58 غرفة في وسط الحي الذي يحمل نفس الاسم، وهي منطقة تضم فلل فاخرة، على مقربة من المركز التاريخي للمدينة، وسيتم افتتاحه في منتصف عام 2025. ومع افتتاح هذه الفنادق الثلاثة الجديدة، ستتواجد فنادق يوروستارز في 20 دولة، وبالتالي، يصبح المغرب سوقًا استراتيجيًا للشركة، التي تضع شمال إفريقيا كإحدى مناطق التوسع الدولي الرئيسية إلى جانب أوروبا الغربية والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.
إقتصاد

السعودية توافق على مذكرة تفاهم مع المغرب في مجال الثروة المعدنية
وافق مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، في مجال الثروة المعدنية، وذلك برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وجاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش مؤتمر التعدين الدولي الثالث، والذى استضافته مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، من 9 إلى 11 يناير 2024؛ ووقعها عن الجانب المغربي ليلى بن علي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وعن الجانب السعودي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن ابراهيم الخريف. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين وتبادل الخبرات والتجارب. وشهد المؤتمر سبل جذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدما في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، إضافة إلى مناقشة متغيرات وتطورات الواقع العالمي وآثاره على إمدادات المعادن والطاقة في مستقبل وواقع التعدين في المنطقة والعالم.
إقتصاد

الإعلان الرسمي عن إطلاق أول خط مباشر يربط بين مدينتي الدار البيضاء وأبيدجان
تم أمس الثلاثاء بالعاصمة الاقتصادية، الإعلان رسميا عن إطلاق أول خط مباشر لشركة طيران كوت ديفوار الذي سيربط، ابتداء من 14 ماي الجاري، ما بين مدينتي الدار البيضاء وأبيدجان. ويأتي هذا الخط الجوي الجديد الذي تم الإعلان عنه خلال حفل رسمي أقيم بالعاصمة الاقتصادية، بحضور عدد من المسؤولين بالبلدين، في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب وكوت ديفوار، وتلبية للطلب المتزايد على هذه الرحلات. وفي هذا السياق، أبرز وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، أن هذا الخط الجوي يمثل بداية عهد جديد في علاقات التعاون القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار. وأوضح، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة، أن هذا الخط الجوي سيساهم، من خلال تسهيل التبادل التجاري، في تقوية العلاقات بين الشعبين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلدين. وأضاف أن ذلك يجسد بشكل جلي الرؤية الجريئة التي أطلقها المغرب منذ بداية القرن الحادي والعشرين والمتمثلة أساسا في سياسة تحرير وتطوير قطاع النقل الجوي، والتي أسفرت عن إبرام سلسلة من اتفاقيات الخدمات الجوية الحرة من قبيل الاتفاقية الجوية الموقعة في 9 مارس 2013 بين المغرب وكوت ديفوار والتي تنص على تسيير رحلات جوية دون تحديد التردد والقدرة الاستيعابية والمطارات المعنية. وبفضل هذه السياسة، يضيف الوزير، شهدت الأجواء المغربية حركة نقل جوي جد مهمة، من خلال توفير للمسافرين باقة واسعة من العروض والخدمات الجوية بأسعار في المتناول وفي أوقات ملائمة، مبرزا أن ذلك مكن من تحسين الربط الدولي للمغرب وتعزيز مكانته كوجهة سياحية بامتياز. وفي هذا الصدد ذكر أن الأرقام المسجلة تشهد على مدى نجاح التعاون في ما يخص الربط الجوي بين المغرب وكوت ديفوار، حيث سجل عدد المسافرين بين البلدين نموا ملموسا ليتجاوز 140 ألف مسافر في 2023، مؤكدا أن هذه النتائج المحققة تعكس التأثير الإيجابي لسياسة التحرير التي نهجها المغرب والتي أثبتت التزامه بتحسين الربط الجوي على المستوى الإقليمي. من جانبه، أبرز وزير النقل الايفواري أمادو كوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الخط الجوي يعد ثمرة تعاون مثمر بين شركة طيران كوت ديفوار والخطوط الملكية المغربية، مشيرا إلى أنه يأتي عقب الإقبال المتزايد على هذه الوجهة التي تربط المغرب بالكوت ديفوار. وشدد في هذا السياق على ضرورة استثمار ذلك في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والروابط الأخوية الضاربة في عمق التاريخ بين البلدين. وفي تصريح مماثل أكد المدير العام لشركة طيران كوت ديفوار لوران لوكو، أن المغرب والكوت ديفوار تجمع بينهما علاقات عريقة، مضيفا أن هذا الخط الجوي الجديد من شأنه تعزيز هذه العلاقة القوية بين البلدين وتطوير العلاقات التجارية وكذا تقريب الشعبين فيما بينهما، وذلك في ظل الشراكة المتينة القائمة بين الخطوط الملكية المغربية ونظيرتها الايفوارية. وبالمناسبة، تم أيضا افتتاح اليوم وكالة للخطوط الجوية الايفوارية بالدار البيضاء بهدف تأمين الرحلات الأسبوعية الأربع التي تنطلق من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء تجاه العاصمة الايفوارية أبيدجان، وذلك خلال يومي الثلاثاء والجمعة على الساعة السابعة و25 دقيقة مساء ويومي الخميس والأحد ابتداء من الساعة الثالثة و35 دقيقة بعد الزوال.
إقتصاد

الوزير صديقي: المغرب ملتزم بتقاسم خبرته في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الإفريقية
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الثلاثاء بنيروبي، أن المملكة المغربية ملتزمة بتقاسم تجاربها وخبرتها الدولية في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الإفريقية، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال صديقي، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، المقرر عقدها بعد غد الخميس بالعاصمة الكينية، إن “المملكة المغربية، وطبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، تعرب مرة أخرى عن التزامها بتقاسم تجاربها وخبرتها الدولية في مجال الأسمدة وصحة التربة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، من أجل تحسين إنتاجية التربة واستدامتها، وبالتالي ضمان الأمن الغذائي للقارة”. افتتح الاجتماع الوزاري التحضيري أشغاله، تمهيدا للقمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي والحكومة الكينية، والتي ستعرف، بعد غد الخميس، مشاركة رؤساء بلدان إفريقية ومسؤولين حكوميين بارزين وفاعلين في القطاع الخاص، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني. كما ستمكن القمة من إجراء دراسة شاملة لوضعية صحة التربة في إفريقيا، وستقترح حلولا لتعديل الاستراتيجيات المعتمدة بهدف تعزيز إنتاجية التربة، لتحقيق محاصيل أعلى وأكثر استدامة، في خدمة المواطن الإفريقي. الوزير، الذي يقود وفدا هاما إلى هذا الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء الفلاحة الأفارقة، أشار إلى أن المغرب، وإدراكا منه للتأثير المباشر والارتباط الوثيق بين الأسمدة وصحة التربة من جهة، والأمن الغذائي من جهة أخرى، يضع هذا الموضوع ضمن المواضيع الأساسية، سواء في إطار سياسته الوطنية أو الإفريقية. وشدد على أن “التحدي الذي تواجهه قارتنا اليوم هو حل المعادلة المعقدة المتمثلة في تحقيق إنتاج أكبر وأفضل باستخدام موارد طبيعية أقل، وتحديدا المياه والتربة”، مشيرا إلى أن صحة التربة تمثل حجر الزاوية في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والقدرة على الصمود أمام تفاقم التحديات المناخية. وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن التربة في إفريقيا معرضة بشكل خطير لضغوط مختلفة بسبب الأنشطة البشرية والممارسات الفلاحية وغير الفلاحية غير المستدامة، محذرا من أن هذه الضغوط تتفاقم أكثر فأكثر جراء تغير المناخ. وأعرب عن أسفه لعدم إيلاء موضوع التربة اهتماما كافيا في مخططات التنمية الفلاحية الإفريقية، موضحا أن الأدلة العلمية تُظهر أن العناية بخصوبة التربة يمكن أن ترفع الإنتاج الغذائي بنسبة تقارب 58 في المائة. واعتبر أن “تحقيق أهداف التنمية المستدامة رهين بالجمع بين ممارسات فلاحية مستدامة واستخدام ذكي للأسمدة في تربتنا”. وقال صديقي، في هذا الصدد، إن تعزيز صحة التربة يمر عبر سبيلين أساسيين، وهما تدبير خصوبة التربة والتسميد المعقلن المستند إلى معطيات دقيقة، موضحا أن هذين السبيلين يشكلان ركائز أساسية لتحسين إنتاجية المنتجين الصغار والمتوسطين وضمان ديمومة نُظم الإنتاج.
إقتصاد

أصبح درهما واحدا.. انخفاض أسعار البيض في الأسواق المغربية
بعد تجاوز ثمنها، درهما ونصف في شهر رمضان، والارتفاع الذي عرفته أسعار البيض بعدد من الأسواق بمختلف المدن المغربية، بعد شهر رمضان، سجل هذا الاخير تراجعا ملحوظا. حيث استقرت أسعار البيض الرومي في معظم الأسواق في درهم واحد، في حين تراوحت أسعار البيض البلدي بين 1.80 سنتيما ودرهمين. وتزامن تراجع أسعار البيض، مع تراجع أسعار الدجاج، حيث تراوح سعر “الحي” بين 14 درهما و16 درهما، في حين تراوح سعر الدجاج المدبوح بين 25 و 30 درهما.
إقتصاد

إحداث 1849 مقاولة جديدة بجهة مراكش آسفي
كشف المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، أن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب بلغ عند متم شهر فبراير 2024 16 ألفا و171 مقاولة، تتوزع بين الأشخاص الاعتباريين (11.642) والأشخاص الذاتيين (4.529). وأوضح المكتب في بارومتر إحداث المقاولات الصادر عنه، أن التوزيع القطاعي للمقاولات المحدثة كشف عن هيمنة القطاع التجاري بحصة 35,03 في المائة، يليه البناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (19,14 في المائة)، والخدمات المتنوعة (18,17 في المائة)، ثم النقل (8,52 في المائة)، والصناعات (7,51 في المائة)، والفنادق والمطاعم (5,51 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2,51 في المائة)، والأنشطة المالية (1,99 في المائة)، والفلاحة والصيد البحري (1,62 في المائة). وحسب الجهات، تصدر جهة الدار البيضاء – سطات القائمة بـ 4.972 مقاولة محدثة عند نهاية فبراير الماضي، تليها جهة طنجة – تطوان – الحسيمة (2.483)، ومراكش ـ آسفي (1.849)، والرباط – سلا – القنيطرة (1.813)، وفاس ـ مكناس (1.100)، وسوس ـ ماسة (1.069)، والجهة الشرقية (947)، والعيون - الساقية الحمراء (658)، وبني ملال خنيفرة (472)، ودرعة تافيلالت (423)، والداخلة - واد الذهب (266)، ثم كلميم واد نون (119). وحسب الشكل القانوني، فإن الشركات ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيد تحتل الصدارة، بحصة تبلغ 66 في المائة، تليها الشركات ذات مسؤولية محدودة بحصة نسبتها 33,4 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 09 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة